«سيسيميك» تطبيق جديد يوفر الوقت لمستخدمي «فيس بوك» و«تويتر»

تجمع تغذيات الشبكات الاجتماعية في مكان واحد

TT

يعد «سيسيميك ديسكتوب» أحد التطبيقات العديدة التي تجمع تغذيات الشبكات الاجتماعية في مكان واحد. ففي الوقت الذي تكون فيه مراجعة تحديثات «تويتر» و«فيس بوك» والشبكات الأخرى كل على حدة أمرا بطيئا ومضيعا للوقت، يحاول «سيسميك» تسريع هذه العملية وتحسين جودتها. وقد أظهر التطبيق الجديد نجاحا جزئيا، لكن التساؤل المطروح الآن هو: هل بمقدور «سيسميك» أن يلبي جميع احتياجات مستخدمه؟

ويجمع سيسميك تحديثات «فيس بوك» و«تويتر» معا.

وكما هو الحال مع جميع تطبيقات «أدوبي إير»، هناك صعوبة في تحميل وتثبيت «أدوبي إير» أولا (إن لم يكن البرنامج موجودا لديك بالفعل)، ثم يمكنك تحميل وتثبيت التطبيق. وقد لا يعلم المستخدم العادي ماهية «أدوبي إير» أو حتى الغرض الذي يستخدم من أجله. لكن يكفي القول إن «أدوبي إير» يسمح للتطبيقات المكتوبة بالشفرة المستخدمة على الإنترنت مثل «إتش تي إم إل» و«جافا سكريبت» العمل بمفردها دون الحاجة إلى عمل متصفح الإنترنت. وما إن تتخطى عقبات التثبيت يكون عمل البرنامج سهلا. يكفيك فقط أن تدخل على الشبكات الاجتماعية وتكتب كلمات السر عندما يطلبها «سيسيميك» الذي يقوم بدمجها في نوافذ متعددة. وتتكون نافذة «ذا هوم» الموجودة في الجانب الأيسر من الصفحة من تحديثاتك، في حين تبدو فيه قائمة الردود وقائمة الأصدقاء الخاصة كإحدى سمات «تويتر» (برغم جودة ذلك إذا شمل تعليقات «فيس بوك» والرسائل الخاصة).

ثم هناك نافذة اختيارية لـ«فيس بوك» في أقصى اليمين، وإذا ما قمت بالرد على بريد في «فيس بوك» في أي مكان آخر، فإن تلك النافذة في أقصى اليمين تكون نسخة من هذا المحتوى ليمنحك المساحة الكافية للرد. وبالعكس إذا ما قمت بالرد على رسالة على «تويتر» في أي نافذة فإن الرد يكتب في أعلى التطبيق.

نتيجة لتلك الخيارات المشتركة الغريبة. يبدو «سيسيميك» راغبا في أن يكون له نصيبه الخاص أيضا. إذ يقوم البرنامج بنوع من الدمج بين «تويتر» و«فيس بوك»، لكن ذلك الاندماج ليس كاملا، فقد تحصل على ردود في أماكن متفرقة على الشاشة. عدم الدمج الكامل يحمل بعض المميزات، خاصة إذا ما كنت ترغب في متابعة كم كبير من المحتوى بسرعة ولا تهتم بالمصدر الذي قدمت منه هذه الأنباء. وبالمثل فإن الفصل الكامل سيكون جيدا أيضا مثل نافذة «هوم» التي تحتوي على نافذة للدخل على «تويتر» فقط ونافذة «فيس بوك» الجانبية للدخول إلى «فيس بوك» فقط. ويعتبر «سيسيميك» دمج للاثنين أمرا مقلقا.

يتوفر «سيسيميك» بنوعية المتصفح دون حتى الحاجة إلى تثبيت متصفح (مشابه لكيفية عمل البريد الإلكتروني) والتي تبدو معقولة بالنظر إلى أصولها كبرنامج على الإنترنت. ويشكل «سيسيميك» أيضا مقابلا لطيفا لمنافس آخر حر هو «يونو ديسكتوب».

ويظهر «سيسيميك» كل شيء على الصفحة دون الحاجة إلى الكثير من النقر. بيد أن «يونو» يربط العديد من الشبكات الاجتماعية الأخرى إلى جانب «فيس بوك» و«تويتر» مثل «ماي سبيس» و«الماسنجر». وإذا ما كنت بحاجة إلى تطبيق يتجاوز هذين الاثنين فعليك بتجربة «يونو» وإلا فعليك بالالتزام بـ«سيسيميك».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»