موجز الإعلام

TT

* تحد جديد يواجهه مارك زوكربيرغ مع «فيس بوك»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: تراجع سعر سهم «فيس بوك» مجددا، حيث وصل إلى 19.87 دولار يوم الخميس. من الصعب تصديق أننا كنا نكتب منذ وقت ليس ببعيد عن نوع مختلف جدا من قلق إداري مختلف تماما بالنسبة لمارك زوكربيرغ. قبل بضعة أشهر من طرح أسهم «فيس بوك» للاكتتاب الأولي العام في البورصة، رأيت أن التحديات الداخلية التي يواجهها زوكربيرغ ستكون الإبقاء على تركيز العاملين على الخروج بمنتج رائع لا ارتفاع سعر السهم. يا له من اختلاف حدث في غضون ستة أشهر. لقد انخفض سعر سهم «فيس بوك» يوم الخميس مجددا بنسبة 6.3 في المائة ووصل إلى 19.87 دولار، أي نحو نصف سعر السهم عند طرحه للاكتتاب الذي كان 38 دولارا. وجاء التراجع بعد انتهاء أول تعليق لتداول أسهم «فيس بوك» بالنسبة إلى كبار حاملي الأسهم، وهو حدث كبير أصبح من خلاله المستثمرون الأوائل قادرين على التخلص من أسهمهم. وأصبح نحو 271 مليون سهم «فيس بوك» مطروحة للبيع يوم الخميس على الرغم من قدرة أصحابها على اختيار الاحتفاظ بالأسهم، وقد فعل الكثيرون ذلك. ومن المقرر أن ينتهي تعليق تداول السهم بالنسبة إلى كبار حاملي أسهم «فيس بوك» خلال نوفمبر (تشرين الثاني) ومايو (أيار). ويعد هذا التراجع الذي حدث يوم الخميس هو آخر تراجع في سلسلة تراجعات، حيث سجلت الشركة في نهاية يوليو (تموز) خسارة أوضحتها في أول بيان لها بعد طرح أسهمها للاكتتاب. وانخفض السهم ذات مرة بنسبة 14 في المائة بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».

* القناة الرابعة البريطانية تدرب المراسلين على تغطية أولمبياد المعاقين

* لندن - «الشرق الأوسط»: استثمرت القناة الرابعة البريطانية 600 ألف جنيه إسترليني في تدريب مقدمين تلفزيونيين ومراسلين عديمي الخبرة في أولمبياد المعاقين، حيث يتسنى لهم العمل مع مذيعين ذوي خبرة، مثل كلير بالدينغ وجوناثان إدواردز، عندما يبدأ البث الحي للمباريات الأسبوع المقبل. إنه نظام غير واضح للرسوم البيانية التوضيحية على الشاشة اخترعه غايلس لونغ، واحد من أنجح سباحي المملكة المتحدة في أولمبياد المعاقين، حيث يعتمد نظام التوضيح بالرسوم على أشخاص حقيقيين في عرض حالات مثل التقزم والبتر وتلف الدماغ. ويساعد هذا المشاهدين على فهم سبب تنافس الرياضيين الذين يبدون مختلفين جدا بعضهم مع بعض من الوهلة الأولى. ويشبه النظام الذي يسمى «ليكسي ديكودر» إشارات المرور، فهناك رسوم تظهر خلالها الأطراف المفقودة باللون الأخضر أو الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، ويوضح كل منها درجة الإعاقة، فالأخضر يعني عدم وجود عجز، والأحمر يعني أن درجة الإعاقة شديدة.

أوضحت القناة الرابعة، التي دفعت نحو 5 ملايين جنيه إسترليني من أجل الحصول على حقوق البث التلفزيوني لأولمبياد المعاقين، أن البحث أشار إلى اللبس الذي حدث لكثيرين بسبب نظام التصنيف. وتأمل أن يزيد تحسين هذا النظام عدد المشاهدين للتغطية التي تستمر تسعة أيام منذ الصباح وحتى وقت متأخر من الليل. وسيشارك جورجي بينغهام، مقدم البرامج الرياضية المخضرم الخبير، الذي سيقدم برنامجا يوميا على القناة الرابعة، آرثر ويليامز، ضابط البحرية السابق الذي أصيب بعجز في النصف السفلي من جسده.

* قواعد «تويتر» الجديدة تثير الاحتجاجات على الإنترنت

* لندن - «الشرق الأوسط»: أثارت قواعد «تويتر» الجديدة الخاصة بالطرف الثالث امتعاض الكثيرين على الإنترنت. وبعد أن فرضت الشركة قواعد صارمة على التواصل مع تطبيقها يوم الخميس، أخرج المهندسون والمبتكرون شوكاتهم الافتراضية وهجموا على «تويتر» والمدونات من أجل إدانة ما وصفه البعض بـ«الشرك والتحول». وكتب ريف كولبيرن، مهندس في «إتسي»، على مدونته: «يبدو أن (تويتر) يشبه كثيرا النجم المشهور الذي ينسى الصغار الذين ساعدوه على الوصول إلى القمة».

وكان نقد ماركو أرمنت، مبتكر «إنستابيبر» المعروف، أكثر مباشرة، حيث كتب: «لقد أثبت موقع (تويتر) أنه غير مستقر ولا يمكن توقع أفعاله. لن يكون لأي تصريح له في المستقبل بشأن تقديم شيء ما أي مصداقية. ومن المؤكد أنني لن أقوم بأي عمل على (تويتر)». اعترض كولبيرن وأرمنت وآخرون على السقف الذي حددته الشركة للمستخدم الجديد، حيث وضع موقع «تويتر» قيودا على تطبيقات الطرف الثالث على الموقع، حيث منعت زيادة عدد المستخدمين على مائة ألف أو تجاوز 200 في المائة من قاعدة مستخدميهم الحاليين.

من نقاط الاختلاف الأخرى قاعدة تمنع تطبيقات أي طرف ثالث من نشر رسائل متراتبة زمنيا على موقع «تويتر» بالاتفاق مع شبكات أخرى، وهو ما يمثل مشكلة بالنسبة لتطبيقات مثل «فليب بورد»، الذي يمزج بين الرسائل المنشورة على «تويتر» ومحتوى من موقع «فيس بوك» ومدونات وإصدارات ومصادر أخرى.

* «إكس فاكتور» يعود لإنعاش نسبة مشاهدة «آي تي في»

* لندن - «الشرق الأوسط»: بعد أسبوعين من تغطية «بي بي سي» البارزة للأولمبياد، ستحاول قناة «آي تي في» القيام بهجوم مضاد في حرب نسبة المشاهدة من خلال يوم سبت مميز نهاية الأسبوع الحالي من خلال عودة برنامج «إكس فاكتور». وسيغيب صاحب فكرة البرنامج، سايمون كولو، مرة أخرى عن هيئة التحكيم، فهو منشغل على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي في إعداد نسخة أميركية من البرنامج لقناة «فوكس»، لكنه سيظل مع ذلك حاضرا في خريطة برامج القناة, بحسب «الغارديان» البريطانية. وسيعود برنامج المسابقات «ريد أور بلاك» لكولو. وسيكون البرنامج في زيه الجديد بعد الانتقاد الذي وجه إليه بسبب تشجيعه على المقامرة، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة مشاهدته العام الماضي مثلما حدث لبرنامج «إكس فاكتور»، الذي انخفض عدد مشاهديه بأربعة ملايين خلال العام الماضي، وهو ما يعد أول نكسة تحدث له منذ بداية عرضه عام 2007. وقال إيلين بيديل، مدير الترفيه والكوميديا في قناة «آي تي في»، إن برنامج «إكس فاكتور» يظل أبا البرامج الترفيهية. وتراجعت نسبة مشاهدة القناة خلال الأسبوع الأول من دورة الألعاب الأولمبية، وقال بيديل: «لقد عانينا بضعة أسابيع سيئة».

* لندن تستخدم «العين الحمرا» مع مشاغبي الإنترنت

* لندن - «الشرق الأوسط»: تتهم الشرطة والقضاء في بريطانيا «بالتشدد القاسي» في التعامل مع المشاغبين على الإنترنت ونشر رسائل بذيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك بعد عدة قضايا اعتقل فيها شباب وعوقبوا بالغرامة أو السجن بعد نشرهم تعليقات مسيئة عبر حساباتهم على «تويتر» أو «فيس بوك».

ويقول خبراء من جامعة أوكسفورد وجماعات حقوقية إن تلك العقوبات أغلظ مما عليه الحال في دول أخرى.

إلا أن الشرطة تصر على أنها ستتصرف مع أي انتهاك للقانون، فقبل ثلاثة أسابيع تلقى توني دالي الحائز ميدالية برونزية في الأولمبياد رسالة عن والده الذي توفي العام الماضي، وعلى أثرها اعتقل صبي يبلغ من العمر 17 عاما في وايموث. وصودر هاتفه وكومبيوتره، ووجه إليه إنذار بعدم المضايقة سيبقى في صحيفة سوابقه. وتعد بريطانيا من أنشط دول العالم في رسائل «تويتر» ومعها اليابان وإسبانيا والولايات المتحدة. ولا توجد إحصاءات رسمية تشير إلى عدد الاعتقالات بسبب التعليقات على الإنترنت.

كما أن الشرطة تسجل الاعتقالات تحت بنود مختلفة حسب المادة المنشورة، فعلى سبيل المثال هناك إثارة الكراهية العنصرية أو المضايقة والإزعاج. وتعارض رابطة كبار ضباط الشرطة ذلك، وتقول في بيان: «من حق الناس نشر وجهات نظرهم، لكن عندما تصبح وجهات النظر تلك بذيئة أو تمثل تهديدا فإن من حق من تتعرض له تلك التعليقات أن يشتكي، وستساعد الشرطة في إدانة المتعدي».