«نيوز كورب» تستعد للمحتوى الإلكتروني المدفوع

عبر منصة للقراءة تدعى «سكيف»

TT

اتخذت «نيوز كوربوريشن» عدة خطوات مهمة يوم الاثنين تجاه الاستعداد لتلقي رسوم من القراء مقابل النفاذ للمحتوى الإلكتروني الخاص بها. وقالت الشركة إنها حصلت على منصة للقراءة الإلكترونية تدعى «سكيف» وإنها استثمرت في شركة تطور نماذج للدفع لصالح الصحف والمجلات.

كما رشحت «نيوز كوربوريشن» أحد مستشاريها الاستراتيجيين، جون هاوسمان، للمنصب الجديد وهو رئيس مبادرات الصحافة الرقمية.

وتعكس هذه التحركات معتقد رئيس «نيوز كوربوريشن» روبرت مردوخ بأنه ينبغي للمستهلكين دفع المزيد مقابل ما يقرؤون على الإنترنت. أما عن «سكيف»، فهي شركة أنشأتها مؤسسة «هيرست» العام الماضي من أجل تطوير متجر على الإنترنت وأجهزة القراءة الإلكترونية للصحف والمجلات. وأشارت «نيوز كوربوريشن» إلى أنها لا تشتري خططا للمعدات؛ لكنها بدلا من ذلك تهتم بقدرة «سكيف» على إيصال وسائط إعلامية ثرية ومقنعة للصحف والمجلات على شبكة الإنترنت.

وعلى نحو منفصل، ذكرت «نيوز كوربوريشن» أنها استثمرت في شركة «جورناليزم أون لاين»، وهي شركة أسسها كل من ستيفن بريل وإل غوردن كروفيتز وليو هنيدري الابن وتسعى إلى تمكين المنشورات من تلقي رسوم مقابل إتاحة المحتوى. ولم يجر الإفصاح عن بنود الصفقتين.

وقال رئيس الأنشطة الرقمية جون ميلر في بيان إن «كلا من (سكيف) و(جورناليزم أون لاين) تعملان كلبِنات أساسية في استراتيجيتنا الهادفة إلى تحويل صناعة النشر وضمان أن المستهلكين سيكون لديهم نفاذ متواصل إلى الصحافة الأعلى كفاءة». ورفض ميلر طلبا لإجراء مقابلة معه.

وأثناء حديثة إلى المستثمرين الشهر الماضي، قال مردوخ إن «نيوز كوربوريشن» تجري «محادثات نهائية مع عدد من الناشرين ومصنعي الأجهزة وشركات التكنولوجيا بشأن تقديم الأخبار والترفيه على أجهزة رقمية». وقال: «سنضع في القريب العاجل نموذجا مبتكرا للاشتراكات من شأنه أن يقدم المحتوى الرقمي للمستهلكين في المكان وفي الوقت الذي يريدون».

يشار إلى أن «نيوز كوربوريشن» تمتلك منشورات تتلقى رسوما مقابل تقديم المحتوى الخاص بها على الإنترنت مثل «وول ستريت جورنال»، ومنشورات أخرى تقدم المحتوى بالكامل مجانا مثل «نيويورك بوست».

وقال بريل إن «نيوز كوربوريشن» و«جورناليزم أون لاين» ناقشتا كيفية التعاون معا لعدة شهور. وأضاف: «ما أوصل المناقشات في الحقيقة إلى مرحلة اتخاذ القرار كان، في اعتقادي، ما رأيناه بصورة مشتركة. لقد كان ذلك أحد الأوضاع التي يكون فيها علاقة تكاملية تامة بين ما نفعله والأمور التي يفكرون في القيام بها».

خدمة «نيويورك تايمز»