موجز الإعلام

TT

تراجع «سي إن إن» في التقييمات يثير القلق

* شبه أحد العاملين في محطة «سي إن إن» العام الماضي المحطة بغرفة طوارئ وذلك عقب هزيمتها المتمثلة في تراجعها بحسب تقييم نيلسن. ويحول الناس مؤشر أجهزة تحكم تلفزيوناتهم أثناء الانتخابات والانفجارات إلى قناة «سي إن إن» بنفس السرعة التي يهرع بها الناس إلى المستشفى عندما يظنون أنهم أصيبوا بأزمة قلبية. مع ذلك لا يظل الناس في الاثنين لفترة طويلة وهو ما أكدته «سي إن إن» الأسبوع الحالي عندما أوضح تقرير نيلسن أن أبريل (نيسان) كان الشهر الذي شهدت فيه القناة أقل نسبة مشاهدة منذ 10 سنوات. وتستعد «سي إن إن» بما تمتلكه من مصادر لجمع المعلومات والكم الهائل من القنوات الدولية إلى تحقيق أرباح تقترب من 600 مليون دولار خلال العام الحالي وهو ما يعد رقما قياسيا بالنسبة إلى الشركة الأم «تايم وارنر»، لكن أثار تراجع قناة «سي إن إن الأميركية»، التي تعد أبرز قنواتها في الولايات المتحدة، بحسب التقييم سخط داخل المحطة وشركة «تايم وارنر». ويذهل أداء قناة «سي إن إن الأميركية» الشعب الأميركي ويمثل مصدر فخر العاملين بها، لذا ربما يقوض تراجعه شبكة محطات «سي إن إن» ككل تدريجيا. وأعرب جيفري بيوكيس، الرئيس التنفيذي لـ«تايم وارنر»، لرجاله عن عدم رضائه عن تقييم القناة وينتظر منهم إجراء تغييرات بحسب بعض من الخمسة عشر عامل حاليين وسابقين في «سي إن إن». ورفض هؤلاء الأشخاص، الذين يمثلون شريحة عريضة من القناة، الكشف عن هويتهم لعدم تصريح رؤسائهم لهم بالتحدث مع صحافيين. وقال أحد العاملين إن جيم والتون، الذي يتولى الإشراف على شبكة محطات «سي إن إن» ورئيسه فيليب كينت، رئيس قسم «تيرنر برودكاستينغ»، في «تايم وارنر» يعانيان من ضغط كبير بسبب محاولتهما رفع تقييم القناة خلال الربيع الحالي.

«سي بي إس» تهدد «إيه بي سي» بسبب شبيه برنامج «الأخ الأكبر»

* تراكمت دعاوى قضائية ضد ما يحدث من محاكاة سافرة لبرامج تلفزيون الواقع ولم تسفر عن شيء في الماضي، لكن ربما تتجه محطة «إيه بي سي» إلى إقامة دعوى قضائية خلال الصيف الحالي ضد برنامج «غلاس هاوس» «المنزل الزجاجي».

يشبه هذا البرنامج برنامج «بيغ براذر» «الأخ الأكبر» الذي يعرض منذ فترة طويلة على الـ«سي بي إس» خلال الصيف والذي استقطبت قناة «إيه بي سي» الكثير ممن شاركوا في إنتاج البرنامج مما دفع «سي بي إس» إلى إرسال إخطار قانوني شديد اللهجة يوم الجمعة إلى «إيه بي سي». ويشير الإخطار ضمنا إلى أن «سي بي إس» بصدد إقامة دعوى قضائية ضد «إيه بي سي» بسبب انتهاكها حقوق الطبع.

وحذر الإخطار «إيه بي سي» والمنتجين من عواقب الاستمرار في هذا الطريق. وترغب «سي بي إس» من خلال الإخطار تحذير «إيه بي إس» من أن الاستمرار في إنتاج برنامج «غلاس هاوس» سوف يعرضها للمسؤولية القانونية. الجدير بالذكر أنه لم يتم كسب أي دعوى قضائية في عالم برامج تلفزيون الواقع.

من تلك الدعاوى واحدة أقامتها «سي بي إس» ضد «إيه بي سي» على خلفية برنامج «I’m a Celebrity, Get Me Out of Here» (أنا من المشاهير، أخرجني من هنا)، حيث تشابه إلى حد كبير مع برنامج «سيرفايفر» (الناجي) الذي يعرض على شاشة «سي بي إس».

مع ذلك ربما يكون لدى قناة «سي بي إس» سبب يجعلها تعتقد أن موقفها في هذه الدعوى سيكون أقوى نظرا لتشابه ذلك البرنامج مع برنامج «الأخ الأكبر» إلى حد التطابق. ويتم اختيار 14 شخصا ليقيموا سويا في منزل واحد طوال الصيف وتسلط عليهم الكاميرات طوال الوقت لتحديد من سيصل إلى المرحلة النهائية ويفوز بالجائزة النقدية.

لم يبد ممكنا في الماضي أن يكسب المدعي الدعوى القضائية لأن واقع كل شخص يختلف عن واقع الآخر، لكن في حالة «غلاس هاوس» استعانت «إيه بي سي» بأكثر فريق إنتاج برنامج «الأخ الأكبر» ومن بينهم كبير منتجي البرنامج، كيني روسن الذي قضى الخمسة مواسم الماضية كمنتج منفذ لبرنامج «الأخ الأكبر». العثور على جثث مصورين فوتوغرافيين في المكسيك

* عثر على 3 جثث مقطعة الأوصال يوم الخميس في ولاية فيراكروز الشرقية، بعد أيام من مقتل مراسلة جرائم لمجلة قومية في منزلها.

لم تكتشف بعد دوافع الجريمة، ولم يتم اكتشاف سوى بضع قضايا من هذا النوع في المكسيك. وأدانت منظمات حقوق الإنسان تلك الجرائم ورأت أنها تمثل مؤشرات تدعو للقلق من المخاطر التي يتعرض لها الصحافيون الذين يغطون أخبار المخدرات والجريمة المنظمة التي هزت أرجاء المكسيك خلال الخمس سنوات الماضية وأسفرت عن مقتل 50 ألف شخص. وقال روزنتال ألفيس، مدير مركز «نايت للصحافة في الأميركتين» في أوستن: «ما نراه في المكسيك على مدى الأعوام الماضية محاولة منهجية لتكميم أفواه الصحافة التي حققت نجاحا في الكثير من أنحاء البلاد التي كانت الرقابة تمارس ضدها. ما يزيد من إراقة الدماء غير المسبوقة الثقة في الإفلات من العقاب كما يحدث عادة في الجرائم التي ترتكب بحق الصحافيين». وكان الصحافيون الذين عثر على جثتهم مؤخرا في فيراكروز أول من وثقوا مقتل صحافيين مكسيكيين العام الحالي بحسب ما أوضحت منظمات صحافية، حيث تم قتل أحد عشر صحافيا العام الماضي فضلا عن مقتل 44 على مدى الستة أعوام الماضية مع ارتفاع جرائم المخدرات. ويعرف عن عصابات المخدرات اللجوء إلى الرشاوى والتهديدات بالقتل إما لتغطية أخبار بعينها أو منع ذلك. وتشير السلطات إلى تعاون بعض الصحافيين أنفسهم مع تلك العصابات، لكن أشارت لجنة حماية الصحافيين إلى عدم وجود أسانيد لتلك المزاعم.

وعثر على جثة اثنين من هؤلاء الصحافيين ملفوفة في حقائب بلاستيكية في قناة بوكا ديل ريو. وكانت إحداهما لغابرييل هيوغ والثانية لغويلرمو لونا. وعملا معا في صحيفة «نوتيفير» قبل مغادرة البلاد خوفا على حياتهما.

«بريتيش سكاي برودكاستينغ» تنأى بنفسها عن «نيوز كوربوريشين»

* أعلنت أكبر محطة بث فضائي في بريطانيا، والتي تمتلك عائلة مردوخ أكبر حصة بها، يوم الأربعاء زيادة أرباحها بعد يوم من انتقاد لجنة برلمانية قطب الإعلام روبرت مردوخ لعدم قدرته على إدارة شركة عالمية كبيرة.

وتنأى «بريتيش سكاي برودكاستينغ» بنفسها عن مؤسسة «نيوز كوربوريشين» التي يمتلكها مردوخ مشيرة إلى المعايير التي وضعها المنظمون البريطانيون والتي صبت في صالح مستقبل المحطة مؤكدة أنها جديرة بالحصول على تصريح بث. وتخلت «نيوز كوربوريشين» العام الماضي عن محاولة بقيمة 12 مليار دولار للسيطرة بالكامل على «بريتيش سكاي برودكاستينغ» بعد تورط «نيوز إنترناشيونال» في فضيحة التنصت التي امتدت إلى كل أجزاء إمبراطورية مردوخ وكشفت عن تورط بعض السياسيين البريطانيين ومسؤولي هيئات تطبيق القانون.

وقال جيرمي داروتش يوم الأربعاء بحسب وكالة «رويترز»: «أود أن أؤكد أنه من الهام تذكر أن (سكاي) و(نيوز كوربوريشين) مؤسستان منفصلتان. نعتقد أن سجل (سكاي) كمحطة بث هي أهم عامل لتحديد جدارتنا بالحصول على التصريح».

وانتهت لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان يوم الثلاثاء من التحقيقات الخاصة بالفضيحة التي اضطرت «نيوز إنترناشيونال» العام الماضي إلى إغلاق صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» التي كانت تصدر يوم الأحد وتحقق مبيعات كبيرة. وفي التقرير الأخير الذي تجلى به انقسام حزبي كبير داخل الهيئة، قال 6 من أعضاء الهيئة العشرة إن مردوخ لا يصلح لإدارة شركة عالمية كبيرة. وكان هناك إجماع على قيام 3 مسؤولين تنفيذيين في «نيوز إنترناشيونال» بتضليل اللجنة بشهادتهم. ونفى اثنان من هؤلاء، وهما ليس هينتون وكولين مايلر، هذه التهمة، بينما قال الثالث وهو توم كرون إنه لا يقبل كل تلك المزاعم بحسب ما أوردت وكالة الأنباء البريطانية «بريس أسوسيشين». جاك وايتيكر دائما مستعد

* منذ الستينات إلى التسعينات تخصص وايتيكر في التقارير والمقالات التي حققت لـ«سي بي إس» و«إيه بي سي» تألقا في تغطية أخبار مباريات الغولف وسباق الخيول ودورات الألعاب الأوليمبية. ومن المعلقين الإخباريين المميزين من زملائه جيم مكاي وهيوود هيل براون.

عندما كسر رافيان في سباق في بيلمونت بارك أمام فوليش بليجير عام 1975. قال وايتيكر: «خطوة واحدة خاطئة تضيع سنوات من التخطيط والتدريب والحب. إنه حصان سريع قوي لديه قلب يذكرنا بما جاء في الكتاب المقدس (رقبته مدثرة في الرعد)». بلغ وايتيكر السابعة والثمانين وتقاعد. ورغم أنه يبحث في أرشيفه بصعوبة ليتذكر الأسماء، يبدو متأهبا دوما لنشر الأخبار. ويسهل التعرف عليه بشعره الأبيض وملامحه الصارمة وعينيه التي تحيط بها التجاعيد وصوت ولد في فيلادلفيا ونشأ وهو يجوب العالم. كان وايتيكر يجلس في غرفة بفندق في مانهاتن الأسبوع الماضي ويدق بأحد قدميه على الأرض المفروشة بالسجاد مما يسهل تذكره عندما كانت تغطي رأسه قبعة الغولف حاملا ميكرفونا. وقال: «أفتقد الأحداث الهامة وبطولات الغولف الكبيرة وسباق الديربي، لكنني لا أفتقد الترحال».

جاءته فرصة حضور حدث هام تلك الليلة، حيث وجهت إليه دعوة لحضور حفل توزيع جائزة إنجازات الحياة في حفل «سبورتس إيميز» السنوي. واستعدادا لتقديم وايتيكر على مسرح روز في مانهاتن، اعتزم جيم نانتز من «سي بي إس» الطلب من المرشحين للجائزة اعتلاء خشبة المسرح وقت إلقاء وايتيكر خطابه. وقال نانتز وأحد أصدقاء وايتيكر يوم الثلاثاء: «نحن جميعا مدينون لجاك وجيله. وقد أردت أن أجعل تلك اللحظة مميزة بالنسبة إليه، فأنت تتحدث عن شاعر وكاتب أغان».

وعندما انتهى وايتيكر كانوا يحيطون به في مشهد يذكرنا بالحشود التي كانت تتجمع حول تيد ويليامز في الملعب في فينواي بارك.