«سي بي إس» الأميركية في مشروع مشترك لإطلاق عدد من المحطات التلفزيونية في الهند

التلفزيون يشكل الجزء الأكبر في صناعة الترفيه بعائدات 5.6 مليار دولار

يصل عدد مشاهدي التلفزيون في الهند إلى 500 مليون مشاهد أي ما يمثل 60% من الأسر
TT

أعلنت وحدة تابعة لشركة «سي بي إس» أنها أسست مشروعا مشتركا مع شبكة «ريلينس برودكاست نتورك» المملوكة للملياردير أنيل أمباني بغرض إطلاق عدد من المحطات التلفزيونية في الهند، لتنضم بذلك إلى مجموعة من شبكات البث الأجنبية التي تسعى للاستفادة من سوق البث سريع النمو في الهند.

وأشارت الشبكتان إلى أن ثلاث محطات باللغة الإنجليزية ستبدأ بثها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وستحتفظ الشركة بحق بث البرامج في الهند ونيبال وبوتان وسريلانكا وبنغلاديش وجزر المالديف وباكستان.

وقد دخلت شركات «فياكوم المحدودة»، «تايم وورنر» و«والت ديزني» و«نيوز كوربريشن» بالفعل سوق البث التلفزيوني في الهند، الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 15 في المائة سنويا ليصل إلى 521 مليار روبية (11.4 مليار دولار) بحلول عام 2014.

ووفقا لمؤسسة «كي بي إم جي» للاستشارات الأعمال التجارية والمالية، فإن التلفزيون يشكل الجزء الأكبر في صناعة الترفيه الهندية، وذلك بعائدات تصل إلى 257 مليار روبية (5.6 مليار دولار) في عام 2009، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما حققته صناعة السينما في بوليوود.

وقالت شبكة «ريلينس» للبث إنها ستمزج بين فهمها لوسائل الترفيه وصناعة الإعلان الهندية مع خبرة شبكة «سي بي إس» لإنتاج محتوى هذه المحطات.

وسوف تعرض المحطات مسلسلات مثل «هاواي 5 – 0» و«ذا ديفيندر» و«بلو بلدز» فضلا عن «سي إس آي» و«إنترتينمينت تونيت» اللذين تعرضهما حاليا شبكة «سي بي إس» على محطات الكابيل أو المحطات الفضائية. ويتطلع المشروع المشترك أيضا إلى امتلاك أو تشغيل محطات باللغة الهندية وفق وكالة (الأسوشييتد برس)».

وقد قال أرماندو نونيز، رئيس وحدة «سي بي إس استوديوز إنترناشيونال»، في المؤتمر الصحافي: «إن فرص النمو وجميع البيانات التي تدعم هذه الحقائق واضحة بجلاء». وقد ذكرت مؤسسة «كي بي إم جي» أن جمهور التلفزيون في الهند يصل إلى 500 مليون مشاهد، وهو ما يمثل 60 في المائة من الأسر، وقد زاد عدد من المحطات من 120 في عام 2003 إلى أكثر من 460 في عام 2009.

وقد اشترت شركة «ريلينس بغ إنترتينمينت»، وهي شركة أخرى مملوكة للملياردير أمباني، في العام الماضي حصة 50 في المائة في شركة «دريم ووركس استوديوز»، المملوكة لستيفن سبيلبرغ، مقابل 325 مليون دولار.

* خدمة «نيويورك تايمز»