بريد الإعلام

TT

* ببغاء

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «دارفور رهينة «عدالة» البيض» أقول، للأسف الإعلام العربي أصبح ببغاء يردد ما يقوله الإعلام الغربي من تشوهات ما فتئت تدمغ بها الدول العربية والإسلامية، فكلمة اغتصاب هذه ليست من ثقافة أي سوداني وما يردده قادة المتمردين من هذه الترهات ليس إلا من أجل الارتزاق والمتاجرة بدماء الأبرياء من أبناء دارفور. الناير علي حماد ـ لندن

* لا مؤامرة

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «دارفور رهينة «عدالة» البيض»، مازلنا ننظر للأمر في دارفور على أنه ليس مؤامرة ضد البلد (السودان) وليس على البشير أو أي رئيس يأتي بعده، وقضية دارفور مثلها مثل كل قرى السودان التي تحتاج إلى الدعم والتطوير، ولكي يذهب تفكير العرب والمنطقة كلها عن ما يحدث في فلسطين، وما يحاك لبعض الدول من أمور تخفى عن الجميع، ولكن ببعض النظر إليها من زاوية أخرى أرى أننا سوف نساق جميعا إلى سلطان دول أقوى ومسيطرة تحكم قبضتها على المنطقة، وما حدث في دارفور قد حدث في الجنوب والشرق، ولكن هذه قضية داخلية تعاني منها الدولة، والقضية الدولية هي ما يرغبون منا أن نغض عنه الطرف إجباريا، ونحن إذا طلبنا الوقوف مع البشير لكي نعطي للمنطقة كلها كلمتها في أن تحاسب المعتدي الحقيقي والمستعمر الذي ينظر إلى المنطقة على أنها أرض خصبة غير مستفاد منها إلا بسلطانهم عليها، وما نحن إلا زمرة من العمال والجنود وليس لنا في أمرنا شيء - هل فعلا نحن لا نسيس أمورنا، أو ليس لنا الحق في ذلك؟ وهذا أقل شيء من حقنا كدول عربية لها كلمتها في المنطقة.

محمد نور ـ المملكة العربية السعودية

* الوضع مختلف

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «دارفور رهينة «عدالة» البيض»، لقد اهتم الإعلام والعالم العربي بحرب غزة لأن المعتدي كان إسرائيليا، ولكن في دارفور يختلف الوضع، لأن المعتدي مسؤولون في السودان، والذي يشكك في ذلك فليسمع بعض شهادات الدارفوريين ممن نجوا. نورا عوتا ـ المملكة العربية السعودية التميز في التغطية > تعقيبا على موضوع «الأوسكار.. مسابقة إعلامية» أقول، موضوع جميل للغاية، أعتقد أن الأوسكار يجمع في طياته كل ما يشتهيه الإعلام فعلا، من نجوم وحدث وتوقيت... ولكن الشطارة تكمن في كيف تميز كل وسيلة تغطيتها. ناصر سيف - المملكة المتحدة.

* أدق التفاصيل

* تعقيبا على قصة «تقرير سكايز يرصد تراجع الحريات عربيا» أقول، يتطرق إلى أدق التفاصيل في الدول العربية، أتصور لو كتبته المنظمات الدولية لما استطاع أن يكون دقيقا كذلك. وأود أن أسأل: أين محاكمة قتلة سيد توينى وقصير.

كرزان حامد ـ الإمارات