موجز الإعلام

TT

* صحافي ينتقد طريقة إخبار الموظفين بفصلهم

* يقوم بروس نولان بتغطية الأخبار الدينية في صحيفة «ذي تايمز بيكايون»، التي تصدر بولاية نيو أورليانز، حيث قضى معظم حياته المهنية. وعمل بروس كمراسل ومدير مكتب الضاحية ومساعد محرر المدينة. وفي تلك الأثناء، كان بروس يعمل في العديد من الأخبار، التي يتعلق الكثير منها بإعصار كاترينا وتسرب النفط عبر الخليج.

وعندما انتشر خبر بأن صحيفة «ذي تايمز بيكايون» ستقوم بنشر ثلاثة أعداد أسبوعيا بدلا من إصدارها بشكل يومي، وأنه سيتم الإطاحة ببعض الموظفين وإعادة توزيع المهام، عبر بروس عن استيائه في اجتماع حضره رئيس تحرير الصحيفة جيم أموس، وقال إنه حتى لو كانت الأخبار سيئة، فهناك طريقة جيدة وأخرى سيئة لإخبار الموظفين برحيلهم عن العمل.

برنامج لتدريب الأفغان في مجال الإعلام

* قبل أن يصبح مشهورا في عالم الإعلام ويتولى منصب الرئيس التنفيذي لقناة «إم تي في» ثم الرئيس التنفيذي للشركة الأم «فياكوم»، حظي توم فريستون بمستقبل مهني أقل شهرة عندما كان يمتلك إحدى شركات الملابس التي تتخذ من أفغانستان مقرا لها.

أكد فريستون أن الأمور قد انتهت به بصورة سيئة، حيث اضطر لمغادرة البلاد في عام 1978 في أعقاب الانقلاب الذي حدث هناك، مضيفا: «كان هناك الكثير من إطلاق النار في الشوارع».

ولكن علاقة الحب التي جمعته بأفغانستان لم تنته، فبعد أن قام سومنر ريدستون بفصله من منصبه في شركة «فياكوم» في عام 2006، كان فريستون يختلس بعض الوقت من الوظيفة الحالية التي يشغلها كمستشار ورجل أعمال للتواصل مع خبراته الماضية - بداية من أفغانستان المضطربة حتى مستقبل وسائل الإعلام الجامحة - من خلال برنامج غير لافت للانتباه في كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا. ويلقى الطلبة الملتحقون بهذا البرنامج الرعاية من قبل فريستون بالتعاون مع سعد محسني من «موبي غروب»، وهو عبارة عن تكتل لوسائل الإعلام في باكستان (الذي يعمل فريستون عضوا في مجلس إدارته). وعلى مدار سبعة أسابيع، يتلقى الطلاب التعليم ليل نهار في مجالات الكتابة والتحرير وفن التصوير السينمائي وأي شيء آخر قد تتطلبه الشاشتان الكبيرة والصغيرة. وحول الأسباب التي دفعته لتقديم الدعم للطلبة لمدة قصيرة بدلا من فترة التعليم الكاملة التي تمتد لأربع سنوات، يقول فريستون: «بعد أربع سنوات سيكون قد فات الأوان». تخرج ابن فريستون من كلية الفنون السينمائية، وفقا للمتحدثة الرسمية لفريستون. يؤكد فريستون أن الكفاءات الموهوبة والمدربة الموجودة في عالم الإعلام الأفغاني تتناسب مع ما وجده منذ عقود في عالم التلفزيون الكبلي - الذي يرغب كثيرون في دخوله لكن هناك قليلين فقط مؤهلون لذلك. وإذا وضعنا هذا في الاعتبار، سوف يصل اثنان من المتدربين إلى جامعة جنوب كاليفورنيا في الشهر المقبل للبدء في الدراسة تحت إشراف مشرف البرنامج ديفيد ويتزنير. يقول فريستون إنه قبل أن يضطر لمغادرة أفغانستان في عام 1978، كان يفكر في بعض الأحيان في البقاء في البلاد حتى تهدأ الأمور، مضيفا: «كنت سأظل منتظرا حتى الآن».

شركة تستخدم الإعلانات للرد على حكم قضائي

* بدأت شركة «بوم واندرفول» المصنعة لعصائر الرمان، حملة إعلانية شرسة يوم الخميس ضد حكم محكمة قضى به قاض إداري يؤكد أن الشركة تبالغ في وصف الفوائد الصحية لمنتجاتها.

وجاء الحكم، الذي أصدره القاضي ميكائيل شابل، ردا على شكوى من قبل اللجنة التجارية الفيدرالية منذ عامين. ووجد القاضي أن الشركة لا تمتلك أدلة على زعمها بأن العصائر التي تنتجها تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان البروستاتا والضعف الجنسي، حيث أصدر حكما بتوقف الشركة عن ادعاءاتها وعدم العودة إليها مجددا لمدة 20 عاما.

ولم يتم ذكر حكم القاضي في إعلانات شركة «بوم واندرفول» الجديدة، حيث تم اقتطاع جمل من الحكم لمدح الفوائد الصحية لعصير الرمان ودعوة القراء إلى «الحكم بأنفسهم». وجاء الإعلان على النحو التالي: «ما تحتاج معرفته كمستهلك لمنتجات (بوم) هو أن قاضي اللجنة التجارية الفيدرالية أقر بأن العصير الذي تنتجه شركة (بوم) والمستخلص بنسبة 100 في المائة من الرمان وحبوب بومكس يحتوي على فوائد صحية عظيمة، وهذا هو ما قاله القاضي بنفسه». ويستشهد الإعلان بجزء من صفحة 282 حتى صفحة 335 من الحكم حيث يقول: «تدعم الأدلة الكافية والموثوق بها النتيجة التي تم التوصل إليها بأن استهلاك عصير الرمان ومستخلصات الرمان يزيد من صحة البروستاتا عن طريق زيادة بروتينات خلايا البروستاتا بنسبة تبلغ الضعف في الرجال الذين تلقوا علاجا أوليا لسرطان البروستاتا».

ويحتوي الحكم بعد ذلك على تحذير يقول: «ومع ذلك، تظهر القيمة الكبيرة لشهادة الخبير أن الأدلة التي استند إليها المدعى عليهم - شركة (بوم واندرفول) وشركة (رول غلوبال) التابعة لها - غير كافية لتأكيد صحة زعم شركة (بوم) في ما يتعلق بقدرة منتجاتها على معالجة، أو منع أو تقليل، خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو إثباتها عمليا لذلك الزعم».

ويذكر الإعلان أيضا ما قاله القاضي شابل عن سلامة عصير الرمان بشكل قاطع، على الرغم من أن اللجنة لم تتعرض لهذا الموضوع.

والد إعلامي يدفع غرامة 250 ألف دولار

* تلقى جاك ووليزلي كافانوف، وهما والدا ريان كافانوف المدير التنفيذي لشركة «ريلاتيفيتي ميديا»، خبرا سيئا للغاية، حيث أصدرت المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجليس حكما يلزم الأب بدفع غرامة تقدر بـ250 ألف دولار كعقاب على الأضرار التي نجمت عن بيع لوحة مزيفة لبيكاسو. ويأتي الحكم بعد يوم واحد من منح تعويض بقيمة نحو 3.2 مليون دولار لفيكتور ساندز، وهو صديق قديم قام برفع دعوى قضائية على الزوجين بسبب بيع اللوحة وأمور أخرى.

وفي حديثه لخدمة «سيتي نيوز» الإخبارية، قال أريك جورج، محامي عائلة كافانوف، إنه يعتقد أن التعويضات عن الأضرار كان يجب أن تقل إلى 2.2 مليون دولار لتعكس قيمة ما دفعه له البائع من أجل بيع اللوحة. ومن ناحية أخرى، قال ماثيو تايلور، محامي ساندز، إنه يرى أن موكله له الحق في الحصول على المبلغ كاملا. وما زالت هناك أمور يجب أن تصل إلى حل في تلك القضية المعقدة، حيث ستستمر بعض المشاكل بغض النظر عن التعويض الذي حكم به القاضي.

إقالة رئيسي تحرير صحيفة «ميرور»

* تم إقصاء ريتشارد والاس وتينا ويفر من رئاسة تحرير صحيفتي «ديلي ميرور» و«صنداي ميرور» بصورة درامية، في الوقت الذي تتجه فيه النية لإصدار صحيفة «ترينتي ميرور» بصورة يومية. من المفهوم أنه قد تم استدعاء والاس وويفر إلى مكتب مارك هولينشيد، العضو المنتدب للقسم الوطني في صحيفة «ترينتي ميرور»، يوم الثلاثاء لإخبارهما بقرار الإقالة. وقد تولى ليود إمبلي، رئيس تحرير صحيفة «ذي بيبول»، رئاسة تحرير الصحيفتين بصورة فورية، بحسب «الغارديان» البريطانية. جاء قرار الطرد الوحشي لوالاس وويفر، اللذين توليا رئاسة تحرير الصحيفتين لفترة طويلة، بعد يوم واحد فقط من تولي ديفيد غريغسون رئاسة تحرير صحيفة «ترينتي ميرور» بصورة رسمية وقبل شهرين فقط من الموعد المحدد سلفا لهذه الخطوة. والشهر الماضي، عندما كان لا يزال رئيس التحرير المكلف، خطط غريغسون أيضا لإقصاء الرئيس التنفيذي سلي بايلي، الذي سيغادر الجريدة بنهاية العام الحالي.

وتسعى صحيفة «ترينتي ميرور» في الوقت الحالي لتعيين رئيس تحرير للطبعة اليومية لصحيفة «ديلي ميرور»، فضلا عن محرر للعدد الأسبوعي للصحيفة، والذي سيتضمن رئاسة تحرير عدد السبت من صحيفة «ميرور»، بالإضافة إلى «ذي صنداي ميرور»، كما سيتم تعيين رئيس تحرير جديد لصحيفة «ذي بيبول».