موجز الإعلام

TT

* أطلق الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين، فعاليات مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون بالمنامة أول من أمس الاثنين وتستمر على مدى أربعة أيام بمشاركة أكثر من ثلاثمائة شخصية من دول الخليج العربية والعالم العربي.

ودشنت مع الافتتاحية سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمشاركة أكثر من 22 جهة منتجة لبرامج إذاعية وتلفزيونية على مستوى العالم العربي، وذلك في قاعة «الدانة» بفندق «الخليج».

وكرم المهرجان 30 رائدا إعلاميا؛ من بينهم، ولأول مرة، ستة إعلاميين في مجال الإعلام الرياضي، وقد تضمنت الفعاليات ندوة حول سبل تفعيل استراتيجية العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وندوة «الإعلام الجديد والنشء».

ومثل المهرجان مجالا لتبادل الخبرات والتجارب وتوثيق الصلات والروابط بين العاملين في مجال الإنتاج الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني الخليجي خاصة والعربي على وجه العموم، وسعى إلى التعريف بالإنتاج بين الهيئات في الدول الأعضاء، وإتاحة الفرص للقاءات مثمرة مع المنتجين العرب، والارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في دول الخليج العربية، وتعزيز الصلات بين المنتجين ونظرائهم في العالم العربي وعالميا من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية، وتنشيط حركة تسويق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بين الجهات المشاركة في المهرجان، وعرض أحدث ما تم إنتاجه من أجهزة ومعدات تقنية في هذا المجال الإعلامي، والعمل على تطوير الأساليب الإذاعية والتلفزيونية فنيا وتقنيا، وتنمية روح التنافس، وتشجيع المواهب المبدعة، وتشجيع النقد البناء والتقويم العلمي بشكل يسهم في تحقيق إنتاج فني متميز، وتنظيم لقاءات فكرية وورشات عمل متخصصة في مجالي الإذاعة والتلفزيون.

* بريطانيا تسعى لفرض قيود على «سياحة التشهير»

* في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة البريطانية عن أدلة على حدوث تجاوزات في صحف التابلويد سيئة السمعة في بريطانيا، يبدو أن الحكومة على استعداد لتوفير حماية قانونية جديدة للصحافة الجادة.

وفي أثناء خطابها خلال افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، أعلنت الملكة إليزابيث الثانية يوم الأربعاء الماضي أن الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سوف تتقدم بمشروع قانون لتعديل قوانين التشهير في بريطانيا، وهي الخطوة التي يراها المنتقدون تصب في صالح أصحاب الشكاوى بصورة أكثر من اللازم.

ورحب المدافعون عن حرية التعبير بهذا الإعلان، حيث وصفوه بالإشارة الأوضح حتى الوقت الحالي على جدية الحكومة البريطانية في ما يتعلق بالحد من بعض الممارسات مثل «سياحة التشهير»، حيث يلجأ بعض الأجانب للمحاكم البريطانية للحصول على تعويض، حتى وإن كانت شكاواهم لها علاقة طفيفة، أو حتى ليست لها علاقة، ببريطانيا.

يقول المنتقدون إن مثل هذه الممارسات قد حولت لندن إلى عاصمة التشهير في العالم، مما يضع المؤلفين والصحافيين والمدونين، الذين يرغبون في نشر بعض المعلومات الحساسة حول الشركات والأشخاص الأثرياء وغيرهم، في موقف حرج تحسبا من أن تتم مقاضاتهم. ويقول كيرستي هيوز، الرئيس التنفيذي لـ«مؤشر الرقابة»، وهي إحدى الجماعات التي قادت حملة المطالبة بهذا التغيير: «أعاقت قوانين التشهير في إنجلترا بالفعل حرية التعبير لوقت طويل. إنها حقا خطوة مهمة للأمام».

وأكدت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في بريطانيا في وقت سابق على دعمهم إجراء تعديل على قوانين التشهير، حيث تم تقديم مشروع قانون بهذا الصدد إلى البرلمان في العام الماضي. وحتى يوم الأربعاء الماضي، كانت هناك بعض الشكوك حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستمضي قدما بالفعل في توفير حماية أكبر للناشرين ضد التشهير، في الوقت الذي واصل فيه التقرير البرلماني الخاص بالأساليب التطفلية التي تستخدمها صحف التابلويد في تصدر عناوين الأخبار في البلاد.

* جلسة استماع لصفقة «يونيفرسال» و«إي إم آي»

* تعقد اللجنة القضائية الفرعية بمجلس الشيوخ المختصة بقضايا الاحتكار جلسات استماع حول استحواذ مجموعة «يونيفرسال» الموسيقية على وحدة الإنتاج الموسيقي في شركة «إي إم آي»، التي قامت بإنتاج أعمال فرق «البيتلز» و«بيتش بويز» و«بينك فلويد» وفرق أخرى، في صفقة بلغت قيمتها 1.9 مليار دولار.

تشير التوقعات إلى إمكانية عقد جلسات الاستماع الشهر المقبل، لكن المتحدثة باسم مجلس الشيوخ، هيرب كوهل، الديمقراطية عن ويسكنسين، التي ترأس اللجنة، أوضحت أن توقيت عقد اللجنة لم يحدد بعد. ربما يكون عرض شركة «يونيفرسال» لشركة «إي إم آي» الصفقة الأبرز في صناعة الموسيقى خلال العقد الماضي، لكنه سيعمل على خفض عدد شركات التسجيل الرئيسة من أربع إلى ثلاث، التي بلغ عددها قبل خمسة عشر عاما ست شركات كبرى، لكن انخفاض مبيعات الموسيقى بأكثر من النصف، جعل صناعة الموسيقى تشهد موجة من اندماج الشركات. وقال المتحدث باسم شركة «يونيفرسال»، في بيانه الذي أصدره يوم الجمعة الماضي: «نحن نرحب بالفرصة للإجابة عن التساؤلات التي قد ترغب اللجنة في طرحها والتعامل مع الحقائق وتفنيد الأساطير. فشركة (يونيفرسال ميوزيك) ملتزمة بإعادة الاستثمار في (إي إم آي) لمنح مزيد الفرص للفنانين الجدد والكبار، وتوسعة السوق مع مزيد من الموسيقى ودعم الخدمات الرقمية الجديدة. ونحن لا نزال واثقين من الموافقة التنظيمية».

واجه عرض شركة «يونيفرسال» لشراء شركة «إي إم آي» ـ إلى جانب اتفاق مواز لأصول موسيقى «إي إم آي» التي يقودها بقيمة 2.2 مليار دولار - أيضا تحقيقا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية. ولا تملك جلسات الاستماع في الكونغرس أي سلطة على التحقيقات، لكن في جلسة الاستماع العامة يتوقع أن تكشف التفاصيل بشأن عمل صناعة الموسيقى، وربما وضع شركة «يونيفرسال» في موقف الدفاع.

* تأجيل إنتاج أعمال على شبكة «إن بي سي»

* أخيرا، أعلنت شبكة «إن بي سي» الأسبوع الحالي عن نيتها إعادة إنتاج بعض الأعمال مثل «30 روك» و«كميونيتي» و«باركس آند وريكرياشن»، وهو القرار الذي من المرجح أن يثير ضجة كبيرة بين عشاق أعمالها الكوميدية على موقع «تويتر».

ونظرا للوضع الراهن لشبكة «إن بي سي»، فإنه من المتوقع أن يتم استكمال العمل في هذه الأعمال الكوميدية الثلاثة التي تحظى بإعجاب عدد كبير من المشاهدين على الرغم من أن تصنيفها منخفض. ومن المحتمل أن تلتزم العروض الجديدة بأعلى معدلات الجودة.

تمت الموافقة على استكمال تصوير «باركس» يوم الجمعة الماضي، لكي يصبح آخر الأعمال الثلاثة التي تمت الموافقة على استكمالها بصورة رسمية، في الوقت الذي تعكف فيه شبكة «إن بي سي» على الانتهاء من التفاصيل النهائية لقائمة أعمالها في فصل الخريف، التي سيتم الكشف عنها رسميا يوم الاثنين المقبل. سوف يتم إنتاج 22 حلقة من «باركس» الذي سيتم عرضه على مدار الموسم.

وأكدت شبكة «إن بي سي» مساء الخميس الماضي أنه سيتم إنتاج 13 حلقة، بدلا من 22، من المسلسلين التلفزيونيين «كميونيتي» و«30 روك»، وهو ما لا يعني أنه قد تقرر بصورة نهائية عدم إنتاج أي حلقات إضافية من «كميونيتي»، على عكس «30 روك» الذي سينتهي عرضه في الموسم المقبل. وعلى الرغم من ذلك، فإنه فمن المرجح أن يحدث تحول غير عادي في مسار برنامج «كميونيتي»، عن طريق إنتاج عدد حلقات أكثر من الحلقات الـ13 المقررة.

وأكدت شبكة «إن بي سي» يوم الجمعة الماضي على إعادة إنتاج بعض الأعمال الكوميدية مثل «آب آول نايت» و«ويتني»، حيث دخل الأخير في جدول أعمال المسلسلات التي سيتم عرضها على شبكة «إن بي سي» في اللحظة الأخيرة، بينما لم تؤكد شبكة «إن بي سي» عدد الحلقات التي سيتم إنتاجها من هذين العملين.