موجز الإعلام

TT

«إن بي سي» حشدت إمكاناتها لتغطية الألعاب الأولمبية

* انقطعت الكهرباء لفترة وجيزة عن محطة بث شبكة «إن بي سي» يوم الاثنين الماضي، وزادت سخونة أحد أجهزة الراوتر مما استلزم إعادة تشغيله، كما كشف اختبار للتوصيلات بين أجهزة الكومبيوتر الخاصة بكل من قسم الأخبار والقسم الرياضي بالقناة عن وجود بعض الأسلاك المفقودة.

وقد كان كل هذا متوقعا، بل ومقبولا، لدى مئات العاملين الذين كانوا يتأهبون لأضخم بث تلفزيوني لدورة ألعاب أولمبية في التاريخ، وكان الموعد النهائي أمامهم هو يوم الجمعة، حينما يبدأ حفل الافتتاح في الاستاد الأولمبي. وكان ديف ماتزا قد سجل التوقيت بالضبط على الروزنامة الإلكترونية بالكومبيوتر الخاص به منذ ثلاثة أعوام، تماما كما فعل في دورة الألعاب الصيفية في أثينا عام 2004 وبكين عام 2008. وقال ماتزا: «حينما يرن هذا الشيء وتبدأ مراسم الاحتفال، فإنها تكون لحظة مرضية للغاية».

هبوط أسهم «فيس بوك» بعد إعلان نتائج الشركة المالية

* انخفض سعر أسهم «فيس بوك» بعد إخفاق الشركة في تبديد المخاوف بشأن احتمال تعرض الشركة لصعوبات في تحقيق أرباح في عالم متقلب. وفي أول عرض لنتائجها المالية كشركة مساهمة، أعلنت شركة «فيس بوك» تحقيق إيرادات قدرها 1.18 مليار دولار (750 مليون جنيه إسترليني) خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في يونيو (حزيران) . وقد جاءت هذه النتائج أعلى من توقعات المحللين، وتم الإعلان عنها بعد إغلاق البورصات الأميركية. وشهد سهم «فيس بوك» هبوطا متواصلا يوم الخميس، حيث أقفل على انخفاض بلغ 8. 5 في المائة ليصل إلى 26.84 دولار، بسبب خشية المستثمرين من عدم ارتقاء الشركة إلى توقعات المحللين. واستمر السهم في الانخفاض أثناء التداول بعد إغلاق البورصة، حيث وصل إلى أقل من 25 دولار لأول مرة منذ الطرح العام الأولي في شهر مايو (أيار) الماضي.

وأعلنت الشركة أن لديها 955 مليون مستخدم نشط شهريا كما في 30 يونيو 2012، بزيادة نسبتها 29 في المائة عن العام الماضي، كما وصل عدد المستخدمين غير الدائمين إلى 543 مليونا في التاريخ ذاته، بزيادة قدرها 67 في المائة عن العام الماضي. وبالنسبة للربع الثاني، أعلنت شركة «فيس بوك» عن تسجيل خسائر بلغت 157 مليون دولار.

«بي بي سي» تعتذر عن سوء تغطية مسابقة الدراجات

* اضطرت شبكة «بي بي سي» إلى الاعتذار عن التغطية التي قدمتها أمس لمسابقة الدراجات ضمن فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية، بعد تعرضها لانتقادات حادة من المشاهدين، الذين أغضبهم تكرار الأخطاء وعدم وضوح الصوت وعدم الاستعانة بتقنيات الغرافيكس. وتكرر وقوع فريق «بي بي سي» في أخطاء، فيقول بعض المشاهدين إن إحدى هذه السقطات كانت حينما ذكر المعلق أن «الميدالية البرونزية والمركزين الرابع والخامس ذهبوا إلى دراجين حصلوا في الواقع على المراكز رقم 30 و31 و32». كما بدا أن المعلقين كانوا يتصورون أن الكولومبي ريغوبرتو أوران هو من سيفوز في السباق، لنجد أن الكازاخستاني ألكسندر فينوكوروف يحقق فوزا مريحا بالذهبية. وقد أثارت جودة التغطية عاصفة من السخرية على موقع «تويتر»، حيث كتب أحدهم: «كان تعليق وتغطية «بي بي سي» لمسابقة الدراجات فظيعة للغاية.. لا اهتمام بالتأكد من الزمن، وأخطاء في ذكر أسماء الدراجين». وكتب آخر: «تضمنت تغطية سباق الدراجات في دورة 2012 الأوليمبية أسوأ تعليق سمعته على الإطلاق. كانت تغطية سيئة إلى درجة محرجة».

استقالة رئيس «سي إن إن» وسط تدني تصنيفات الشبكة

* يقول جيم والتون إن الشبكة بحاجة إلى «منظور مختلف وتجارب مختلفة وخطة جديدة» معلنا استقالته من منصبه.

بلغت الأشهر القليلة المشتعلة بالنسبة لشبكة «سي إن إن»، المحطة الإخبارية الشهيرة، ذروتها يوم الجمعة بالاستقالة المفاجئة لرئيسها، جيم والتون، مع عدم وجود شخص مناسب ليحل محله في هذا المنصب. أعلن والتون، الذي ترأس شبكة «سي إن إن» لمدة 10 سنوات، لفريق العمل عن استقالته عبر البريد الإلكتروني. وسوف يستمر في العمل حتى نهاية العام، إلى أن تجد الشركة شخصا يمكن أن يصبح الرئيس الجديد للشبكة. وتأتي استقالته في الوقت الذي تعاني فيه الشبكة من بعض أدنى تصنيفاتها على الإطلاق، وتواجه تساؤلات مستمرة حول برامجها الرئيسية، مثل «بيرس مورغان تونايت» و«جون كينغ يو إس إيه». وقد أعرب كل من فيل كينت، رئيس والتون، ورئيس «تيرنر برودكاستينغ»، وجيف بيوكيس، الرئيس التنفيذي لشركة «تايم وورنر»، عن عدم رضائهما عن أداء «سي إن إن» في الأشهر الأخيرة.

رومني يمنع التغطية الإعلامية لحملة جمع التبرعات

* اختتم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني، الذي وصل إلى إسرائيل مساء السبت الماضي لمدة يوم عقد خلاله اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين رفيعي المستوى، زيارته بجمع بعض المال من بعض أكبر المتبرعين الداعمين له خلف الأبواب المغلقة.

وقدم بعض اليهود المتبرعين لحملة رومني من الولايات المتحدة إلى هنا لحضور حملة جمع الأموال في القدس صباح الاثنين الماضي، ومن بينهم إمبراطور صالات قمار لاس فيغاس شيلدون أديلسون، الذي تعهد بأن يتبرع شخصيا بعشرات الملايين من الدولارات لإحدى لجان العمل السياسي القوية التي تدعم رومني.

إلا أن حملة رومني أعلنت يوم السبت الماضي أنها ستمنع وسائل الإعلام الإخباري من تغطية الحدث، الذي سيعقد في «فندق الملك داوود». ويعد قرار الحملة بمنع الصحافة من تغطية جولة جمع التبرعات هذه مخالفا للقواعد الأساسية التي تفاوضت عليها مع المؤسسات الإخبارية في شهر أبريل (نيسان) الماضي، حينما فاز رومني بترشيح الحزب الجمهوري، وبدأ في السماح لوسائل الإعلام بتغطية بعض أنشطة جمع التمويل الخاصة بحملته الانتخابية. وكان هذا الاتفاق يقضي بأن تقوم مجموعة من المراسلين الصحافيين والتلفزيونيين بتغطية كل مناسبة جمع تبرعات ينظمها رومني في أماكن عامة، مثل الفنادق والأندية الرياضية، ولا تسمح الحملة بالتغطية الإعلامية لفعاليات جمع التبرعات التي تقام في أماكن خاصة.

وامتنع المتحدث باسم الحملة، ريك غوركا، عن توضيح قرار الحملة بمخالفة البروتوكول مع المناسبة التي جرت في القدس. وبعد ضغط مستمر من الصحافيين من أجل تقديم تفسير، لم يذكر غوركا سوى أن هذه المناسبة كانت «ممنوعة على الصحافة»، وأضاف: «هذا هو كل ما عندي لكم، إنها ممنوعة على الصحافة».

موقع إلكتروني يقدم إرشادات لكيفية الانطلاق في مجال الإعلان

* يقود مسؤول تنفيذي ومحرر يعمل منذ فترة طويلة في مجال الإعلانات جهودا يمكن أن يطلق عليها الإرشاد الافتراضي لـ«ماديسون أفينيو». يبدأ مات زوكر، الذي تقلد مناصب إبداعية كبيرة في متاجر مثل «Agency.com» و«أوغليفي وان» و«آر جيه إيه»، ومشروع «هيند سايت كارير»، الذي سيتم إطلاقه على الموقع الإلكتروني «hindsightproject.net» وقد تم عرض الهدف من المبادرة على الصفحة الرئيسية: «ماذا نتعلم عندما ننظر إلى الوراء؟».

بإمكان زائري الموقع الإلكتروني مشاهدة مقاطع فيديو يتشارك فيها المسؤولون التنفيذيون، من الجانبين الفني والحسابي، بقطاع الإعلانات، مشاركة النصائح عن طريق رواية قصص عن حياتهم العملية. وتهدف مقاطع الفيديو إلى مخاطبة «فجوة إرشاد في الصناعة»، على حد قول زوكر، كما تستهدف «الأشخاص حديثي العهد بهذا المجال، ومتوسطي المستوى ممن يرغبون في إحراز تقدم».