خطة جديدة لتصوير الخطابات الرئاسية

تقضي بالتقاط صورة للرئيس في حينه

TT

توصل البيت الأبيض والمصورون الإخباريون إلى خطة جديدة بشأن تصوير الخطابات الرئاسية.

يقضي الاتفاق الجديد بدخول مصور صحافي واحد لالتقاط صورة للرئيس خلال إلقائه كلمته إلى الأمة.

وكان الاتفاق قد تم التوصل إليه في أجواء هادئة الأسبوع الماضي بين المكتب الصحافي للبيت الأبيض واتحاد مراسلي البيت الأبيض لينهي ممارسة طويلة، لكنها غير معروفة على نطاق واسع بشأن وقوف الرئيس لالتقاط صور إخبارية بعد الإدلاء بتصريحات هامة، ليتم توزيع الصور في ما بعد على الصحف ومواقع الإنترنت كصور التقطت أثناء الخطاب لا كونها جاءت بعده.

وقد تساءل بعض الصحافيين عن الصورة التي التقطت للرئيس أوباما في أعقاب الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن في وقت متأخر من مساء الأول من مايو (أيار) الماضي. وبدت الصورة التي التقطت للرئيس في أعقاب الخطاب وكأنها التقطت خلاله، لكنها في الحقيقة التقطت بعده لتهدئة المصورين الإخباريين الذين منعوا من دخول الغرفة الشرقية خلال الحدث الفعلي.

وأكد الجانبان أن ذلك لن يتكرر مرة أخرى، حيث سيسمح للمصورين الإخباريين بدلا من ذلك باختيار ممثل واحد للعمل كمندوب عن المؤسسات الصحافية، وستتوافر الصور التي سيلتقطها هذا المندوب لكل المؤسسات الإخبارية.

ويستخدم المصورون الإخباريون نفس الوسيلة في الوقائع الرئاسية التي تكون المساحة فيها محدودة.

وقال مصور «نيويورك تايمز»، دوغ ميلز، الذي تفاوض نيابة عن الصحافيين مع المكتب الصحافي للبيت الأبيض: «لقد توصلنا إلى حل ممتاز، والجميع هنا سعداء. فسوف نحصل على صور التقطت خلال الخطاب الرئاسي من قبل مصورين إخباريين».

ويحل الاتفاق إحدى القضايا المحيطة بالحضور الإعلامي خلال الكلمات الرئاسية والمتمثلة في الارتباك المحتمل نتيجة أصوات الكاميرات، وقلق البيت الأبيض من الضوضاء التي يمكن أن تحدثها الكاميرات، بالإضافة إلى تدافع المصورين لالتقاط الصور في مساحة ضيقة، مما قد يربك خطابا رئاسيا هاما. وسوف يستخدم المصور المندوب كاتما لصوت مصراع الكاميرا لتقليل الضوضاء.

وقد حاول مصورو الصحف زيادة عدد المصورين في الكلمات الرئاسية، لكن رون ساكس، رئيس اتحاد مصوري الأخبار في البيت الأبيض قال: «وجود مصور واحد أثناء الكلمة أفضل من لا شيء على الإطلاق».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»