عرضت صحيفة «نيويورك تايمز» صيغتها المدفوعة لنسخاتها الرقمية التي تراهن عليها لتعويض تراجع عائدات نسخها الورقية، وهو رهان سيراقبه منافسوها بحذر، اعتبارا من نهاية مارس (آذار)، حيث سيضطر أي مستخدم للإنترنت يقرأ أكثر من 20 مقالا على موقع «نيويورك تايمز» الإلكتروني، إلى أن يدفع اشتراكا يختاره من بين ثلاثة مقترحات: 15 دولارا في الشهر لولوج الموقع الإلكتروني من خلال جهاز كومبيوتر أو هاتف جوال، أو 20 دولارا للولوج إلى الموقع من خلال جهاز كومبيوتر أو جهاز لوحي، أو 35 دولارا للولوج إليه من أي وسيلة رقمية.
وقال دان كينيدي، الأستاذ في كلية الإعلام بجامعة نورث إيسترن في بوسطن، إن هذه التعريفات لا تشكل مفاجأة بعد أكثر من سنة على إعلان الصحيفة أنها ستفرض رسوما على مستخدمي الإنترنت للاطلاع على محتواها الرقمي.
وأوضح لوكالة «إنه رد ذكي ومعتدل على السؤال الذي يطرح لجعل القراء النهمين عبر الإنترنت يدفعون رسوما في مقابل ذلك، مع البقاء حاضرين في النقاشات المجانية المتعلقة بأخبار الصحيفة».
وفي هذا الإطار، سيبقى الولوج إلى مقالات «نيويورك تايمز» عبر المدونات والشبكات الاجتماعية مثل الـ«فيس بوك» و«تويتر» مجانيا. وللولوج إلى محتوى الصحيفة من خلال بعض محركات البحث التي لم تحدد، فإن المجانية ستقتصر على عدد محدد من المقالات يوميا. وقال رئيس المجموعة آرثر سالزبرغر، في رسالة مفتوحة إلى القراء، «إنها مرحلة مهمة جدا ستعتبرونها على ما نأمل بمثابة استثمار في (نيويورك تايمز)، وستعزز قدرتنا على تقديم نوعية صحافية عالية إلى العالم بأسره بأي وسيلة كانت».
وتتردد الصحف الأخرى في القيام بهذه الخطوة الرقمية بالكامل. وبشكل عام، فإن عائدات الإعلانات في مواقع الإنترنت الأميركية التي تشهد ارتفاعا تجاوزت للمرة الأولى في 2010 عائدات النسخ الورقية للصحف التي تتراجع، بحسب مكتب الاستشارات «آي ماركتر». ووصلت إلى 25.8 مليار دولار للأولى في مقابل 22.8 مليار دولار للثانية. ويتوقع أن تتعزز هذه النزعة في 28.5 2011 مليار للأولى في مقابل 21.4 مليار للثانية.
ويتولى بول سمارل، نائب مدير المنتجات المدفوعة بموقع «نيويورك تايمز»، مهمة الرد على استفسارات القراء هذا الأسبوع حول خطة الاشتراك الرقمية الخاصة بصحيفة «نيويورك تايمز»، التي حدد 28 مارس كموعد لتدشينها عالميا. وبموجب هذه الخطة، سيتمكن مستخدمو موقع «نيويورك تايمز» الدائمون الذين لا يحصلون على نسخة مطبوعة من الصحيفة، من خلال خدمة التوصيل المنزلية، من قراءة نحو 20 مقالا شهريا مجانا؛ والتمتع بالمزيد من إمكانات الوصول إلى محتوى الموقع عبر شراء اشتراك رقمي.
* كيف سيتم التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني (المجانية حاليا) التي أتلقاها كل جمعة من صحيفة «نيويورك تايمز» والتي تشمل عروض الكتب الأسبوعية والمقالات النقدية للأفلام الأسبوعية؟ وهل ستتوقف رسائل البريد الإلكتروني التي تبعث بها الصحيفة إلى قرائها على الإنترنت، وإذا لم يحدث ذلك، فكيف سيتم حساب عدد هذه الرسائل مقابل العشرين مقالة التي سيتم تلقيها كل شهر، أقصد بذلك هل ستشمل جميع عروض الكتب والمقالات النقدية للأفلام، أم إذا قمت فقط بفتح عرض لكتاب معين أو مقالة نقدية لفيلم بعينه.
- إننا نعتزم مواصلة تقديم رسائلنا الإخبارية الإلكترونية، مثل عروض الكتب والمقالات النقدية للأفلام التي ذكرتها. وعندما تقوم بزيارة موقع «نيويورك تايمز»، عبر رابط إحدى رسائلنا الإخبارية، فسيتم حساب ذلك المقال (أو لقطة الفيديو أو عرض الشرائح، إلخ) ضمن الحد الأقصى من المقالات التي تتلقاها مجانا شهريا والبالغ 20 مقالا، غير أنك ستكون ما زالت قادرا على مشاهدته حتى إذا كنت قد انتهيت بالفعل من قراءة المقالات المجانية العشرين.
* صفحة «نيويورك تايمز» هي الصفحة الرئيسية في متصفح الإنترنت على حاسوبي. هل سيتم حساب ذلك كمشاهدة أم أن علي النقر على مقال يبدأ معه العد؟ وماذا عن القوائم المصنفة؟
- كلا، يمكنك تصفح الصفحة الرئيسية في أي وقت دون الحاجة إلى تنشيط العداد. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل الصفحات الرئيسية الخاصة بجميع الأقسام والمدونات ستظل متاحة مجانا. ولن يتم حساب عدد مساهمات القراء (التعليقات) والقوائم (العقارات والمحركات، إلخ) ضمن العدد المخصص للمقالات المجانية.
* هل أقرت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن عشرات الملايين من مشاهدات الصفحات المجانية الشهرية التي تتلقاها لن تحقق لها قدرا من عائد الإعلان يعادل ذلك الذي تحققه من عدد المشتركين الأقل بكثير والذي يحقق لها عائدا قيمته 15 دولار شهريا؟ بعبارة أخرى، هل نموذج الإعلان عبر الإنترنت كافيا في الأساس لتمويل صحيفة مجانية تصل لملايين القراء؟ - شكرا لسؤالك. كما تعلم، فإن صناعة الإعلام في حالة من التغير المستمر. وتتيح لنا الخطة التي نقوم بتنفيذها إيجاد مصدر جديد لتحقيق عائد، الذي سيدعم استمرار مهمتنا الصحفية وابتكارنا في مجال الصحافة الرقمية، في الوقت الذي يمكننا فيه من الاحتفاظ بجمهور ضخم يدعم عملنا الإعلاني القوي.
* أين يمكننا أن نعلق بشكل بناء على تطبيقات «آي باد» الخاص بكم؟
- من فضلك، أرسل لنا تعليقاتك على: [email protected]، وشكرا لك مقدما على تعليقك. استخدام الهواتف الذكية أو متصفحات الحاسبات اللوحية
* سأصبح مشتركا رقميا في الصحيفة. وسيغطي اشتراكي جهاز الكومبيوتر والهاتف الذكي خاصتي. لذلك، سأستخدم جهاز الكومبيوتر اللوحي – دون استخدام تطبيق «التايمز» – في الدخول إلى موقع NYTimes.com باستخدام متصفح. إنني لا أستخدم التطبيق مع جهاز الكومبيوتر اللوحي، ولكني أستخدم المتصفح معه. إذن، بعد 20 مقالا، ماذا سيحدث؟
- إن كل حزمة من حزم اشتراكاتنا تضم إمكانية وصول كاملة إلى موقع الويب الخاص بالصحيفة عبر الأجهزة. ويعني ذلك أنه يمكنك الوصول إلى موقع NYTimes.com من على أي جهاز من خلال متصفح الويب المثبت على ذلك الجهاز.
* إنني سعيد لرؤية التطبيق الخاص بالدفع ومستعد للدفع. لكنني لا أرغب في أن أكون مضطرا إلى المرور عبر عملية الدفع نفسها كل شهر بعدما أصل إلى عدد عشرين مقالا. هل يمكنني دفع مقابل عدة شهور مقدما أو هل يمكن أن يتم خصمها آليا من بطاقة الائتمان؟ - أجل، فسوف يتم إصدار فاتورة كل أربعة أسابيع. وسيتم تجديد اشتراكك بشكل آلي، وسيطلب منك الدفع مقدما قبل كل دورة إعداد فواتير ما لم تقم بالإلغاء.
* كيف يتم تطبيق أسلوب عدد الصفحات المجانية المحدد على أجهزة الكومبيوتر العامة المشتركة؟
- سيتم تطبيق القواعد ذاتها. فستكون هناك إمكانية الاطلاع مقيدة بعدد 20 مقالا كل شهر، ما لم يكن صاحب جهاز الكومبيوتر مشتركا في الجريدة.
* هل سأحصل على إمكانية الوصول الكامل لبرنامج «التايمز ريدر» عبر الاشتراك؟
- أجل، هناك إمكانية وصول إلى «تايمز ريدر 2.0» مضمنة في موقع NYTimes.com، بالإضافة إلى خيار تطبيق خاص بأجهزة الكومبيوتر اللوحية وخيار الوصول الرقمي الشامل.
* لا يمكنني الحصول على نسخة مطبوعة حيث أقيم أو قد حاولت وكانت الخدمة مريعة وكان علي أن أتجنبها. فهل من العدل أن يتم إلزامي بدفع مقابل أكبر؟
- على الرغم من رغبتنا في ذلك، فإننا غير قادرين على تقديم خدمة التوصيل للمنازل في جميع المناطق التي يرغب قراؤنا في أن نصل إليها. نحن نقدم عروض اشتراك رقمية عديدة، لذلك يمكنك اختيار إمكانية الوصول التي تلائم احتياجاتك. وإذا كانت هناك إمكانية الوصول عبر جميع البرامج لا تمثل أولوية لك، فدعني أخبرك أن برنامجنا الأساسي الذي يضم كلا من موقع NYTimes.com وتطبيق الهواتف الذكية تكلفته 3.75 دولار شهريا، وهي تكلفة أقل من تكلفة أي من خيارات الاشتراك في النسخة المطبوعة بالسعر الكامل.
* إذا كنت مشتركا في «إنترناشيونال هيرالد تريبيون»، فهل سيتيح لي ذلك إمكانية وصول غير محدودة لصحيفة «نيويورك تايمز» على الإنترنت؟ - أجل، إن المشتركين في خدمة التوصيل المنزلي لصحيفة «إنترناشيونال هيرالد تريبيون» سيحصلون على إمكانية وصول كاملة لموقع NYTimes.com.
* ترغب مكتبة الجامعة لدينا في الاشتراك في نسخة «نيويورك تايمز» الرقمية لتمنح طلاب الجامعة إمكانية وصول للجريدة. كيف يمكننا القيام بذلك الآن؟ هل حددتم سعر الاشتراك بعد؟
- رخص المواقع غير متاحة الآن، لكننا نخطط لمنحها في المستقبل. من فضلك ابق على اتصال دائم بنا.
* كيف يتأثر ووردبلاي بسلسلة الاشتراكات؟ وهل لا يزال بإمكاني التعليق كلما رغبت؟
- بإمكان زائري الموقع الاستمتاع بعدد 20 مقالا مجانيا (تضم الرسائل المنشورة على المدونات وعروض الشرائح ولقطات الفيديو وغيرها من صور الوسائط المتعددة) كل شهر على موقع NYTimes.com، إلى جانب إمكانية وصول غير مشروطة لتصفح الصفحة الرئيسية وواجهات الأقسام وواجهات المدونات والموضوعات المصنفة. وإذا قمت بالنقر على رسالة منشورة على مدونة لقراءتها، فسيتم حسابها ضمن الحد الأقصى للمقالات المسموح لك بقراءتها شهريا. وتظهر التعليقات على الصفحة نفسها في صورة رسالة منشورة على مدونة، لذلك، إذا قرأت رسالة منشورة على مدونة وقمت بالتعليق عليها، فسيتم عدها مرة واحدة فقط.
* هل لا يزال بإمكاني الحصول على ووردبلاي فيكس دون أن أكون بحاجة إلى الاشتراك في النسخة الرقمية؟
- إذا كنت من القراء المنتظمين المواظبين على قراءة صحيفة «نيويورك تايمز» لجمع الأخبار والمعلومات، نأمل أن تفكر في شراء اشتراك رقمي. أما بالنسبة للقراء العابرين، فقد تم تصميم إمكانية الوصول المتاحة عبر الإنترنت بحيث تسمح بأن يكون كم كبير من المحتوى متاحا مجانا بواسطة وسائل عدة، تضم موقع الويب والتطبيقات والروابط من مواقع خارجية مثل مواقع الإعلام الاجتماعي والمدونات ومحركات البحث.
* أتلقى نسخة من «نيويورك تايمز» من خلال خدمة التوصيل المنزلي ولدي اشتراك مجاني في ألعاب الكلمات المتقاطعة المميزة المتاحة على الإنترنت. فهل سيكون علي الدفع مجددا للاشتراك في لعبة كلمات متقاطعة على الإنترنت إذا دخلت بوابة الاشتراك الرقمي؟ - يحصل جميع المشتركين في خدمة التوصيل المنزلي على إمكانية الوصول الكاملة الخاصة بالنسخة الرقمية، بالإضافة إلى الكلمات المتقاطعة. ويجب أن يقوم المشتركون في خدمة التوصيل المنزلي بتوصيل حساب خدمة التوصيل المنزلي بحساب مسجل على موقع «نيويورك تايمز». وإذا كنت بالفعل تتلقى اشتراك الكلمات المتقاطعة المجاني، فأنت متصل بالتأكيد. فقط استخدم نفس إثبات الهوية الخاص بالمستخدم (عنوان البريد الإلكتروني) وكلمة المرور للدخول على موقع «نيويورك تايمز».
* لدي اشتراك سنوي (39.95 دولار سنويا) في الكلمات المتقاطعة المميزة، ولا أقوم بالدخول إلى لعبة الكلمات المتقاطعة إلا على الإنترنت. ما السبب في عدم قدرتي على الوصول إلى لعبة الكلمات المتقاطعة؟ - كان هناك عيب يحول من حين إلى آخر دون وصول عملائنا إلى ألعاب الكلمات المتقاطعة المميزة المشتركين فيها، ولكن تم علاجه. والآن، بمجرد أن نطرح الاشتراكات الرقمية في 28 مارس، تظل اشتراكات الكلمات المتقاطعة المميزة منتجا قائما بذاته. وسيحتاج مشترو الاشتراكات الرقمية لشراء اشتراك منفصل في لعبة الكلمات المتقاطعة المميزة.
* لدي اشتراك مدفوع في صحيفة «التايمز ريدر». هل سيمنحني ذلك الاشتراك إمكانية وصول غير مشروطة لموقع «نيويورك تايمز»، وتطبيق «آي باد» الخاص بصحيفة «نيويورك تايمز»؟
- نعم، كمشترك في «التايمز ريدر»، ستحصل على إمكانية وصول لموقع NYTimes.com، بالإضافة إلى حزمة تطبيقات خاصة بأجهزة الكومبيوتر اللوحية التي تتضمن إمكانية وصول لموقع الويب، بالإضافة إلى تطبيق «آي باد» خاص بصحيفة «نيويورك تايمز» وتطبيق «تايمز ريدر 2.0» وتطبيق «نيويورك تايمز» خاص بمتصفح كروم.
* كيف اخترتم عدد 20 مقالا كحد أقصى للمقالات المجانية كل شهر؟
- لقد حددنا عددا كبيرا بالقدر الكافي كحد أقصى للمقالات المجانية بحيث لن يتجاوزه كثيرون من قرائنا. علاوة على هذا، فإننا نتيح كما كبيرا من المحتوى عبر وسائل مختلفة، تتضمن موقع الويب والتطبيقات والروابط من مواقع خارجية، مثل مواقع الإعلام الاجتماعي والمدونات ومحركات البحث. لكن، إذا كنت قارئا منتظما، نأمل أن تفكر في الاشتراك. فستحصل على إمكانية وصول غير مشروطة لكل محتويات صحيفتنا، بما في ذلك المقالات والرسائل المنشورة على المدونات ولقطات الفيديو وعروض الشرائح وغيرها من صور الوسائط المتعددة – على موقع الويب وعلى الموقع المتنقل وعلى الهواتف الذكية وتطبيقات أجهزة الكومبيوتر اللوحية خاصتنا.
* لن يكون لدي أبدا هاتف ذكي أو جهاز «آي باد» ولا أرغب في دفع مقابل حق الوصول إلى تلك الأجهزة. فهل سيكون هناك خطة اشتراك مقتصرة على جهاز الكومبيوتر فقط؟ - عند إطلاق خطة الاشتراك الرقمية، فقد اخترنا أن نقدم حزم الاشتراك التي تجمع بين قراءة محتوى موقع الويب، وغيره من البرامج الأخرى. اعتمادا على البحث الذي أجريناه العام الماضي على عدد ضخم من قرائنا، والذي كشف لنا عن أن العديد من قراء «نيويورك تايمز» يفضلون التمتع بإمكانية وصول لبرامج وأجهزة متعددة.
* أقوم بزيارة موقع الويب الخاص بصحيفة «نيويورك تايمز» مستخدما جهاز الكومبيوتر خاصتي في المنزل وكذلك جهاز الكومبيوتر المخصص لي في العمل، كما أنني أنا وزوجتي نقوم بزيارة موقع الويب في مكان عملنا. فهل سيكون اشتراكي الرقمي ساريا في كل مكان؟
- نعم. يمكنك الاستفادة من اشتراكك الرقمي على أكثر من جهاز كومبيوتر أو هاتف ذكي أو جهاز كومبيوتر لوحي، طالما كان اشتراكك يغطي الأجهزة التي ترغب في استخدامها. يمكنك الوصول إلى موقع «نيويورك تايمز»، باستخدام أي متصفح على أي جهاز. وإذا كان لديك أكثر من هاتف ذكي واحد، فستكون قادرا على الوصول إلى تطبيق «التايمز» من على جميع الهواتف الذكية خاصتك. كذلك، ستتمتع بإمكانية الوصول إلى تطبيق «التايمز» الخاص بجهاز الـ«آي باد» على أجهزة كومبيوتر لوحية متعددة، كما ستكون لديك إمكانية الوصول إلى تطبيق «تايمز ريدر 2.0» وتطبيق «تايمز» لمتجر «كروم ويب» على أجهزة كومبيوتر متعددة.
* إذا كنت أستخدم مفتاح البريد الإلكتروني الخاص بموقع الويب لإرسال مقال لشخص ما، فهل سيتم حساب ذلك ضمن الحد المجاني المسموح به؟ - نحن نشجعك على الاستمرار في مشاركة محتوى «التايمز». وسيتم حساب أي مقال تقوم بمشاهدته ضمن العدد المجاني الشهري من المقالات، غير أن إرسال ذلك المقال عبر البريد الإلكتروني أو مشاركته من الصفحة، لا يتم حسابه كنقرة إضافية.
* إنني مشترك الآن في لعبة الكلمات المتقاطعة المتاحة على الإنترنت. فكيف يتوافق ذلك مع نظام اشتراكي الرقمي؟
- ستظل الكلمات المتقاطعة المميزة منتجا مستقلا بذاته. فإذا أردت أن تتمتع بإمكانية وصول كاملة للأخبار والمعلومات والآراء المتاحة على موقع «نيويورك تايمز»، فستكون بحاجة إلى شراء اشتراك رقمي.
* هل يؤهلك اشتراكك لجزء من الأسبوع للتمتع بإمكانية وصول رقمي مجانية كاملة؟ حتى وإن كان ذلك ليوم الأحد فقط؟
- سيتمتع جميع المشتركين في خدمة التوصيل المنزلي الخاصة بصحيفة «نيويورك تايمز» بإمكانية وصول مجانية لموقع الويب الخاص بالجريدة وأيضا جميع محتويات تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحية الخاصة بصحيفة «التايمز». وإمكانية الوصول هذه متاحة بصرف النظر عن الاشتراك في خدمة التوصيل المنزلي (على مدار السبعة أيام، أو ليوم الأحد فقط، إلخ.). لمزيد من المعلومات عن اشتراكاتنا الرقمية، من فضلك قم بزيارة ريدر إف آي كيو على موقع الويب www.nytimes.com/digitalfaq.
* أشتري الصحيفة يوميا من أكشاك بيع الصحف – يمكنني أن أريك إيصالات تثبت ذلك – فهل يمكنني الحصول على اشتراك مجاني على الإنترنت؟ - نحن ممتنون لك للغاية لكونك من جمهور قرائنا المخلصين منذ فترة طويلة. في وقتنا هذا، سيحصل المشتركون في خدمة التوصيل المنزلي فقط على إمكانية وصول مجانية. ونحن نشجعك على الاستفادة من الكم الضخم من المحتوى المجاني الذي سيكون متاحا لك على موقع «نيويورك تايمز»، وعلى التطبيقات المتنقلة خاصتنا.
* ما أنواع الصفحات التي سيتم حسابها كمقالات ضمن عدد العشرين مقالا المحدد كحد أقصى للمقالات المجانية شهريا؟ وما تلك الأنواع التي لن يتم حسابها من ضمنها؟ هل سيتم حساب المدونات التي تنشر بها رسائل قصيرة بشكل متكرر كمقال جديد مع كل رسالة يتم نشرها بها؟ وهل سيتم حساب الزيارات المتكررة لصفحة المقال نفسها عدة مرات أم مرة واحدة فقط؟ - سيتم حساب أي مقال كامل أو رسالة منشورة على مدونة أو أي محتوى آخر ضمن الحد المسموح به شهريا. وسيتم حساب المقال متعدد الصفحات أو عرض الشرائح كمقال واحد فقط. يمكنك تصفح الصفحة الرئيسية وواجهات الأقسام وواجهات المدونات والموضوعات المصنفة أي عدد من المرات ترغب فيه، مما يعني أنه يمكنك قراءة العناوين الرئيسية والتعريفات بالكتب - أي محتوى موجود على تلك الصفحات. وإذا قمت بالنقر على أي مقال من تلك الصفحات، فسيتم حساب ذلك المقال.
وإذا عدت مجددا إلى مقال كنت قد قرأته بالفعل هذا الشهر، فلن يتم حسابه مرة أخرى.
* ماذا عن القارئ الإلكتروني «كيندلز آند نووكس»؟ - في الوقت الحالي، لا يمكننا توصيل اشتراكك في القارئ الإلكتروني باشتراكك في موقع «نيويورك تايمز». لكننا نعتزم تعزيز خيارات الاشتراك في القارئ الإلكتروني في المستقبل القريب.
* كيف يمكن الوصول إلى أرشيف الصحيفة في ظل كل الخيارات التي يتيحها نظام الاشتراك الرقمي؟
- يتمتع المشتركون في المحتوى الرقمي بإمكانية وصول إلى أرشيف «نيويورك تايمز»، الذي يضم 100 مقال مجاني ترجع إلى الفترة من عام 1923 إلى عام 1986 شهريا. أما بالنسبة لغير المشتركين، فستكون تكلفة كل مقال من هذه المقالات 3.50 دولار شهريا، مثلما هي الحال في الوقت الحالي، وسيتم حساب مشاهدات المقالات الأرشيفية الأخرى ضمن العشرين مقالا المحددة شهريا.
* كيف يحصل المشتركون في خدمة التوصيل المنزلي على إمكانية الوصول إلى المحتوى الإلكتروني؟
- لتفعيل الاشتراك الإلكتروني المجاني، ستكون بحاجة إلى إدخال رقم اشتراك التوصيل إلى المنزل إلى موقع «نيويورك تايمز».
* هل سيكون هناك خصومات للطلبة؟ والأشخاص ذوي الدخول الثابتة؟ والأشخاص ذوي الأجور المنخفضة؟ وكبار السن؟ والمجموعات؟ - «التايمز» لديها برامج قراءة في أكثر من 350 كلية وجامعة، والطلاب في هذه الجامعات سيحصلون على تخفيض عند الدخول إلى موقع الصحيفة، وستدخل المكتبات ضمن عروض المجموعات التي نعمل على توافرها خلال الأشهر القليلة القادمة. وفي الوقت الحالي، لا توجد لدينا عروض خاصة لأعضاء الجامعات وكبار السن أو القراء ذوي الميزانيات المحدودة. بيد أنه عند تدشين الموقع ربما تكون تتوافر عروض خاصة.
* خدمة: «نيويورك تايمز»