موجز الإعلام

TT

* «نيويورك تايمز» تعلن إجمالي عائداتها

* أعلنت شركة «نيويورك تايمز» يوم الخميس عن تحقيقها أرباحا كبيرة خلال الربع الأول من العام. ويعود هذا بشكل أساسي إلى مبيعات صحفها المحلية وبيع جزء من حصتها في مجموعة رياضية في نيو إنغلاند وزيادة عائدات توزيع صحيفتها الرئيسية.

وبلغ صافي العائدات خلال الربع الأول من العام 42.1 مليون دولار أو 28 سنتا للسهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي الذي وصلت العائدات خلالها إلى 5.4 مليون دولار أو 4 سنتات للسهم. وتم تحقيق نحو 70% من صافي عائدات الشركة خلال الربع الأول من مبيعات «ريجونال ميديا غروب» وهو ما أتاح للشركة الحصول على مزايا كبيرة فيما يتعلق بالضرائب.

رغم أرباح الاشتراكات في النسخة الرقمية في أكبر الصحف التي تصدرها الشركة، تراجعت أرباح الربع الأول من العام بنسبة 24.3% بسبب التراجع في عائدات الإعلانات بنسبة 8.1%. وبلغ حجم العائدات من استمرار العمليات 13 مليون دولار أو 9 سنتات للسهم، بعد أن كان 2.3 مليون دولار أو سنتين للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي وهو ما فاق توقعات «وول ستريت». مع ذلك تراجع إجمالي العائدات بنسبة 0.3% ووصل إلى 499.4 مليون دولار. كذلك انخفضت عائدات الإعلانات في النسخة الورقية بنسبة 7.2%، بينما تراجعت عائدات الإعلانات في النسخة الرقمية بنسبة 10.3%. ويعود هذا بالأساس إلى استمرار التراجع في اللوحات الإعلانية عن الصحيفة وكذلك على المواقع الإلكترونية التي يتم دفع الثمن مقابل كل نقرة على الإعلان على «أباوت غروب». وتراجعت عائدات «أباوت غروب» بنسبة 23.1%، بينما زادت عائدات «نيوز ميديا غروب» التابعة للشركة والتي تضم «نيويورك تايمز» و«بوسطن غلوب» و«إنترناشيونال هيرالد تريبيون» بنسبة 1.3% وما ساعدها على تحقيق هذا التقدم هو الزيادة في عائدات التوزيع.

* «آي باد ميني» ومكاسب شركة «أبل»

* ما زالت الشائعات مستمرة عن طرح جهاز «آي باد» بحجم أصغر يصب في تنوع إنتاج الشركة. وسيمثل ذلك إزعاجا للمطورين في شركة «أبل» الذين يرغبون في استمرار إنتاج شكل موحد من «آي باد». ربما يسترعي إنتاج «آي باد» بحجم أصغر اهتمام الذين يتطلعون إلى انحراف «أبل» عن المسار الاستراتيجي للشركة خلال فترة رئاسة ستيف جوبز. لقد كان جوبز صريحا في تعبيره عن اعتقاده بأن أي جهاز لوحي حجمه 7 بوصات لن يلاقي إقبالا من المستخدمين. وقال في مكالمة جماعية ذات مرة: إن أي جهاز لوحي أصغر يحتاج إلى ورقة صنفرة. كذلك يتيح جهاز الـ«آي فون» تشغيل تطبيقات ومقاطع مصورة على شاشة أصغر حجما، وقد تكون فوائد الخطوة باتجاه إنتاج جهاز لوحي أصغر مضاعفة من خلال إتاحة الفرصة لشركة «أبل» لزيادة نفوذها في مجال إنتاج الأجهزة اللوحية والانطلاق نحو الأسواق العالمية. وقال ستيرن أغي، المحلل في «شو وو»، مؤخرا إن طرح جهاز «آي باد» صغير مؤكد، لكن السؤال هو متى؟ فقد علم من خلال تواصله مع جهة التوريد أن «أبل» تعمل على شاشات أصغر، رغم قوله إنه لم يتضح بعد موعد طرح المنتج. وستكون جودة الشاشة بدرجة جودة شاشة الإصدار الأول والثاني من جهاز الـ«آي باد» وهو ما ييسر الأمر على المطورين.

وقال: إن طرح جهاز «آي باد» أصغر حجما سيكون بمثابة أسوأ كابوس في المنافسة وسيساعد «أبل» في تصعيب الأمور على المنافسين الآخرين في سوق الأجهزة اللوحية. ومع انخفاض سعر «آي باد 2» إلى 399 دولار، سيدفعه المزيد من الانخفاض في سعره إلى مستوى قارئ «أمازون كيندل فاير» الذي يبلغ 199 دولار.

وقال محللون آخرون إن طرح جهاز «آي باد» أصغر حجما يمكن أن يساعد شركة «أبل» في تحقيق نمو في الأسواق الآسيوية، التي يستخدم العملاء بها «آي باد» بديلا عن صحيفة الصباح. وأوضح إيان سونغ من «آي دي سي» أن بعض المستهلكين في آسيا ودول المحيط الهادي سيقبلون على جهاز «آي باد» أصغر حجما.

* أوامر لـ«غوغل» بالتصدي لانتهاكات حقوق الطبع على «يوتيوب»

* فيما يعد نصرا غير نهائي للموسيقيين وصناع الأفلام والمبدعين الآخرين في مجال الفنون والترفيه، أصدرت محكمة في هامبورغ يوم الجمعة حكما يلزم «غوغل» باستخدام مرشح على خدمة «يوتيوب» في ألمانيا لتتبع حالات تحميل مواد دون امتلاك حقوق الطبع ومنعها. ورأى القاضي هينر ستينيك في حكمه أن «غوغل» لا تتحمل المسؤولية المباشرة عن تحميل مثل تلك المواد، لكنه أوضح أن الشركة عليها اتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل منع تلك الانتهاكات.

وقال بيتر هيمبل، المتحدث باسم «غيما» الجهة الألمانية المسؤولة عن جمع عائدات حقوق الطبع الخاصة بالوسائط المسجلة: «يعد هذا نصرا في قضية ستحظى بأهمية كبيرة، فعندما يتم حسم هذه القضية في النهاية، ستكون بمثابة سابقة تحدد المسؤوليات القانونية لمواقع إلكترونية مثل (غوغل) في ألمانيا».

ورفض القاضي الطلب المقدم من «غيما» بتصنيف «غوغل» كل أرشيفها من الموسيقى على الإنترنت وتنقيته تماما من كل المواد التي تنشر من دون الالتزام بحقوق الطبع. ومن المتوقع أن تطعن «غوغل» على الحكم، حيث اعتبرته الشركة التي مقرها في كاليفورنيا نصرا منقوصا.

وصرحت الشركة: «يؤكد حكم اليوم أن موقع (يوتيوب) ليس سوى منبر ولا يمكن أن يطلب منه التحكم في كل المقاطع المصورة التي يتم تحميلها عليه. الحكم ما هو إلا نجاح منقوص لصناعة الموسيقى بوجه عام، وكذلك للفنانين والمؤلفين الموسيقيين و(يوتيوب) والمواقع الإلكترونية الأخرى في ألمانيا».

كذلك أوضحت شركة «غوغل» أنها ستعود للجلوس على طاولة المفاوضات لاستئناف المحادثات المعلقة حول عوائد الملكية الفكرية. وأدى الجمود في الموقف إلى حجب المواد التي تتحكم فيها «غيما» عن موقع «يوتيوب» منذ عام 2009 بعد انتهاء مدة الاتفاق السابق.

* الأقليات تجد لها جمهورا من خلال المقاطع المصورة على الإنترنت

* إذا شاهدت آخر برنامج كوميدي لكيفين وو على موقع «يوتيوب» ستظن أنه ليس سوى شاب أميركي من أصل آسيوي يتحدث أمام كاميرا في غرفة نومه. المفاجئ هو وصول عدد مشاهدي برامجه إلى مليونين على الأقل، مما يصل به إلى مصاف التنافس مع البرامج التلفزيونية المسائية لجون ستيوارت وستيفن كولبير.

وتمثل الأقليات نسبة غير متكافئة من أبرز الشخصيات على «يوتيوب» وهو ما يعد صورة مقابلة لأكثر البرامج التلفزيونية شعبية والتي يكون أكثر نجومها من البيض. وتجذب هذه البرامج التي تنتجها الأقلية من المنزل عددا كبيرا من المشاهدين، حيث حصل أحدها على 5.2 مليون مشاهد مما يجذب انتباه الجهات المعلنة البارزة. وتظهر إعلانات لـ«مازدا» و«تويوتا» بجانب مقاطع وو المصورة. أصبحت ميشيل فان، جميلة الجميلات الأميركية ذات الأصول الفيتنامية، والتي احتلت المركز العشرين على القائمة التي وضعتها أشهر قنوات على «يوتيوب»، المتحدثة باسم «لانكوم». ورفض موقع «يوتيوب» الكشف عن أرباح المنتجين، لكنه أشار إلى أن المئات منهم يجنون مليون دولار على الأقل سنويا.

وقالت سينيكا ماد، مدير مبادرات الصناعة في «إنتراكتيف أدفيرتايزينغ بيرو»: «لا يهتم الكثير من العاملين في مجال التسويق الأميركي بالأقلية، ويمثل هذا خطرا عليهم».

هناك 8 أقليات من بين أكثر من 20 قناة بها تحظى بأكبر عدد من الاشتراكات على الـ«يوتيوب». أكثر هؤلاء الأقليات أميركيون من أصل آسيوي. ويشغل ذوو الأصول الأفريقية واللاتينية المركز الخمسين من بين البرامج. لهؤلاء الأقليات جمهور تجاهلته السينما الأميركية، فنحو 80% من الأقليات يشاهدون مقاطع مصورة على الإنترنت، بينما يشاهد أقل من 70% من البيض تلك المقاطع بحسب «بيو إنترنت أند أميريكان لايف بروجيكت».