موجز الإعلام

TT

* «إن بي سي نيوز» تفصل مخرج فيديو مثيرا للجدل

* أعلنت قناة «إن بي سي نيوز» التلفزيونية عن فصل مخرج مقطع الفيديو المضلل عن مقتل ترافون مارتن في ولاية فلوريدا الأميركية. وقد تم فصل هذا المخرج يوم الخميس الماضي، حسب تصريحات اثنين من المطلعين على الإجراء التأديبي الذي صدر بحقه، ولكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما يناقشان قضايا داخلية بالشركة. وعلاوة على ذلك، رفضا الإفصاح عن اسم الشخص الذي تم فصله من القناة. ورفضت المتحدثة الرسمية باسم القناة التعليق على هذا الخبر.

وجاء هذا القرار في أعقاب فتح تحقيق داخلي في القناة فيما يتعلق بتلك الفقرة التي قام فيها المخرج بإضافة مقاطع صوتية تظهر أن القاتل، جورج زيميرمان، قد قتل مارتن بدوافع عنصرية. ومنذ مقتل مارتن، وهو شاب أميركي صاحب بشرة سمراء، في السادس والعشرين من شهر فبراير (شباط)، لا تزال هناك حالة من الجدل عما إذا كان العرق واللون هما الدافعان وراء تلك الجريمة أم لا.

وقد تم عرض تلك الفقرة المثيرة للجدل في برنامج «اليوم» في السابع والعشرين من شهر مارس (آذار) الماضي، وتضمنت صوتا لزيميرمان يقول: «هذا الشخص عديم القيمة، إنه أسود». ولكن تلك الكلمات قد تم إخراجها عن سياقها الطبيعي بشكل صارخ من قبل قناة «إن بي سي نيوز»، حيث كان زيميرمان يقول في إحدى المكالمات للنجدة في الولايات المتحدة: «يبدو هذا الشخص تافها، أو أنه يقع تحت تأثير المخدرات أو شيء من هذا القبيل، لأنه يتجول في الشارع في الوقت الذي تمطر فيه السماء بشدة». وعندما سأله الشخص المتلقي للاتصال عن أوصاف هذا الشخص قائلا «ما هي أوصاف هذا الشخص، هل هو أبيض أو أسود أو إسباني؟، رد زيميرمان قائلا (إنه أسود)».

* مهرجانات موسيقى الرقص تستحوذ على اهتمام شركات ومستثمري «وول ستريت»

* كتبت يوم الخميس الماضي أتحدث عن الشعبية الكبيرة - والأرباح الطائلة - للمهرجانات الكبرى لموسيقى الرقص مثل مهرجان «ألترا أند إلكتريك ديزي كارنفال» والتي نجحت في جذب اهتمام شركات ومستثمري وول ستريت.

وبعدما تم نشر المقال، اتصل بي عدد من القراء وأشار بعض المحررين إلى ما يعتقدون أنه كان خطأ، حيث كنت قد أشرت في المقال إلى «ديد ماوث»، وهو اسم أحد أشهر مشغلي ومقدمي الـ«دي جيه» واسمه الحقيقي هو جويل زيميرمان. ويستشهد المقال أيضا بمقولة لجويل زيميرمان، وهو أحد وكلاء شركة «ويليام موريس أنديفور».

وكتب أحد القراء يسأل عما إذا كانت صحيفة «التايمز» قد أخطأت في التعريف بصاحب الـ«دي جيه»، ولكن الحقيقة هي أنه لم يكن هناك أي خطأ في الأمر، حيث كان هناك شيء غريب ومحير وهو أن الـ«دي جيه» ووكيله - شخصان مختلفان - يحملان نفس الاسم وهو جويل زيميرمان، وهو أمر معروف في مجال الموسيقى. وقال زيميرمان (الوكيل) في عام 2008: «تسلمت عددا كبيرا من الرسائل عبر البريد الإلكتروني من الكثير من متعهدي الحفلات الذين كانوا يعتقدون أنهم يتحدثون مع (ديد ماوث)، وكانوا يقصدون ما يقولونه، لأنهم كانوا خائفين من عدم حضور الحفلات».

* صاحب كتاب «ثلاثة أكواب من الشاي» يدفع مليون دولار تعويضا لمؤسسة خيرية

* وافق مؤلف كتاب «ثلاثة أكواب من الشاي»، كريغ مورتينسن، على دفع مليون دولار كتعويض لمؤسسته الخيرية التي تتخذ من ولاية مونتانا مقرا لها، بسبب استخدامه لتلك المؤسسة في الترويج لمبيعات كتبه، حسب تقرير صادر عن المدعي العام للولاية يوم الخميس الماضي.

وتسمح التسوية التي تم التوصل إليها بين مورتينسن وقادة الجمعية الخيرية التي أسسها تحت عنوان «معهد آسيا الوسطى»، ومسؤولي ولاية مونتانا، تسمح للجمعية بالاستمرار في تقديم التعليم للفقراء والمحتاجين في باكستان وأفغانستان.

وقد صرح مكتب المدعي العام في مونتانا بأن التحقيقات قد بدأت في شهر أبريل (نيسان) عام 2011 بعدما توصل تقرير لمجلة «60 دقيقة» إلى أن معهد آسيا الوسطى كان قد أنفق 4 ملايين دولار منذ عام 2006 لشراء نسخ من كتب مورتينسن «ثلاثة أكواب من الشاي»، و«حجارة في المدارس». وقد حققت تلك المبيعات أرباحا كبيرة لمورتينسن، وعلى الرغم من أنه كان قد تعهد بدفع مبلغ مالي لمعهد آسيا الوسطى يعادل المبلغ الذي حصل عليه من مبيعات الكتب، فإنه لم يقم بذلك بدءا من شهر أبريل 2011، حسب التقرير الصادر عن المدعي العام. وعلاوة على ذلك، حصل الكاتب على أموال أخرى من المعهد لتغطية نفقات السفر المتعلقة بارتباطاته للترويج للكتب، كما أنفقت المؤسسة الخيرية نحو 4.9 مليون دولار للترويج للكتابين. ويعد الهدف الرئيسي لتلك المؤسسة هو محو الأمية وتقديم تعليم مناسب في منطقة آسيا الوسطى، ولا سيما للفتيات، كما قامت تلك المؤسسة بتمويل إنشاء وتشغيل المدارس في تلك المنطقة.

16.5 مليون دولار غرامة التلاعب في تذاكر الحفلات

* في إطار تسوية القضية المرفوعة في كندا بشأن بيع تذاكر الحفلات، وافقت شركة «تيكيتماستر» على القيود المفروضة على إحدى شركاتها التابعة هناك. وبموجب تلك التسوية، لم تعد شركة «تيكيتسناو»، وهي شركة إلكترونية لبيع وشراء التذاكر، قادرة على بيع التذاكر بقيمة تتعدى قيمتها الاسمية للمناسبات التي تقام في مقاطعتي أونتاريو ومانيتوبا. وعلاوة على ذلك، أصبح من حق عملاء الشركة في هاتين المقاطعتين، علاوة على مقاطعتي الكيبيك وألبيرتا، استرداد 36 دولارا.

وتأتي تلك القضايا، التي تم رفعها عام 2009، في سياق القضايا الكثيرة التي تم رفعها عقب الفضيحة التي هزت البلاد فيما يتعلق بإحدى حفلات المغني الأميركي الشهير بروس سبرينغستين في ولاية نيوجرسي، حيث طلبت شركة «تيكيتماستر» من عشاق سبرينغستين التوجه لشراء التذاكر بأسعار مبالغ فيها من شركة «تيكيتسناو»، وهو ما أثار موجة من الانتقادات من قبل السياسيين ومن سبرينغستين نفسه. وقد توصلت شركة «تيكيتماستر» إلى تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية وولاية نيوجرسي، قامت الشركة بمقتضاها بدفع 16.5 مليون دولار ووافقت على عدم الربط بين شركتي «تيكيتماستر» و«تيكيتسناو» لمدة عام.

وقد حظيت تلك التسوية على موافقة أولية من قبل المحاكم في المقاطعات الأربع، ومن المتوقع الحصول على موافقة نهائية في شهر يوليو (تموز)، حسب ما أعلن عنه جاي ستروسبيرغ، وهو أحد المحامين المشاركين في القضية، والذي قال: «لقد نجحنا في تغيير قواعد عملهم، وهو ما يعد نصرا كبيرا للعملاء».