موجز الإعلام

TT

* تعويض قياسي لضحية التنصت بأكثر من 3 ملايين دولار

* والدا الفتاة سيحصلان على مليوني إسترليني

* لندن- «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أول من أمس، أن أسرة التلميذة البريطانية التي كانت محور فضيحة تنصت هاتفي في الآونة الأخيرة، في سبيلها للحصول على تعويض قيمته نحو مليوني جنيه إسترليني (3.1 مليون دولار) فضلا عن مليون جنيه إسترليني توجه للأعمال الخيرية.

وأوضحت الصحيفة التابعة لمؤسسة روبرت مردوخ الإعلامية «نيوز إنترناشيونال»، أن «هذا التعويض سيكون الأكبر على الإطلاق الذي تدفعه المجموعة. وبينما يحصل والدا الفتاة ميلي داولر على مليوني جنيه إسترليني، يسهم مردوخ شخصيا بمليون جنيه إسترليني في أعمال خيرية تحددها أسرة داولر».

وكانت «نيوز إنترناشيونال» قد أكدت مساء الاثنين أن المفاوضات مع أسرة ميلي داولر التي كان عمرها 13 عاما عندما تعرضت للاختطاف ثم القتل عام 2003، اقتربت من الوصول إلى تسوية بخصوص القضية حول ما يعتقد أنه مبلغ تعويض قياسي. ولم تكشف الشركة عن تفاصيل التسوية، ولكنها قالت: «إنه جرى اتخاذ (كافة الظروف الاستثنائية) المحيطة بالقضية في الحسبان».

وكشف في يوليو (تموز) الماضي عن أن صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الأسبوعية المملوكة لقطب الإعلام مردوخ قامت بالتلصص على الرسائل التي تركت على هاتف ميلي الجوال بعد مقتلها مما أثار موجة من الغضب الشعبي وأدى إلى تصعيد خطير في فضيحة التنصت. واعتذر مردوخ الذي يملك أيضا صحيفة «صنداي تايمز» و«ذا صن» في بريطانيا، على الملأ لوالدي الفتاة. كما قام بإغلاق الصحيفة إثر الفضيحة، لينهي مشوارها في عالم الصحافة الذي تواصل على مدار 168 عاما. وقد أثرت الفضيحة بقوة على سمعة إمبراطورية مردوخ الإعلامية التي يمتد صيتها في العالم بأسره، وخصوصا في أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا.

* «فيس بوك» في منافسة شديدة مع «غوغل+» و«تويتر»

* لندن - «الشرق الأوسط»: يبدو أن موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في موقف دفاعي حاليا، فخلال 48 ساعة كشف الموقع الذي يستخدمه قرابة 750 مليون مستخدم عن خصائص جديدة تستهدف – كما يقال – مواجهة ما يقدمه الموقعان «غوغل+» و«تويتر».

وقام موقع «فيس بوك» الاجتماعي يوم الثلاثاء، بتدشين قوائم أصدقاء معدلة (في ما يبدو كأنه اعتراف ضمني من جانب الموقع بأن «غوغل+» تصرف بشكل جيد في ما يتعلق بتنظيم الأصدقاء). ويوم الأربعاء الماضي، كشف موقع «فيس بوك» عن إمكانية قيام المستخدمين بمتابعة الآخرين من دون أن يكونوا أصدقاء معهم.

ويقول أندرو بوسورث، رئيس قسم الهندسة داخل «فيس بوك»: «يتساءل الناس، لا سيما من يستخدمون (غوغل+) عما إذا كنا قد أطلقنا ذلك كرد فعل على ذلك. ظاهريا، يبدو كأن هناك سببا ونتيجة له، ولكن المواعيد الزمنية أطول قليلا، لسوء الحظ». وأشار إلى أن اشتراكات متابعة الآخرين كان يجري «إعدادها» منذ أشهر.

وعليه، هل يعد «فيس بوك» (التي يوجد بها مهندس تقريبا لكل مليون مستخدم) بطيئا بصورة مبالغ فيها؟ يقول بوسورث: «نشعر بصورة مستمرة بوجود ضغط. ونشعر بصور مستمرة كأننا نتحرك ببطء مبالغ فيه. يمكن أن يكون لديك الكثير من المهندسين، ولكن هل يفهمون الثقافة؟ وهل يساعدونك على التحرك قدما؟»

* أنباء عن اتفاق بين «إيه أو إل» و«ياهو» و«مايكروسوفت»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أقامت كل من شركة «ياهو» و«إيه أو إل» و«مايكروسوفت»، أكبر 3 شركات في مجال التكنولوجيا التي تنافست بشدة على عائدات الإعلانات على شبكة الإنترنت، شراكة يبيعون بموجبها المساحات الإعلانية إلى بعضهم البعض. تمثل هذه الخطوة محاولة لتحدي شركة «غوغل» التي تهيمن على سوق الإعلانات التي تقوم على نتائج محرك البحث، والتي كثفت من جهودها في مجال الإعلانات التي تحتوي على مؤثرات وصور وشعارات وتقنيات عالية.

تم مناقشة هذه الخطة في اجتماع مغلق في منهاتن مساء الثلاثاء بين مسؤولين يمثلون الشركات الـ3، ومسؤولين تنفيذيين من مجال الإعلانات بحسب ما قاله مسؤول في إحدى الوكالات حضر الاجتماع لكنه رفض الكشف عن هويته نظرا لسرية الاجتماع. ورفضت كل من شركة «إيه أو إل» و«ياهو» و«مايكروسوفت» التعليق على هذه الخطة.

وتأمل الشركات تشجيع الناشرين الآخرين على الإنترنت على الانضمام إلى هذه الشراكة. ويأملون من خلال الاتحاد معا وبيع الإعلانات إلى بعضهم البعض في الحد من الحاجة إلى طرف ثالث وشبكات غالبا ما تبيع بعض المساحات غير المرغوب فيها كثيرا على مواقعهم. وقد تمت الإشارة إلى هذه الخطة للمرة الأولى صباح الأربعاء الماضي على موقع «AllThings». وجاء في التقرير أن الاتفاق ركز على بيع المخزون الباقي من المساحات المتوفرة أو المساحات الإعلانية ذات السعر المنخفض التي عادة ما تحتل الجزء السفلي من الصفحات على شبكة الإنترنت أو صفحات ثانوية. وغالبا ما تبيع شبكات تمثل طرفا ثالثا الجزء المتبقي من المساحات الإعلانية مقابل سعر منخفض وتكون مخصصة غالبا لمنتجات أو خدمات مثل علاجات تبييض الأسنان أو خفض الوزن. وسوف تعد هذه الخطوة بداية لاتخاذ خطوة ثانية من قبل ناشرين على شبكة الإنترنت تتلخص في الاعتماد بشكل أكبر على ما يسمى «تكنولوجيا التبادل الخاص» التي تسمح لهم بالتعامل المباشر مع وكالات الإعلان دون الحاجة إلى وجود طرف ثالث.

يمكن أن يتمكن الناشرون من تحقيق عائدات أكبر من عملية بيع المساحات الإعلانية، وكذلك التمتع بقدر أكبر من السيطرة على البيانات التي يجمعونها عن مستخدميهم. كذلك من شأن هذا أن يقدم لمشتري المساحات الإعلانية في وسائل الإعلام ووكالات الإعلان متجر يعمل باستمرار للمساحات الإعلانية على المواقع الإلكترونية للشركات الـ3.

التلفزيون التونسي ينقذ أرشيفه السمعي البصري

* أكثر من 5 سنوات لرقمنة 18 ألف شريط

* تونس- المنجي السعيداني: شرع التلفزيون التونسي ولأول مرة بداية من شهر أغسطس (آب) الماضي في عملية رقمنة أرشيفه السمعي البصري المسجل على أشرطة فيديو قديمة من نوع «كوادريبلاكس - 2 بوصة»، وذلك بتحويله على محامل رقمية في سبيل المحافظة عليه من التلف والضياع.

وقال إلياس الجراية، المكلف إدارة الاتصال بالتلفزيون التونسي، إن الآلات التي تقرأ النوعية القديمة من الأرشيف المسمى «كوادريبلاكس» لم تعد متوفرة، وهو ما ينذر بضياع جانب مهم من الأرشيف السمعي البصري التونسي. وأضاف في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» أن العملية ستتواصل لمدة تتراوح بين 5 و6 سنوات، وهي بذلك ستحاول إنقاذ بعض الأعمال الفنية التي يرجع تاريخها إلى الخمسين سنة الماضية.

وقد مكنت هذه العملية التلفزيون التونسي حتى اليوم من حفظ الكثير من الأشرطة ذات القيمة التاريخية والحضارية المهمة، منها 80 عنوانا مثل حلقات سلسلة «أمي تراكي»، و«الحاج كلوف»، «وحكايات عبد العزيز العروي» وهي مسلسلات تلفزيونية شهيرة في تونس، وكانت لقيت نجاحا جماهيريا كبيرا. هذا بالإضافة لعدة تسجيلات أخرى كـ«القصعاجي»، و«كموشة»، و«قنديل الذكريات» وغيرها من الأعمال الفنية المهمة.

وتتجه العملية التي تنفذها إدارة الأرشيف التابعة للتلفزيون التونسي إلى إنقاذ المخزون السمعي البصري الذي تقدر عدد أشرطته بنحو 18 ألف شريط. وسيتم تحويله بالكامل على محامل رقمية وهي عملية ستتواصل على مدى سنوات نظرا لثراء الأرشيف السمعي البصري للتلفزيون التونسي.