دشن مركز النزاهة العامة أول من أمس موقعه الجديد المخصص للصحافة الاستقصائية. وصرح ويليام بوزنبيرغ، المدير التنفيذي لمركز النزاهة العامة، بأن الموقع الجديد انطلق تحت اسم «آي ووتش نيوز»، وسيتم تحديثه بصورة يومية بما بين 10 إلى 12 تحقيقا استقصائيا، إلى جانب محتوى إخباري تم جمعه من مصادر مختلفة. كما يحتوي الموقع على عدد من المقالات التي تعنى بشؤون المال والسياسة والرقابة الحكومية والرعاية الصحية والبيئة والأمن القومي.
وإلى جانب فريق العمل المؤلف من 37 فردا، ما بين كاتب ومحرر ومتعاون، ستشكل هذه المؤسسة غير الربحية شراكة مع شبكة الأخبار الاستقصائية والاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية لإنتاج التقارير.
كما سيواصل المركز التعاون مع المؤسسات الإعلامية، مثل الراديو الوطني العام وشبكة «إيه بي سي» وصحيفة «نيويورك تايمز»، لتوزيع وإنتاج المحتوى الإخباري. كما ستنشر المقالات الصادرة عن المركز على موقع «هافينغتون بوست» كجزء من اندماجه العام الماضي مع الفرع الاستقصائي لـ«هافينغتون بوست». وسيقوم المركز باختبار بعض نماذج العائدات الجديدة، حيث يقوم المركز ببيع مساحات للإعلان على الموقع الجديد، في الوقت الذي سيتيح فيه للقراء غير الراغبين في مشاهدة الإعلانات الاشتراك في الطبعة الرقمية للحاسبات اللوحية والهواتف الذكية التي ستخلو من الإعلانات، والتي ستصل قيمة الاشتراك السنوي فيها إلى 50 دولارا.
ويقول ويليام بوزنبيرغ، المدير التنفيذي للموقع «نحن نرغب في نموذج نظهر من خلاله أنه إذا كانت الصحافة جيدة فقد تستحق الدفع مقابلها. فنحن نرغب بطبيعة الحال في تحقيق بعض الدخل».
ويواصل المركز تلقي الأموال من المؤسسات الخيرية والمتبرعين. وقد تلقى المركز العام الماضي منحة بقيمة 1.7 مليون دولار من مؤسسة «جون إس وجيمس إل نايت» للانتهاء من صالة تحرير الأخبار، ومنحة إضافية بقيمة 250.000 دولار لدعم الاندماج مع مؤسسة «هافينغتون بوست» الاستقصائية. كما تلقى المركز، كجزء من عملية الاندماج، مليوني دولار في شكل منح وتمويل من الصندوق الاستقصائي.
* خدمة «نيويورك تايمز»