موجز الإعلام

TT

* 50 ألف متابع لكاميرون على «تويتر»

* قوبل رئيس الوزراء بسيل من الانتقادات بعد أول رسالة نشرها على موقع «تويتر» التي تعهد فيها بعدم نشر «عدد مبالغ فيه من التغريدات».

لقد انضم ديفيد كاميرون إلى «تويتر» مؤخرا، بعد إشارته من قبل إلى الخدمة بقوله: «العدد المبالغ فيه من التغريدات ربما يؤدي إلى ارتكاب حماقات».

لقد قام ديفيد كاميرون بتسجيل دخوله إلى موقع «تويتر»، مما حث مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي على ملاحقته بمئات من الرسائل المعادية.

وقد استطاع زعيم حزب المحافظين جمع أكثر من 50 ألف متابع خلال ساعات من ظهوره على الموقع، لكنهم كانوا يتابعون أربعة عناوين أخرى فقط – حزب المحافظين وويليام هيغ وبوريس جونسون وجيريمي هانت.

وفي أولى تغريداته عبر حسابه، كتب رئيس الوزراء: «إنني أبدأ تواصلي بهذا التحديث الجديد على (تويتر) عن دوري كزعيم لحزب المحافظين، أعد بألا يكون هناك عدد مبالغ فيه من التغريدات».

وتبع هذا بنشر صورة لنفسه وهو يلتقي طاقم العمل بمستشفى جون رادكليف في أوكسفورد، ثم التزم الصمت لعدة ساعات.

«اليوم، التقيت فريق التمريض بمستشفى جون رادكليف، وأعلن عن منحه تبرعا قيمته 140 مليون جنيه إسترليني لدعم عملهم عبر أنحاء الدولة».

في الوقت نفسه، انهال سيل من الاتهامات على حسابه على «تويتر». فقد استخدم بعض المغردين المعارضين صفحته على «تويتر» في الهجوم على سياسات الحكومة، بينما أعرب البعض عن كراهيتهم لكاميرون بلغة نابضة بالحيوية. أما آخرون، فاكتفوا بمجرد السخرية.

* مليار شخص عدد مستخدمي الـ«فيس بوك»

* صرحت شركة «فيس بوك» بأن عدد مستخدمي الموقع شهريا في مختلف أنحاء العالم يبلغ، على الأقل، مليار مستخدم. ويعد هذا الرقم هو الأبرز منذ سبع سنوات، حيث تضاعفت قاعدة مستخدمي الموقع خلال العامين الماضيين فقط، في الوقت الذي لم يتمكن «ماكدونالدز» من جذب مليار عميل إلا بعد 40 عاما. ما قيمة هذا المليار؟ أمر شركة «فيس بوك» يختلف عن أمر الشركات الأخرى. على سبيل المثال، المليار عميل في «ماكدونالدز» كانوا يدفعون مقابل الحصول على البرغر والبطاطس. ويزيد عدد عملاء شركة «أبل» على موقع «آي تيونز» وحده على 400 مليون، ويشترون أفلاما وموسيقى ببطاقات الائتمان. مع ذلك، لا تحقق شركة الـ«فيس بوك» الأرباح من المليار مستخدم مباشرة، حيث تحقق الجزء الأكبر من العائدات من خلال الإعلانات التي تعتمد على المعلومات التي يعرضها المستخدمون على الموقع عن أنفسهم وأصدقائهم والأمور التي يحبونها. وتعاني الشركة ضغوطا كبيرة اليوم لتحقيق المزيد من الأرباح بسرعة أكبر. كانت وراء هذا الرقم تفاصيل عن أهمية الأسواق الخارجية بالنسبة إلى «فيس بوك».

* «أوف كوم» لن تحقق في فيلم القناة الرابعة عن أصول الإسلام

* لن تحقق هيئة مراقبة الإعلام البريطانية (أوف كوم) في أمر الفيلم الوثائقي الذي أخرجه توم هولاند والذي عرض على القناة الرابعة ويحمل اسم «الإسلام: القصة التي لم ترو»، وأدى إلى تقديم أكثر من ألف شكوى. وقررت الهيئة عدم التحقيق في أمر الفيلم الوثائقي المثير للجدل لتوم هولاند الذي يشكك في أصول الإسلام، رغم تلقي القناة الرابعة ما يزيد على ألف شكوى من الجمهور الغاضب. صاحب الفيلم الوثائقي هو هولاند، الذي يزعم عدم وجود أدلة معاصرة كافية على أصل الدين الإسلامي. تساءل هولاند، الذي واجه الكثير من الانتقادات والهجوم على موقع «تويتر» بعد عرض الفيلم في شهر أغسطس (آب)، عن الوقت الذي نزل فيه القرآن، مشيرا إلى أن مكة قد لا تكون هي مكان ولادة نبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم).

* قنوات جديدة على موقع «يوتيوب»

* عند زيارتك موقع «يوتيوب» هذه الأيام، ستجد عددا هائلا من المحطات التي تم إنتاجها بشكل احترافي، بحيث يمكن الاعتقاد خطأ أنها دليل لمحطات تلفزيونية. ثمة محطات لـ«إيه بي سي نيوز» و«تيلور سويفت» و«نايك فوتبول» و«أميريكاز تيست كيتشن» وحملة «أوباما فور أميركا».

ما زالت مقاطع الفيديو الغريبة لبكاء أطفال رضع، ولمراهقين يحطمون ألواح التزلج خاصتهم، ولرقصات زفاف متزامنة، موجودة على الموقع.

لكنها قد طمرت وراء ما يطلق عليه موقع «يوتيوب» اسم المحطات الأصلية - مقاطع الفيديو المصقولة عالية الجودة التي يمولها الموقع. يتمثل جزء من استراتيجية «يوتيوب» التي بدأت قبل عام في اجتذاب مشاهدي التلفزيون والمعلنين بالمساعدة في إنتاج مقاطع فيديو عالية الجودة تتوافق والاهتمامات الخاصة لمستخدمين بعينهم.

الآن، تضاعف شركة «غوغل» التي تملك موقع «يوتيوب» تلك الجهود.

ففي يوم الاثنين، تخطط لإعلان إضافتها أكثر من 50 محطة أصلية إلى المائة محطة التي أنتجتها في العام الماضي، وتوسع نطاق محطاتها الأصلية لتصل إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وتحاول المواقع الأخرى التي تعرض مقاطع فيديو على الإنترنت - من بينها «Amazon.com»، و«نت فليكس»، و«هولو» - المنافسة من أجل جذب انتباه مشاهديها بإنتاج محتوى أصلي. إلا أن التحول من منصة إلى منتج أصبح يشكل صعوبة بالنسبة لجميع الشركات، من بينها «غوغل». من الصعب القول إن «يوتيوب»، أو أي موقع إلكتروني يعرض مقاطع فيديو، في طريقه لأن يحل محل المحطات التلفزيونية قريبا - سواء بالنسبة للمشاهدين أو منتجي المحتوى أو المعلنين.

* «معاريف» الإسرائيلية «على وشك الإغلاق»

* نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أن صحيفة «معاريف»، وهي إحدى الصحف الإسرائيلية البارزة، على وشك الإغلاق. ويقال إنها قد خسرت معركتها الشرسة مع أحد أكثر إصدارات الشركة مبيعا، وهي صحيفة «يديعوت أحرونوت». إضافة إلى ذلك، فإن صحيفة «هآرتس» - التي تعتبر الصحيفة الكبرى الرئيسية للنخبة المثقفة المنتمية إلى اليسار في إسرائيل - واقعة تحت تهديد الإغلاق.

في يوم الخميس الماضي، لم تنشر للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود بعد أن أضرب فريق المحررين عن العمل لمدة يوم احتجاجا على خفض الإنتاج. واستجاب الناشر عاموس شكون بالتلويح باحتمال إغلاق الصحيفة إذا لم يقبل موظفوه بواقع العمل. تجسد مشكلات صحيفتي «معاريف» و«هآرتس» أزمة الصحف المطبوعة في مواجهة الثورة الرقمية. غير أن ثمة أسبابا داخلية محددة لهذه المشكلات، أكثرها وضوحا الحجم الصغير نسبيا لسوق وسائل الإعلام الإسرائيلية، وحقيقة إنها مكتظة جدا. وحتى ما إذا تمت صفقة البيع لبن تسفي، فقد ذكر أنه سوف يحتفظ بعدد 300 فقط من إجمالي موظفي صحيفة «معاريف» البالغ عددهم 2000 موظف بهدف الحفاظ على الموقع الإلكتروني الخاص بالصحيفة وربما نشر الصحيفة بتنسيق محدود.