بريد الإعلام

سمر أبو خليل مقدمة برنامج «انتخابات 2009» اليومي على «نيو تي في» («الشرق الأوسط»)
TT

* لا يفقهون

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «روكسانا صابري.. الرهينة؟» أقول، من المؤسف أن تكون حياة الصحافي رهينة لعبة سياسية يتقاذفها الساسة كيفما شاءت إرهاصاتهم من دون إيلاء أية اعتبارات أخلاقية وإنسانية تجاه عمله الذي يكشف للعالم حقيقة ما تتستر عليها الأنظمة القمعية لهؤلاء الساسة الذين غاصوا في وحل عدم الفهم والإدراك لما يحدث من رقي في دول أخرى امتلكت مفاتيح النضج كي تبني مجتمعاتها، باختصار إنهم لا يفقهون من الحياة إلا قتل الإنسانية على مذبح الجاسوسية. علي محسن محمد ـ العراق

* أمر اعتدناه

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «روكسانا صابري.. الرهينة؟»، كالعادة تعودنا من النظام الإيراني اللعب بالأوراق والضغط بأي وسيلة لنيل ما يريده, والدليل على ذلك خطف البحارة الإنجليز واحتجازهم تحت مزاعم أنهم اخترقوا المياه الإيرانية، وعندما أفرج عنهم تبين كذبهم، وكان كل الهدف من هذه العملية تشتيت أنظار العالم وتخفيف الضغط عن الملف النووي الإيراني. وهاهم الآن حتى يبادلوا بعض من هم في قبضة الولايات المتحدة أو مساومتها على ملفات إيرانية مع المجتمع الدولي، تتم محاكمة صحافية بتهمة التجسس. شادي الغرباوي ـ مصر

* حرية وفوضى

* تعقيبا على موضوع «وهم الحياد؟»، أقول إن موضوع الإعلام اللبناني في غاية الأهمية، ذلك لأن هذا البلد يتميز بحرية مرتفعة نسبيا في تناول القضايا، إلا أنه ينحرف إلى حد الفوضى، وقد تسببت ملكية بعض السياسيين للمحطات الفضائية بتحويل هذه الحرية إلى سلاح في وجه الصحافة بدلا من أن تكون في خدمتها طلال عادل ـ المملكة المتحدة