موجز الإعلام

TT

مسلسل بريطاني كوميدي يتناول عملية القرصنة على الهواتف لندن - «الشرق الأوسط»: يتناول المسلسل الذي تبلغ مدة حلقته ساعة وهو من إنتاج غاي جينكين، مؤلف «ذا ديد دونكي» (الحمار الميت)، قصة صحافيين يتورطون في أعمال غير قانونية من أجل كتابة موضوعات صحافية. من المقرر أن يقدم المسلسل وعنوانه المبدئي «هاكس» عرضا ساخرا لفضيحة الإعلام البريطاني والسياسة في العام الحالي. وسوف يتعرض المسلسل لبعض الممارسات غير القانونية مثل التنصت على الهاتف للوصول إلى موضوع صحافي بأي طريقة ممكنة.

تقول شين ألين، المسؤولة عن المسلسل في القناة الرابعة: «نحن متحمسون بشدة لمسلسل (هاكس). من الرائع أن تسارع القناة نحو تسليط ضوء من السخرية على ما حدث في الإعلام خلال الأشهر القليلة الماضية».

لم يتم الإعلان عن المشاركين في المسلسل حتى هذه اللحظة، لكن من المقرر أن يبدأ عرضه نهاية العام الحالي. ويأتي المسلسل عقب فضيحة وصمت «نيوز إنترناشيونال»، التي أدت إلى إغلاق صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد»، التي تعد من أكثر الصحف شعبية في بريطانيا وكذلك استقالة مسؤولين تنفيذيين في «نيوز كوربوريشن» منهم رئيسة التحرير السابقة لـ«نيوز أوف ذا وورلد» والرئيسة التنفيذية لـ«نيوز إنترناشيونال»، ريبيكا بروكس وليس هينتون الرئيس التنفيذي لـ«داو جونز» والناشر لـ«وول ستريت جورنال»، فضلا عن شخصيات بارزة في الشرطة البريطانية.

وأجبر روبرت مردوخ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «نيوز كوربوريشن» الذي يبلغ من العمر 80 عاما، على تقديم أدلة إلى نواب في البرلمان في يوم وصفه بأنه «أكثر أيام حياته تواضعا».

على الجانب الآخر، تورط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في الفضيحة بعد تعيينه آندي كولسون، رئيس التحرير السابق لصحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الذي استقال بعد سجن كليف غودمان، مراسل الصحيفة في القصر الملكي، بسبب عملية التنصت على الهاتف.

* نادي الشخصيات ذوي المكانة الرفيعة في لندن يناقش عضوية جيمس مردوخ لندن - «الشرق الأوسط»: صراع جيمس مردوخ من أجل امتصاص فضيحة التنصت على الهاتف التي تورطت فيها صحيفة «نيوز إنترناشيونال» لا يذكر مقارنة بالصعوبات التي واجهها للالتحاق بنادي «بروكس» للأشخاص ذوي المكانة الرفيعة. ومن المقرر أن تتم مناقشة مقترح بضم ابن مردوخ ووريثه للنادي في سانت جميس خلال الاجتماع المقبل للجنة النادي. ويقول أحد أعضاء النادي الذي كان من أعضائه السابقين ويليام الرابع وجورج الرابع وويليام ويلبرفورس، إنه في بداية الشهر الحالي عرض نيكولاس فيرغسون، نائب رئيس «بي إس سكايب» التي يتولى جيمس رئاستها، عليه عضوية نادي «بروكس» منذ عامين. ودعم رولاند رود، الشخصية الشهيرة البارزة في مجال العلاقات العامة، ومن المقربين للورد مندلسون، وأوليغ ديرباسكا ونات روتشيلد، هذا الاقتراح.

وعرف أن مردوخ كان قد وصل إلى المرحلة النهائية من إجراءات التقدم للحصول على العضوية قبل تفجر فضيحة التنصت.

وأشار دوق أبيركورن إلى احتمال حصول مردوخ على عضوية النادي. وقال فياكونت أشبروك، وهو عضو آخر في النادي قائلا: «بالتأكيد لن أصوت لصالح عضوية مردوخ في النادي لأنني لا أعرفه». ولم يكن متاحا الوصول لغراهام سنيل، سكرتير النادي، للتعليق على هذا الأمر.

* مجلة «غاراج».. خلطة بين الفن والموضة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: بالنظر إلى أول عدد لمجلة «غاراج» التي تعد من أكثر المجلات إثارة للاهتمام منذ سنوات، لا يتضح إذا ما كانت مجلة أزياء تقدم ما هو أكثر من اهتمام عابر بالفن أم مجلة فنية تعرف الكثير عن عالم الأزياء والموضة.

أسست رئيسة التحرير السابقة لمجلة «بوب»، داشا زوكوفا هذه المجلة التي سميت على اسم مركز الفن المعاصر الذي افتتح في موسكو عام 2008 والذي اشتمل على إسهامات لشخصيات بارزة من العالمين مما يخفي الحدود الفاصلة بينهما إلى الدرجة التي تجعل الفنان دينوس تشامبان يقول إن عمله في المجلة يمكن وصفه بأنه «جلسة موضة في أوج تفتحها». وصنع تشامبان، بالتعاون مع المصور الفوتوغرافي نيك نايت، بيتا غريبا للدمية ترتدي فيه دمية على هيئة ليلي دونالدسون ملابس من تصميم مارك جاكوبس وماري كاترانتزو. وحمل غلاف أحد الأعداد المثيرة صورة فوتوغرافية لهيدي سليمان لجسد عارضة أزياء، وعليه رقعة لاصقة خضراء من تصميم داميان هيرست. وهذه الرقعة اللاصقة مصممة لتكشف عن رسم لفراشة من تصميم هيرست أيضا.

* رومينسكو مؤرخ الصحافة يعلن تقاعده

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال جيم رومينسكو، المدون الإعلامي الذي كان سابقا لعصر المدونات والذي بات من المصادر الصحافية الجديرة بالقراءة، الأسبوع الماضي إنه بصدد التقليل من نشاطه اليومي على الموقع الذي يحمل اسمه. ويطلق رومينسكو على تغير خطاه «شبه تقاعد». ويعتزم الاستمرار في العمل بدوام كامل في الموقع الذي يديره بالاشتراك مع معهد «بوينتر إنيستيتيوت» حتى نهاية العام الحالي. وأوضح جولي موس، مدير «بوينتر أون لاين» في رسالة على موقع «بوينتر»: «منذ بضعة أسابيع قبلت قرار جيم ببدء ما أطلق عليه (طريقته في التقاعد) وهي فترة سيستمر خلالها في العمل مع طاقم (بوينتر) في التغطية الإعلامية والتكنولوجيا لكن بنشاط أقل. سوف يتيح له هذا التغيير تخصيص مزيد من الوقت لحياته ولمشروعاته الأخرى». يتجه رومينسكو إلى تدشين موقع إلكتروني جديد وهو «JimRomenesko.com» الذي وصفه بأنه «مدونة عن الإعلام وأمور أخرى أهتم بها». وكانت مدونة «هافينغتون بوست» أول جهة تنشر خبر تقاعد رومينسكو.

لكن لن تخلو شبكة «بوينتر» للمواقع الإلكترونية من إسهامات رومينسكو، حيث ستنشر بعض المواد من موقع «JimRomenesko.com» عليها وسيبقي على تعاقده كموظف بدوام جزئي. سيركز الموقع الإلكتروني الجديد لرومينسكو على مجموعة متنوعة من الموضوعات وسيبتعد عن الأخبار المجمعة التي كان يشتهر بها. فقد كان يجمع أخبارا عن الإعلام قبل أن يصبح التجميع أداة واسعة الانتشار على الإنترنت. وقد جعل من نفسه مصدرا للمذكرات المسربة من صالات التحرير في أنحاء البلاد. بمجرد ضغط المحررين على زر «إرسال» للمذكرة إلى أفراد طاقم العمل، يمكن أن ينتظروا ظهورها على موقعه.