موجز الإعلام

TT

* نسخة جديدة من تطبيقات «يوتيوب» على «آي فون»

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «غوغل» العملاقة عن إطلاق نسخة جديدة من تطبيقات «يوتيوب» على هواتف «آي فون» الذكية، مما يجعل موقع «يوتيوب» يبدو وكأنه موقع للهواتف الجوالة. وتأتي هذه الخطوة قبل وقت قصير من إطلاق النسخة الجديدة من هواتف «آي فون» أمس. وكانت شركة «أبل» قد أعلنت أن الترخيص الممنوح لتطبيقات «يوتيوب» على هواتف «آي فون» قد انتهى، وهو ما يعني أن هذا التطبيق - الذي كان موجودا بصفة مستمرة منذ الكشف عن أول جهاز «آي فون» - لن يكون موجودا عندما يقوم المستهلكون بشراء جهاز الـ«آي فون» الجديد.

وأعلنت شركة «يوتيوب»، المملوكة لشركة «غوغل» العملاقة، أنها سوف تطلق التطبيقات الخاصة بها على منتجات شركة «أبل» من الآن فصاعدا. وتعد هذه الخطوة بمثابة ضربة جديدة للعلاقة بين «أبل» و«غوغل»، لا سيما بعد أن أعلنت «أبل» عن إطلاقها لنسخة من الخرائط على نظام التشغيل في إطار المنافسة الشرسة مع «غوغل».

ويعد هذا تطورا جيدا لـ«يوتيوب» بطريقة أو بأخرى، حيث تقوم تطبيقات «يوتيوب» الجديدة بتقديم أشياء مختلفة مثل عرض اقتراحات لمستخدمي موقع «يوتيوب» بمشاهدة مقاطع فيديو معينة على أساس العادات الماضية في المشاهدة. وعلاوة على ذلك، تعد التطبيقات الجديدة بمثابة دفعة قوية لموقع «يوتيوب» الذي دائما ما يبحث عن طرق مختلفة ومبتكرة لزيادة مشاركة مستخدميه وحثهم على مشاهدة مقاطع الفيديو لفترات أطول من الوقت. وفي شهر مارس (آذار) 2012، وفقا للبيانات الصادرة عن شركة «كومسكور»، أمضى المستخدمون 424.6 دقيقة على مواقع الفيديو التابعة لشركة «غوغل» - وهو ما يعني في الغالب أنهم قضوا هذه المدة على موقع «يوتيوب». وبصفة عامة، قضى المستخدم 1304.8 دقيقة في المتوسط في مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت خلال شهر مارس الماضي.

* «فانتي فير» الأميركية تحلل «طريقة أوباما»

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تنشر مجلة «فانتي فير» المهتمة بالشؤون السياسية والثقافية والفنية تحليل مطول عن الرئيس الأميركي باراك أوباما في عدد شهر أكتوبر (تشرين الأول) الذي وصل إلى الأسواق هذا الأسبوع. والموضوع المطول، حامل عنوان «طريقة أوباما» يحلل طريقة أوباما في التفكير والعمل - من إدارته للبيت الأبيض إلى إدارته في البلاد. ومن المثير، أن الصحافي الذي كتب الموضوع، مايكل لويس، كان قد قابل أوباما على مدار 6 أشهر من أجل كتابة الموضوع. من طائرة «اير فورس وان» للرئيس الأميركي إلى لعب كرة السلة، استطاع مايكل أن يحلل شخصية أوباما بناء على التعامل المطول معه. ومن المثير، أنه كشف أن أوباما يقل من اتخاذ القرارات «غير المهمة» من أجل التركيز على قرارات الدولة ذات الأهمية التاريخية والعالمية. فعلى سبيل المثال، أوباما لا يقرر ماذا يأكله أو يرتديه، بل يترك القرار لمساعديه سعيا منه لتصفية ذهنه. وتحمل المجلة الكثير من التفاصيل عن طريقة أوباما قبل أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية لتعريف القارئ الأميركي بجانب آخر من رئيسه ولمساعدته على اختيار قرار حاسم في التصويت له مجددا أو إخراجه من البيت الأبيض.

* مجلة تغذية تقتحم عالم الأزياء تحت شعار: «كل واشرب وكن أنيقا»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: تقوم إحدى مجلات التغذية بالتوسع في اقتحامها للعبة الأزياء عن طريق الترويج المكثف لـ«أسبوع الموضة» الذي يقام سنويا في نيويورك.

وتعمل المجلة واسمها «بون أبيتي» (أي: بالهناء والشفاء)، على إضافة عناصر جديدة إلى حملة الترويج لـ«أسبوع الموضة» التي بدأتها العام الماضي، وتحمل اسم «المأدبة أو الموضة» (Feast or Fashion)، حيث تعهدت هذه المرة في كل مكان: «موضة طوال اليوم، وطعام طوال الليل» (Fashion all day, food all night).

وفي «أسبوع الموضة» هذا العام، سوف تبدأ حملة الترويج يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى 13 سبتمبر (أيلول)، حيث يبدأ «أسبوع الموضة»، المعروف رسميا باسم «أسبوع مرسيدس بنز للموضة»، يوم الخميس المقبل ويستمر حتى 13 سبتمبر (أيلول).

وسوف تشارك في حملة «المأدبة أو الموضة» التي تطلقها مجلة «بون أبيتي» مطاعم أكثر من العام الماضي، حيث سيرتفع العدد من 10 أو نحو ذلك إلى نحو 45 مطعمـــــــا، إلى جانب مشـــــــــاركة مطــــــــاعم من مدن خارج نيويورك، كمــــــا ستكون هناك أحداث أكثــــــــر تجمـــــــع بين مصـــــــممي الملابس والطهــــــاة والسقاة.

وتقوم المجلة أيضـــــا بحشد رعاة لحملة الترويج أكثر ممن شاركوا العـــــــام الماضي، والراعي الرئيسي لعام 2012، الذي يسمى «الراعي المقـــــــدم»، هو بطــــــــاقات ائتمــــــــان «تشيس ساب فايـــــــر» التي يصـــــــدرها مصرف «جي بي مورغان تشيس». ومن بين الرعــــــــــاة الآخرين مشروب «بومباي ساب فاير»، وعطر «كالفــــين كلاين يوفوريا»، وشركة «فنادق ومنتجعات هيلتون»، وشركة «إليزابيث أردين» لأدوات التجميل، ونبيذ «سانتا مارغريتا»، وماء «سيغرام» الفوار (ومن الواضح أن الراعيين اللذين يحملان اسم «ساب فاير» هو من قبيل المصادفة).

* مدير «تويتر»: نحن شركة تكنولوجيا تعمل في الإعلام

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: هل «تويتر» شركة إعلامية أم تكنولوجية؟ الإجابة عن هذا السؤال جاءت على لسان المدير التنفيذي لشركة «تويتر» ديك كوستولو، الذي قال خلال أحد الاجتماعات لمكتب صحيفة «نيويورك تايمز» في نيويورك، إن «تويتر» عبارة عن مزيج من الاثنتين، مضيفا «أعتقد أنها شركة تكنولوجية تعمل في المجال الإعلامي». وفي إطار حديثه لرؤساء تحرير ومراسلي الصحف الذين كانوا يملأون الحجرة، قال كوستولو «يتركز عملنا على الإعلانات، لكننا لا نبيع التكنولوجيا».

وأشار كوستولو إلى أن الشركة ليست لديها أي مراسلين، كما أنها لا تملك غرفة للأخبار مثلا، علاوة على أن نحو 50 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 1300 موظف هم من المهندسين الذين يتركز عملهم على بناء التكنولوجيا التي تدير موقع «تويتر» وإضافة مميزات جديدة للخدمة. والشيء المؤكد هو أن «تويتر» قد تطورت كثيرا عن بدايتها، لدرجة أنها قامت في الآونة الأخيرة بتجربة منتجات تشبه تلك التي تنتجها المؤسسات الإعلامية.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت «تويتر» عن إطلاق نظام موحد لعشاق سباق «ناسكار بوكونو» للسيارات، حيث يقوم هذا النظام بتجميع الرسائل عبر «تويتر» من سائقي السيارات والفرق المشتركة في سباق «بوكونو 400»، وأطلقت «تويتر» حملة إعلامية تلفزيونية لهذه الصفحة المخصصة للسباق وعرضت خلالها صورا من داخل السيارات المشتركة في السباق، لدرجة أن المتابعين كانوا يشعرون وكأنهم يشاركون في السباق بأنفسهم. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، استمرت «تويتر» في هذه التجربة الإعلامية وخصصت صفحة لأولمبياد لندن.