موجز الإعلام

TT

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال الصحافي إيان ستيوارت، لدى سؤاله في الفيلم الوثائقي «تحت النار: مراسلون في مناطق القتال» : «لم يكن الأمر يجري على هذا النحو، فقد كان إظهار بطاقة الصحافة خلف زجاج السيارة كافيا للتمكن من العبور بأمان». ويشير ستيوارت، المراسل السابق لوكالة «أسوشييتد برس»، إلى أن ذلك لم يعد صحيحا، ويعرف الأخطار مباشرة، وقد أطلق الرصاص على رأس ستيوارت أثناء تغطيته الحرب الأهلية في سيراليون. وهو واحد من أكثر الصحافيين حظا لأنه عاش ليروي القصة.

* الممثلة الباكستانية فينا مالك ترفع دعوى ضد مجلة هندية

* لندن - «الشرق الأوسط»: : إحدى أقوى وكالات التجسس في العالم، ونجمة من بوليوود، وصورة عارية، هو كل ما يحتاج إليه غلاف مجلة «FHM»، التي تهتم بشؤون الرجال، لزيادة نسبة مبيعاتها.

وقد تسببت صورة الغلاف المثيرة للجدل في موجة من الصخب الإعلامي، وتهديدات بمقاضاة قانونية، ووعد من الحكومة الباكستانية بالتحقيق في ما إذا كانت الصورة قد تم التلاعب بها، حتى قبل طرح عدد ديسمبر (كانون الأول) في أكشاك بيع الصحف.

وتعترف الممثلة الباكستانية فينا مالك بأنها وقفت امام كاميرات التصوير عارية الصدر وعلى يديها الحروف الأولى لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في إشارة ساخرة إلى جنون الارتياب الهندي.

وقالت مالك لقناة تلفزيونية باكستانية: «وافقت على التقاط صورة وأن أضع أحرف ISI رمز الاستخبارات الباكستانية على يدي كنوع من الدعابة، لكني لم ألتقط أي صورة عارية. لقد تم التلاعب في الصورة».

ويقول محاموها إنهم تقدموا بدعوى جنائية ضد مجلة «FHM India»، مطالبين بسحب نسخة شهر ديسمبر (كانون الأول) من الأسواق وبتعويض قدره مليونا دولار عن الأضرار التي تسببت بها.

في الوقت ذاته عبر رئيس تحرير المجلة عن تعجبه من مزاعم فينا مالك، وقال: «ربما تواجه نوعا من الانتقادات، ومن ثم كان ذلك هو السبب في إنكارها ذلك. نحن لم نستخدم الفوتوشوب في الصورة أو نزيّف الغلاف. هذا هو ما تبدو عليه، إنها تمتلك جسدا رائعا».

* «نيويورك تايمز» تغير من سياستها في التعليق على الموقع الإلكتروني

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: طبقت صحيفة «نيويورك تايمز» نظاما جديدا لكتابة التعليقات على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء، والذي يقدم لبعض القراء الفرصة للحصول على ميزة أولوية التعامل والتي ستعفي مشاركاتهم من التعديل. ويقول جيل أبرامسون، المدير التنفيذي، إن التغييرات «تستهدف تطوير التجربة المجتمعية على موقع الصحيفة».

وستشمل التغيرات الجديدة المدونات والمقالات المفتوحة على تعليق القارئ، وسيحافظ الشكل الجديد على كل التعليقات على نفس الصفحة أو المقال بدلا من الصفحات المتعددة أو المنفصلة.

سيحظى القراء بالقدرة بالرد، لا على المقال الأصلي، أو النشر، بل على تعليقات القراء الآخرين، وهو نظام يعرف بـ«التقدم الحذر». إضافة إلى ذلك يمكن مشاركة التعليقات على «تويتر» و«فيس بوك»، وسيتمكن المستخدمون من اختيار صورة أو أيقونة تصاحب إسهاماتهم على الموقع.

* التكنولوجيا الرقمية في إعلانات الموضة

* لندن - «الشرق الأوسط»: صور المشاهير وعارضات الأزياء في إعلانات الموضة والمجلات عادة ما يتم صقلها باستخدام التكنولوجيا الرقمية. وقد تكون هذه الإضافات خفيفة كتخفيف حدة الألوان، أو لم الشعر الأشعث وإخفاء البثور التي في الوجه. أو ربما كانت التغيرات متطرفة إلى حد بعيد مثل إضافة بضع بوصات إلى الطول أو إخفاء التجاعيد والنمش باستخدام برنامج الفوتوشوب، الذي يشبه عصا الساحر.

ويقول هاني فريد، أستاذ علوم الحاسب وخبير الأدلة الجنائية الرقمية في جامعة دراتماوث: «أضف شيئا واحدا ثم سيأتي الآخر لتتحول في النهاية إلى صورة أشبه بباربي».

هذه المشكلة باتت تؤرق المشرعات من النساء في فرنسا وبريطانيا والنرويج، اللاتي طالبن بضرورة تعريف الصور المعدلة رقميا. وفي يونيو (حزيران) تبنت الجمعية الطبية الأميركية سياسة «صورة الجسد والإعلان» التي تحث المعلنين والآخرين على رفض الصور المعدلة رقميا بشكل يمكن أن يروج لتوقعات غير حقيقية لصورة جسد ملائم. وقد ابتكر الدكتور فريد وإريك، طالب الدكتوراه في علوم الكومبيوتر في جامعة دراتماوث، أسلوبا جديدا لقياس مدى التغيير الذي لحق بالصورة، ووضع مقياس من 1 إلى 5 يميز بين التغييرات البسيطة والتغييرات الرائعة. وقد نشر بحثهما هذا الأسبوع في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم البريطانية.

* إمبراطورية الطباعة تتبنى نظاما جديدا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: سعى الكثير من الإمبراطوريات الإعلامية إلى توسعة نشاطها، ففي عام 2010 اشترت مجلة «هيرست» وكالة التسويق الرقمي «آي كروسنغ» (iCrossing)، واستخدمت الشركة للمرة الأولى المطبوعات التي لا تحوي طبعات ورقية، وانتشرت تطبيقات المجلات على أجهزة «آي باد» لتنقل القراء إلى آفاق تفاعلية تفوق تجربة المجلات التقليدية.

لكن ذلك لا يقارن بالأنباء التي حملها الأسبوع الماضي من أن شركة «تايم»، أضخم ناشر للمجلات في الولايات المتحدة، ستدار من قبل لورا لانغ، التي عملت مديرة تنفيذية لوكالة الإعلان الرقمي «ديغيتاس». وقد استقبل الخبر بنوع من الاستغراب، فالشركة التي تقوم على نشر مجلات مثل «تايم» و«بيبول» و«فورشن» ستدار من قبل مديرة تنفيذية لم تعمل على الإطلاق في الصحافة المطبوعة.

وستتمكن المجلات من القيام بالكثير من الأمور للعلامة التجارية التي تنتمي إليها، بما في ذلك إضافة البريق وخلق الوعي عبر الانتشار. وما لم تتمكن المجلات من القيام به هو القيام بإجراءات فاعلية موثوقة، ولعل جانبا من سعي المجلات الحثيث إلى استخدام تطبيقات الـ«آي باد» أو الحاسبات اللوحية الأخرى هو أن هذه المنتجات ستتمكن في النهاية من تقديم بيانات تظهر عائدات استثمار دولارات الإعلانات، وهو هدف ستتمكن لانغ من تحقيقه لمساعدة ناشري المجلات في أن يكونوا جزءا من عصر الإعلام المبني على القياسات.

* اعتقالات جديدة في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون في الشرطة البريطانية، أمس، عن اعتقال شخص في الحادية الأربعين من العمر للاشتباه في علاقته بفضيحة التنصت على الهواتف التي هزت إمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية في بريطانيا، مما يجعله المشتبه الثامن عشر الذين يتم توقيفه منذ بدء التحقيقات في الفضيحة بشكل مكثف في يناير (كانون الثاني). وقالت شرطة اسكوتلنديارد في بيانها إن الرجل، الذي رفضت ذكر اسمه، اعتقل في لندن في الساعة السابعة صباحا، أمس، على خلفية الشكوك بالتآمر للتنصت على رسائل بريد صوتي، وإعاقة مسار العدالة.

وتأتي عملية الاعتقال هذه في أعقاب عملية سابقة لسيدة في الحادية والثلاثين من العمر على خلفية القضية ذاتها شمال شرقي إنجلترا. ورفضت شرطة اسكوتلنديارد الإفصاح عن هوية السيدة، أو تقديم المزيد من المعلومات، لكن هيئة الإذاعة البريطانية وعدد من وسائل الإعلام الأخرى، قالت إن السيدة هي بيتاني أوشر، مراسلة «نيوز أوف ذي وورلد» السابقة، التي تعمل حاليا محاضرة في الصحافة في جامعة تيسايد.