موجز

TT

* «راديو 4» ينجو من مقصلة التخفيضات المالية

* لندن - «الشرق الأوسط»: قرر مديري محطة «راديو4» الإذاعية، التي يبث من خلالها برنامجي «اليوم» و«الرماة»، أن تكون المحطة واحدة من الأماكن القليلة المتبقية التي لن يطبق عليها التدابير المتخذة بخفض ميزانية هيئة الإذاعة البريطانية بنسبة 20 في المائة.

وبدلا من ذلك سيتم كشف النقاب خلال الأسبوع عن تقرير «تقديم الجودة أولا» الذي سيراجع على نطاق واسع خدمات هيئة الإذاعة البريطانية، مع التحذير بأنه من المرجح أن يتم فصل مئات من العاملين في أماكن أخرى. وفي الوقت الذي سيتم فيه التركيز بشكل خاص على الحد من عدد كبار المديرين الذين يحصلون على أكثر من 100.000 جنيه إسترليني في العام، سيتم فصل عدد من العاملين في العديد من الأقسام نتيجة دمج الأدوار والوظائف.

وتشمل مقترحات خفض التكاليف إلغاء البرمجة الليلية التي يتم بثها على قناة «بي بي سي وان» وقناة «بي بي سي تو». كما أنه من الممكن أن يحدث تعاون بين هيئة الإذاعة البريطانية وشبكة «سكاي» في ما يتعلق بنقل المباريات الرياضية، التي تبثها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل حصري حاليا، من خلال اتفاقيات مماثلة للاتفاق الحالي المبرم مع «سكاي»، الذي يسمح لكل منهما بنقل سباق «الفورميولا وان» للسيارات.

ومن المقرر أن تكون قناة «بي بي سي تو» الأكثر تضررا بين جميع القنوات، حيث سيتم تقليص ميزانية برامجها الجديدة بشكل كبير.

وفي المقابل، ستنجو قناة «بي بي سي وان» من مقصلة مراجعة خفض التكاليف، جنبا إلى جنب مع محطة «راديو4»، وفقا لمصدر مطلع في هيئة الإذاعة البريطانية.

* «إم إس إن بي سي» على وشك التراجع للمركز الثالث ضمن أفضل الشبكات الإخبارية

* واشنطن: «الشرق الأوسط» ما مدى تأثير رحيل كيث أولبرمان على شبكة «إم إس إن بي سي» الإخبارية؟ لكي نعرف الإجابة عن هذا السؤال يكفي أن نعلم أن الشبكة أصبحت على وشك التراجع إلى المركز الثالث ضمن أفضل الشبكات الإخبارية، وهو ما يظهر جليا أن رحيل أولبرمان قد أثر تأثيرا كبيرا على الشبكة.

وأظهرت تقييمات شهر سبتمبر (أيلول) الحالي أن شبكة «سي إن إن» الإخبارية، التي طالما ظلت في المركز الثالث أثناء المنافسة الشرسة مع الشبكات الأخرى، قد بدأت تتحرك نحو الصدارة، في حين تراجعت شبكة «إم إس إن بي سي».

وخلال شهر سبتمبر، نجحت شبكة «سي إن إن» الإخبارية في جذب 257,000 مشاهد في وقت الذروة من الفئة العمرية التي تتراوح بين الخامسة والعشرين والرابعة والخمسين، في حين جذبت شبكة «إم إس إن بي سي» بالكاد 269,000 مشاهد (ولم تنجح من الاقتراب من شبكة «فوكس نيوز» التي جاءت في الصدارة بـ526,000 مشاهد).

وقبل عام من الآن، وبالتحديد عندما كان أولبرمان لا يزال يقدم برنامجه الشهير في الساعة الثامنة مساء، كانت شبكة «إم إس إن بي سي» متفوقة على شبكة «سي إن إن» بـ83,000 مشاهد، حيث حصلت الأولى على 256,000 مشاهد، في حين نجحت الثانية في جذب 173,000 مشاهد فقط. وكان الشيء المثير للانتباه في تقييمات هذا الشهر هو الساعة الثامنة مساء تحديدا، حيث قامت شبكة «سي إن إن» بنقل أشهر مقدمي برامجها وهو أندرسون كوبر إلى تقديم برنامجه خلال هذه الساعة، ولذا تحسن أداء الشبكة خلال تلك الساعة بنسبة 38 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع عدد المشاهدين من 156,000 مشاهد إلى 215,000 مشاهد.

* العلامات التجارية «صديقة» للعملاء على «تويتر» و«فيس بوك»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: خلال الأسبوع الماضي، وفي ظل موجة من الهتافات والصياح التي أصبحت عادة ملازمة للإعلان عن كل تطبيق تكنولوجي جديد في الولايات المتحدة، كشف الرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مارك زوكربيرغ، عن نسخة جديدة من موقعه في المؤتمر السنوي لمطوري الشبكات الاجتماعية والمعروف باسم مؤتمر «إف8». وكان جزءا كبيرا من التصريحات التي أدلى بها حول الشبكة الاجتماعية، التي يبلغ عدد مستخدميها 750 مليون مستخدم، يدور حول فكرة تقديم محتوى بشكل مباشر إلى المستخدمين من خلال «فئة جديدة من التطبيقات». وقد أصبح لدى أي شركة أو فرد ممن لديهم محتوى يرغبون في مشاركته مع الآخرين، خط مباشر في تغذية الأخبار الخاصة، إذا ما اختار هذا الفرد أو تلك الشركة الاشتراك في تلك الفئة من التطبيقات. وسيتمكن الناس من خلال التصميم الجديد من الوصول إلى محتوى معين مثل الموسيقى الموجودة على موقع «سبوتفي»، دون أن يغادروا صفحتهم على «الفيس بوك».

وتعد هذه هي بداية رحلة «فيس بوك» لتكون منصة قوية للتوزيع على شبكة الإنترنت. وهناك أحد الاقتراحات بأن يصبح موقع «فيس بوك» بمثابة شبكة داخل الشبكة، وهو ما يمكن أن يمثل فرصة ذهبية للشركات التي تقدم محتويات مدهشة أو تلك التي لديها من الذكاء ما يكفي لتقديم وسائل للترفيه تتمتع بالذكاء والمهارة.

* دراسة: الصحف ومواقع الإنترنت المصدر الرئيسي للأخبار

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: على مدى عقود طويلة، كان الأميركيون يعتمدون على التلفزيون أكثر من أي وسيلة إعلامية أخرى لمعرفة الأخبار والمعلومات المحلية. وكشفت دراسة أعدها مركز «بيو» للأبحاث، ومؤسسة «جون إس آند جيمس إل نايت»، أن الفرق بين استخدام التلفزيون وغيره من وسائل الإعلام لم يكن كبيرا، واستشهدت بعدد وفير من الأسباب لعدم استبعاد الاعتماد على الصحف ومواقع الإنترنت ومحطات الإذاعة المحلية.

وكانت الدراسة قد أجرت مسحا على عدد من مستهلكي الأخبار وخلصت إلى أنه في حين أن التلفزيون يعد المصدر الرئيسي لـ3 مواضيع هامة وهي الطقس وحركة المرور والأخبار العاجلة، فإن الصحف ومواقع الإنترنت الخاصة بها هي المصدر الرئيسي لـ11 موضوعا مثل تحديثات الحكومة المحلية وأخبار الحوادث. وأظهرت الدراسة أن الرسائل النصية والرسائل على موقع «تويتر» هي ثاني أفضل وسيلة من وسائل نشر الأخبار على المستوى المحلي.

* الشرطة الاسكوتلندية تعتمد كثيراً على وسائل الإعلام الاجتماعية

* لندن - «الشرق الأوسط»: تعتمد الشرطة الاسكوتلندية على مواقع الشبكات الاجتماعية في التواصل بصورة مباشرة مع الجمهور. وحتى الآن، يعتمد 7 من الـ8 أقسام في الشرطة الاسكوتلندية على وسائل الإعلام الاجتماعية، بحسب ما أعلنته هيئة الإذاعة البريطانية في اسكوتلندا. وقامت شرطة شمال اسكوتلندا بالفعل بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وحساب على موقع «تويتر» وموقع «يوتيوب». وقالت الشرطة إن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم خدمة عامة للشعب وتعزيز ثقته في الشرطة. ويستخدم ضباط الشرطة وسائل الإعلام الاجتماعية لدعم التحقيقات الجنائية بهدف زيادة سرعة التحقيقات والطعون وتقديم النصائح للناس لمنع الجريمة. وقال رئيس الشرطة، روث كليند: «هناك فرص لاستخدام هذه القنوات كأداة إضافية للتواصل المباشر بين الشرطة والجمهور، وتقديم التحذيرات والمعلومات والمشورة وتسليط الضوء على العمل الجيد للشرطة بهدف تعزيز ثقة الجمهور في الشرطة».

ويتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالشرطة عن طريق عدة طرق، بما في ذلك الترويج لحملة توظيف المتدربين على موقع «فيس بوك». وتقوم الشرطة المركزية في اسكوتلندا بنشر المعلومات والبيانات الصحافية على موقع «تويتر» منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2009، كما قامت الشرطة بإنشاء صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وتعد الشرطة في دومفريز وغالاوي هي القوة الوحيدة التي لم تستخدم أي شكل من أشكال وسائل الإعلام الاجتماعية حتى الآن، ولكنها صرحت بأنها بصدد إنشاء صفحة لها على «فيس بوك». وكانت المجالس الاسكوتلندية هي آخر الجهات التي تستخدم موقع «تويتر» بهدف رفع مستوى الوعي في ما يتعلق بمجموعة الخدمات التي تقدمها.