موجز الاعلام

TT

* لجنة الأوراق المالية والبورصة تتهم رودي بالاحتيال

* قامت لجنة الأوراق المالية والبورصة يوم الجمعة بمقاضاة دانيال (رودي) روتينغر، الذي كانت قصة قيامه بتشكيل فريق كرة القدم بجامعة نوتردام رغم حجمه الضئيل موضوعا لفيلم «رودي» عام 1993، بخصوص شركة مشروبات طاقة تدعى «رودي بيفيرج» تهدف لمنافسة شركة «غاتوريد». وقد اتهمته اللجنة مع اثني عشر شخصا آخرين ممن يديرون خطة استثمار تقوم على إصدار بيانات ومعلومات مغلوطة لرفع أسعار الأسهم عام 2008 وكانوا قد تمكنوا من خلال هذه العملية من جني ما يزيد على 11 مليون دولار بصورة غير مشروعة، حسبما ذكرت خدمة «ديل بوك» الإخبارية. وقام روتينغر بالتوصل إلى تسوية بشأن تلك التهم دون الإقرار بها أو إنكارها ودفع مبلغ يقدر بـ382.866 دولارا.

* الإعلام يقدم خطابا متعدد الثقافات خلال العام

* سلط أعضاء قسم الأخبار الإعلامية في مجلة «تايمز» الضوء على أهم التطورات التي حدثت خلال هذا العام في المجالات التي تقوم المجلة بتغطيتها.

وكان هذا هو العام الذي شهد قوة التسويق في بيئات متعددة الثقافات، حيث انتهز المعلنون الفرصة التي تمكنهم من التحدث إلى نحو 50 مليون شخص ينتمون إلى أصل لاتيني في الولايات المتحدة. ومن بين هذه المجموعة، يحاول المعلنون الوصول إلى الأشخاص الذين يتحدثون اللغة الإسبانية والإنجليزية، إضافة إلى الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مزدوجي الثقافة، أي الذين ولدوا في الولايات المتحدة لكنهم من أصول إسبانية. وقد أعلنت مجلة «كوزموبوليتان» أنها ستبدأ في إصدار «كوزموبوليتان لاتينا» في شهر مايو (أيار) من العام المقبل. واشتملت العروض التلفزيونية السنوية، التي تعرف باسم العروض الدعائية، التي يحاول المسؤولون التنفيذيون في وسائل الإعلام من خلالها جذب المعلنين لكي يقوموا بشراء وقت على الهواء لتقديم عروضهم، على لائحة كاملة من المحتويات من أجل الأشخاص ذوي الأصول اللاتينية. وقد أعلنت شبكة «تيلموندو» أنها ستستضيف مناظرة رئاسية للحزب الجمهوري. كذلك اشتركت شبكة «يونيفيجين» وإحدى عشرة شبكة إعلامية أخرى تذاع باللغة الإسبانية في بدء عرض محتوي مرئي على قناة «هولو»، كما أطلق كل من «ذا هوفينجتون بوست» و«إن بي سي» و«فوكس» و«سي إن إن» قنوات إخبارية موجهة للأشخاص الذين ينتمون إلى أصل إسباني، كما بدأ الأتباع المتعصبون لسلسلة المسلسلات الدرامية الإسبانية، في مشاهدة الإعلانات الكثيرة والمنتجات التي ترعاها علامة تجارية والتي يقدمها معلنون مثل «جيه بي مورغان تشيس» و«لوريال يو إس إيه» و«هوم دي بوت».

* المتاجر تفتتح منافذ جديدة للترويج لنفسها

* بينما امتدت جهود تشجيع الأميركيين على شراء المزيد من البضائع قبل عيد الميلاد إلى المنازل، حظي أسلوب شعبي جديد في التسويق بتأييد كبير وهو منافذ التجزئة التابعة للمتجر الأصلي.

وتهدف هذه المنافذ، التي يطلق عليها اسم المنافذ التي تقدم «عروضا لفترات محدودة»، إلى بيع البضائع. ويحاول الكثيرون تحسين صورة العلامات التجارية التي يقومون بالترويج لها؛ وفي هذه الحالات يكون الربح هدفا ثانويا.

ونظرا لهذه التوجهات، يتحول التجار والمؤسسات الإعلامية إلى منافذ بيع بالتجزئة خلال العطلات.

على سبيل المثال، قامت مجلتان بافتتاح منافذ تابعة لها في البنايات التي توجد بها هذه المجلات في وسط مانهاتن. أحد هذه المنافذ، وهو منفذ إلكتروني، يعد جزءا من وحدة النشر التابعة لـ«كونديه ناست» بشركة «أدفانس بابليكاشينز»، ويوجد في 4 ميدان تايمز سكوير الذي كان في السابق مطعم «إي إس بي إن سبورتس زون».

ويتميز الموقع الإلكتروني للمتجر بالتقنية والمعدات والأدوات المستوحاة من التكنولوجيا، التي يمكن شراء معظمها عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني. وتشترك في هذا الموقع أيضا «غيلت مان»، التابعة لشركة «غيلت غروب» و«كيك ستارتر» و«إتسي» والمؤسسة الناشئة الجديدة «واي كومبيناتور». وكان المنفذ التابع لمجلة أخرى هو التابع لـ«ريل سيمبل»، التابعة لمؤسسة «تايم إنكوربوريشين»، التي تعد جزءا من شركة «تايم وارنر»، وكانت تقع في سيتي بوند في براينت بارك. من شركاء متجر «ريل سيمبل» شركة «سيتي غروب» و«كونتينر ستور»، و«ذابوس» والموقع الإلكتروني WWW.DonorsChoose.org.

وتتضمن الأمثلة الإعلامية الأخرى منافذ بيع في شيكاغو لمجلة «مينز جورنال» التي تنشرها مؤسسة «وينر ميديا». ومن بين المؤسسات التي انضمت إلى هذا العمل؛ «ماستركارد»، حيث افتتحت «هوليداي ستار لونغ» في محلات «كولومبوس سيركل» في «تايم وارنر سنتر»؛ و«إي باي» التي افتتحت منفذا تابعا لها في لندن؛ وشركة «ويزر بروف» للملابس، التي افتتحت متجرا في 345 ويست برودواي في سوهو.

* أزياء الموضة التي تعود إلى عام 1892 متاحة على الإنترنت

* إن السعادة القصوى التي تشعر بها عندما تستخدم الإنترنت في التجول في أرشيف الموضة، حيث تم عمل مسح ضوئي لجميع الإصدارات منذ عام 1892، وتم إتاحتها من خلال موقع إلكتروني جديد باهظ التكلفة، تأتي من الشعور بأنك وقعت في آلة الزمن الخاصة بالموضة وبأنك ترى عصورا مختلفة بشكل عشوائي.

وإذا ما قمت باختيار عدد الأول من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1950، فستجد صورة التقطها هورست بي هورست لمارغوت سميلي، عارضة الأزياء ذات الشعر الفضي التي تعرف باسم «مسز إكسيتير» التي تجذب القراء الكبار، تتصدر الغلاف، مع وعد أن تجد ملابس سهلة الارتداء «بأحجام من 10 إلى 44».

أما إذا قمت باختيار عدد 24 يونيو (حزيران) عام 1897، فسترى رسما لسمكه تم اصطيادها، وهذا إشارة إلى الأزياء الرياضية الموجودة في هذا العدد. وإذا ما اخترت الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 1969 (ستجد صورة مبتسمة لسوزان شوينبورن التقطها إيرفينغ بين على الغلاف) وقد تمضي ساعة في التجول بين أزياء ريتشارد أفيدون التي التقطتها شير ومجموعة «شانيل» التي ارتدتها العارضة ماريسا بيرينسون وجين بيركين وهي ترتدي السترات الطويلة مع السراويل، وستجد أيضا قصة عن «أزياء الكاب الجميلة»، حيث تهرول روبين بوتلر في متنزه بشاغبره هول وهي ترتدي جلبابا من سوق مراكش وسراويل من هالستون.

وهناك نحو 8000.2 عدد في هذا الأرشيف (حيث كانت الموضة تنشر بصورة أسبوعية حتى عام 1912، ثم أصبحت تنشر بصورة شهرية منذ عام 1973، باستثناء بعض سنوات الحرب) وبهذه الطريقة يكون هناك عمليات فحص لا تنتهي. ومن الممكن البحث في المحتوى بأكمله، لذا فمن الممكن، على سبيل المثال، رؤية جميع أغلفة «شير». (وهناك 5 من هذه الأغلفة، نشرت جميعها في الفترة ما بين 1972 و1975).