موجز الإعلام

TT

* صفقة لنشر كتاب مسؤول سابق في «غولدمان ساكس»

* انتهى غريغ سميث، المسؤول التنفيذي السابق بمصرف «غولدمان ساكس»، والذي أثار تأليفه لكتاب يلخص السنوات الاثنتي عشرة التي قضاها في المصرف منافسة شرسة بين دور النشر المختلفة في مدينة نيويورك – من التوصل إلى صفقة مع دار نشر «غراند سنترال بابلشنغ»، التابعة لمجموعة «هاتشيت بوك غروب»، بحسب ما أعلنه مصدر مطلع على المفاوضات الجمعة الماضية. ووضعت هذه الصفقة حدا للمزاد المطول الذي شمل كبرى دور النشر في نيويورك، التي كانت جميعها تتنافس من أجل الحصول على حقوق النشر لكتاب يأملون في أن يقدم نظرة داخلية مقنعة على إحدى أقوى المؤسسات المالية في وول ستريت. والتقى سميث الأسبوع الماضي كبار دور النشر، ليشرح لهم ما سماه قصة بلوغه سن النضج مع «غولدمان ساكس» وما اعتبره ثقافة متغيرة هناك. وقد مثل سميث باول فيدوركو، وهو خبير في مجال النشر يعمل لدى وكالة المواهب «إن إس بينستوك»، ولم يرد فيدوركو على مكالمة هاتفية الجمعة الماضية من أجل الحصول على تعليقه.

كما امتنعت جينفر رومانيلو، وهي المتحدثة باسم دار نشر «غراند سنترال» من التعليق على الموضوع.

* صحف فيلادلفيا قد تباع إلى زعماء محليين

* يستعد اتحاد مالي مكون من مجموعة من زعماء السياسية والأعمال المحليين لشراء شركة «فيلادلفيا ميديا نت ورك»، التي تصدر صحيفتي «ذي إنكوايرر» و«ديلي نيوز» والموقع الإلكتروني «Philly.com»، بحسب عدة مصادر مطلعة على المفاوضات.

وقالت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها بسبب عدم انتهاء المفاوضات بعد، إن عملية البيع كان يمكن أن تتم يوم الجمعة الماضي لصالح اتحاد مالي يضم جورج نوركروس، وهو وسيط سياسي ديمقراطي من منطقة ساوث جيرسي، وعملاق ساحات انتظار السيارات لويس كاتز، وإدوارد سنايدر، رئيس إحدى الشركات التابعة لمجموعة «كومكاست» التي تمتلك فريق هوكي الجليد «فيلادلفيا فلايرز».

وكانت أول تقارير تشير إلى الصفقة المحتملة لبيع صحف فيلادلفيا مقابل 60 مليون دولار، قد تم تداولها في مطلع شهر فبراير (شباط) الماضي، علاوة على بعض التقارير الواردة من غرف الأخبار والتي تفيد بوجود بعض التدخلات التحريرية لصالح المجموعة التي يترأسها حاليا رينديل.

* رئيس شرطة بيركيلي يواجه اتهامات بالتعدي على حرية التعبير

* بينما كان قسم الشرطة في مدينة بيركيلي الأميركية يحتفل بحركة الترقيات الجديدة، هرع الصحافيون إلى رئيس قسم شرطة المدينة ميشال ميهان، لا للحديث عن تفاصيل ذلك الاحتفال، ولكن لسؤال رئيس الشرطة عن القضية التي أثارت الرأي العام في الآونة الأخيرة والتي تتلخص في القرار الذي اتخذه ميهان بإرسال رقيب إلى منزل أحد المراسلين في ولاية أوكلاند في منتصف الليل في التاسع من شهر مارس (آذار) الماضي للضغط عليه، بهدف القيام ببعض التغييرات في المقالة التي كانت ستنشر عن طريقة تعامل قسم الشرطة الذي يترأسه ميهان مع إحدى الجرائم.

وقد أدت تلك القضية إلى إثارة حالة من الجدل بشأن حرية التعبير عن الرأي في تلك المدينة التي طالما عرفت بأنها مدينة تحترم الحريات على نطاق كبير. وقد بذلك ميهان جهودا كبيرة للحد من الجريمة في تلك المدينة، ولكنه لم يستطع الهروب من التحقيق، فيما وصفه بأنه «خطأ كبير في التقدير».

* السفير الأميركي في موسكو يتهم السلطات الروسية بالتجسس عليه

* أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بصورة رسمية يوم الجمعة الماضي قلقها بشأن سلامة السفير الأميركي في موسكو ماكيل ماكفول، الذي كان قد اتهم السلطات الروسية بالتجسس على نقاشاته الهاتفية وبريده الإلكتروني، وتسريب أجزاء منها إلى أجهزة الإعلام. وعلم السفير الأميركي أن السلطات تتجسس على اتصالاته الشخصية عندما توجه إلى اجتماع خاص مع أحد نشطاء حقوق الإنسان المعارضين لسياسات الحكومة الروسية ويدعى ليف بونوماريوف. وكان ماكفول وبونوماريوف قد رتبا اجتماعهما خلال اتصالات هاتفية وعبر البريد الإلكتروني دون إخطار أشخاص آخرين، غير أن ماكفول وجد بانتظاره أمام منزل الناشط مراسلي شبكة التلفزيون الموالية للحكومة والتي تدعى شبكة «إن تي في». وتعجب السفير الأميركي من مطاردة الكاميرات له وكيفية معرفتها بالموعد المحدد في ذلك اليوم، على الرغم من أنه كان اجتماعا سريا. وقال السفير الأميركي: «يتعارض ذلك مع اتفاقية جنيف، حيث يتم الحصول على المعلومات الخاصة بي عن طريق التجسس على الهاتف أو من خلال جهاز الـ(بلاك بيري) الخاص بي». وصرح السفير الأميركي بتلك التصريحات لشبكة التلفزيون الموالية للحكومة الروسية، في الوقت الذي كان يحاول فيه بونوماريوف جذبه إلى داخل المبنى. وبعد ذلك بعدة ساعات، كتب السفير الأميركي على «تويتر» يقول: «إنني أحترم حق الصحافة في الذهاب إلى أي مكان وطرح أي أسئلة، ولكن هل لديها الحق في قراءة البريد الإلكتروني الخاص بي والتنصت على هاتفي الخاص؟».

* الموافقة على اندماج اتحادين للمهن الإعلامية

* وافق أعضاء اثنين من اتحادات المهن الإعلامية، بأغلبية ساحقة، على خطة اندماج من أجل تأسيس اتحاد مشترك يمثل نحو 150 ألف ممثل ومذيع وكاتب إخباري، وغيرهم من العاملين في مجالي الترفيه والإعلام، وذلك بحسب ما صرح به ممثلوهم الجمعة الماضية.

وبهذه الموافقة، تنضم «نقابة ممثلي الشاشة - ساغ» (Screen Actors Guild - SAG) - التي تعبر عن الممثلين في السينما والتلفزيون والإعلانات التجارية - إلى «الاتحاد الأميركي لفناني الإذاعة والتلفزيون - أفترا»، الذي تمتد عضويته لتشمل الصحافيين ومقدمي البرامج الحوارية ومجموعة من عمال البث.

ويقول كين هوارد، رئيس «نقابة ممثلي الشاشة»، الذي أصبح الآن رئيسا بالمشاركة للاتحاد المشترك، إلى جانب رئيس «أفترا»، روبرتا ريردون: «نعلن ميلاد الاتحاد الجديد ساغ - أفترا».

وكان 81.9 في المائة ممن أدلوا بأصواتهم من اتحاد «ساغ» قد صوتوا لصالح الاندماج، بعد إقبال كبير وصلت نسبته إلى 53 في المائة من أصل 105.368 عضوا لهم حق التصويت.

وعلى الجانب الآخر، وافق 86.2 في المائة من المصوتين من اتحاد «أفترا» على قرار الاندماج، بمشاركة 52 في المائة تقريبا من إجمالي عدد الأعضاء المؤهلين للتصويت والبالغ عددهم 65.744 عضوا.

وكان يتعين موافقة أكثر من 60 في المائة من المصوتين من كل اتحاد من أجل إتمام عملية الاندماج.

* حاكم الشارقة يوجه بتأسيس قناة «الوسطى»

* وجه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتأسيس قناة تلفزيونية جديدة خاصة بالمنطقة الوسطى في إمارة الشارقة لتحمل اسم «الوسطى»، من الذيد، لنشر ونقل عادات وتراث المنطقة وطبيعتها وآثارها والحياة الثقافية لأهالي المنطقة؛ لتكون على مستوى قناة «الشرقية» من كلباء التي أعلنت عن إطلاقها اليوم مؤسسة الشارقة للإعلام. كما وجه بأن تشتمل القناة على برامج وثائقية هادفة تغطي تراث المناطق الواقعة ضمن المنطقة الوسطى، وهي الذيد والمدام ومليحة والبطايح.