موجز إعلامي

TT

* وسام الإمبراطورية البريطانية لمراسل «بي بي سي»

* لندن - «الشرق الأوسط»: منح مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، فرانك غاردنر، الذي أطلق عليه الرصاص من قبل إرهابيين في السعودية في يونيو (حزيران) الماضي وسام الإمبراطورية البريطانية.

وبعد 12 عملية جراحية والعلاج لـ8 أشهر في المستشفى عاد غاردنر إلى العمل في أبريل (نيسان)، وتلقى عدة جوائز على عملة في الصحافة. وقال تعليقا على هذا التكريم: «من الرائع أن ألقى التكريم المرء على عملي الذي قمت به قبل أن يطلق الرصاص علي العام الماضي في محاولة لتفسير قضية الأمن العالمي لمشاهدينا».

وسيقدم وسام آخر لكريستوفر رايت، رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة «كرايساليز»، شركة إعلامية تعمل في مجال الموسيقى والنشر والبرامج الإذاعية. وقد حصل على الجائزة على عمله في مجال الموسيقى والترفيه.

* «فيس بوك» يشجع مستخدميه على التبرع بالأعضاء

* أتلانتا - «الشرق الأوسط»: أشار الرئيس التنفيذي لشركة «فيس بوك»، مارك زوكربرغ، إلى أن هناك حاجة لزيادة الوعي بالتبرع بالأعضاء البشرية، وحث مستخدمي الموقع الإلكتروني الاجتماعي للتطوع كواهبين للأعضاء. وذكر زوكربرغ خلال مقابلة بقناة «إيه بي سي» الأميركية أن «ما نأمل حدوثه أنه بتوفر أداة بسيطة يمكن للناس أن يساعدوا من خلالها في نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء، وأن عليهم مشاركة هذا الأمر مع أصدقائهم».

وقال: إن «فيس بوك» يسعى لتلافي أزمات نقص المتبرعين بالأعضاء، بأن يتيح لأعضائه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتطوع كواهبين، مضيفا: «نعتقد أن هناك الكثير من المترددين من قد يقنعهم ذلك بالأمر». وأشار إلى أنه يأمل بأنه عندما يشرح أعضاء الموقع كيف أصبحوا متبرعين بالأعضاء البشرية ويعلنون عن هذا في صفحاتهم سيلهم هذا الأمر آخرين. وبحسب إحصائيات رسمية فإن هناك أكثر من 114 ألف شخص بالولايات المتحدة بانتظار متبرعين ويجري نحو 79 شخصا في المتوسط عمليات زرع أعضاء يوميا، في المقابل يتوفى 18 شخصا يوميا بانتظار عملية زرع عضو، علما بأن عدد الواهبين المسجلين يتجاوز 100 مليون متبرع.

وفي المملكة المتحدة يقبع ما يزيد عن 10 آلاف شخص بانتظار متبرعين، وفق إحصائية وزارة الصحة البريطانية.

وأشادت المدونة الأميركية، بريتاني دارويل، بقرار «فيس بوك» قائلة: «تشجيع مستخدميه من الواهبين على مشاركة الأمر مع الأصدقاء خطوة بسيطة غير مثيرة للجدل تضيف إلى قيم (فيس بوك) يتجاوز بها الخدمات التقليدية من تحديث ومشاركة للصور». وقالت الناطقة باسم «فيس بوك»، سارة فاينبرغ، إنه لا يمكن إحصائية دقيقة عن عدد من استخدموا أداة التبرع بالموقع، الذي يبلغ عدد أعضائه 161 ألف عضو بالولايات المتحدة.

* واشنطن: مدعية عامة سابقة للتحقيق في ممارسات «غوغل» التجارية

* سان فرانسيسكو - «الشرق الأوسط»: استأجرت لجنة التجارة الفيدرالية محامية بارزة للإشراف على التحقيق الذي تجريه في الممارسات التجارية لشركة «غوغل»، مشيرة إلى أن الوكالة تشعر بالقلق إزاء ما اكتشفته حتى الآن في التحقيق الذي تجريه على مدار عام.

وقد أعلنت اللجنة يوم الخميس الماضي عن تولي المدعية العامة السابقة في وزارة العدل زمام التحقيق في المزاعم باستغلال «غوغل» لهيمنتها على البحث عبر الإنترنت لتضييق نطاق المنافسة ورفع أسعار الإعلانات على الإنترنت، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وتعرف ويلكنسون بمساعدتها في إدانة منفذ تفجيرات أوكلاهوما، تيموثي ماكفيغ، في عام 1997. لكن اللجنة شددت على أن تعيين ويلكنسون لإدارة التحقيق لا ينبغي أن يفسر على نواياها في مقاضاة شركة «غوغل».

وقال ريتشارد فينستين، مدير مكتب المنافسة في لجنة التجارة الفيدرالية: «نحن سعداء بالتعاون مع شخص بقدراتها في قضية هامة كهذه».

لكن ديف ويلز، سلف فينستين في اللجنة، أشار إلى أن دخول ويلكنسون على خط القضية إشارة واضحة على اكتشاف موظفي اللجنة مشكلات قد تتطلب رفع دعاوى قضائية على «غوغل».

وقال ويلز: «ربما لا يكون ذلك إعلانا بحرب شاملة لكن يبدو أن الأمور وصلت إلى مستويات خطرة. فما كانت الشركة لتقوم بمثل هذه الخطوة ما لم تكن هناك فرصة لمقاضاتها».

ومن المتوقع أن يعطي دخول ويلكنسون على خط الأزمة اللجنة مزيدا من النفوذ من أجل التوصل إلى تسوية، وتوقع ويلز انقضاء عام قبل التوصل إلى تسوية أو اللجوء إلى ساحة القضاء.

من جانبها رفضت شركة «غوغل» التعليق على نبأ تعيين ويلكنسون، لكن الشركة في مونتين فيو، بولاية كاليفورنيا، حيث يوجد مقرها الرئيسي، نفت هذه المزاعم.

* شاشات أصغر.. دولارات أكثر

* لندن - «الشرق الأوسط»: يشهد مؤتمر آب فرونتس السنوي، الذي تحاول فيه شركات الترفيه التلفزيوني الترويج لمنتجاتها في شارع ماديسون، تغيرات جديدة في موسم عام 2012 ـ 2013، حيث أضافت الشركات الإعلامية المتخصصة في نشر الفيديو على الإنترنت أو الإعلام الرقمية الأخرى نفسها إلى تشكيلة العروض التي تقدمها شركات البث وقنوات الكابل.

وقد شهد الأسبوع الماضي تدشين معرض «إلكترونيك كونتنت نيو فرونتس» أو «الواجهات الجديدة للمحتوى الرقمي»، حيث تنظم شركات جديدة مثل «إيه أو إل»، و«غوغل»، مع «يوتيوب»، و«هولو» و«مايكروسوفت» و«فيفو» و«ياهو» فعاليات إلى جانب الشركات الكبيرة التي تشارك بصورة دائمة في هذه الحدث مثل «إم تي في» و«أكسجين» و«سكريبس نتوريكس إنترآكتيف» و«سيفي».

ويهدف معرض نيوفرونتس، أو نيو أب فرونتس، تشجيع المعلنين والوكالات على إنفاق المزيد من الأموال على الإعلانات الرقمية، إما بزيادة الميزانيات أو تحويل جزء مما يقدر بـ70 مليون دولار تنفق سنويا على الإعلانات التجارية التلفزيونية إلى الإعلام الرقمي. الإنفاق على الإعلانات على فيديو الإنترنت تتنامى بقوة، لكنها لا تزال محدودة حيث تقدر بنحو ملياري دولار.

ويقول مارك بيتشنج، مسؤول الاستراتيجية في شركة «ديجيتاس»، وكالة رقمية مملوكة لشركة «بابليسايز غروب»، في مؤتمر ديجيتاس نيو فرونت يوم الخميس: «في البداية كان الهدف من مؤتمر نيو فرونتس لفت الانتباه إلى التغيير، لكنه تحول من دافع للبحث عن أفضل الممارسات إلى البحث عن الفرص».

وقد لعبت شركة «ديجيتاس» التي تقيم مؤتمر نيو فرونت السنوي منذ عام 2008، دورا أساسيا في دفع الشركات الإعلامية على الموافقة على سلسلة من العروض التقديمية المنسقة التي تقام في آخر أبريل وبداية مايو (أيار) تحت مظلة مهرجان «نيو فرونتس للمحتوى الرقمي».