موجز الإعلام

TT

* شبكة «إن بي آر» تحقق أفضلية في مجال الإعلام الرقمي

* ذكرت شبكة المحطات الإذاعية الأميركية «إن بي آر»، يوم الجمعة الماضي، أن مسؤول الوسائط الرقمية بها كيني ويلسون، سيبدأ في الإشراف على الأخبار والبرامج أيضا، ليربط بذلك الأقسام الإذاعية الأساسية للشبكة مع القسم الأحدث الخاص بالإنترنت والهاتف المحمول، ليصبح المسؤول عن المحتوى في الشبكة بأكملها.

ويعتبر هذا الإعلان أول قرار مصيري يتخذه غاري نيل، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي للشبكة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد تسعة أشهر من استقالة الرئيس التنفيذي التي جاءت تحت ضغوط. وقال نيل أيضا إن مارغريت لو سميث القائمة بأعمال نائب الرئيس الأول للأخبار طوال الأشهر الثلاثة عشر الماضية، وإيريك نوزوم القائم بأعمال نائب رئيس البرامج في الفترة نفسها، سيبقيان في منصبيهما بشكل رسمي.وطبقا للهيكل الجديد الذي أعلن يوم الجمعة الماضي، سيكون سميث ونوزوم تحت رئاسة ويلسون المباشرة، مما يعكس تزايد أهمية الشبكة العنكبوتية والأجهزة المحمولة كمنافذ توزيع لمنتجات الشبكة.

وقد بدأ النشاط الرقمي مثل مواقع الإنترنت في شبكة «إن بي آر»، كما في بعض الهيئات الإخبارية الأخرى، كإدارات مستقلة لها موظفوها ومهاراتها الخاصة بها، ثم بدأت تدمج تدريجيا مع بقية المنظومة. قبل ذلك كان ويلسون، الذي يعمل أيضا محررا تنفيذيا بجريدة «يو إس إيه توداي»، يشغل منصب نائب رئيس أول ومدير عام الوسائط الرقمية منذ 2008، وتعاون مع قسمي الأخبار والبرامج في العديد من المهام. إلا أن النشاط الرقمي ظل حتى الآن «منفصلا من منظور الحوكمة عن غرفة الأخبار» كما يقول ويلسون، مضيفا أن الهيكل الجديد سيحقق التلاحم بين الأخبار والبرامج والوسائط الرقمية.

* مسلسل كوميدي يهز عرش البرنامج الأشهر «أميركان آيدول»

* جاء دور برنامج «أميركان آيدول»، الذي يذاع على شبكة «فوكس» والذي أجبر منافسيه يوما على حماية أفضل برامجهم بإبعادها عن طريق البرنامج الموسيقي الأشهر، ليجد نفسه مضطرا للابتعاد عن طريق صاروخ كوميدي جديد يذاع على شبكة «سي بي إس».

تراجعت حظوظ «أميركان آيدول» باطراد هذا الموسم مع الانكماش الحاد في عدد مشاهديه، في الوقت الذي يرتفع فيه نجم منافسه الرئيسي في عروض يوم الخميس، وهو مسلسل السيت كوم «نظرية الانفجار الكبير»، الذي يعرض على شبكة «سي بي إس».

ولم تبد أي علامة هذا الأسبوع على توقف ذلك التراجع الذي يواجهه البرنامج، حيث انخفض عدد مشاهديه من الأعمار ما بين 18 عاما و49 عاما بنسبة 38 في المائة مقارنة بالعام الماضي (و14 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق).

وفي الوقت ذاته، شهد مسلسل السيت كوم، الذي يتزامن توقيت عرضه مع البرنامج الموسيقي الشهير (الثامنة مساء الخميس) طفرة هائلة، حيث ارتفع عدد مشاهديه في الفئة العمرية نفسها بنسبة 37 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وقد بلغت التقييمات الخاصة بهذه الفئة العمرية من المشاهدين، الأكثر استهدافا من قبل شركات الإعلانات، 5.2 لمسلسل «الانفجار الكبير» (بارتفاع عن تقييم العام الماضي الذي بلغ 3.8) مقابل 4.4 لبرنامج «أميركان آيدول» (بانخفاض عن تقييم العام الماضي وهو 7.1). وهذا التقييم (4.4) هو الأسوأ للبرنامج منذ انطلاقه صيف 2002، ويعتبر ابتعاده عن الاقتراب حتى من التقييم 5 مثار قلق كبير لشبكة «فوكس».

* موجة جديدة من الإعلانات هذا العام

* تماما كما في الفيلم الأميركي «غراوند هوغ داي» الذي يحكي عن رجل يعيش الأحداث نفسها كل يوم، يعتبر شهر فبراير (شباط) بالنسبة لشركات الدعاية والإعلان مشهدا يعيد فيه التاريخ نفسه، لكن بصورة جديدة في كل مرة. فبراير هو الشهر الذي يكثف فيه مسؤولو الدعاية والتسويق حملاتهم الإعلانية الجديدة، وبالذات الإعلانات التلفزيونية وتسجيلات الفيديو على الإنترنت، مع سلسلة من الأحداث الكبرى تبدأ بنهائي كرة القدم الأميركية «سوبر باول» في أول أحد من فبراير، وتستمر مع حفل توزيع جوائز «غرامي» الموسيقية وغيرها من المناسبات التي تتوالى على مدار الشهر. وشهد الأحد القادم ثلاثا من مناسبات فبراير الكبرى مرة واحدة. الأول هو انطلاق سباقات كأس «سبرنت» التي ينظمها الاتحاد القومي لسباقات السيارات القياسية «ناسكار»، وتم بث فعاليات سباق «دايتونا 500» على قناة «فوكس». وتلت ذلك نسخة 2012 من مباراة «كل النجوم» التي تنظمها «الرابطة الوطنية لكرة السلة» وأذيعت على محطة «تي إن تي»، ثم حفل تسليم جوائز الأوسكار وأذيع على محطة «إيه بي سي».

وكان من بين رعاة العرض التلفزيوني لحفل الأوسكار، الذين رفعوا الستار عن إعلانات جديدة، «كوكاكولا دايت» و«هيونداي موتور أميركا» و«جونسون آند جونسون» و«ماكدونالدز» و«ميتلايف». وأعلن «ناسكار» أن ثمانية رعاة على الأقل لسباق «دايتونا 500» عرضوا إعلاناتهم، ومنهم «كوكاكولا» و«ماونتن ديو دايت» و«فايف أوار إنيرجي» و«فارمرز إنشورانس» و«فورد موتور» و«ساب واي». وانضم «ناسكار» نفسه إلى القافلة وبدأ حملة دعائية لنفسه قدم من خلالها إعلانات تجارية يتم إنتاجها داخليا من خلال وكالة «جامب» التي أسسها في «سانت لويس».

* «لايف نيشن» تقلص خسائرها بعد ارتفاع الإيرادات

* نجحت شركة «لايف نيشن إنترتينمنت»، عملاق تنظيم الحفلات الموسيقية الذي يمتلك شركة «تيكيت ماستر»، في تحقيق زيادة في إيرادات 2011 وتقليص خسائرها، وسط سعي الشركة وقطاع السياحة بشكل عام إلى استعادة قوة الدفع التي انهارت بفعل الأزمة الاقتصادية.

وحققت الشركة، التي تقع في «بيفرلي هيلز»، إيرادات بلغت 5.4 مليار دولار في عام 2011، بارتفاع بلغ 6.3 في المائة عن العام السابق، بفضل تحسن الأداء في وحدة بيع التذاكر والنمو الذي حققته في مجال التجارة الإلكترونية، حسب ما أعلنته الشركة الخميس الماضي.

وبلغ الدخل التشغيلي المعدل، الذي تعرفه الشركة بأنه الدخل التشغيلي قبل خصم الإهلاك والتعويضات غير النقدية والنفقات الأخرى، 438 مليون دولار، بارتفاع نسبته 20.7 في المائة عن 2010 الذي بلغ فيه 363 مليون دولار. وشهدت الخسائر تحسنا بلغت نسبته نحو 64 في المائة، حيث تقلصت من 228 مليون دولار سنة 2010 إلى 83 مليون دولار سنة 2011.

وبلغت إيرادات الربع الرابع 1.2 مليار دولار، بانخفاض نسبته 4.2 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق، وكذا انخفض الدخل التشغيلي المعدل بنسبة 10.7 في المائة عن الفترة نفسها من 2010 ليسجل 51 مليون دولار. وقد تعرض قطاع الحفلات الموسيقية، الذي تضاعفت قيمته ثلاث مرات تقريبا خلال الفترة من 1999 إلى 2009، لهزة عنيفة سنة 2010، حيث تراجع إجمالي السوق نحو 15 في المائة خلال ذلك العام، في أول خسارة يشهدها القطاع منذ 15 عاما، ويعود ذلك في الأساس إلى الأزمة الاقتصادية. ومع ذلك، توجه انتقادات للقطاع بأكمله ولشركة «لايف نيشن» بالذات بسبب التصاعد السريع في أسعار التذاكر مما أدى إلى ابتعاد أعداد كبيرة من الجماهير.