موجز الإعلام

TT

قناة «ديزني» بعيون روسية موسكو - «الشرق الأوسط»: نجحت قناة «ديزني جونيور» في أن تحظى بموطئ قدم لها في سوق نامي، حيث أعلنت شركة «والت ديزني»، يوم الخميس الماضي، إتمام صفقة لتقديم النسخة المحلية من قناة «ديزني» في روسيا، التي تعد من أضخم الأسواق في مجال الترفيه غير المستغلة.

أعلنت شركة «ديزني»، التي حاولت طوال سنوات اختراق روسيا دون أن تحقق نجاحا ملموسا، أنها تستحوذ على 49 في المائة من قناة «سيفين تي في» التي يشاهدها نحو 40 مليون أسرة في روسيا، أو أكثر من 75 في المائة من جمهور التلفزيون من البالغين. وسوف تحتفظ شركة «أو تي إتش راشا» الإعلامية بالحصة الكبرى. لم تكن الصفقة بالضخمة، حيث تقدر بـ300 مليون دولار، لكنها خطوة هامة في ما يتعلق بطموحات شركة «ديزني». ويقول روبرت إيغر، المدير التنفيذي لشركة «ديزني»، عبر الهاتف من موسكو، حيث يقابل بوتين من أجل الإعلان عن الصفقة: «لقد حظينا بموطئ قدم هام».

كان ظهور بوتين الإعلامي مع إيغر يوم الخميس مؤشرا على تنفيذ الحصول على حصة الشركة في «سيفين تي في»، ولم يتضح بعد السبب وراء قرار الحكومة الموافقة على هذه الصفقة الآن، لكن ربما مع احتمال انخفاض عائدات النفط خلال العقد المقبل، تسعى الدولة إلى جذب الاستثمار الأجنبي، وتهتم روسيا بصناعة الترفيه ويمكن أن ترى في «ديزني» مصدرا ثريا للخبرة. وقام إيغور شيغوليف، وزير الاتصالات والإعلام الروسي، بجولة مؤخرا في مقر «بيكسار أنيميشين» التابع لشركة «ديزني» في شمال كاليفورنيا.. أخبر بوتين إيغر خلال المقابلة في موسكو يوم الخميس بأنه كان يأمل أن تكون الشراكة «بداية إيجابية» في مجال الإعلام الروسي، بحسب وكالة أخبار «إنترفاكس».

* «يوتيوب» يدشن مشروعا ترفيهيا من خلال 100 قناة

* لندن - «الشرق الأوسط»: يتخذ موقع «يوتيوب» خطوة جريئة باتجاه إنتاج البرامج الأصلية الخاصة به، في مجال المشاريع الترفيهية، من خلال 100 صانع محتوى، بداية من مادونا إلى «وول ستريت جورنال». وصرحت شركة «غوغل» يوم الجمعة بأنها ستدشن أكثر من 100 قناة جديدة للمقاطع المصورة، ومن شركائها مجموعة شركات «هوليوود»، ومشاهير ومجموعات إعلامية جديدة سوف تنتج مقاطع مصورة موجهة، ومنح موقع «يوتيوب» 100 مليون دولار للمنتجين، بحسب مصادر مطلعة على الأمر، وتعد هذه الأموال تحت حساب أموال الإعلانات التي سوف تتمكن المقاطع المصور من اجتذابها، وسوف تسترد «غوغل» حصتها قبل تقسيم الأرباح.

تصل المبالغ المدفوعة مقدما إلى 5 ملايين دولار للقناة، على حد قول مصدر آخر مطلع.

ورفضت شركة «غوغل» الإفصاح عن التفاصيل المالية الخاصة بهذه الاتفاقات، لكنها أوضحت أن الشركاء سيحصلون على الجزء الأكبر من الأرباح، ومن هؤلاء الشركاء مادونا وشاكيل أونيل، والنجم الكوميدي آمي بوهلر، والممثل أشتون كاتشر، ونجم «أوفيس» رين ويلسون، والممثلة صوفيا فيرغارا.. ويشارك أكثرهم من خلال شركات إنتاجهم، وتشارك مادونا في قناة الرقص «دانس أون»، بينما يعتزم عمل شبكة «كوميدي شاك نت ورك».

* الخبراء: الصحف اليومية لم تمت بل تزداد فتنة وجاذبية

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يحصلون على جرعة يومية من الأخبار عبر شبكة الإنترنت والمدونات ومواقع التواصل الاجتماعي، بدأت الصحف الورقية تبتعد عن دائرة الضوء، ويقول الخبراء في مجال الإعلام إن الصحافة الورقية ماتت أو تحتضر.

وتروج الإعلانات التي ينشرها اتحاد الصحف الأميركية إلى فكرة البقاء على اطلاع، وتسعى حملة إعلانية جديدة تبناها الاتحاد إلى تغيير الآراء والتركيز على أن قراءة الصحف، سواء في شكلها الرقمي أو المطبوع، يزيد من جاذبية القارئ.

وسوف يعلن الاتحاد، يوم الاثنين، عن تدشين حملة للتسويق الاستهلاكي تثني على محاسن الصحف، وبالتبعية الأخبار التي تقدمها، باعتبار أنها تجعل الناس أكثر اطلاعا ودراية، ويحمل عنوان الحملة الذي قدمته مؤسسة «مارتين أجينسي»، التابعة لمجموعة «إنتربابليك غروب»، «الذكاء هو مصدر الجاذبية الجديد». ويتضمن أحد الإعلانات صورة لامرأة تقرأ صحيفة ورقية وتجلس على طاولة ويقول: «احصل على قدرة العثور على إيران على الخريطة. اعرف ما الذي يخطط له المجلس المحلي لمدينتك خلف الأبواب المغلقة». تقول كارولين ليتل، الرئيسة التنفيذية لـ«إن إيه إيه»: «ما من شك في أن الصحف تمر بمرحلة تحول كبيرة، وقد أردنا توضيح ذلك. إنها حملة عن كل ما تمثله الصحف، سواء كانت ورقية أو رقمية أو على الهاتف المحمول». وأوضحت أن الصحف تمثل قيم المواطنة والديمقراطية .

* عندما لا تكون الأسرار في أمان مع الصحافيين

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: لقد تحدى الصحافيون الشجعان أحكام المحاكم، وتم القبض على بعضهم لرفضهم المساومة على واجبهم الأخلاقي لحماية المصادر، لكن في الوقت الذي تسجل فيه الحكومات كل حديث يجريه المواطنون، بل الصحافيون، وتفتيش أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، لا يتوقف الحفاظ على المصادر السرية فقط على أخلاق الصحافيين، بل على مهاراتهم في الحاسب.

للأسف لا يتم تدريس الحفاظ على سرية المعلومات على أجهزة الكومبيوتر في أكثر كليات الصحافة، ولا تزال إجراءات حماية البيانات في المؤسسات الصحافية غير متقدمة، ويتم إرسال المعلومات السرية عبر خطوط هاتف عادية، ورسائل نصية، ورسائل بالبريد الإلكتروني، وكلها وسائل من السهل اختراقها والتجسس عليها، فقط قلة من الصحافيين هم من يستخدمون وسائل لحماية الاتصالات، وإن كانت متوفرة وسهلة الاستخدام. كثيرا ما يحاول مسؤولون حكوميون دفع الصحافيين للكشف عن مصادرهم، من خلال استدعائهم للمحاكمات، وإجبارهم على الإدلاء بشهادتهم، وهو ما يستوجب الحصول على سجلات بالمكالمات الهاتفية التي أجروها، مع ذلك لا يكون ذلك ضروريا أحيانا؛ نظرا لكشف المصادر من خلال المحاورات الصريحة. وهناك أيضا رقابة غير قانونية، لذا أعتقد أن على الصحافيين الأميركيين افتراض أن اتصالاتهم مراقبة من قبل الحكومة، وربما من حكومات أخرى أيضا.

وبعد مئات الأحاديث على مدى السنوات القليلة الماضية، يمكن العد على أصابع اليد الواحدة الصحافيين الذين ذكروا استخدام نوع من الوسائل المضادة للتجسس، حتى عندما يحاول الصحافيون القيام بالأمر الصواب يرتكبون أخطاء فادحة، مثل الاعتماد على برنامج «سكاي بي»، وهو أكثر أمانا من المكالمات الهاتفية، لكنه ليس عصيا على الاختراق، وهو ما يمكن القيام به من خلال برنامج تجسس متوفر في الأسواق.

* 3 سيدات يحصلن على جائزة الشجاعة في الصحافة

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: حصلت كل من الأم العازبة التي عانت من التحرش والضرب بسبب تغطيتها للانتفاضة الإيرانية عام 2009، والصحافية المكسيكية التي يعني عملها اليومي مقاومة عصابات المخدرات، والمرأة التايلاندية التي تواجه حكما بعشرين سنة في السجن بسبب انتقاد الحكم على موقعها الإلكتروني، على جائزة الشجاعة يوم الثلاثاء من مجموعة إعلامية للمرأة.

ومنحت مؤسسة المرأة الدولية للإعلام جائزة «لايف تايم أتشيفمينت» أو «إنجاز العمر»، لكيت أدي التي تعمل لدى «بي بي سي»، والتي تنقلت على مدى عشرات السنوات، في إطار عملها، من أفغانستان، إلى احتجاجات ميدان تيانانمين، إلى الحرب في البوسنة.. لقد نامت على الحصى، وتلقت رصاصة في مرفقها، ولا تزال هناك شظية في قدمها. وقالت أدي خلال الخطاب الذي ألقته عقب استلام الجائزة: «إن المراسلة الصحافية بامتياز، تخبر العالم بأن هذا ما يحدث.. إنها مسؤولية وميزة في الوقت ذاته». النساء الثلاث اللاتي حصلن على جائزة الشجاعة في الصحافة هن أديلا نافارو بيللو البالغة من العمر 43 عاما، وهي مديرة مجلة «زيتا» الإخبارية في توجوانا في المكسيك، وباريسا حافظي البالغة من العمر 41 عاما، وتعمل في مكتب وكالة «رويترز» في طهران بإيران، وتشارناتش بريمشيبارن البالغة من العمر 44 عاما، وهي مديرة موقع إلكتروني ورئيسة تحرير صحيفة «برتشتاي» الإلكترونية. وتواجه الثلاث عراقيل كبيرة في بلادهن يوميا.