موجز الإعلام

TT

* جدل حول تأثير «فيس بوك» على حياتنا الاجتماعية

* عندما قررت شركة «فيس بوك» طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال الشهر الحالي، احتفل العاملون بالشركة بهذه المناسبة، ولكني تذكرت وقتها مشادة كانت قد وقعت بيني وبين أحد أصدقائي منذ عامين، وشعرت وقتها بغضب شديد بسبب الكلمات التي كتبها على صفحتي الرئيسية على «فيس بوك»، تعليقا على إحدى الأغنيات التي كنت أعشقها آنذاك. وكان صديقي مصرا على أن تعليقه كان نوعا من أنواع الدعابة والفكاهة، ولكني كنت متأكدا من أنه كان يسخر مني. واحتدمت حدة المناقشة بيننا للدرجة التي جعلته يكتب «أنا أكره (فيس بوك)» وخرج من على الموقع.

وفي النهاية، نجحنا في التغلب على تلك المشكلة، ولكني ما زلت أشعر بسخافة ما حدث. ومع ذلك، نجد أن سوء الفهم في مثل هذه المواقف قد أصبح منتشرا للغاية، لأننا ننقل تفاصيل حياتنا الاجتماعية ومشاعرنا وعواطفنا إلى شبكة الإنترنت، ولذا قد تحمل بعض التعليقات البسيطة في طياتها بعض المعاني العميقة والمعقدة.

في الواقع، كنت من أوائل المعجبين بالثقافة الغنية الموجودة على شبكة الإنترنت، وهو ما أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتي بالفعل، ولكن هذه المشادة مع أحد أصدقائي قد دفعتني إلى إعادة النظر في حقيقة أن الإنترنت ربما يعمل على تزييف وجهات النظر وتدمير بعض العلاقات المهمة في حياتنا.

وفي الآونة الأخيرة، بدأ «فيس بوك» يتسرب بشكل قوي إلى نسيج حياتنا اليومية ويدمر بعض المميزات والشراكات التي تساعد على ترابط هذا النسيج، وهو ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الوقت قد حان لعدم استخدام هذه الخدمة تماما.

* «سي إن بي سي» تستعين بالرئيس التنفيذي لـ«في إتش وان» لتطوير برامج الواقع

* ربما تنجح شبكة «سي إن بي سي» في تحويل المصرفيين في «وول ستريت» إلى نجوم لبرامج الواقع، حيث قامت الشبكة يوم الخميس الماضي بتعيين جيم أكرمان، الذي عمل على مدار التسع سنوات الماضية في محطة «في إتش وان» في مجال إنتاج برامج الواقع مثل «تول أكاديمي» و«سليبرتي فيت كلوب» في منصب جديد يقوم من خلاله بتطوير برامج الواقع في الشبكة. ومن المرجح أن تتم إذاعة هذه البرامج في أوقات الذروة على الشبكة والتي يتم خلالها الآن بث برامج وثائقية وسير ذاتية عن الأثرياء.

وسوف يشغل أكرمان منصب النائب الأول لرئيس البرامج البديلة في وقت الذروة، وهو منصب لم يكن موجودا من قبل في الشركة. وفي مذكرة للموظفين بالشركة يوم الخميس الماضي، قال مارك هوفمان، رئيس الشبكة: «سوف يكون جيم، من خلال هذه الوظيفة التي تم استحداثها في الشركة، مسؤولا عن استراتيجية وتطوير وإنتاج البرامج في الشبكة، بما في ذلك برامج الواقع. وسوف يقوم بتكملة العمل الناجح الذي قمنا به في مجال برامج الواقع ومحتوى الأفلام الوثائقية على مدى السنوات القليلة الماضية». ومن المعروف أن الشبكة تقوم ببث أخبار الأعمال خلال فترات النهار، ولكنها لم تكن مستقرة على شكل البرامج التي تقدمها أثناء الليل، فتارة تقدم برامج حوارية يقدمها ديك كافيت وجون ماكينور وتينا براون ودوني دويتش وآخرون، وتارة أخرى تقدم برامج عن المغامرات مثل «ناشيونال جيوغرافيك اكسبلورر»، كما قامت ببث برامج ترفيهية مثل «ديل أو نو ديل»، وبرامج الواقع مثل «ذي ابرينتايس».

* تعاون بين «يونيفيجن» و«ديزني» لتقديم قناة إخبارية بالإنجليزية

* من المحتمل أن تنضم شركة «والت ديزني» إلى شركة «يونيفيجن»، التي تعد أكبر شبكة ناطقة باللغة الإسبانية في الولايات المتحدة، في إنشاء قناة إخبارية ناطقة باللغة الإنجليزية خلال العام الحالي، حسب ما صرح به أشخاص مطلعون على المناقشات الدائرة بين الشركتين يوم الاثنين الماضي، والذين صرحوا بأن المناقشات قد دخلت مراحل متقدمة، على الرغم من استبعاد الإعلان عن هذه المناقشات في وقت قريب. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» هي أول من كشف عن هذه المناقشات يوم الاثنين الماضي.

وسوف تجمع القناة الجديدة بين «إيه بي سي نيوز» التابعة لشركة «ديزني» وقسم الأخبار التابع لشركة «يونيفيجن» لكي تكون القناة الجديدة قادرة على منافسة المؤسسات الإخبارية العملاقة مثل «فوكس نيوز» و«إم إس إن بي سي» وشبكة «سي إن إن». وتستهدف القناة الإسبان الناطقين باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، الذين يتزايد عددهم بشكل مستمر. وقال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات بين الشركتين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له الحديث في تلك الأمور: «سوف تكون القناة على نفس مستوى شبكة (سي إن إن) الإخبارية».

وسوف تساعد القناة الجديدة شبكة «إيه بي سي نيوز» على التقليل من تكاليف جمع الأخبار والإسهام في تكاليف الاشتراك التي تلتهمها الشبكة. ولهذه الأسباب، قامت «إيه بي سي نيوز» من قبل بالدخول في شراكة مع «بلومبرغ نيوز».

* دعوى قضائية تتهم شركة «ريلاتيفيتي ميديا» بالغش والاحتيال

* رفع صندوق أراميد للتنمية دعوى قضائية يتهم فيها شركة «ريلاتيفيتي ميديا» ومجموعة «فورتيس انفستمنت غروب» بسلب ما لا يقل عن 44 مليون دولار عن طريق الاحتيال فيما يتعلق بمجموعة من الأفلام التي تنتجها شركة «سوني بيكشرز إنترتينمنت» لإنتاج الأفلام.

وقد تم رفع الدعوى المكونة من 48 صفحة أمام محكمة مقاطعة لوس أنجليس تايمز العليا، ووصفت صفقة مالية تعهد بموجبها مصرف «سيتي بنك»، قبل الأزمة المالية في عام 2008، بدفع 525 مليون دولار لصندوق استثماري تديره شركة «ريلاتيفيتي» ومديرها التنفيذي رايان كافانوف، ولكنه تنصل من ذلك التعهد في الآونة الأخيرة بسبب ضغوط من مسؤولين فيدراليين لتصفية قروض وسائل الإعلام المحفوفة بالمخاطر.

ولم تشر القضية إلى «سوني» و«سيتي بنك» على أنهما متهمان في القضية. وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال كافانوف إنه لم يقرأ الشكوى بعد، وامتنع عن التعليق على القضية.

وفي نفس الوقت، دفعت شركة «فورتريس» لـ«سيتي بنك» 113.5 مليون دولار مقابل أوراق مالية برصيد 226 مليون دولار، وفقا للدعوى، التي أكدت أن المعاملات قد ساعدت «فورتريس» على تحقيق أرباح قدرها 81.6 مليون دولار، في الوقت الذي تم فيه إسقاط قروض وفوائد متراكمة كانت مستحقة لـ«أراميد» بقيمة 44 مليون دولار.

وقد وصف صندوق «أراميد» في الدعوى، التحالف بين شركتي «ريلاتيفيتي» و«فورتريس» بأنه «واحدة من أعظم قصص السرقة في تاريخ صناعة السينما». وقد دعمت الشركة الدعوى بوصف دقيق للتعاملات التي أصبح فيها كافانوف ممولا رئيسيا لإنتاج الأفلام على الرغم من أن شركته «لم يكن لديها أموال خاصة بها».