موجز الإعلام

TT

«نيوز كوربوريشن» على وشك حسم مصير «ذا دايلي»

* تعتزم مؤسسة «نيوز كوربوريشن» اتخاذ قرار بشأن مصير «ذا دايلي»، وهي صحيفة خاصة بأجهزة الكومبيوتر اللوحية قام روبرت مردوخ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، بتقديمها قبل ما يزيد على عام باعتبارها المنقذ الرقمي لصناعة الأخبار الورقية، وذلك بحسب ما ذكره الكثير من المقربين من الشركة الذين لم يشاءوا التعريف بأنفسهم نظرا لخصوصية المناقشات. وأكدت تلك المصادر، يوم الخميس الماضي، أن صحيفة «ذا دايلي» وضعت تحت الاختبار، وأنها في مفترق طرق، في ظل إعادة الشركة النظر فيما إذا كانت ستتمكن من تعويض خسائرها التي تقدر بنحو 30 مليون دولار سنويا أم لا.

وأشارت صحيفة «نيو يورك أوبزرفر» إلى أن أول صحيفة يومية مخصصة لهاتف «آي باد» تلقت تحذيرا من مؤسسة «نيوز كوربوريشن» المالكة لها. وتأتي هذه النظرة الحذرة تجاه صحيفة «ذا دايلي» بعد أسابيع من تأكيد مردوخ أنه سيتم تقسيم مجموعته الإعلامية الضخمة، بحيث يتم فصل أصول النشر الأضعف أداء (ومن بينها صحيفة «ذا دايلي») عن الأصول الترفيهية التي تشهد نموا سريعا. وتوقع مصدر مقرب من المؤسسة أن يتم وضع الكثير من المشاريع الأصغر حجما مثل صحيفة «ذا دايلي» تحت المجهر خلال الأسابيع المقبلة، حيث يعكف المستشارون والمسؤولون التنفيذيون بالمؤسسة على تحليل الكيفية المثلى لإقامة ذراع نشر قوية.

اختفاء حساب خاص بالقنصلية الأميركية في شنغهاي على الشبكة الاجتماعية

* لم يعد من الممكن الدخول على مدونة مصغرة ذات شعبية كبيرة تابعة للقنصلية الأميركية في شنغهاي ومعروفة بتعليقاتها التي تتسم أحيانا بالمواربة عند تناول القضايا الاجتماعية والسياسية في الصين.

وذكر موقع «سينا ويبو»، (Sina Weibo)، الذي يعد أكثر مواقع التدوين المصغر شعبية في الصين ويوجد عليه حساب القنصلية، أن ذلك قد يكون خللا فنيا، وهو نفس التفسير الذي دأبت الشركة على تقديمه في الحالات التي يحدث فيها تدخل من جانب الرقابة.

وكان يزور حساب شنغهاي أكثر من 80 ألف زائر قبل أن يصبح غير نشط يوم الخميس الماضي، وسبق له أن تطرق إلى مواضيع تعتبرها الحكومة حساسة. وفي 4 يونيو (حزيران) الماضي، الذي يوافق الذكرى رقم 23 للحركة الطلابية التي وقعت في ساحة تيانانمن عام 1989، حينما نشطت الرقابة على الإنترنت بشدة لمنع أي تناول لهذا الموضوع المحظور، لمحت مدونة القنصلية في شنغهاي إلى أن التاريخ لا يمكن مناقشته في هذا اليوم، ثم ذكرت في اليوم التالي: «لقد مر الأمس أخيرا».

وفي الشهر ذاته أيضا، حينما دعت صحيفة صينية السفارة الأميركية إلى تقديم رد عقب انتقاد أحد كبار المسؤولين البيئيين لنشرتها الشعبية على موقع «تويتر» التي تتابع نسب التلوث المرتفعة في أجواء العاصمة بكين، قامت القنصلية بنشر أيقونة ساخرة تدعو إلى الصمت، وكتبت إلى جانبها: «ابق صوتك منخفضا. ما زال الناس نائمين». وقد اختفى هذا التعليق لاحقا، وإن كان السبب في ذلك غير واضح.

شبكة «بي بي سي» تخفض أجر نجوم يحصلون على الملايين

* وصلت موجة التقشف البريطانية مؤخرا إلى أحد أركان الشاشة الصغيرة، حيث قامت شبكة «بي بي سي» بخفض إجمالي أجر حفنة من النجوم الذين يحصلون على الملايين بمقدار الثلث، ليصل إلى أقل من 10 ملايين جنيه إسترليني خلال العام المالي الماضي. وكان نجوم مثل غراهام نورتون وجيريمي باكسمان من بين أولئك الذين تفهموا ضرورة خفض أجورهم في الفترة الحالية.

وأعلنت الشبكة يوم الاثنين الماضي أنها خفضت المبلغ الذي تدفعه أجرا لمن سمتهم «المواهب الكبيرة»، الذين يحصلون على مليون جنيه إسترليني أو أكثر، ليصل إلى 9.7 مليون جنيه إسترليني خلال العام المنتهي في مارس (آذار) 2012، مقارنة بمبلغ 14.6 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، حيث خفض نورتون أجره السنوي البالغ مليوني جنيه إسترليني، كما نزل مقدم برنامج «ليلة الأخبار»، (Newsnight) إلى ما دون حاجز المليون سنويا.

ولكن نظرا لأن عددا لا يتجاوز 10 أشخاص هم فقط من يمسهم هذا القرار، فإن الشبكة لم تكشف عن عدد النجوم الذين حصلوا على أكثر من مليون جنيه إسترليني العام الماضي، ولم تفصح سوى عن أن هناك نحو 15 شخصا حصلوا على أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني من رسوم الترخيص خلال العام المالي 2011 - 2012، في انخفاض عن 19 شخصا في العام السابق.

وقد ظلت شبكة «بي بي سي» تسعى جاهدة إلى خفض أجور كبار النجوم العاملين لديها بنسبة 20 في المائة على الأقل، في إطار محاولاتها لإيقاف الضغوط التي يمارسها عليها المحافظون كي تنشر تفاصيل الأجور التي يحصل عليها جميع الشخصيات المرموقة التي تتعاون معها وتثبت للشعب أنها تتجاوب مع الضغوط المالية القادمة من داخلها هي والناجمة عن تجميد رسوم الترخيص عند 145.50 جنيه إسترليني سنويا، وفقا للمفاوضات التي تمت مع الحكومة في خريف 2010.

شبكة «بي سكاي بي» تدفع 600 ألف جنيه إسترليني مقابل غلاف صحيفة «ذا صن»

* تسجل شبكة البث الفضائي، التي تعد أكبر معلني صحيفة التابلويد، أول حالة كذب على الغلاف في تاريخ الصحيفة الذي يصل إلى 42 عاما.

يقال إن شبكة «بي سكاي بي» دفعت نحو 600 ألف جنيه إسترليني مقابل الحصول على امتياز أن تكون أول معلن على مدار 42 عاما من عمر صحيفة «ذا صن» يسمح له بوضع غلاف على الصحيفة.

ودفعت شركة البث الفضائي، المملوكة جزئيا لشركة «نيوز كوربوريشن» التي يملكها روبرت مردوخ، ذلك المبلغ نظير ظهور غلاف على عدد الجمعة من صحيفة التابلويد «نيوز إنترناشيونال» للترويج لتغطيتها ثلاثية الأبعاد للرياضات على مدار فترة الصيف.

ويعتقد أن قيمة الصفقة تقدر بنحو 600 ألف جنيه إسترليني مقابل أربع صفحات من الإعلانات، الأمر الذي قد يجعله ثاني أغلى غلاف بعد صفقة شركة «بيبسي» التي قدرت بمليون جنيه إسترليني لتحويل غلاف صحيفة «ديلي ميرور» إلى اللون الأزرق في عام 1996.

«وضعت صحيفة (ذا صن) مجددا معايير جديدة لصناعتنا بعد إبرامها واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق»، هذا ما قاله الرئيس التنفيذي لصحيفة «نيوز إنترناشيونال»، توم موكريدج، في رسالة بريد إلكتروني بعث إليها إلى فريق عمل الصحيفة عشية الخميس.

ووصف الصفقة باعتبارها «فريدة من نوعها» بقيمة أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني، والتي قد أبرمت مع أحد أكثر العملاء المخلصين المهمين للصحيفة. وبالنظر إلى أهمية تغطية أهم صفحات المجلة، ألا وهي صفحة الغلاف، فقد تم توقيع الاتفاق من قبل موكريدج وقام بالتصديق عليه دومينيك موهان، رئيس تحرير صحيفة «ذا صن». «علامة (ذا صن) التجارية قيمة جدا، ونحن نهتم جدا بتأمين كل صحفنا»، هذا ما قاله موكريدج. وأضاف: «صفقات من هذا النوع تكون مربحة، لكنها دائما ما تكون نادرة».

اليوبيل الماسي لصحيفة «التايمز» يشهد ارتفاع حجم مبيعاتها

* حققت صحيفة «التايمز» البريطانية أكبر نسبة توزيع شهرية تحققها أي صحيفة قومية يومية في يونيو (حزيران)، بفضل المبيعات الضخمة لنسخة الاحتفال باليوبيل الماسي للصحيفة.

وقد عزز من مبيعات صحيفة «التايمز»، التي كانت الصحيفة القومية المعروفة الوحيدة التي تشهد ارتفاعا في حجم مبيعاتها الشهر الماضي، الكشف عن معلومات عن لجوء جيمي كار لمخطط للتهرب من دفع الضرائب.

زادت مبيعات صحيفة «التايمز» اليومية عالية الجودة، التي يعتقد أن حجم مبيعاتها قد زاد بنسبة 20 في المائة خلال يوم اثنين تقليدي مع اختطاف المعجبين نسخة الاحتفال باليوبيل الماسي الصادرة في 4 يونيو، بنسبة 1.1 في المائة في الفترة ما بين مايو (أيار) ويونيو، متجاوزة حد الـ400000 نسخة. بلغ حجم مبيعات صحيفة «التايمز» 400120 نسخة في يونيو، مسجلة هبوطا سنويا نسبته 9.18 في المائة، بحسب آخر أرقام نشرها مكتب مراجعة أرقام التوزيع يوم الجمعة. كانت صحف «الديلي ميل» و«الديلي إكسبريس» و«الديلي ميرور» هي الصحف اليومية القومية الوحيدة التي تسجل زيادة في حجم المبيعات الشهرية، بنسب 0.44 في المائة لصحيفة «الديلي ميل» و0.77 في المائة لصحيفة «ديلي إكسبريس» و0.07 في المائة لصحيفة «الديلي ميرور»، إلا أن مبيعات الصحف الثلاث المذكورة قد سجلت هبوطا سنويا، بنسبة 5.25 في المائة لصحيفة «الديلي ميل» و3.12 في المائة لصحيفة «الديلي إكسبريس» و7.62 في المائة لصحيفة «الديلي ميرور».

وتعتبر الصحيفة التي شهدت أكبر هبوط في المبيعات بين صحف التابلويد اليومية هي صحيفة «ديلي ستار» التي يملكها ريتشارد ديزموند، والتي شهدت انخفاضا في المبيعات نسبته 14.95 في المائة سنويا ليصل عدد النسخ التي يتم توزيعها منها إلى 602296 نسخة. وبلغت نسبة الهبوط في التوزيع الشهري 0.72 في المائة.