موجز الإعلام

TT

* مجلة «تايم» تختار «المتظاهر» شخصية العام 2011

* اختارت مجلة «تايم» الأميركية «المتظاهر» ليكون الفائز بلقب «شخصية العام 2011».

وجاء على غلاف المجلة التي تظهر صورة شاب يغطي وشاح فمه وأنفه «من الربيع العربي إلى أثينا ومن أوكوباي وول سترت إلى موسكو». وكشفت المجلة أمس (الأربعاء) عن خيارها، موضحة أنه نظرا للأحداث التي شهدها العالم فإن «المتظاهر» هومن يستحق لقب «شخصية العام» لهذه السنة.

يشار إلى أن المجلة تختار شخصية العام منذ عام 1927، وفاز في السنة الماضية رئيس مجلس إدارة موقع «فيس بوك» الاجتماعي مارك زوكربرغ.

وأشارت المجلة إلى أن الأدميرال ويليام مكرايفن الذي نظم الغارة التي أسفرت عن مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في مايو (أيار) الماضي احتل المركز الثاني.

وحل الفنان والناشط الصيني آي وي وي الذي ساعد بتصميم ميدان بيجينغ الوطني في المركز الثالث، فيما احتل النائب بول راين الذي تعرف مجلته بإثارة الوعي بشأن الدين القومي في المركز الرابع، في حين احتلت دوقة كمبريدج كيت ميدلتون المركز الخامس بعدما أثارت انتباه الملايين.

يذكر أن محرري مجلة «التايم» هم من يقررون شخصية العام (2011)، مع العلم أن موقع المجلة يجري تصويتا سنويا.

وحل رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان في المركز الأول هذه السنة إذ حصل على 122929 صوتا مؤيدا لاختياره رجل العام، متقدما بفارق كبير على المهاجم في فريق برشلونة ليونيل ميسي الذي حصل على نسبة تقدر بـ60 في المائة من الأصوات التي حازها أردوغان وحل في المرتبة الثانية. خيارات جديدة لقراء موقع «واشنطن بوست» يقدم الموقع الإلكتروني لصحيفة «واشنطن بوست» خدماته لملايين القراء ذوي الاهتمامات والاحتياجات المختلفة، ويقوم القراء الأميركيون وغير الأميركيين بزيارة هذا الموقع ليفهموا حقيقة ما يجري في مقاطعة واشنطن – سياستها وشخصياتها ومؤسساتها ووكالاتها – وعلاقة ذلك بأميركا والعالم. وكمؤسسة إعلامية توجد في منطقة حضرية كبيرة، نقدم خدمات للقراء المقبلين من المقاطعة وفرجينيا وميريلاند من خلال تقديم تغطية شاملة ومنقطعة النظير لمجالات مختلفة، تشمل الرياضات الإقليمية والسياسة والمرور والطقس والعقارات والجريمة والتعليم والفنون والثقافة، وغيرها الكثير.

واستنادا إلى التغذية التي يزودنا بها هذا الجمهور، تماما كما يحدث اليوم، تتيح الصحيفة لقراء موقع «washingtonpost.com» القدرة على الوصول سريعا إلى المحتوى المحلى أو الإقليمي وعناوين الأخبار الرئيسية من خلال الصفحة الرئيسية للموقع. ويمكن للقراء الذين يعيشون في المقاطعة أن يختاروا «washingtonpost.com/regional»، ليروا مجموعة كبيرة من العناوين الرئيسية المدرجة تحت الأخبار المحلية التي من الممكن أن يقوموا بالاختيار من بينها.

* فضيحة التنصت على الهواتف: عدد الضحايا 800 شخص

* ذكر رئيس التحقيقات في قسم الشرطة أن العدد النهائي للضحايا الذين قامت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» بالتنصت على هواتفهم وصل إلى نحو 800 شخص.

وذكرت سو أكيرز، نائبة مساعد مفوض الشرطة، التي ترأس قسم العمليات التابع للشرطة البريطانية في فضيحة التنصت على الهواتف، أنها واثقة من أن الضباط التابعين لها قاموا بمقابلة جميع الضحايا المزعومين للصحيفة التي أغلقت.

وذكرت أن من بين الضحايا أشخاصا قامت صحيفة التابلويد السابقة بالتنصت على رسائلهم، أو أشخاصا من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا لتلك المشكلة.

وذكرت أكيرز، المسؤولة عما يزيد على 50 ضابطا يعملون في عملية اسكوتلانديارد، أن الشرطة قامت يوم الثلاثاء بالاتصال بـ803 أشخاص، من بينهم شخصيات عامة مثل واين روني، لاعب كرة القدم في فريق «مانشستر يونايتد»، وسيينا ميلر، الممثلة البريطانية.

وصرحت لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن ما يزيد على 1.200 شخص، يزعمون أنهم تعرضوا لعملية التنصت هذه، قاموا بالاتصال برجال المباحث، غير أن الضباط لا يعتقدون أنهم قد تعرضوا لعملية التنصت، أو أن أسماءهم لم ترد في مذكرات غلين مولكاير، التحري الخاص الذي كانت الصحيفة قد استأجرته.

وقالت أكيرز للصحيفة: «نحن واثقون أننا قمنا بالاتصال بجميع الأشخاص الذين تعرضوا لعملية التنصت أو الذين من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا لها».

* برنامج «صن داي مورنينغ» يجدد عقده مع أوسغود ويروج لروكا

* ذكرت شبكة «سي بي إس» الإخبارية، يوم الجمعة، أنها جددت عقدها مع تشارلز أوسغود، مضيف برنامج «صن داي مورنينغ» على شبكة «سي بي إس» منذ وقت طويل، وقامت بالترويج لروكا، أحد المساهمين في البرنامج.

وقد أكد المتحدث باسم شبكة «سي بي إس» أن أوسغود وقع عقده الجديد، غير أنه رفض تحديد مدة العقد. جدير بالذكر أنه قد تمت تسمية لي كوان، المراسل الذي يبلغ من العمر 46 عاما، بديلا لأوسغود، الذي يضيف برنامج «صن داي مورنينغ» منذ عام 1994 في وقت مبكر هذا الخريف، وذلك عندما عاد كوان إلى الشبكة من محطة «إن بي سي».

من ناحية أخرى سيصبح روكا، شاعر سخرية كان يشارك في البرنامج منذ عام 2006، مراسلا متفرغا للشبكة، وذلك حسبما ذكرت الشبكة في تصريح أخير لها. كذلك سيقوم بمراسلة النشرات الإخبارية للبرامج الأخرى في الشبكة. وبصورة منفصلة، سيظل روكا عضوا في لجنة استشارية في برنامج «ويت ويت... دونت تيل مي» أو«انتظر انتظر... لا تخبرني»، ومضيف برنامج «فن الطعام» في محطة «كوكينغ تشانيل». وكانت آخر مشاركة لروكا في برنامج «صن داي مورنينغ» في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) قد ألقت الضوء على معارك حضانة الحيوانات الأليفة تحت عنوان «بوينت أوف كونتينشين» أو«نقطة الخلاف». وسيعود إلى النشرة يوم الأحد مع فقرة حول الرسوم الهزلية لعروض تلفزيونية، مثل المسلسل الهزلي القصير «هوت إن كليفيلاند»، وبرنامج «ذي مارثا ستيوارت شو» و«ذا ليت شوويز ديفيد ليتيرمان».

الأمم المتحدة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفاء بحقوق الإنسان

* ذكر رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة، أن حقوق الإنسان أصبحت عدوى فيروسية في عام 2011، حيث استخدم أشخاص من جميع أنحاء العالم مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر»، للتظاهر ضد الديكتاتورية.

وقالت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في رسالة لها في اليوم السابق ليوم حقوق الإنسان، إن انتقال السلطة في العالم العربي هذا العام حدث نتيجة قيام رجال ونساء عاديين باستخدام «فيس بوك» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي في الوقوف أمام الحكام المستبدين الذين يحكمونهم منذ أمد بعيد. وقالت بيلاي في بيان لها: «إن العوامل المالية والتحريرية تحدد اليوم، كما في السابق، ما إذا كان ستتم إذاعة وبث المظاهرات وقمعها في الصحف حول العالم».

وأضافت: «لكن عندما تحدث مظاهرات في أي مكان في العالم، تستطيع أن تضمن أنها ستنشر على (تويتر) و(فيس بوك) و(يوتيوب)، وسيتم تحميلها على الإنترنت، وباختصار لقد أصبحت حقوق الإنسان عدوى فيروسية في عام 2011». وتستعين الأمم المتحدة بمواقع التواصل الاجتماعي للاحتفاء بالذكرى الثالثة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان يوم السبت.