موجز الإعلام

TT

* مناظرة نائب الرئيس الأميركي تجتذب ما يزيد على 50 مليون مشاهد

* اجتذبت المناظرة التلفزيونية التي جرت بين نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن وعضو مجلس النواب الأميركي بول ريان يوم الخميس الماضي ما يزيد على 50 مليون مشاهد، وهو ما يعتبر عددا كبيرا من المشاهدين ولكنه يقل قليلا عن إجمالي أعداد المشاهدين الذين تابعوا المناظرة التي جرت بين المرشحين الرئاسيين في الأسبوع الماضي.

قدرت شركة «نيلسن»، وهي شركة تقييمات تلفزيونية، عدد المشاهدين الذين تابعوا المناظرة في المنازل بنحو 51.4 مليون مشاهد على واحدة من بين 12 شبكة تقييم قامت ببث المناظرة. لم يتضمن الرقم الإجمالي الذي خلصت إليه شركة «نيلسن» الأشخاص الذين قاموا بمشاهدة المناظرة في المكاتب والمطاعم والحانات ومواقع الإنترنت وغيرها من الأماكن.

اجتذبت المناظرة التلفزيونية التي جرت بين المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني للانتخابات الرئاسية الأميركية يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي نحو 67.2 مليون مشاهد في المنازل، إلى جانب ملايين غيرهم تابعوا المناظرة عبر الإنترنت، وذلك وفقا لشركة «نيلسن».

وعلى عكس مناظرة أوباما ورومني، واجهت مناظرة بايدن وريان منافسة شرسة من اثنتين من الفعاليات الرياضية الكبرى التي كانت تجري في الوقت نفسه، حيث كان الحدث الأول مباراة فاصلة في لعبة البيسبول بين فريقي يانكيز وأوريولز، أما الثاني فكان مباراة في دوري اتحاد كرة القدم الأميركي بين فريقي ستيلرز وتايتانز. جذبت المباراتان ما بين 5-6 ملايين مشاهد، وهو العدد الذي كان من الممكن أن يضاف إلى إجمالي متابعي مناظرة نائب الرئيس. وبالعودة إلى عام 2008، جذبت المناظرة التي جرت بين بايدن وسارة بالين، المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس وقتها، نحو 69.6 مليون مشاهد عبر شاشات التلفاز في المنازل، وهو ما يعد رقما قياسيا للمناظرات الخاصة بنواب الرئيس.

* مراسلة تترك الصحافة للانضمام إلى حملة أوباما

* صرحت ليندا دوغلاس، التي عملت لفترة طويلة كمراسلة للشبكات الإخبارية في واشنطن وتعمل الآن محررة مشاركة في مجلة «ناشونال جورنال»، يوم الأربعاء الماضي، بأنها وفي مقابلة أجريت معها، أكدت دوغلاس أنها ستمضي معظم وقتها إلى جانب الرئيس أوباما كخبيرة سفريات ومتحدثة رسمية، وهو المنصب الذي تم استحداثه نظرا لقيام الحملة بتوسعة نطاق عملها لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد.

شددت دوغلاس على أنها قررت أن تكون جزءا من القصة التي تقوم بتغطيتها، حيث قالت: «أعتقد أنه لا ينبغي أن أكون على الهامش بعد الآن».

أضافت دوغلاس: «أنا أولي اهتماما حقيقيا بالحكومة الجيدة، وهو ما يعد جزءا من شخصيتي. وعندما أرى شخصا يمتلك نيات حقيقية لجعل الحكومة أكثر استجابة، فينبغي علي الاستجابة له».

كان هذا العام مليئا بالاتهامات من كلا الجانبين بخصوص افتتان وسائل الإعلام بأوباما والسيناتور جون ماكين، في الوقت الذي تسبب فيه تولي دوغلاس لهذا المنصب الجديد في إثارة الكثير من الانتقادات على مدونات المحافظين وفي أوساط بعض مؤيدي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.انصب الاهتمام في الآونة الأخيرة على ما يطلق عليه «الباب الدوار» الموجود بين الصحافة والحملات الانتخابية، فقبيل الانضمام إلى مجلة «ناشونال جورنال» عملت دوغلاس لعقود طويلة في المحطات التلفزيونية الإخبارية، بداية من الشبكات الإخبارية في لوس أنجليس حتى أصبحت مراسلة قناة «سي بي إس نيوز» في واشنطن ثم مراسلة لقناة «إيه بي سي نيوز» حتى عام 2006، حيث كانت تقوم بتغطية أخبار الكونغرس الأميركي.

* كلير بالدينغ تقدم أول برامجها الإذاعية على «بي بي سي راديو 2»

* سوف تقوم كلير بالدينغ، مقدمة البرامج الشهيرة التي كانت تقوم بتغطية فعاليات دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية على قنوات «بي بي سي» و«تشانل 4»، بتقديم أول برامجها الإذاعية في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل من خلال برنامج يذاع صباح كل أحد على محطة «بي بي سي راديو 2».

سوف تحل بالدينغ مكان اليد جونز في تقديم البرنامج الأسبوعي «غود مورنينغ صنداي» اعتبارا من بداية العام المقبل.

سوف يكون هذا البرنامج هو الأول لبالدينغ كمقدمة برامج إذاعية ويأتي بعد عام شديد التميز بالنسبة لها، وذلك بعد حصولها على الكثير من الإشادات على تغطيتها لفعاليات دورة الألعاب الأولمبية لصالح قناة «بي بي سي» ودورة الألعاب البارالمبية لصالح قناة «تشانل 4».

تقول بالدينغ: «تربيت على الاستماع لصوت تيري وغان في محطة (راديو 2) مع والدتي، وأشعر بالكثير من الفخر للانضمام لمحطة تذخر بمجموعة كبيرة من المذيعين اللامعين والمبدعين. أشعر بسعادة غامرة بعد أن طلب مني أن أكون جزءا من عائلة (راديو 2) وأتطلع إلى مشاركة برنامج صباح أيام الأحد مع المستمعين الذين يمتلكون الكثير من المعلومات والذين يستمتعون بالموسيقى والمحادثات وتبادل الأفكار».

تضيف بالدينغ: «أنا أتطلع أيضا لاستكشاف طبيعة هذا البرنامج ومعرفة السبب الحقيقي وراء هذه الأهمية الكبيرة التي يحظى بها في حياة الناس. لم يسبق لي مطلقا تقديم أي برنامج إذاعي، لهذا تعتبر هذه لحظة شديدة الأهمية بالنسبة لي، فضلا عن كونها تحديا ومسؤولية كبيرة وتطورا مثيرا للغاية في حياتي المهنية. لا أطيق الانتظار حتى البدء في هذا البرنامج».

* بعد الصينية.. «نيويورك تايمز» تطلق نسخة باللغة البرتغالية

* أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية العريقة أنها ستطلق في الفصل الأول من عام 2013 نسخة باللغة البرتغالية موجهة إلى البرازيل ضمن سياستها التوسعية، حسبما أعلن أمس مدير النشر في ساو باولو.

وجاء هذا الإعلان على لسان آرثور سولزبورغر في الجمعية العامة الثامنة والستين لجمعية القارة الأميركية للصحافة التي عقدت في العاصمة الاقتصادية للبرازيل.

واعتبر آرثور سولزبورغر أن قرار صحيفته يشير إلى أن البرازيل أصبحت «واحدة من أهم الدول في العالم»، داعيا العالم إلى الاستثمار فيها، ومذكرا بنجاحها في تقليص الفقر وتعزيز الطبقة الوسطى». وستنطوي النسخة البرتغالية من الصحيفة على ثلاثين إلى أربعين مقالا يوميا، ثلثاها مترجم عن اللغة الإنجليزية، والثلث الباقي بقلم صحافيين برازيليين. وفي مطلع العام الجاري، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» نسخة تجريبية باللغة الصينية، سرعان ما وجدت جمهورا لها، بحسب الصحيفة. ومن المقرر أن تصبح النسخة الصينية رسمية الشهر المقبل. وبدأت الصحيفة إصدار طبعة باللغة الصينية على الإنترنت.

وانضمت «نيويورك تايمز» إلى محاولات صحف أميركية أخرى، بعضها نجح وبعضها فشل، في اجتذاب القارئ الصيني، وكلها واجهت عاملين؛ الأول: الرقيب الحكومي الصيني. والثاني: القارئ الصيني «المختلف». وتفتخر «نيويورك تايمز» بإدخال نسخة باللغة الصينية على الإنترنت «تهدف إلى إدخال صحافتنا إلى الصين»، هكذا خاطبت الصحيفة قراءها في الأسبوع الماضي. وأضافت: «الهدف من هذا الموقع الجديد هو تزويد العدد المتزايد من الصينيين المتعلمين، والأثرياء، بتغطية عالية الجودة للشؤون الدولية، والاقتصادية، والثقافية». مثل الموقع الإنجليزي، ليس الموقع الصيني نقلا كاملا لما في الصحيفة الورقية، لكنه يختار مواضيع تخاطب القارئ الصيني، بالإضافة إلى إسهامات مباشرة من مخبرين وكتاب صينيين, ومن متوسط 200 موضوع تنشرها الصحيفة الورقية اليومية، يختار الموقع الصيني 20 تقريبا كل يوم، بالإضافة إلى متوسط 10 مواضيع صينية الأصل. ويتمركز الذين يكتبون باللغة الصينية في بكين وهونغ كونغ، لكن يدار الموقع من الولايات المتحدة. ورئيس التحرير هو فيليب بان، أميركي من أصل صيني، عاد إلى أرض أجداده، ودرس اللغة الصينية في جامعة بكين. ثم عاد إلى الولايات المتحدة ودرس العلاقات الدولية في جامعة هارفارد. وبسبب لغته الصينية، غطى أخبار الجالية الصينية في واشنطن وفي أماكن أخرى. ثم أرسلته الصحيفة مديرا لمكتبها في الصين (كان صغير السن لهذا المنصب). وقضى هناك 7 سنوات. ثم عاد وانتقل إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، وظل معها حتى اختارته الصحيفة لهذه الطبعة الصينية.

* الرئيس التنفيذي لـ«الغارديان» يوضح مستقبل وسائل الإعلام الرقمية

* أكد أندرو ميلر، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الغارديان الإعلامية» البريطانية، أن مطبوعات المجموعة ما زالت تمثل 70 في المائة من إيراداتها. وفي كلمته أمام مؤتمر «مستقبل وسائل الإعلام الرقمية» الذي نظمته جمعية «غارديان ميديا نتورك» بالتعاون مع «معهد المحاسبين القانونيين في اسكوتلندا»، المعروف اختصارا بـ«آي سي إيه إس»، قال ميلر إن العائدات الرقمية ما زالت «أقل من عائدات الصحيفة بصورة كبيرة للغاية».

وأضاف ميلر: «تعتبر وسائل الإعلام الرقمية مجالا رائعا يحتوي على فرص ممتازة، ولكن 30 في المائة فقط من عائداتنا تأتي من المنتجات الرقمية.. لذا يمكننا القول إن الاستمرار في هذا الأمر لفترة طويلة مع وجود صحافيين يتمتعون بمستوى عال من المهنية من خلال هذا الخليط من الأرباح لهو أمر في غاية الصعوبة».

وشدد ميلر على أهمية الأصول التي تمتلكها «مجموعة الغارديان الإعلامية» خارج مجال الصحافة في ضمان بقائها، حيث قال: «الأمر الأكثر أهمية هو أن طريقتنا للبقاء تتمثل في امتلاك بعض الأصول بخلاف (الغارديان)»، مضيفا أن «لدينا صحيفة رئيسية تتكبد خسائر، ولكن يتم دعمها بواسطة الأصول الأخرى التي يمكننا الاعتماد عليها عندما تبرز الحاجة إلى ذلك». وأكد ميلر على أن «مجموعة الغارديان الإعلامية» تتعامل مع التحديات الاقتصادية التي تواجه صحيفة «الغارديان»، «من خلال فهم علامتنا التجارية وفهم جمهورنا، حيث نقوم بفصل الأشخاص الذين يقرأون (الغارديان)، والعمل على فهم الجمهور بصورة أكثر وضوحا لكسب المزيد من الأموال منهم».