موجز الإعلام

TT

قناة «نيكلوديون» في مواجهة «ديزني»

* سيحصل المعلنون على النبيذ، والرعاة على الطعام. يمكن أن يحدث ذلك خلال الشهر المقبل وهو بداية موسم الإعلانات بالنسبة لمجال قنوات الأطفال التلفزيونية. مع ذلك، لم تتضح بعد القناة التي ستحتل المركز الأول. تصدرت قناة «نيكلوديون» التابعة لشركة «فياكوم» مجال المحطات التلفزيونية الموجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأحد عشر عاما وهم الذين يمثلون الفئة الأفضل بالنسبة للجهات المعلنة في غابة القنوات التلفزيونية. ورغم تراجع نسبة مشاهدتها خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن المحطة لا تزال تحتفظ بمكانتها حتى هذه اللحظة.

بالنظر إلى نسبة المشاهدة في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، سنجد أن قناة «ديزني» اقتربت كثيرا من التفوق على قناة «نيكلوديون» في جذب المشاهدين الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية والحادية عشرة.

في يناير (كانون الثاني) 2011 كانت قناة «نيكلوديون» متفوقة على منافستها «ديزني» بنسبة 34 في المائة تقريبا بحسب بيانات «نيلسين». ماذا عن العام الحالي؟ تقدمت القناة، التي تعتمد على المسلسل الكرتوني القديم «سبونغ بوب»، على «ديزني» بنسبة 3 في المائة فقط. إضافة إلى ذلك، احتلت قناة «ديزني» المركز الأول في فئة الأطفال من عامين إلى أحد عشر عاما بمسلسل «جيسي»، بطولة ديبي رايان، الفتاة القادمة من قرية صغيرة في تكساس والمتجهة إلى نيويورك لتعمل جليسة أطفال.

نتيجة لذلك، سوف يقضي مخططو البرامج ومسؤولو الدعاية في كلتا القناتين شهر فبراير (شباط) في ساحة معركة. ومن المتوقع أن تظهر بعض المؤشرات التي توضح إلى أين ستتجه الأمور يوم السبت عندما تعرض قناة «نيكلوديون» أحد أهم مسلسلاتها الذي تراهن عليه في هذه المعركة، وهو مسلسل غنائي كوميدي جديد باسم «كيف ترقص الروك» «هاو تو روك»، بطولة سيمفونيك ميلر.

فرقة «سيستر سليدج» تقيم دعوى قضائية للمطالبة بحقوقها

* أقام العديد من الفنانين دعاوى قضائية ضد شركات التسجيلات خلال الأعوام القليلة الماضية للمطالبة بأموال حقوق الطبع التي تم تحقيقها عبر الوسائط الرقمية؛ ومنهم إمنيم وروب زومبي، وآخرهم فرقة «سيستر سليدج» التي تقدم غناء الديسكو والبلوز. وزعمت الفرقة مخالفة شركة «وارنر ميوزيك غروب» شروط التعاقد من خلال احتساب تنزيل الأغاني ضمن المبيعات وهو ما يجعل لهم حقا في الحصول على مقابل حقوق الطبع.

ويتم نظر الدعوى أمام المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو. وانضمت إلى أعضاء الفرقة الأربعة الممثلة والمغنية روني بليكلي.

خدمة «آي تونز ماتش» تلعب دور الرقيب

* لاحظ بعض المستمعين الذين يفضلون أن لا يتم حذف أي جزء من أغانيهم، قيام خدمة «آي تونز ماتش» من «آبل» بتقديم نسخ «نظيفة» من الأغاني. وكتب أحد المدونين على «كالت أوف ماك»: «إذا دفعت من أجل الحصول على نسخة كاملة دون حذف من ألبوم غنائي، فأنا أتوقع أنني أستطيع الحصول على النسخ الكاملة التي أرغب فيها دون حذف من تلك الخدمة».

وتعمل «آبل» حاليا على حل هذه المشكلة بحسب موقع «آبل» الإخباري 9to5mac.com.

وقال جين سمبسون، عازف الغيتار ورجل الأعمال لدى فرقة «كيس» للروك، إن فرقته تناقش إعادة تقديم لعبة «أنغري بيردز». وجاءت تعليقات سمبسون في مقابلة له مع مدونة «إنداستري غيميرز».

التحقيق في اختراق ارتكبته صحيفة «تايمز أوف لندن»

* أثيرت يوم الخميس الماضي تساؤلات بشأن عملية اختراق غير قانونية منسوبة إلى صحيفة «تايمز أوف لندن» عندما قال مسؤولون في التحقيق القضائي بشأن ميثاق الشرف الصحافي إنهم سيستدعون محررين في الصحيفة من أجل الإدلاء بشهادتهم. وأكدت الشرطة إجراء تحقيقات في الحادث الذي وقع عام 2009 عندما اخترق محررون يعملون بالصحيفة حسابا على البريد الإلكتروني.

تركز أكثر تحقيقات الشرطة حتى هذه اللحظة على التنصت على الهاتف الذي أوضح المسؤولون في مؤسسة «نيوز إنترناشيونال» المملوكة لروبرت مردوخ أنه حدث من قبل صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد». ويعد التجسس على حسابات البريد الإلكتروني الشخصية جريمة أخطر من التنصت على الرسائل الصوتية، حيث فتحت الشرطة الصيف الماضي تحقيقا في قرصنة أجهزة الكومبيوتر وكذلك قرصنة الهواتف، فضلا عن قضية دفع رشى للشرطة.

وتم القبض على أحد المشتبه بهم ويبلغ من العمر 52 عاما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للاشتباه في تورطه في قرصنة الكومبيوتر، لكن لم يتم توجيه اتهامات إليه حتى هذه اللحظة.

وفي إطار التحقيق القضائي، تم الاستماع إلى شهادة رئيس تحرير «تايمز أوف لندن»، جيمس هاردينغ، في إشارة إلى واقعة حدثت عام 2009 عندما اخترق أحد المحررين في الصحيفة بشكل غير قانوني حساب أحد ضباط الشرطة الذي كانت له مدونة باسم مستعار هو «نايتجاك» على البريد الإلكتروني، وكشفت الصحيفة عن الهوية الحقيقية له. وتقول الشرطة إنها تحقق في تلك الواقعة. وأخبر هاردينغ هيئة التحقيق أنه وبخ الصحافي وأكد أنه كان قد أمره باكتشاف هوية الضابط بطريقة قانونية.

موقع المدونات ينشر أخبارا عن نفسه

* يستعين موقع المدونات الشهير «تامبلر» بكتاب ومحررين لتغطية أخباره. ستتولى كريس موهني، نائبة رئيس «بلاك بوك ميديا» لشؤون المحتوى والصحافية في «نيوزويك» و«ديلي بيست»، منصب رئيس تحرير الموقع، وقالت إنها ستكون أشبه بمراسلة لدى الموقع.

وأوضحت: «إذا كان موقع (تامبلر) مدينة تضم 42 مليون (مدونة)، فأنا أحاول تغطية الأفكار والموضوعات والناس الذين يعيشون بها». وسينشر عملهم، الذي يتضمن توثيق خدمة «تامبلر» وتسويقها للمستخدمين، على مدونة العاملين بالموقع في جزء منفصل من «tumblr.com»، وإن كان لم يدشن بعد على حد قول المتحدثة باسم «تامبلر» يوم الأربعاء. وتستهدف الخطوات التي سيتخذها «تامبلر» كل المحتويات التي ينشرها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي مجانا.

على الجانب الآخر، يجرب موقع «تويتر» طريقا آخر، حيث دشن قسما من موقعه يسرد القصص الشائعة بين المستخدمين بروابط لمقالات ورسائل ذات صلة على الموقع. واستعان موقع «فيس بوك» مؤخرا بدانييل فليتشر، الذي تخرج في كلية الصحافة بجامعة نورثويسترن، ليكون مديرا للتحرير.

وقال فليتشر، الذي بدأ العمل في «فيس بوك» الأسبوع الحالي، إنه سيبني ويقدم محتوى جديدا لقنوات وصفحات «فيس بوك». من الأمثلة على ذلك، «فيس بوك لايف»، وهو قناة على الإنترنت تعرض أحيانا أحاديث مع قادة ومشاهير وعاملين في مجال الصحافة من مختلف أنحاء العالم. يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على الموقع من خلال تقديم هذا المحتوى الداخلي وبالتالي زيادة قيمتهم بالنسبة للجهات المعلنة.

20 متحدثا إعلاميا في «منتدى الاتصال الحكومي الأول»

* يستقطب «منتدى الاتصال الحكومي» الأول الذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي، الذراع الإعلامية لحكومة الشارقة، نخبة من كبار الشخصيات والخبراء المتخصصين في قطاع الاتصال الحكومي، وطيفا واسعا من مشاهير الإعلام في الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد من أبرز قادة الفكر والرأي في المنطقة والعالم.

ويشهد «منتدى الاتصال الحكومي» الذي يقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الفترة من 26 - 27 فبراير (شباط) الحالي، انعقاد 8 جلسات نقاشية تتناول عددا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير أداء الإعلام والاتصال المؤسسي بما يتماشى مع سعي مركز الشارقة الإعلامي لبناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي بالإمارة، بالإضافة إلى ورشتي عمل يتم خلالهما ترسيخ مهارات التعامل مع وسائل الإعلام لكبار المسؤولين وقادة المؤسسات، وتنظيم صورة الحكومة وإدارة سمعتها.

من جهته، أكد أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي، أن المنتدى يركز خلال دورته الأولى على سلسلة من القضايا والموضوعات وثيقة الصلة بتطوير أداء الاتصال المؤسسي في الدوائر الحكومية لإمارة الشارقة، قائلا: «لقد حرص المنتدى على استقطاب أحدث وآخر التطبيقات في هذا المجال، خاصة في ما يتعلق بتأهيل ممارسين محترفين وتمكين مؤسسات إمارة الشارقة من أحدث الأدوات والمهارات والتطبيقات في تطوير ممارسات الاتصال الحكومي، وهو ما سيكون له بلا شك انعكاساته على مستوى ومعايير التواصل بين هذه المؤسسات وجماهير المتعاملين من كل الاتجاهات».