موجز الاعلام

TT

* التوزيع الرقمي لـ«نيويورك تايمز» قفز أكثر من ثلاثة أضعاف ومبيعات النسخ الرقمية تعوض خسائر الصحف الأميركية المطبوعة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: استمر توزيع النسخ المطبوعة لبعض الصحف الأميركية البارزة في الانخفاض، ولكن هذه الصحف حققت نموا كبيرا في مبيعات النسخ الرقمية، حيث تشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب مراجعة توزيع الصحف في الولايات المتحدة، التي تغطي فترة ستة أشهر تنتهي في الثلاثين من شهر سبتمبر (أيلول)، إلى أن بعض الصحف الرائدة مثل «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز» و«دنفر بوست» و«ذي دالاس مورنينغ نيوز» قد حققت نموا رقميا لا بأس به.

وفي حقيقة الأمر لا يزال هذا النمو الرقمي صغيرا إلى حد ما، ولكنه يعكس رغبة المستهلكين المتزايدة في الاعتماد على النسخ الرقمية. وقد قفز التوزيع الرقمي لصحيفة «نيويورك تايمز» بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 380.000 نسخة، في حين جاءت صحيفة «وول ستريت جورنال» في المركز الأول بأكثر من 537.000 نسخة رقمية.

وجاءت صحيفة «وول ستريت جورنال» في الصدارة ككبرى الصحف اليومية توزيعا، في حالة ضم كل من الاشتراكات المطبوعة والرقمية معا، حيث يصل متوسط توزيع الصحيفة إلى نحو 2.1 مليون يوميا. واحتفظت صحيفة «نيويورك تايمز» بمكانتها المتميزة كأفضل الصحف توزيعا يوم الأحد، حيث يصل توزيع الصحيفة لنحو 1.6 مليون عدد.

وتحتل صحيفة «يو إس توداي» المرتبة الثانية في قائمة أفضل الصحف اليومية توزيعا، حيث يصل توزيع الصحيفة لنحو 1.8 مليون عدد مقابل نحو 52.000 نسخة رقمية.

* بوتين يكرم صحافيا بعد تعرضه للضرب المبرح

* موسكو - «الشرق الأوسط»: منح رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين جائزة الدولة السنوية للصحافي ميخائيل بيكيتوف الذي كان قد تعرض للضرب المبرح بعد محاولته الكشف عن قضية فساد في ضاحية خيمكي بالعاصمة الروسية موسكو. وقد أصبحت هذه القضية رمزا لثقافة الإفلات من العقاب في موسكو.

وكان بيكيتوف، الذي عانى من تلف شديد في المخ إثر الهجوم عليه، والذي لم يعد قادرا على المشي أو الكلام، واحدا من عشرة صحافيين قد حصلوا على جائزة التميز في مجال الصحافة المطبوعة التي يحصل من خلالها كل فائز على جائزة مالية قدرها مليون روبل (نحو 32.000 دولار).

وكانت هذه الجائزة تذهب في السابق إلى الصحافيين العاملين في الصحف التي عادة ما تكون داعمة للكرملين. ولكن هذه المرة تم منح الجائزة لبيكيتوف وغيره من الصحافيين البارزين الذين ينتقدون الحكومة بشكل منتظم، وهو ما جعل الأمر يبدو وكأن بوتين يعالج إحدى النقاط السلبية في فترة ولايته، التي تتمثل في خطورة قيام الصحف بتحدي السلطات وتوجيه الانتقادات إليها على الملأ.

وقد استحوذت قضية الضرب الوحشي الذي تعرض له بيكيتوف في عام 2008 وعدم قيام المحققين باتخاذ أي إجراءات في هذه القضية على وسائل الإعلام الغربية، وأظهرت مدى التهديدات التي تتعرض لها حرية الصحافة في روسيا.

وفي مقابلة شخصية مع محطة «بيزنس إف إم» الإذاعية وصف سيرجي بارخومينكو، أحد الحاصلين على هذه الجائزة ورئيس تحرير صحيفة «حول العالم»، حصول بيكيتوف على الجائزة بأنه شيء يدعو إلى السخرية، وأضاف: «إن الأشخاص الذين تسببوا في شلله لا يزالون أحرارا، ويشغل البعض منهم مناصب سياسية مهمة».

* «MBC MAX» تعتذر لمشاهديها عن عرض مشاهد «غير لائقة» ضمن أحد الأفلام

* دبي- «الشرق الأوسط» : أوضح علي جابر، مدير عام القنوات في مجموعة «MBC»، أن تحقيقا إداريا يجري حاليا داخل القناة، لتحديد الخطأ الذي تسبب في عرض قناة «MBC MAX» لفيلم «Into The Wild» مساء الاثنين الماضي، وتضمنه مشاهد قصيرة وصفت بأنها «غير لائقة». وأضاف جابر: «إن الفيلم نفسه كان قد عرض مرارا في السابق، بنسخته الممنتجة الصالحة للعرض، من دون تضمنه لأي من المشاهد المشار إليها. وبالتالي، فإن الخطأ الأخير قد يكون ناجما عن عرض النسخة الكاملة غير الممنتجة منه، وذلك بسبب الانتقال إلى مرحلة الاستغناء الكلي عن أشرطة البث (Tapeless) في سياق التحديث والتطوير، بعكس ما كان سائدا في السابق، أو بسبب خطأ بشري غير مقصود». وختم جابر: «في كل الأحوال، وبانتظار تبيان أسباب الخطأ ومسبباته، فإن (MBC MAX) تعتذر من مشاهديها عن حدوثه أصلا، وعن إمكانية تسببه في أي إحراج لأي من المشاهدين، وتؤكد تمسكها باتخاذ الإجراءات التقنية والفنية والوظيفية المناسبة، الكفيلة بعدم تكرار مثل هذا الخطأ مستقبلا، التزاما منها بملاءمة محتواها لنهج (مجموعة MBC) المتوجه إلى العائلة، منذ أكثر من 20 سنة».

* الصين تشدد الرقابة على الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية

* بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الصين عن خطط جديدة لتعزيز الرقابة على الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، بعد عام من مساهمة هذه التكنولوجيات بشكل رئيسي في زيادة السخط الشعبي في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك يمثل النمو السريع للإنترنت في الصين واعتماد الناشطين السياسيين على التكنولوجيات الجديدة تحديا كبيرا لجهود الدولة في السيطرة على الإنترنت.

ومن القضايا التي استحوذت على وسائل الإعلام الرقمية في الصين كانت قضية تشن غوانغ تشنغ، وهو محامٍ كفيف تم اعتقاله في عام 2006 بعد أن اتهم مسؤولين محليين في مجال تنظيم الأسرة بإجبار النساء على الإجهاض. وتم إطلاق سراحه في عام 2010، ولكنه لا يزال رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ ذلك الحين. وتقول وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان إنه تعرض للضرب بوحشية. وقد استخدم الصينيون وسائل الإعلام الاجتماعية والمدونات لنشر معلومات حول قضية تشن وذهبوا إلى قريته للإعلان عن دعمهم له.

وقالت ماو هينغفينغ، وهي من المؤيدين لتشن وتبلغ من العمر 50 عاما، إنها ذهبت مع مجموعة مكونة أكثر من 300 شخص إلى القرية التي يوجد بها تشن لمساندته، ولكنهم تعرضوا للضرب المبرح.

وقالت هينغفينغ إنها لا تستخدم الإنترنت بسبب حالتها الصحية السيئة ولا يمكنها إرسال أي رسالة على هاتفها الجوال، ولكنها اعترفت بأهمية الإنترنت وقالت إن أصدقاءها يساعدونها في ذلك.