موجز: الإعلام

TT

* قمة خليجية للتواصل الاجتماعي بحضور 200 شخصية

* تستعد دول الخليج للدخول في معترك التحولات الجذرية التي باتت تشكلها وسائل الإعلام الاجتماعي ووضع آلية مناسبة تمكن الهيئات الحكومية من استخدام الأسلوب الأمثل لوسائل الإعلام الاجتماعية وهذا ما سيسلط الضوء عليه أبرز ممثلي الهيئات الحكومة خلال انعقاد «قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي» المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 200 من الشخصيات رفيعة المستوى تمثل دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الكومنولث، وتنعقد على مدى 3 أيام خلال الفترة من 17 - 19 سبتمبر (أيلول) 2012. وقال سالم السويدي، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات لقطاع المعلومات والحكومة الإلكترونية في الإمارات: «تعتمد الكثير من الجهات الحكومية في دولة الإمارات وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الجمهور». وسيشارك في أعمال القمة وزراء، ومسؤولون كبار من القطاع العام والخاص، وأكاديميون عالميون، وأبرز العاملين في مجال الاتصالات، واختصاصيو وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرهم من الاختصاصيين في هذا المجال.

* تسوية نزاع قضائي بين «فيس بوك» و«ياهو» حول براءات الاختراع

* بعد شهور طويلة من التقاضي، أكدت «فيس بوك» و«ياهو» يوم الجمعة أنهما قامتا بتسوية نزاع قضائي حول براءات الاختراع.

ووفقا لشروط اتفاق التسوية، سوف تقوم الشركتان بتوسعة نطاق اتفاقيات التوزيع الخاصة بهما وتبادل الرخصات الخاصة ببراءات الاختراع، فضلا عن قيام الشركتين بالعمل سويا في المناسبات الإعلامية الكبرى ودمج تغطية الشبكات الإعلامية على موقع «ياهو».

ويقضي هذا الاتفاق بتسوية كافة المزاعم الخاصة ببراءات الاختراع بين الشركتين، بينما أكد مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة أنها لم تتضمن قيام أي من الشركتين بدفع أموال للشركة الأخرى.

واعتبر الكثيرون أن هذه الدعوى القضائية ما هي إلا خطوة أخرى من خطوات سكوت تومسون، الرئيس التنفيذي لـ«ياهو» آنذاك، والذي استقال في شهر مايو (أيار) وسط تساؤلات حول المؤهلات الأكاديمية التي ادعى الحصول عليها، ولكن يقال: إن روس ليفنسون، الرئيس التنفيذي المؤقت لـ«ياهو»، كان هو من عمل على التوصل إلى هذه التسوية، حيث قام، في البيان الصحافي الذي أصدرته «ياهو»، بتوجيه الشكر إلى شيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذي للعمليات في «فيس بوك»، على تعاونها في تسوية هذا النزاع.

* «فيس بوك» تعتذر عن حذف مشاركة حول التعذيب في سوريا

* قدمت شركة «فيس بوك» اعتذارا عن قيامها بحذف مشاركة لإحدى الجماعات المهتمة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا عن طريق الخطأ. وقامت شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يوم الجمعة بحذف تحديث مشاركة لمجموعة «ارتيكال 19»، التي تناضل من أجل حرية التعبير، حول التقرير الذي أصدرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» الخاص بتفاصيل عمليات التعذيب المزعومة التي تجري في سوريا. واتهم الدكتور أغنيس كالامارد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ارتيكال 19»، موقع «فيس بوك» بلعب دور «القاضي وهيئة المحلفين والجلاد»، نظرا للطريقة التي تقوم بها بحذف المواد من على موقعها.

ولم يقم موقع «فيس بوك» بأخبار مجموعة «ارتيكال 19» عن سبب قيامه بحذف هذه المواد، ولكنه أخبر صحيفة «الغارديان» بأنه قد تم حذف المشاركة عن طريق الخطأ، بعد أن تم الإبلاغ عن احتوائها على محتوى هجومي.

* تكهنات إعلامية حول المرأة التي ظهرت مع الرئيس الكوري الشمالي

* تصدر ظهور امرأة غامضة مع الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم يونغ أون عناوين الصفحات الأولى للصحف الكورية الجنوبية، حيث تتكهن وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأن تكون هذه المرأة الشابة هي شقيقة أو زوجة الزعيم الشاب كيم يونغ أون. قام التلفزيون الكوري الجنوبي يوم الأحد بعرض صورة لامرأة ترتدي سترة سوداء وتنورة أثناء وجودها إلى جانب كيم في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى 18 لوفاة كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية وجد الرئيس الحالي. من المعتقد أن تكون هذه المرأة هي نفسها التي ظهرت يوم السبت جالسة إلى جوار كيم في الحفل الموسيقي، حيث قامت صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية بنشر صورة تجمع بين كيم وهذه المرأة على موقعها على شبكة الإنترنت يوم الاثنين الماضي، ولكن كوريا الشمالية لم تقم بذكر أي تفاصيل حول هذه المرأة. يذكر أنه لا توجد الكثير من المعلومات الشخصية حول كيم، حتى أنه لم يتم الإعلان عن عمره بالضبط.

* التوصل إلى قرار في اتهامات التنصت على المكالمات الهاتفية في غضون أسابيع

* أكد مدير الادعاء العام في المملكة المتحدة لصحيفة «الغارديان» أن مدعي العموم يهدفون إلى التوصل إلى قرار بنهاية الشهر الجاري حول ما إن كانوا سيقومون بتوجيه اتهامات بالتنصت على المكالمات الهاتفية إلى الصحافيين السابقين في صحيفة «ذا نيوز أوف ذي وورلد» أم لا.

يقول كير ستارمير إنه «واثق بصورة كبيرة» من أن النيابة العامة الملكية (سي بي إس) سوف تصل إلى قرار بنهاية شهر يوليو (تموز) بشأن الإجراءات التي ستقوم باتخاذها في ملفات 13 قضية متعلقة بارتكاب بعض المراسلين الصحافيين والمحررين جرائم تنصت على المكالمات الهاتفية. وأضاف مدير الادعاء العام أن مدعي العموم يهدفون للتوصل إلى قرار بشأن ضم هذه القضايا في قضية واحدة، مما يزيد من الإثارة الحالية حول هذا اليوم الدرامي الذي سيتم فيه إعلان القرار حول تقديم مجموعة من الصحافيين إلى المحاكمة أو لا. ولم تقم النيابة العامة الملكية بتحديد أسماء المتورطين في هذه القضية، رغم إلقاء القبض على 13 أو 14 صحافيا في وقت سابق وتم الإفراج عنهم بكفالة، بما في ذلك ريبيكا بوكس وأندي كولسون، رئيسا التحرير السابقان لصحيفة «صنداي».

* صناعة الصحافة المطبوعة تواجه أزمات متزايدة

* بينما كان البعض يقومون بشواء النقانق على الشواية في الأسبوع الماضي، كان من الواضح أن النار تشتعل أيضا في صناعة الصحافة المطبوعة في نفس الوقت. حدث الكثير من الأخطاء المرحة والمرعبة في نفس الوقت أثناء عمليات طباعة الصحف في الآونة الأخيرة، حيث قامت صحيفة «ذا تايمز تريبيون» التي تصدر في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، بنشر ملخص لمباراة بيسبول لم تلعب من الأساس، بعد أن قام أحد المدربين باختلاق نتيجة لهذه المباراة لتجنيب الفريق الآخر الحرج من الخسارة. قامت صحيفة «يو - تي»، وهي صحيفة يومية تصدر في سان دييغو، بنشر تعليق تمت إضافته على إحدى المدونات منذ أسبوعين في صفحتها الأولى، بينما كان الأمر الأكثر خزيا عندما قامت صحيفة «ذيس أميركيان لايف» بكشف قيام «جورناتيك»، وهي شركة «مزرعة محتوى» مملوكة جزئيا من قبل «شركة تريبيون» التي تقوم بإنتاج المقالات المحلية بتكلفة منخفضة، باستخدام أسماء كتاب مقالات وهمية، حيث تمت كتابة بعض هذه المقالات، التي تم نشرها في صحف كبرى مثل «شيكاغو تريبيون» و«ذا شيكاغو صن - تايمز»، و«ذا هوستون كرونيكال» و«ذا سان فرانسيسكو كرونيكال»، في الفلبين.