موجز الإعلام

TT

* «نيوزويك» تتحول إلى مجلة رقمية عبر الإنترنت

* لندن - «الشرق الأوسط»: لا تعد وفاة أي مؤسسة أمرا سهلا على الإطلاق، ولكن في حالة «نيوزويك»، فإن توقيت وفاة هذه المجلة، التي ساعدت على التعريف بأميركا في فترة ما بعد الحرب سواء داخل الولايات المتحدة أو في شتى أنحاء العالم، يبدو قاسيا بشكل خاص، حيث ستصل نسخة المجلة المطبوعة إلى أكشاك بيع الصحف للمرة الأخيرة في يوم 31 ديسمبر (كانون الثاني) المقبل أي قبل أقل من 3 أسابيع فقط من احتفالاها بمرود 80 عاما على إصدارها.

ففي يوم 17 فبراير (شباط) عام 1933، أثارت المجلة الجديدة المسماة «نيوزويك» اهتمام القراء في الولايات المتحدة من خلال غلافها الافتتاحي الذي كان يحمل صورة تقشعر منها الأبدان لأعلام هتلر النازية. وخلال العقود الثمانية التالية لإصدارها، احتلت المجلة موقعا مميزا في الحياة العامة والثقافية في الولايات المتحدة الأميركية، على الرغم من التنافس الكبير والدائم مع مجلة «تايم». وفي صباح يوم الخميس الماضي، أعلنت تينا براون، وهي رئيسة التحرير الحالية لمجلة «نيوزويك» وموقع «ذا ديلي بيست»، اللذين اندمجا في عام 2010، الخبر الذي اعتبره بعض المعلقون أمرا لا مفر منه، حيث قالت إن المجلة سوف تتحول إلى الصيغة الرقمية بالكامل في مطلع العام المقبل، مؤكدة أن عملية طباعة المجلة ستتوقف تماما.

قامت براون بالتخفيف من وطأة الخبر، حيث شددت على أن المجلة، التي ستصدر تحت اسم جديد «نيوزويك غلوبال»، سوف تستمر في الازدهار على الإنترنت. تقول براون: «نحن نقوم فقط بعملية تحويل لمجلة (نيوزويك)، ولا نقول لها وداعا. سوف نظل ملتزمين بمجلة (نيوزويك) وبالقيم الصحافية التي تمثلها».

* روجر أليس يوقع لـ4 أعوام أخرى في «فوكس نيوز»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكدت مؤسسة «نيوز كوربوريشن» يوم الجمعة الماضي أن روجر أليس سوف يظل مسؤولا عن قناة «فوكس نيوز» للأعوام الأربعة المقبلة، منهية بذلك فترة طويلة من التكهنات بخصوص المفاوضات حول عقده. كان من المفترض أن ينتهي عقد أليس السابق في الصيف المقبل، ولكن بعد تجديد العقد، سوف يظل أليس في منصبه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2016.

أكدت مؤسسة «نيوز كوربوريشن»، التي تمتلك مجموعة «فوكس»، تجديد العقد في بيان صحافي مقتضب أصدرته بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، ولكن موقع «ذا ديلي بيست» كان قد أشار إلى هذا الأمر في وقت سابق من اليوم نفسه. لم يتضح بعد ما إذا كان العقد الجديد سيسري بصورة فورية أو بداية من العام المقبل، ولكن في كلتا الحالتين، سوف يظل أليس في منصبه خلال احتفالات الذكرى السنوية الـ20 لقناة «فوكس نيوز».

يدير أليس، البالغ من العمر 72 عاما، قناة «فوكس نيوز» منذ تأسيسها في عام 1996، فضلا إدارة «فوكس بيزنس نتوورك» منذ عام 2007، والإشراف على المحطات التلفزيونية الإقليمية التابعة لـ«فوكس».

لم يتم الإفصاح عن شروط العقد الجديد، ولكن الأمر المعروف جيدا أن أليس يعد واحدا من أعلى المديرين التنفيذيين لمحطات التلفزيون أجرا في العالم، حيث ظل يحصل على 5 ملايين دولار راتبا أساسيا و1.5 مليون دولار مكافأة في العام لعدة سنوات، بالإضافة إلى ملايين الدولارات في صورة مكافآت أخرى اعتمادا على الأداء المالي لقناة «فوكس نيوز»، وفقا للأوراق الرسمية الخاصة بمؤسسة «نيوز كوربوريشن».

* تيم ديفي رئيسا تنفيذيا لـ«بي بي سي وورلد»

* لندن - «الشرق الأوسط»: تم تعيين تيم ديفي، مدير قسم الصوت والموسيقى في «بي بي سي»، في منصب الرئيس التنفيذي الجديد لقناة «بي بي سي وورلد». يمثل تعيين ديفي في هذا المنصب، كما تنبأت مجموعة «ميديا غاردن» في شهر يوليو (تموز) الماضي، نهاية لمشوار جون سميث الطويل مع «بي بي سي» الذي استمر 23 عاما.

انضم سميث إلى «بي بي سي» في عام 1989 محاسبا قادما من «هيئة السكك الحديدية البريطانية»، ومن المتوقع أن يغادر منصبه بعد الحصول على مكافأة تزيد على 400.000 جنية إسترليني، بالإضافة إلى معاش يصل إلى 4 ملايين جنية إسترليني تقريبا. خلف سميث روبرت غافين في منصب المدير التنفيذي لـ «بي بي سي وورلد» في عام 2004.

وسوف يتولى ديفي، الذي كان يعمل في مجال التسويق في شركة «بيبسي» والذي يدير قسم الموسيقى في «بي بي سي» منذ عام 2008، مهام منصبه في 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

يصل راتب ديفي الأساسي إلى 400.000 جنية إسترليني سنويا، وهو ما يقل بنحو 48.000 جنية إسترليني عما كان يتقاضاه سميث، وإذا ما تمكن من تحقيقه الحد الأقصى للإضافي فسوف يصل إجمالي راتبه إلى 560.000 جنية إسترليني.

يمثل هذا الرقم أقل بنحو 40 في المائة مما كان يتقاضاه سميث، الذي حصل على 950.000 جنية إسترليني في العام حتى نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، قبل أن يتنازل في وقت لاحق عن 52.000 جنية إسترليني من مكافأته. يتقاضى ديفي حاليا 355.000 جنية إسترليني سنويا، بينما وصل أجره الإجمالي إلى 349.000 جنية إسترليني في العام الماضي.

انضم ديفي إلى «بي بي سي» في عام 2005 مديرا للتسويق، ليحل محل أندي دونكان، الذي انتقل إلى «تشانال 4».

* جدل حول سعي ميردوخ للاستحواذ على «لوس أنجليس تايمز»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكدت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن مؤسسة «نيوز كوربوريشن»، التابعة لإمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ، تتطلع للتقدم بعرض للاستحواذ على صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، مضيفة أن ميردوخ مهتم أيضا بشراء صحيفة «شيكاغو تريبيون» من «تريبيون كومباني»، وهي الشركة المالكة للصحيفتين. وأضافت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن بعضا من كبار المديرين التنفيذيين في مؤسسة «نيوز كوربوريشن» حاولوا التقرب من الشركتين الاستثماريتين، فضلا عن المصرف الدائن لشركة «تريبيون كومباني» حيث سيمتلك الدائنون أسهم الأغلبية بمجرد أن تخرج الشركة من برنامج الحماية من الإفلاس، وهو الأمر المحتمل حدوثه في غضون أشهر قليلة.

وأكدت الصحيفة أن إتمام الصفقة قد يتطلب تنازلا عن القوانين الفيدرالية التي تحول دون ملكية الصحف والقنوات التلفزيونية في السوق نفسها. وتمتلك قناة «فوكس» التابعة لميردوخ بعض القنوات التلفزيونية في لوس أنجليس وشيكاغو، بينما تمتلك شركة «تريبيون كومباني» أسهما في بعض المحطات التلفزيونية، التي يقوم بعضها بنقل البرامج التي تذاع على القنوات التلفزيونية التابعة لمؤسسة «نيوز كوربوريشن» أو تعمل محطات تابعة لـ«فوكس». وأكدت الصحيفة أن عرض شراء صحيفة «لوس أنجليس» وحدها قد يبلغ 400 مليون دولار.

يذكر أن مؤسسة «نيوز كوربوريشن» كانت قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن روجر أليس سوف يبقى في منصبه رئيسا لقناة «فوكس نيوز» للأعوام الأربعة المقبلة.

* العاملات في مجال الإعلام.. حان الوقت لترجيح كفتهن

* لندن - «الشرق الأوسط»: يجب أن تشهد أعداد النساء العاملات في مجال الصحافة زيادة كبيرة وذلك في أعقاب الحملة الشرسة التي حدثت الأسبوع الماضي والتي أوضحت بالتفاصيل مدى هيمنة الرجال على الصفحات الأولى في الجرائد القومية. ولكن.. لا بد أن يكون هناك «لكن» في مجال الإعلام.

ولكن الصعوبة الحقيقية تمكن في إمكانية إصابة الشابات المتميزات، اللاتي يفكرن في العمل بالصحافة بعد التخرج من المدارس أو الجامعات، بالإحباط جراء ما يمكن أن يبدو جدرانا من بقايا التمييز. فإذا كنت تحلم بأن تصبح محاورا في قناة «اليوم»، فيجب أن لا تحلم بالجلوس مع المذيع اللامع جيمس نوتي، أما إذا كنت تحلم بتقديم أخبار «بي بي سي» في الساعة الـ10، فقد لا تستمتع بإمكانية تهميشك حتى تتلاشى زهرة شبابك. من ذا الذي يرغب في التنافس على نشر بعض الأخبار في الصفحات الأولى في ظل حصول الرجال الجالسين على المقاعد الخلفية على كل شيء؟

وعلى الرغم من ذلك، يعد هذا الأمر بمثابة النظر إلى نصف الكوب الفارغ وترك نصفه الممتلئ.. فبمجرد إلقاء نظرة عامة خلف الكاميرات، سوف تجد كثيرا من النساء اللاتي يتمتعن بنفوذ حقيقي في مجال الإعلام، فهناك هيلين بوادين وفران انسورث، وهما المذيعتان اللتان تقدمان الأخبار على «بي بي سي»، وديبورا تورنيس، القوة المهيمنة في استوديوهات «آي تي إن»، وغينيث ويليامز، المسؤولة في «راديو 4»، وجانيس هادلو، المسؤولة في قناة «بي بي سي2»، ودورثي بيرن وغاي هانت، وهما مذيعتا الأخبار والترفيه في «القناة 4».