موجز الإعلام

TT

* مالك «ديلي إكسبريس» و«ديلي ستار» يفصل 70 موظفا

* في إطار حملته التي تهدف إلى توفير النفقات، سوف يقوم المليونير البريطاني ريتشارد ديزموند، وهو مالك صحيفتي «ديلي إكسبريس» و«ديلي ستار»، بفصل 70 عاملا، من أصل 500 وظيفة، من الصحف الـ4 التي يملكها، في خطوة من المرجح أن توفر نحو 5 ملايين جنيه إسترليني.

وأخبرت إدارة مؤسسة «نورثيرن آند شل» التي تملك الصحف الـ4، العاملين مساء يوم الجمعة الماضي بأنها تسعى أيضا إلى توفير النفقات في «المواد التي يتم شراؤها»، كما أشارت بعض المصادر إلى أنه سيكون هناك مزيد من المواد المجمعة في الصحف الـ4 وهي «ديلي إكسبريس» و«صنداي إكسبريس» و«ديلي ستار» و«ديلي ستار صنداي». وسوف تشمل هذه الإجراءات تخفيض عدد الصفحات المتخصصة في الشؤون الاسكوتلندية في تلك المجلات، علاوة على تخفيض آخر في المصادر الخارجية.

وهناك مخاوف بين العاملين من أن يتم إغلاق صحيفة «ديلي ستار صنداي»، خصوصا أن المسؤولين التنفيذيين في مؤسسة «نورثيرن آند شل» كانوا قد تساءلوا عن قدرة الصحيفة على مواجهة التحديات على المدى الطويل في ضوء عودة صحيفة «نيوز إنترناشيونال» لسوق الصحف الصادرة يوم الأحد مرة أخرى. ومع ذلك، تم التأكيد على مستقبل الصحف الـ4 خلال لقاء المسؤولين التنفيذيين للمؤسسة مع ممثلي الاتحاد الوطني للصحافيين.

راتب مارجوري سكاردينو يصل إلى 10 ملايين إسترليني

* حصلت مارجوري سكاردينو، وهي الرئيسة التنفيذية لشركة «بيرسون» التي تصدر صحيفة «فاينانشيال تايمز» وكتب «بينغوين»، على مقابل نقدي وأسهم تصل قيمتها إلى 9.6 مليون جنيه إسترليني، لتكون بذلك هي الأعلى أجرا وسط المديرات التنفيذيات لأكبر 100 شركة بريطانية في بورصة لندن.

وتحصل سكاردينو على هذا المقابل الكبير للغاية، على الرغم من العلاقات المشحونة بينها وبين العاملين في بعض العمليات التابعة لشركة «بيرسون»، بما في ذلك «فاينانشيال تايمز» التي دعا الصحافيون فيها خلال الأسبوع الحالي إلى الدخول في إضراب عام. وفي التقرير السنوي الذي تصدره الشركة، الذي صدر يوم الجمعة الماضي، ادعى المديرون التنفيذيون أن سكاردينو وغيرها من المديرين قد لجأوا إلى تقليص الرواتب في إطار «الإجراءات التي لا يزال يتعين اتخاذها في جميع أنحاء الشركة حتى يتم تقليص النفقات». وقيل إنها قد صرحت للجنة الأجور بأنه سيكون من غير المعقول أن تحصل على زيادة في الراتب الأساسي.

وعلى الرغم من ذلك، بلغ الراتب الأساسي لسكاردينو 2.45 مليون جنيه إسترليني، علاوة على الامتيازات والمكافآت السنوية. ويشمل هذا المبلغ مساعدة في «تكاليف السكن» على الرغم من أن سكاردينو، وهي أميركية المولد، قد أصبحت الآن مواطنة بريطانية وتعيش هنا منذ عدة سنوات. وتقول الشركة إن هذه العلاوة موجودة في عقدها منذ عام 1997، وليس لها أي علاقة بالمواطنة أو تغيير محل الإقامة.

* 3.000 صحافي في هيئة الإذاعة البريطانية لا يدفعون الضرائب

* يحصل 3.000 صحافي حر يعملون لدى هيئة الإذاعة البريطانية على ملايين الجنيهات سنويا ويقومون بتحويل هذه الأموال عبر شركات الخدمات الشخصية، وهو ما يعني أن تلك الأموال لا تخضع لضريبة الدخل. وحصل ما لا يقل عن 41 صحافيا حرا يعملون لدى هيئة الإذاعة البريطانية على 100.000 جنيه إسترليني أو أكثر في عام 2011، ولم يدفعوا ضريبة على الدخل، كما أن 5 من هؤلاء الصحافيين قد تقاضوا أكثر من 150.000 جنيه إسترليني في العام. وعلاوة على ذلك، اتضح أن 318 شخصا يتقاضون أكثر من 50.000 جنيه إسترليني لم يدفعوا ضرائب على الدخل في عام 2011، حسب ما اعترفت به هيئة الإذاعة البريطانية في ردها على طلب من ديفيد موات، وهو نائب محافظ عن دائرة وارينغتون الجنوبية.

ولم تكشف الهيئة عن أسماء هؤلاء الموظفين، ولكن القائمة لم تشمل أي مقدم برامج أو مراسل للهيئة، وكان معظم هؤلاء الأشخاص من القائمين على صناعة البرامج – ضمنهم المخرجون ومشغلو الكاميرات – ومن الموظفين التقنيين والمساعدين، ووفقا لما أعلنت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، وهو ما يعني أن عدد العاملين لدى الهيئة من غير المدرجين على قائمة الرواتب أعلى من تلك الأرقام بكثير.

وقال موات: «لا يوجد أي دليل على أن هناك أي شيء غير قانوني، ولكن هذا يترك انطباعا سيئا. ومن المؤكد أن الضرائب عملية معقدة، ولكن نتمنى أن يقوم الأشخاص الذين يعملون في الأموال العامة بدفع الضرائب على الدخل، لا سيما عندما يكون هذا الدخل كبيرا».

* مؤشر جديد لـ«نيلسن» يقيس الإعلانات التلفزيونية والإلكترونية معا

* أعلنت مؤسسة «نيلسن» أنها سوف تقوم ببيع ما يطالب به الكثير من المعلنين، وهو نظام جديد يوحد تصنيفات الإعلانات التلفزيونية والإعلانات على شبكة الإنترنت. وسوف يجمع النظام الجديد بين تصنيفات «نيلسن» الحالية للإعلانات التلفزيونية مع تصنيفات الحملة الإلكترونية التي أطلقتها المؤسسة حديثا والتي تطبق نفس الإجراءات والمقاييس على شبكة الإنترنت.

وحتى الآن، يوجد كل تصنيف بمفرده، مما يسبب إحباطا كبيرا للشركات التي تحاول معرفة ما إذا كانت إعلاناتها التلفزيونية والإلكترونية متوافقة مع بعضها البعض أم لا.

وفي مقابلة شخصية معه الأسبوع الماضي، قال ستيف هاسكر، وهو رئيس قسم المنتجات الإعلامية والحلول الإعلانية في مؤسسة نيلسن: «يعد هذا إنجازا كبيرا، لأن هذا الإجراء سوف يظهر لك المدى الذي تصل إليه حملتك الإعلانية على التلفزيون، والمدى الذي تصل إليه حملتك الإعلانية على شبكة الإنترنت، كما ستظهر التداخل الموجود بين الحملتين». وسوف يتم استخدام النظام الجديد بصورة مبدئية من قبل شركة «غروب إم»، وهي شركة عملاقة في مجال الإعلانات وإحدى الشركات التابعة لمؤسسة «دبليو بي بي»، ولكن هذا النظام لن يكون مقصورا على «غروب إم»، حيث سيكون متاحا للشركات الأخرى في مجال شراء الإعلانات، حسب تصريحات هاسكر.

وبدأت مؤسسة «نيلسن» تقديم تصنيفات إلكترونية تشبه التصنيفات التلفزيونية منذ 6 أشهر، وتم استخدامها من قبل 600 حملة إعلانية مختلفة حتى الآن. وسوف يساعد النظام الجديد المعلنين على تحسين حملاتهم التلفزيونية والإلكترونية.

التلفزيون الرسمي في سريلانكا يصف الصحافيين بـ«الخونة»

* وصف التلفزيون الرسمي في جمهورية سريلانكا الديمقراطية الصحافيين بأنهم «خونة»، في أعقاب مطالبتهم مجلس حقوق الإنسان التابع لمجلس الأمن بإجراء تحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة خلال حربها ضد الانفصاليين من التاميل. وفي هجوم على الصحافيين السريلانكيين، سواء داخل سريلانكا أو في المنفى، اتهم التلفزيون الرسمي الصحافيين بأنهم «يخونون الوطن». وعلى الرغم من أن مذيعي التلفزيون الرسمي لم يحددوا أسماء الصحافيين الذين شاركوا في جلسات مجلس حقوق الإنسان، فإنهم عرضوا «صورا شبه مكشوفة لهم» وقالوا إنه سيتم الكشف عن أسمائهم قريبا. وقال الصحافيون في العاصمة، كولومبو، للجنة حماية الصحافيين إنهم قلقون للغاية من الحملة التي يشنها الإعلام الحكومي ضدهم. وردا على ذلك، طلبت اللجنة من الحكومة السريلانكية أن تتوقف عن حملة تهديد وإرهاب الصحافيين.

وقال بوب ديتز، وهو منسق برنامج آسيا التابع للجنة حماية الصحافيين: «حكومة الرئيس ماهيندا راجاباكسا لديها تاريخ طويل ومزعج من عدم التسامح مع أي نقد يوجه إليها. ولذا، يتعين على المجتمع الدولي توخي المزيد من الحذر لضمان عدم تعرض الصحافيين للأذى نتيجة تعبيرهم عن القلق الذي يشعرون به لمجلس حقوق الإنسان». يذكر أن مجلس الأمن قد أصدر قرارا يطالب سريلانكا بالتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبها الجيش السريلانكي، في نهاية الحرب التي استمرت على مدار عقود مع الانفصاليين المعروفين باسم «نمور التاميل».

«ميرور غروب ديجيتال» تفقد 30% من التصفح الشهري

* هبط التصفح الشهري لشبكة «ترينيتي ميرور»، وهي شبكة بريطانية ناشرة للصحف والمجلات، بأكثر من 30 في المائة خلال شهر فبراير (شباط)، مقارنة بالشهر السابق، بعد محاولة فاشلة لإعادة إطلاق الموقع الإلكتروني «Mirror.co.uk». ومن ناحية أخرى، حقق موقع «Gaurdian.co.uk» رقما قياسيا في عدد متصفحي الموقع خلال الشهر، حيث ارتفع المعدل اليومي ليصل لنحو 4 ملايين شخص لأول مرة، في حين شهد الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية هبوطا طفيفا على أساس شهري.

وأعلنت شبكة «ترينتي ميرور»، التي تضم الكثير من المواقع الإلكترونية منها «3am.co.uk وMirroFotball.co.uk»، هبوطا في عدد المتصفحين بنسبة 31.3 في المائة على أساس شهري ليصل إلى 13.117.464 في شهر فبراير. وقد انخفض عدد التصفح اليومي للشبكة بمقدار 25 في المائة ليصل إلى 662.162، حسب ما أعلنه مكتب مراقبة توزيع الصحف في بريطانيا يوم الثلاثاء الماضي. ومع ذلك، ارتفع المعدل السنوي لتصفح مواقع شبكة «ترينتي ميرور» بمقدار 20 في المائة.