موجز الإعلام

TT

* أكد ناطق باسم صحيفة «القدس العربي» الصادرة في لندن أن عبد الباري عطوان، رئيس تحرير الصحيفة وناشرها، قرر مقاضاة مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، بتهمة السب والقذف والتشهير، بسبب ما أطلقه من اتهامات في مؤتمر صحافي عقده يوم السبت، الثالث من سبتمبر (أيلول) الحالي، تضمنت الادعاء بأن عطوان تلقى مكرمة مالية شهرية من العقيد معمر القذافي، وأن صحيفة «القدس العربي» تتبنى أجندة نظام القذافي.

وقال الناطق إنه لهذا الغرض كلف عبد الباري عطوان شركة محاماة بريطانية كبرى متخصصة في قضايا التشهير (شركة «كولير بريستو») لتولي كل أوجه المقاضاة أمام المحكمة البريطانية العليا في لندن. وقد أمهلت الشركة عبد الجليل 7 أيام للتراجع عن هذه الادعاءات، ونشر اعتذار لعطوان، وتقديم تعويضات مالية ومعنوية، جراء الضرر الذي لحق به وبسمعته بسبب هذه المزاعم.

وبهذه المناسبة يؤكد المتحدث باسم عطوان أن المزاعم التي أطلقها عبد الجليل ونشرتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا. وقال إنه سيحتفظ بحقه في مقاضاة أي شخصية معنوية، أو مؤسسة، تكرر مثل هذه المزاعم الكاذبة ضد رجل معروف بسجله النظيف، والمعروف كذلك بالوقوف في خندق الشعوب ومحاربة الفساد ودعم قيم الحرية والعدالة في مواجهة أنظمة ديكتاتورية مستبدة.

* عودة ماريا شرايفر إلى الصحافة

* واشنطن: «الشرق الأوسط»

* بعدما شغلت منصب السيدة الأولى لولاية كاليفورنيا لأكثر من 7 سنوات، عادت ماريا شرايفر (55 عاما) إلى مهنتها الأصلية كصحافية بعدما رفعت دعوى قضائية خلال فصل الصيف تطلب فيها الطلاق من زوجها أرنولد شوارزينيغر.

وأجرت شرايفر، وهي أم لأربعة أطفال، مقابلة شخصية مع واليس أننبرغ، التي تساهم بشكل كبير في الأعمال الخيرية، لعدد شهر أكتوبر (تشرين الأول) من مجلة «لوس أنجليس». وظهرت شرايفر على غلاف المجلة الشهرية بمظهرها الأنيق ولم تناقش المصاعب الشخصية التي تواجهها، ولكنها أجرت حوارا صريحا مع أننبرغ عن كونها امرأة قوية وعن الاختلاف بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالعمل الخيري.

وتعد هذه المقابلة الشخصية واحدة من سلسلة من المقابلات التي أجرتها شرايفر خلال العام الجاري، بما في ذلك المقابلات الشخصية مع الشاعرة ماري أوليفر والسيدة غلوريا ستاينم مؤسسة المجلة.

وشرايفر كاتبة وصحافية سابقة في تلفزيون «إن بي سي»، وهي نشيطة في عدد من المنظمات التطوعية ووالدتها هي شقيقة الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي، أما والدها فهو سارجنت شرايفر المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس عام 1972 والذي توفي في يناير (كانون الثاني) عن 95 عاما.وكان أرنولد شوارزينيغر الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أعلن أنه وزوجته ماريا شرايفر قررا الانفصال منتصف العام الجاري «في الوقت الذي يعملان فيه على مستقبل علاقتهما».

وجاء إعلان الانفصال المفاجئ بعد أربعة أشهر من ترك شوارزينيغر، نجم أفلام الحركة والإثارة السابق النمساوي المولد، منصب حاكم كاليفورنيا.

وقال شوارزينيغر (63 عاما) وزوجته في بيان مشترك: «مررنا بوقت شهد فيه كل منا مرحلة انتقالية كبيرة على المستوى الشخصي والمهني، وبعد تفكير عميق وإعادة تفكير والكثير من المناقشات والصلاة توصلنا إلى هذا القرار معا». ولم يذكر الزوجان اللذان التقيا في دورة خيرية للتنس عام 1977 وتزوجا عام 1986 ما إذا كانا يعتزمان الطلاق، واكتفيا بالقول إنهما انفصلا.

* هايدي كلوم الأكثر خطورة بين المشاهير على الإنترنت

* واشنطن: «الشرق الأوسط» احتلت العارضة، هايدي كلوم، المرتبة الأولى بين المشاهير الأكثر خطرا على الإنترنت، في ما حلت الممثلة كاميرون دياز ثانية، والممثلة جيسيكا بيال رابعة. وبحسب قائمة «أكثر المشاهير خطورة»، التي تصدرها شركة «مكافي» لبرامج الحماية الإلكترونية سنويا، جاءت العارضة الألمانية في الصدارة، لتحل مكان النجمة الأميركية كاميرون دياز، كأخطر المشاهير على الإنترنت، التي يرتبط اسمها بمواقع قد تحتوي على برامج تجسس، أو فيروسات مدمرة.

وتعتمد القائمة على رصد المواقع التي قد تقود إليها عمليات البحث عن أسماء المشاهير على الشبكة الإلكترونية، والتي يلجأ إليها بعض مستخدمي الإنترنت، من خلال إغراء مستخدمين آخرين بالحصول على معلومات وصور للمشاهير، وعند الضغط عليها يتم تحميل برامج «خبيثة» تضر بأجهزة الكومبيوتر.

وقالت مديرة أبحاث أمن الإنترنت في شركة «مكافي»، بولا غريف: «بينما أصبحت أكثر أمانا بشكل طفيف عن العام الماضي، فإن عمليات البحث عن أسماء المشاهير ما زالت تؤدي إلى نتائج خطيرة».

وتابعت بقولها: «يجب أن يدرك العملاء، بشكل خاص، المحتويات الضارة التي تختبئ في أماكن (صغيرة)، مثل عناوين المواقع المختصرة، التي يمكن أن تنتشر فيروسيا في مواقع الشبكات الاجتماعية، أو عبر رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية من الأصدقاء».

وحلت كلوم، التي عملت في السابق كعارضة لأزياء «فيكتوريا سيكرت» النسائية، وتقدم حاليا برنامج «مشروع المدرج» Project Runway، في المرتبة الأولى للقائمة، بعدما تبين أن البحث عن اسمها يتضمن مخاطر الدخول إلى مواقع «خبيثة»، بنسبة قد تصل إلى 10 في المائة.

وحذرت شركة «مكافي» الأميركية للبرامج المضادة للفيروسات، من أن البحث عن اسم عارضة الأزياء، هايدي كلوم، هو الأكثر خطرا على الإنترنت بين المشاهير، لأن الروابط التي تحمل اسمها قد تحتوي على فيروسات تساهم في سرقة معلومات خاصة.

يذكر أن الشركة حذرت من أن الباحثين عن اسم كلوم هم عرضة لتهديدات إلكترونية مصممة لسرقة معلومات خاصة، والضغط على تلك الروابط والمواقع لتنزيل الصور والفيديو تعرض الباحثين إلى خطر الإصابة بفيروسات. وحلت في المرتبة الثانية على لائحة المشاهير الأكثر خطرا الممثلة كاميرون دياز، بعد أن كانت في المرتبة الأولى خلال العام الماضي، يليها مقدم البرامج البريطاني بيرس مورغان، وجاءت في المرتبة الرابعة الممثلة جيسيكا بيال، بعد أن كانت قد احتلت المرتبة الأولى في عام 2009، وتلتها في المرتبة الخامسة الممثلة كاثرين هيغل، وفي المرتبة السادسة الممثلة ميلا كونيس.

* تحديد مصير «ياهو» يستغرق شهورا وليس أسابيع

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اعترف مؤسسو شركة «ياهو» ورئيس مجلس إدارتها بأن الأمر سيستغرق «شهورا وليس أسابيع» حتى يتم استكمال دراسة وضع الشركة، وهو ما يعني أن أي قرار حول تحسين وضع الشركة أو بيعها قد يستغرق بعض الوقت.

وقد تم الإعلان عن ذلك في رسالة عبر البريد الإلكتروني وجهها مؤسسو الموقع، جيري يانغ وديفيد فيلو، ورئيس مجلس الإدارة روي روي بوستوك، إلى الموظفين يوم الجمعة الماضية بهدف وضع حد للعديد من التقارير والشائعات المنشورة في وسائل الإعلام حول مستقبل الشركة. وكانت الشركة قد أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة عن إقالة المديرة التنفيذية للشركة كارول بارتز بعدما قضت عامين ونصف العام في الشركة وفشلت خلال تلك الفترة في تحسين وضع الشركة المتعثر.

وقالت الرسالة: «على الرغم من أننا نتحرك ولدينا شعور بالعجلة والإلحاح، فإن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت»، وأضافت الرسالة: «سيستغرق الأمر شهورا وليس أسابيع. إننا نعرف أنه سيكون هناك ارتباك محتمل، ولكننا نعتقد أن الأمر يستحق الانتظار».

وبالإضافة إلى ذلك، تضمنت الرسالة إشارة غامضة إلى مصرف الاستثمار التابع لشركة «ياهو» وهو مصرف «ألن آند كومباني»، حيث قالت الرسالة: «أجبنا عن استفسارات من أطراف متعددة أعربت بالفعل عن رغبتها في عدد من الخيارات المحتملة». ومن المفترض أن يشمل ذلك إجراء محادثات مع شركات خاصة مثل شركات «سيلفر ليك بارتنرز» وغيرها من الشركات مثل «مايكروسوفت» بشأن البيع المحتمل لجزء من «ياهو» أو بيع الشركة بالكامل.

وأضافت المذكرة: «سيكون هناك الكثير من الشائعات والتكهنات، حيث تحاول كل الأطراف الترويج لمصالحها في وسائل الإعلام - ولكن من المهم ألا نتأثر بمثل هذه الشائعات والتكهنات».

* متظاهرو «وول ستريت» يبثون الاعتقالات على وسائل الإعلام الاجتماعية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ألقت الشرطة القبض على عشرات المتظاهرين يوم السبت الماضي، بعدما انتقلت المظاهرات التي اندلعت في حي المال شمالا إلى ساحة الاتحاد، حسب ما صرح به الزميل كولين موينيهان.

ويقوم المتظاهرون، الذين ينتمون إلى مجموعة «أنونيموس» المتخصصة بالقرصنة الإلكترونية ومجلة «أدبوسترز»، باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للترويج لقضيتهم خلال المظاهرات التي اندلعت منذ أكثر من أسبوع. وقد بدأت الشرطة باعتقال المتظاهرين يوم السبت، وبدأ المتظاهرون تحميل لقطات فيديو وتعليقات على الأحداث على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية، حتى بدا الأمر كأنه يتم نقل الأحداث على الهواء مباشرة.

وفي الواقع، تقوم بعض المجموعات ببث الأحداث أثناء وقوعها، حيث تقوم مجموعة «أكيوباي وول ستريت»، على سبيل المثال، بنقل بعض أنشطتها على الهواء مباشرة. وهناك مقطع فيديو منسوب إلى أحد أعضاء المجموعة يظهر حشودا كثيفة من المتظاهرين وهم يهتفون في الشارع، وقد ارتفعت حدة الهتافات ووصلت إلى الذروة عندما تم القبض على أحد المتظاهرين بعد طرحه أرضا. وقد قام شخص يدعى هونغبونغ بتحميل مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» ويظهر مجموعة كبيرة من المتظاهرين يسيرون باتجاه الشرطة ويهتفون قائلين «العار، العار»، وهناك مقطع آخر تم تحميله على موقع «يوتيوب» أيضا من قبل شخص يطلق على نفسه اسم «آر تي أميركا» ويظهر ضباط شرطة في نيويورك وهم يقومون بسحب رجل من قدميه ويبدو أنه غير قادر على الوقوف. وخلال هذا الفيديو، وغيره من الفيديوهات الأخرى، يطلب المصور من الشخص الذي يتم اعتقاله أن يعلن عن اسمه.

وهناك مقطع آخر يظهر أحد الأشخاص يرتدي تي شيرت أحمر اللون وهو ملقى على الأرض ويتم اعتقاله من قبل الشرطة. ويقوم بعض المتظاهرين بإرسال تعليقات وصور وفيديوهات على موقع «تويتر» حتى وهم قيد الاعتقال.