موجز

TT

بيع «سان دييغو يونيون تريبيون» بأكثر من 100 مليون دولار

* نيويورك - نعوم كوهين وتانزينا فيغا: تم بيع صحيفة «سان دييغو يونيون تريبيون»، التي تعد واحدة من أكبر وأكثر الصحف تأثيرا في كاليفورنيا، إلى أحد ملاك الفنادق المحلية وتاجر عقارات بمبلغ يزيد على 110 ملايين دولار، وذلك حسبما جاء على موقع «voiceofsandiego.org» ظهر يوم الخميس الماضي.

وقد قام دوغ مانشستر، رئيس شركة «مانشستر فاينانشيال غروب»، بشراء الصحيفة من شركة «بلاتينيوم إكويتي»، شركة أسهم خاصة كانت قد حصلت على تلك الصحيفة عام 2009 من شركة «كوبلي بريس»، التي كانت تمتلكها منذ أمد بعيد.

وفي حوار موجز مع موقع «voiceofsandiego.org»، أكد مانشستر، وهو من مؤدي التوجه المحافظ، أن السعر يقترب من هذا المبلغ، مضيفا «لقد كان السعر المطلوب يفوق ذلك بكثير»، لكنه رفض الإفصاح عن المزيد، قائلا إن الأطراف المشتركة في عملية البيع اتفقت على أن تبقى صامتة حتى يتم الانتهاء من الصفقة في ما بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) و15 ديسمبر (كانون الأول). وقد عانت صحيفة «يونيون تريبيون»، مثل كثير من الصحف الأميركية، من الانكماش الاقتصادي وتحول القراء والمعلنين إلى الإنترنت. وتحقق الجريدة نسبة مبيعات يومية تصل إلى 220.000 كما تحقق نسبة مبيعات خلال العطلات تصل إلى 300.000 وذلك وفقا لتقارير نشرها مكتب مراجعة وفحص توزيع الصحف مؤخرا.

وقد ذكر مانشستر، في بيان له، أن «الحصول على ملكية مؤسسة إخبارية حائزة لجائزة «بوليتزر» وقائمة منذ 143 عاما يأتي مع مسؤولية كبيرة. إننا نؤمن بأن سان دييغو هي أجمل مدينة في أميركا، ونحن نتعهد بأن نكون مناصرين أقوياء لمصالح المدينة، وأن نعتني جيدا بالصحيفة وتراثها».

* خدمة «نيويورك تايمز» جوي بيهار تغادر قناة «إتش إل إن»

* نيويورك - بريان ستيلتير: تعرض قنوات «إتش إل إن» آخر حلقات البرنامج الحواري الذي كانت الممثلة الكوميدية جوي بيهار تقوم بتقديمه على مدار عامين. وسوف تظل بيهار مضيفه مشتركة في برنامج «ذا فيو»، الذي تقدمه منذ عام 1997.

وقد تم تعيينها في قناة «إتش إل إن» عام 2009، في إطار توسع القناة في تقديم برامج تتمتع بأفضل فترات مشاهدة، وقد ساعد برنامجها الحواري «ذا جوي بيهار شو» في زيادة نسبة مشاهدة القناة، غير أنه أصبح من الواضح في وقت مبكر من هذا العام أنها لم تكن تشعر بالراحة تماما مع تحول القناة لتغطية أخبار الجريمة والأخبار الموجزة، لا سيما محاكمة كيسي أنتوني بتهمة القتل، خاصة أنه تم إلغاء عرض برنامجها لمدة أسبوع كامل عندما كانت تلك المحاكمة تشرف على الانتهاء.

وقال أحد التنفيذيين بقناة «إتش إل إن»، شريطة عدم ذكر اسمه، يوم الخميس الماضي «إن القناة لم تناسب حماسها ومصالحها». وقد أصر هذا التنفيذي على عدم ذكر اسمه نظرا لأن القناة قد أصدرت بيانا بالفعل بشأن رحيلها. وفي هذا البيان، ذكر سكوت سافون، التنفيذي المسؤول عن «إتش إل إن»: «لقد قامت جوي وفريقها بعمل ما يزيد على 500 حلقة من البرنامج الحواري، حيث قدمت حوارات تحتوي على الكثير من الحديث والكثير من الدعابة. إننا نتوجه بالشكر إلى جوي وذلك لقيامها بتقديم العديد من اللحظات البارزة لجمهور (إتش إل إن)». وقالت بيهار، في بيان خاص بها «إنني فخورة جدا بالبرنامج الحواري الذي قدمناه في (إتش إل إن)، وإنني أدين بالشكر إلى فريق عمل البرنامج لما قدموه من جهود».

وسيظل البرنامج الحواري الذي تقدمه جوي يعرض حتى نهاية العام. بعدئذ ستقوم القناة بإعادة عرض أحد برامجها الأخرى في العاشرة مساء وهو الوقت الذي كان يعرض فيه هذا البرنامج الحواري، وذلك كما ذكر المتحدث باسم القناة، وأضاف أن الإعلان سيتم «خلال الأسابيع القادمة».

* خدمة «نيويورك تايمز» إيغر: لن نتعجل في إيجاد بديل لريغيز فلبين

* نيويورك - بيل كارتر: أنهى ريغيز فلبين ظهوره الذي دام فترة طويلة في برنامجه الصباحي الذي يعرض على قناة «إيه بي سي»، مما يوجه الانتباه بصورة طبيعية إلى من سيحل محله مع كيلي ريبا، غير أن روبرت إيغر، الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني» التي تمتلك قناة «ايه بي سي»، ذكر أن البحث عن خليفة لريغيز فلبين قد يمتد لفترة طويلة.

وقال إيغر بعد أن حضر آخر عرض لفلبين في برنامج «مباشرة مع ريغيز وكيلي» صباح يوم الجمعة «إننا لن نندفع في هذا الأمر. قد يستغرق هذا ستة أشهر أو ما يزيد على ذلك، فليس هناك موعد نهائي. إننا لن نتعجل». وأضاف إيغر أن تسمية بديل لشخص يتمتع بنفس شعبية فلبين لن تكون أمرا منصفا للضيف الجديد. وقال «من الجيد أن نستغرق بعض الوقت لاتخاذ مثل هذا القرار». غير أنه أضاف «إنه عمل رائع. وهناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون أن يحصلوا عليه».

وستكون الاستراتيجية التي يتم اتباعها في «ديزني» هي نفس الاستراتيجية التي استخدمتها الشركة عندما عثرت على ريبا لتحل محل كاثي لي غيفورد، التي كانت مضيفه مشتركة مع فلبين منذ أمد بعيد. وفي هذا الوقت، كان إيغر منغمسا للغاية في عملية الاختيار هذه. وقال إيغر «لم يكن أحد يعرف كيلي. وكان الجميع يعتقد أننا سنختار شخصا أخر، غير أننا لم نتعجل. وقد حققت كيلي نجاحا كبيرا».

وقد ظهر إيغر في العرض وأعلن عن هدية وداع تقدمها الشركة لفلبين، وهي عبارة عن لوحة تذكارية توضح الجزء الغربي العلوي من مانهاتن (وقد تعمل اللوحة على تذكير سكان مدينة نيويورك بالتماثيل الموجودة في استاد يانكي، وهو ما يجب أن يسعد فلبين، الذي يعد أحد مشجعي اليانكي منذ أمد بعيد).

* خدمة «نيويورك تايمز»