موجز الإعلام

TT

* مراسل «الشرق الأوسط» في إسلام آباد يفوز بجائزة الصليب الأحمر

* إسلام آباد ـ عمر فاروق: حصل مراسل «الشرق الأوسط» في العاصمة الباكستانية إسلام آباد عمر فاروق على جائزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر كأفضل مراسل للقضايا الإنسانية في مناطق الصراع في باكستان لعام 2011، وأعلن رئيس اللجنة آندريه باكيه عن ذلك خلال حفل توزيع الجوائز في نادي الصحافة بإسلام آباد.

وكان التقرير الذي كتبه عمر فاروق، والذي نشر في مجلة «هيرالد» الباكستانية، قد حصل على أفضل تقرير باللغة الإنجليزية يلقي الضوء على القضايا الإنسانية في مناطق الصراع في باكستان. وصرح باكيه أن التقرير الذي يدور حول أثر الصراع العسكري على قطاع الزراعة في وادي سوات يعد إسهاما قيما للغاية للقضية الإنسانية في باكستان.

وكان التقرير الذي يحمل عنوان «تكبد الخسائر» قد نشر في مجلة «هيرالد» الباكستانية الشهرية في شهر أغسطس (آب) عام 2010 وألقى الضوء على تدمير الزراعة في وادي سوات خلال الصراع الذي امتد لمدة 3 سنوات بين حركة طالبان والجيش الباكستاني.

وقد حصل على جائزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعام 2011 كل من رضا حمداني من خدمة هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الأردية، وحنا سعيد من تلفزيون «الفجر»، وعاصم رنا من محطة تلفزيون «جيو»، وشهاب الدين من قناة «ايج نيوز».

وقام كل من باكيه ورئيس نادي الصحافة بتقديم الجوائز للصحافيين.

* اختراق رسائل تركها بلانكيت وزير الداخلية البريطاني السابق

* لندن - «الشرق الأوسط»: استهدف محقق خاص الرسائل النصية التي تركها وزير الداخلية البريطاني السابق ديفيد بلانكيت على الهاتف الخاص بصديقة له. وقد حصل رجال التحريات على تسجيلات لثماني رسائل تركها بلانكيت على الهاتف الجوال الخاص بصديقة له أثناء شغله حقيبة وزارة الداخلية. ويعتقد أن تكون هذه الشرائط من صنيعة غلين مولكاير، التحري الخاص الذي دفعت له «نيوز أوف ذي وورلد» مئات الآلاف من الجنيهات لعمل قرصنة على الهواتف الجوالة.

وكان بلانكيت قد ترك رسائل بريد صوتي على الهاتف الجوال لسالي كينغ، التي كانت تعمل وكيلة عقاريه في السابق وكانت صديقة لبلانكيت عام 2005. ويبدو أن الشرائط قد زودت الشرطة بدليل واضح على أن بلانكيت كان ضحية لعملية قرصنة. ولا أحد يعلم الشخص الذي أمر بعملية القرصنة هذه في «نيوز أوف ذي وورلد».

وفي أحد هذه التسجيلات يمكنك سماع رجل، يعتقد أنه مولكاير، في الخلفية يقدم تعليقا على محتوى هذا البريد الصوتي. كما يمكنك أن تسمع الصوت يتمتم: «فقط قل أحبك، فإن ذلك يساوي خمسة وعشرين ألفا». ويبدو أنه يوضح خيبة أمل مولكاير لأن الرسائل ليست صريحة بدرجة كافية لدعم قصة، وتشير أيضا إلى أن التحري، الذي تعرض للسجن عام 2007 بتهمة القرصنة على الهواتف، كان يحصل على ما يزيد على 10.000 جنيه إسترليني شهريا، وهو ما كشفت عنه «نيوز إنترناشيونال».

رفع بلانكيت دعوى قضائية بتهمة التشهير به وفاز بها وذلك نتيجة للادعاء الذي يشير إلى أنه كان على علاقة جنسية بالسيدة كينغ وغيرها من الادعاءات الخاطئة الأخرى. وأصر دائما على أن صداقتهم كانت «عذرية». من ناحية أخرى، تخطط كينغ، 35 عاما، الآن لمقاضاة صحيفة «نيوز إنترناشيونال» عن الأضرار التي لحقت بها بعد أن أجرى ضابط يعمل في التحقيقات التي أطلق عليها «أوبيريشين ويتينغ» الخاصة بفضيحة التنصت على الهواتف، اتصالا بها في أبريل (نيسان) الماضي. كما زارها رجال تحريات في منزلها بكوتسوولدز وأسمعوها أشرطة مسجلة في عام 2005. وكانت الرسائل قد تركها بلانكيت. وكانت صداقتهما مادة حظيت بتدقيق مشدد من قبل وسائل الإعلام. ومن المفهوم أن بلانكيت قد علم بأن رسائله قد تعرضت لعملية قرصنة قبل خمس سنوات على الأقل.

في هذا الوقت لم تكن السيدة كينغ قد تزوجت وتستخدم اسمها قبل الزواج «آندرسون». وتدعي كينغ أن رجال التحريات ذكروا لها أن هاتفها قد تعرض لعملية قرصنة، لكن بدا أن الضباط لم يقرروا متابعة الأمر في هذا الوقت.

* «إن بي سي يونيفرسال» تتعاقد مع مصرفي بارز من شركة «مورغان ستانلي»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرحت شركة «إن بي سي يونيفرسال» يوم الأربعاء الماضي أنها قد استعانت بـ«ستيوارت إبستين»، رئيس مجموعة وسائل الإعلام والاتصالات المصرفية في شركة «مورغان ستانلي» للعمل مسؤولا ماليا بارزا لديها. وسوف يؤدي هذا التعيين إلى اتصال إبستين مع أحد العملاء طويلي الأمد لشركة «إن بي سي يونيفرسال» وهي شركة «كومكاست». وكان إبستين أحد المستشارين الرئيسيين لشركة «كومكاست» خلال مفاوضاتها لشراء أجهزة من شركة «إن بي سي يونيفرسال» المملوكة لشركتي «جنرال إلكتريك» و«فيفندي». وقد قضى حياته المهنية بأكملها بشركة «مورغان ستانلي»، حيث انضم إلى الشركة عام 1984 وعمل حينئذ بمكاتبها في نيويورك ولندن. وسوف يرفع إبستين، الذي سيبدأ عمله في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تقاريره إلى المدير التنفيذي لشركة «إن بي سي يونيفرسال» ستيفن بيرك، الذي قال في تصريح له: «إنني سعيد للغاية بانضمام ستيوارت إلينا كمسؤول مالي في شركة (إن بي سي يونيفرسال). فهو شخص ذكي وقائد كفء لديه فهم عميق لعمل وسائل الإعلام».كما قال بول توبمان، الرئيس المشارك في شركة الأوراق المالية لشركة «مورغان ستانلي»، وصاحب إسهامات طويلة في مجال وسائل الإعلام في بيان له: «إن إسهامات ستيوارت في شركتنا على مدار العشرين عاما الأخيرة لا تقدر بثمن. إننا نتطلع إلى الفرصة التي نعمل فيها معه في المستقبل ونتمنى له نجاحا مستمرا مع واحدة من أهم عملائنا».

* كينيا: اقتحام مجلة تحقيقات استقصائية وسرقة ملفات تتعلق بفساد الحكومة

* نيروبي (كينيا) - «الشرق الأوسط»: ذكرت لجنة حماية الصحافيين أن لصوصا قد اقتحموا مكاتب مجلة تحقيقات استقصائية كينية وسرقوا أجهزة كومبيوتر تحتوي على معلومات تتعلق بفساد الحكومة. وذكر بيان صحافي يوم السبت الماضي أن اللصوص قاموا بقطع سياج معدني في وقت مبكر يوم الجمعة، مستخدمين سلما لاقتحام مكاتب «نيروبي لو مونثلي»، ثم قاموا بتوجيه كاميرات المراقبة إلى الأعلى. كما هاجموا أيضا اثنين من حراس الأمن بسكاكين كبيرة، مما أدى إلى إصابتهم بجروح تستدعى دخول المستشفى للعلاج. وقاموا بسرقة جهازين من أجهزة الكومبيوتر وعدد اثنين من محركات الأقراص الصلبة يحتويان على معلومات تتعلق بفساد مزعوم في إدارة الرئيس مواي كيباكي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وصرح الناشر أحمد ناصر عبد الله للجنة حماية الصحافيين أنه يشتبه في تورط الحكومة في الأمر. وقال ألفريد موتوا، المتحدث باسم الحكومة يوم السبت الماضي: «الحكومة لا ترتكب جرائم».