موجز الإعلام

TT

* كم يبلغ عدد المتابعين الحقيقيين لهؤلاء النجوم على «تويتر»؟

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يبلغ عدد متابعي المغنية الأميركية الشهيرة ليدي غاغا على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» نحو 30 مليون شخص تقريبا، بينما يصل عدد متابعي واين روني إلى نحو 5 ملايين، في حين يزيد عدد متابعي رئيس الوزراء الإنجليزي ديفيد كاميرون عن مليوني متابع.

تعهدت شركة «ستاتس بيبول»، وهي شركة إنجليزية ناشئة، باستئصال وفضح ظاهرة المتابعين المزورين والوهميين التي يستخدمها المشاهير والساسة لزيادة أعداد متابعيهم على موقع «تويتر»، فضلا عن انعدام الأمن داخل الموقع.

لطالما كان يعتبر عدد أصدقاء الشخص على موقع «فيس بوك» الدليل الأبرز على مدى الأهمية التي يتمتع بها في عصر وسائل الإعلام الاجتماعية. أما الآن، باتت قائمة «تويتر» مصدر الفخر الأكبر في الوقت الحالي، حيث أصبح عدد المتابعين لحساب الشخص على «تويتر» هو المقياس الحقيقي لمدى التأثير الذي يتمتع به، وهو الأمر الذي يمكن ترجمته إلى قيمة مالية من قبل شركات الإعلان والتسويق. وقبل بداية دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة في لندن، تم تشجيع الكثير من الرياضيين الإنجليز على كتابة تغريدات حول بعض المنتجات، مثل السيارات، التي حصلوا عليها من الرعاة.

قامت شركة «ستاتس بيبول» بتطوير أداة معينة تقوم بتقسيم المتابعين إلى وهميين وغير نشطين وجيدين. يقول روب والر، الرئيس التنفيذي لشركة «ستاتس بيبول»، إن شركته قررت تطوير أداة «المتابعين الوهميين» بعد ورود تقارير تفيد بأن لويس مينش، عضو البرلمان السابق عن حزب المحافظين، لديه نحو 40000 متابع وهمي على حسابه على موقع «تويتر».

تهدف أداة «المتابعين الوهميين» إلى كشف الحجم الحقيقي لمشكلة المتابعين المزيفين على موقع «تويتر».

يضيف والر: «يتم إنشاء الحسابات الوهمية لمتابعة الأشخاص أو إرسال الرسائل غير المرغوب فيها. عادة لا يكون هناك متابعون لهذه الحسابات، ولكنها تقوم بمتابعة أعداد كبيرة من الأشخاص. أما الحساب غير النشط فهو الحساب الذي لا يشهد القيام بأي أنشطة لفترة زمنية معينة. يمكن لهذه الحسابات أن تكون لأشخاص حقيقيين، ولكننا نصفهم بالمستهلكين للمعلومات بدلا من مشاركي المعلومات».

حملة مداهمات إلكترونية في أعقاب عمليات عنف شهدتها الهند نيودلهي - « الشرق الأوسط»: أدت موجة أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا في الهند والتي تسببت في فرار عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم إلى قيام الحكومة بشن حملة مداهمات على مواقع الإنترنت وخدمات الرسائل القصيرة التي يتهمها المسؤولون الهنود بترويج الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تسببت بدورها في هذه الموجة من النزوح.

وصف سينغ كولديب، المتحدث باسم وزارة الداخلية في الهند، حملة المداهمات بالضرورية للحفاظ على القانون والنظام في البلاد، رغم أن الكثير من المواقع التي سعت الحكومة لغلقها هي مواقع إخبارية عامة، مثل تلك التي تعرض صفحات من صحيفة «ذا تلغراف» الإنجليزية، فضلا عن أن بعضا من حسابات «تويتر» التي سعت الحكومة لتجميدها تعود ملكيتها لصحافيين أو نقاد سياسيين أو ممثلين كوميديين، والذين يبدو أنهم لم يقوموا بأي شيء لتزكية أعمال العنف.

يقول برانيش براكاش، من «مركز الإنترنت والمجتمع» الذي يقع مقره في بنغالور، إن الحملة أظهرت بوضوح مدى فشل الحكومة، مضيفا: «لا أعتقد أن حملة الرقابة تلك ذات دوافع سياسية، ولكنني أراها تعبيرا عن الفشل التام للحكومة».

جاءت هذه القيود الأخيرة عقب سلسلة متتالية من الهجمات والهجمات المضادة بين بعض الجماعات العرقية المتناحرة في ولاية آسام التي تقع شمال شرقي الهند، والتي أدت إلى وفاة 78 شخصا وتدمير ما يزيد عن 14000 منزل ودفعت ما يقرب من نصف مليون شخص للفرار إلى مخيمات اللاجئين. بدأ هذا الصراع في شهر يوليو (تموز) الماضي ووصل إلى مرحلة الذروة في بداية شهر أغسطس (آب).

أدت أعمال العنف التي صاحبت إحدى المظاهرات التي نظمها المسلمون في مدينة مومباي والهجمات التي تعرض لها بعض سكان مدينة بيون، التي تقع شمال شرقي البلاد، إلى تأزم الموقف بصورة كبيرة، حيث بدأت مواقع الإنترنت والرسائل النصية القادمة من بعض الحسابات المضللة في تغذية حالة الهلع بين المهاجرين من الإقليم الشمالي الشرقي للبلاد.

* ميردوخ: أعطوا الأمير هاري هدنة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أظهر إمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ بعض التعاطف مع الأمير هاري في أعقاب الجدل الدائر حول نشر بعض الصور العارية لهاري، حيث حث ميردوخ النقاد أن يعطوه «هدنة» من النقد. تأتي هذه التصريحات بعد أن أصبحت صحيفة «ذا صن» ذائعة الصيت أول مطبوعة بريطانية تنشر الصورة المحرجة التي تم التقاطها للأمير هاري خلال حفل أقيم في نهاية الأسبوع في مدينة لاس فيغاس الأميركية.

لجأ ميردوخ، مالك مؤسسة «نيوز إنترناشيونال»، إلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لإظهار دعمه للأمير هاري، حيث كتب تغريدة قال فيها: «الأمير هاري، أعطوه هدنة. ربما يكون على كشوف المرتبات العامة بصورة ما أو بأخرى، ولكن الناس يحبونه، ويتمتعون بما حدث في لاس فيغاس».

تم تقديم ما يزيد عن 850 شكوى إلى جهاز الرقابة على الصحف في إنجلترا ضد صحيفة «ذا صن» بعدما قامت الصحيفة في عدد يوم الجمعة الماضي بنشر صور عارية للأمير هاري، 27 عاما، بينما كان يرقص عاريا مع امرأة لم يتم الإشارة إلى اسمها. تتعلق كل هذه الشكاوى تقريبا بموضوع انتهاك الخصوصية، وسوف يتم التحقيق فيها في الوقت المناسب. أفادت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية أن ميردوخ، 81 عاما، قد أمر القائمين على الصحيفة بنشر الصورة لأنه أراد إطلاق رصاصة تحذير على اللورد جاستس ليفيسون، وهو الرجل الذي يقوم بإجراء تحقيق حول المعايير الصحافية في أعقاب فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية في إنجلترا. رفضت مؤسسة «نيوز إنترناشيونال» التعليق على هذه التكهنات. قام ميردوخ بكتابة تغريدة ليلة السبت الماضي للرد على الثناء الذي تلقاه من الصحافي الأميركي سيرجيو بيكاو، حيث قال: «شكرا، نحن في حاجة ألا يتم ترسيخ مثل هذه الأشياء باعتبارها أمورا تتعلق بحرية الصحافة في المملكة المتحدة. يسخر الناس على الإنترنت من مثل هذه الموضوعات».

* تخفيض ميزانية «بي بي سي4» بـ5 ملايين إسترليني لن يدمر القناة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد ريتشارد كلين، رئيس قناة «بي بي سي4»، أن إجبار القناة على خفض ميزانيتها بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني لن يؤدي إلى «تدمير» القناة. جاءت هذه التصريحات قبل وقت قصير من حصول القناة على جائزة القناة الرقمية الأولى في العالم في مهرجان أدنبره الدولي للتلفزيون. ورغم ذلك، اعترف كلين أن خسارة العروض الدرامية والترفيهية والتاريخية سوف تجعل من المستحيل تقريبا على القناة الاستمرار في الحصول على معدلات مشاهدة مرتفعة كالعادة. أكد كلين أن تخفيض 10% من ميزانية القناة البالغة 54.3 مليون جنيه إسترليني يأتي في إطار مشروع «تقديم الجودة أولا» الذي يهدف إلى توفير بعض التكاليف، مؤكدا أنه سيتم إنفاق ما يربو عن 49 مليون جنيه إسترليني على برامج القناة.

ولكن الجماهير التي كانت تشاهد مؤتمر كلين، والذي تمت إذاعته على قناة «بي بي سي2»، خرجوا بصورة قاتمة حول إجراءات التقشف التي ستحيط بالقناة في المستقبل. قال كلين: «تم تخفيض ميزانية قناة (بي بي سي4) بصورة كبيرة، لذا باتت فرص القناة محدودة للغاية في الواقع، ولكنني لا أعتقد أن القناة سوف تنهار. إنه أمر محزن للغاية أن تفقد القناة العروض الدرامية والتاريخية والترفيهية، ولكن وظيفتي هي تحقيق أفضل استفادة ممكنة من هذه الميزانية. أشعر بأسى كبير على خسارة هذه العروض الدرامية، ولكم كنت أود الاحتفاظ بها، ولكن هذا ما حدث».

تتمتع قناة «بي بي سي 4» في الوقت الحالي بأعلى معدلات المشاهدة في تاريخها الذي يمتد لـ10 سنوات، حيث تضاعفت حصتها إلى 1.7% من المشاهدين لتصل إلى قرابة 10 ملايين مشاهد في الأسبوع، وذلك بفضل بعض العروض مثل «ذا كيلينغ»، و«بورغين» و«توينتي تويلف».