موجز الإعلام

TT

* ستيف جوبز في كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: كان اسم ستيف جوبز، أحد مؤسسي شركة «أبل»، هو القاسم المشترك على كل مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم يوم الخميس الماضي، حيث استحوذ على ملايين الرسائل على موقع «تويتر»، كما تم تحميل أكثر من 3000 مقطع فيديو على موقع «يوتيوب»، بالإضافة إلى تشارك عشرات الآلاف من الأشخاص روابط الأخبار وكتابة التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وقال متحدث باسم موقع «يوتيوب» إن مقطع الفيديو الذي يصور الخطاب الذي ألقاه جوبز في حفل تخرج جامعة ستانفورد في عام 2005 قد حظي بنسبة مشاهدة بلغت أكثر من 1.5 مليون مشاهدة على موقع «يوتيوب»، بدأت بعد وقت قصير من إعلان خبر وفاته ليلة الأربعاء، واستمرت حتى فترة بعد الظهر من نهار يوم الخميس.

وقد أصبح هذا الخطاب الأكثر مشاهدة على موقع يوتيوب بالفعل، حيث بلغ عدد مرات مشاهدته حتى الآن أكثر من خمسة ملايين مرة.

وبحلول ظهر يوم الخميس كان قد تم تحميل أكثر من 3000 مقطع فيديو تحمل اسم «ستيف جوبز» على موقع الـ«يوتيوب». ويتشارك الناس في الكثير من هذه المقاطع حزنهم العميق وتأملاتهم حول جوبز. والبعض الآخر من هذه المقاطع يعرض بفخر منتجات شركة «أبل» التي أحبها الناس واستخدموها، كما أن هناك أيضا الكثير من مقاطع الفيديو المجمعة، التي مزج الناس فيها بين الموسيقى والفيديو والصور كنوع من التقدير والتكريم لجوبز والأثر الذي تركته أعماله في حياتهم.

وقد أحصى موقع «تويتر» في تمام الساعة الثامنة مساء، وفقا للتوقيت الشرقي لشمال أميركا يوم الأربعاء، ورود المشاركات بمعدل 6049 مشاركة في الثانية الواحدة، مما يجعل الموضوع واحدا من أكثر الأخبار التي تمت مناقشتها على منصة التدوين المصغر منذ إنشائها، متجاوزة معدل الـ5008 مشاركة في الثانية الخاص بخبر وفاة أسامة بن لادن، الذي أعلنه الرئيس أوباما في أول مايو (أيار).

رحل العبقري.. ولكن «أبل» تكمل المسيرة لندن - «الشرق الأوسط»: هل سمع أحدكم عن تلفاز «أبل»؟ أعتقد أن كثيرا منكم لم يسمع به، فعلى على الرغم من أن ستيف جوبز قد ساهم في إحداث ثورة تكنولوجية هائلة في الكثير من المنتجات الرائدة التي طورها في مجالات الموسيقى والهواتف الجوالة والألعاب وأجهزة الكومبيوتر المصغرة، فإنه لم يفلح في عمل أي تأثير في مجال التلفاز.

وقد دخلت شركة «أبل» بالكاد في مجال التلفاز عندما كانت تحت إدارة جوبز من خلال «تلفاز أبل»، وهو جهاز فك تشفير يعمل على تجميع مقاطع الفيديو من شبكة الإنترنت. ويعد هذا المنتج أحد المنتجات النادرة التي لم تنجح فيها الشركة، خصوصا عند مقارنته بمنتجات الشركة الأخرى الناجحة مثل «آي فون» و«آي باد».

ومع ذلك يؤكد كثيرون في صناعة التكنولوجيا أن الوقت قد حان لكي يدخل التلفاز مجال التحول التكنولوجي، وسيكون هذا هو التحدي المقبل لشركة «أبل» بعد وفاة جوبز.

وقال جيمس ماكويفي، وهو محلل في مؤسسة «فورستر» للأبحاث: «يعد هذا هو المجال الكبير الذي لم تتفوق فيه الشركة». وفي غضون ذلك بدأت شركات أخرى مثل شركة «مايكروسوفت» العملاقة القيام بدور قيادي وقوي في المساعدة على دفع تكنولوجيا التلفاز إلى الأمام، كما فعلت «أبل» في مجالات أخرى مثل الموسيقى والهواتف الجوالة.

وفي واقع الأمر يعد التلفاز هدفا محيرا لأن الناس يقضون ساعات طويلة في مشاهدته، ولكن على الجانب الآخر تسير هذه الصناعة ببطء شديد من حيث الابتكار في ما عدا تصنيع الشاشات بحجم أكبر. وعلى وجه الخصوص لا يزال الجمهور ينتظر أن يتم تقديم المحتوى التلفزيوني - كل شيء يشاهده الناس - عبر شبكة الإنترنت في باقة مريحة وبأسعار معقولة على جميع الأجهزة التي يستخدمها الناس الآن.

* «واشنطن بوست» تطلق تطبيقات الهواتف الذكية بنظام «أندرويد»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أطلقت صحيفة «واشنطن بوست» تطبيقا جديدا على الهواتف الذكية لمستخدمي نظام التشغيل «أندرويد»، وأصبح هذا التطبيق متاحا الآن بشكل مجاني في «أندرويد ماركت» (هو متجر أون لاين على الإنترنت تم تطويره بواسطة شركة «غوغل» لمستخدمي نظام «أندرويد»، وهو متاح لكل مستخدمي النظام). ويجمع التطبيق بين أفضل ما في الأخبار السياسية والدولية والمالية والفنية والثقافية والمحلية، بالإضافة إلى الوظيفة الأساسية للجهاز.

وقال كين بابي، وهو الرئيس التنفيذي للإيرادات بصحيفة «واشنطن بوست»: «يعد التطبيق الذي أطلقته صحيفة (واشنطن بوست) بنظام (أندرويد) مثالا آخر على التزامنا بابتكار منتجات جوالة تقدم الخبرات الحيوية. ولأننا نفكر دائما في مزيد من السبل للوصول إلى متابعينا المحليين والوطنيين، فسوف نستمر في ابتكار وتطوير المنتجات التي تقدم الخبرات الرائعة للمستخدم».

وبالنسبة للمستخدمين المحليين يقدم التطبيق معلومات قيمة عن حركة المرور، بما في ذلك الوقت الحقيقي لوصول المترو ولقطات حية لحالة الطرق، كما يقدم التطبيق معلومات شاملة عن الطقس وتوقعات الأرصاد الجوية كل ساعة على مدار الأسبوع في كل المدن في مختلف أنحاء العالم، وخرائط الطقس وصور الرادار.

وقال راجو ناريسيتي، وهو مدير التحرير بالجريدة: «بما أننا نعد المصدر الرئيسي للأخبار في العاصمة، فإننا نركز على إتاحة المحتوى الإخباري أينما يريد القارئ. يقدم التطبيق الجديد محتوى موسعا بشكل لا يصدق، حيث يقدم كل شيء متعلق بالأخبار العاجلة والتعليقات المتعمقة على التغطية الرياضية وأكثر من ذلك بكثير».

وتتيح «لوحة» التطبيق للمستخدمين الوصول بسرعة إلى المجالات الرئيسية من خلال «نقرة» للبحث عن الأقسام والمدونات ومعارض الصور وحركة المرور أو الطقس. ويقدم التطبيق الجديد الكثير من المميزات الأخرى مثل الاطلاع على الأخبار العاجلة مع القدرة على البحث بشكل سهل للغاية وتبادل المقالات عبر البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة وموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».

* «آي فون 4 إس» يمثل تحديا جديدا لشركة «أبل»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يتعين على شركة «أبل» أن تثبت خلال عطلة هذا الموسم أن الإمكانيات التي يملكها الجهاز أهم بكثير من شكله الخارجي. وينطبق هذا على أحدث منتجات الشركة وهو جهاز «آي فون 4 إس»، حيث لم تشغل «أبل» نفسها كثيرا بالشكل الخارجي للجهاز، وركزت بدلا من ذلك على تطوير وتحسين المعالج والكاميرا وغيرها من إمكانيات الجهاز. وستواجه الشركة العملاقة تحديا يتمثل في إقناع المتسوقين بشراء منتج جديد ولكنه يحمل نفس شكل الجهاز القديم الذي كان بحوزتهم ولكنه يملك كثيرا من المميزات الجديدة.

ويعول الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك كثيرا على السرعة الأكبر للجهاز وقدرته على التعرف على الصوت وغيرها من المميزات الجديدة التي يضمها الجهاز. وسيواجه الجهاز الذي أنتجته شركة «أبل» منافسة شرسة مع الكثير من الهواتف الذكية الجديدة التي تعمل بنظام «أندرويد»، بما في ذلك «غالاكسي إس تو» الذي أنتجته شركة «سامسونغ» للإلكترونيات و«ثريل 4 جي» لشركة «إل جي» للإلكترونيات.