موجز الإعلام

TT

* الصين تحجب مواقع تابعة لصحيفة «نيويورك تايمز»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»:حجبت الحكومة الصينية، يوم الجمعة، موقعين أحدهما باللغة الصينية والآخر بالإنجليزية، تابعين لصحيفة «نيويورك تايمز»، بعد أن نشرت الصحيفة تقريرا عن الثروة التي جمعتها أسرة رئيس الوزراء، وين جياباو، حسبما أفاد كيث برادشر. إضافة إلى ذلك، فإن خدمة المدونات المصغرة الشهيرة في الصين (سينا ويبو) كانت تحجب محاولات لذكر صحيفة «نيويورك تايمز» أو وين. ويأتي هذا المقال، الذي يتعقب حصص الاستثمار الضخمة لأفراد أسرة وين، بمن فيهم والدته البالغة من العمر 90 عاما، مناقضا للصورة العامة الرائجة عنه كقائد متواضع من أسرة فقيرة. ومنذ أن نشرت وكالة «بلومبرغ» مقالا هذا الصيف عن الثروة التي جمعها الرجل الذي من المفترض أن يصبح الزعيم الصيني المرتقب، نائب الرئيس، شي جين بينغ، واجهت الخدمة الإخبارية سلسلة من المشكلات في الصين، من بينها حجب موقعها الإلكتروني، الناطق باللغة الإنجليزية، مثلما كتب برادشر. واستشهدت شبكة «بي بي سي» بمقولة متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية التي يصف فيها مقال صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه مسحة من الصين تنطوي على «نوايا خفية». وأوضح مقال شبكة «بي بي سي» كيف أن بعض مستخدمي مدونة «سينا ويبو» المصغرة قد حاولوا مراوغة المراقبين باستخدام الجناس واللغة المشفرة. «يقول (تويست يور ويست تايمز) إن أفضل ممثل يملك أصولا قيمتها 2.7 مليار دولار.. فقط أتساءل: كيف سينفقها؟»، هكذا تساءل أحد مستخدمي موقع «تينسنت ويبو» المسجل في أراضي الجزر الهند الغربية البريطانية وجزر كايكوس.

* البرلمان البريطاني يشكك في دور الرئيس السابق لـ«بي بي سي» في فضيحة الاعتداءات الجنسية

* لندن - «الشرق الأوسط»: في خضم احتدام الجدال حول تعامل شبكة «بي بي سي» مع تحقيق في اتهامات باعتداءات جنسية على أطفال موجهة ضد أحد مذيعيها التلفزيونيين الذين يعملون بها منذ فترة طويلة، ظهر المدير العام الحالي للشبكة بوصفه واجهة المؤسسة الموقرة، متحملا استفسارات ساخنة من البرلمان وثورة الغضب العارمة للمشاهدين.

غير أن تفاصيل القضية المتعلقة بالمذيع، جيمي سافيل، تظهر يوما بعد يوم، وتوجه التساؤلات بشكل متزايد على نطاق أوسع لمسؤولين تنفيذيين، وعلى وجه الخصوص مارك تومسون، الذي شغل منصب المدير العام لشبكة «بي بي سي» حتى وقت قريب والرئيس القادم والرئيس التنفيذي لشركة «نيويورك تايمز».

لم يكن تومسون، الذي شغل منصب مدير شبكة «بي بي سي» في الفترة من عام 2004 حتى الشهر الماضي، متوليا منصبه خلال السنوات التي قيل إن سافيل قد ارتكب فيها اعتداءات جنسية ضد أطفال. لكنه كان يشغل هذا المنصب عندما توفي سافيل عن عمر يناهز 84 عاما في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسار فرعان للشبكة في اتجاهين مختلفين تماما لفحص حياة المذيع غريب الأطوار.

وكان السبب المحدد وراء توقف التحقيق من قبل برنامج «News night» الذي يبث على محطة «بي بي سي» في اتهامات الاعتداء الجنسي على أطفال الموجهة ضد سافيل، مع بث مجموعة من المواد الإعلامية التي تشيد بالمذيع، هو محور جلسة استماع أمام البرلمان عقدت يوم الثلاثاء الماضي، ظهر فيها المدير العام الحالي جورج إنتويستل.

* محطة «إن بي سي» تجد نفسها في الصدارة على نحو غير معتاد

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: انقلب مشهد الشبكات التلفزيونية رأسا على عقب هذا الخريف، فقد أصبحت محطة «إن بي سي»، التي كانت آخر المحطات الشائعة بين المشاهدين الشباب على مدار عقد، فجأة على رأس المحطات التلفزيونية.

لقد لعبت عدة عوامل غير متوقعة دورا في هذا التحول المفاجئ، وبعضها من غير المرجح أن يستمر، غير أن الأعداد واضحة. وبين المشاهدين الذين يمثلون قيمة كبيرة بالنسبة لمعظم المعلنين - من سن 18 إلى 49 عاما - تفوقت شبكة «إن بي سي» على الشبكات المنافسة في كل أسبوع من الموسم التلفزيوني الجديد. وهذه المدة هي ثلاثة أسابيع، وتنافس محطة «إن بي سي» لنشر انتصار رابع عندما يصبح تقرير نيلسين رسميا يوم الثلاثاء (وتظل شبكة «سي بي إس»، مثلما كانت لعدة سنوات، متقدمة في ما يتعلق بإجمالي عدد المشاهدين.) وبينما تمكنت شبكة «إن بي سي» من زيادة عدد مشاهديها الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما بنسبة 15 في المائة، فقد قلت نسبة مشاهدي محطة «إيه بي سي» من الفئة العمرية نفسها بنسبة 12 في المائة. وقل عدد مشاهدي محطة «فوكس» بنسبة 19 في المائة - والتي حظيت ببداية ضخمة في الخريف الماضي بسبب الفضول المثار حول رحيل تشارلي شين من «رجلين ونصف» - بنسبة 24 في المائة عن فترة الثلاثة أسابيع نفسها منذ عام مضى.

ويعتبر التطوران وثيقي الصلة: فقد كان أحد أسباب صعود محطة «إن بي سي» على الأقل هو أن مكانة الشبكات المنافسة قد انحدرت بشكل حاد.

* صفقة بيع تمنح مجلة عن الغذاء الصحي دفعة جديدة

* شيلبورن (فيرمونت) - «الشرق الأوسط»: لم يصدق الموظفون بمجلة «إيتينغ ويل» أن الحظ قد ابتسم لهم. منذ أن اشترت شركة «ميريديث كوربوريشن» المجلة العام الماضي مقابل 29 مليون دولار، خرجت من عباءة المقرات التي تشاركت فيها مع حيوانات راكون تتسلق الستائر وسنجاب مدرب على سرقة أرغفة الخبز، إلى مساحة جديدة قيمتها 500 ألف دولار تطل على أديرونداكس وغرفة لزراعة حديقة بها نباتات صالحة للأكل. وبإمكان فريق العمل الآن التشاور مع محرري ميريديث في مجلات مثل «إيفري داي ويذ ريتشل راي» و«فاميلي سيركل» لطرح أفكار جديدة عن مطابخ التجارب.

لكن كما هو الحال في أي علاقة جديدة، يساور الموظفون الأربعون بمجلة «إيتينغ ويل» القلق. اشترت «هاتشيت» المجلة في أواخر التسعينات من القرن العشرين، وقامت بإغلاقها بشكل مفاجئ. تطلب الأمر من فريق العمل الصغير الوفي عشر سنوات لإعادة إنشائها مجددا ووضع ثقته في صاحب عمل جديد.

«الجميع كان متضايقا بعض الشيء في البداية من أننا سوف نذعن لشركته الكبرى»، قال ستايسي فريزر، مدير مطبخ التجارب الذي عمل في المجلة تحت إدارة كلا المديرين، وفي ظهيرة أحد الأيام القريبة عمل حول أكوام من التفاح الطازج واليقطين في طاولة مطبخ التجارب. وقال «الناس يشعرون بمزيد من الأمان في وجود (ميريديث) على المدى الطويل».

غير أن مجلة «إيتينغ ويل» ما زالت تحاول المضي قدما في طريقها في عالم من دون «غورميت»، المجلة التي ظلت تصدر لفترة طويلة والتي نشرت آخر أعدادها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009. ويذكر أنها لم تحذ حذو العديد من مجلات الأغذية في فترة الكساد وتحتفي بالأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل أطباق المعكرونة الدسمة أو الضلوع، ساعية للحد من تأثير الخسائر الوظيفية وحسابات التقاعد المتضائلة على القراء.

* «ليفيسون» وفرض قوانين جديدة صارمة على الصحافة

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكر إيريك بيكلز أن الحكومة يجب أن تعارض بشدة سن قوانين جديدة صارمة لتنظيم عمل الصحف في أعقاب نشر تحقيق ليفيسون. وقال بيكلز إن الصحافة تعمل من أجل إيجاد وسيلة لتوفير ملاذ لهؤلاء الذين لديهم شكاوى مشروعة، قائلا إنه يجب تأمين حق الصحف في الكشف عن جرائم الفساد. وأضاف أن الوزراء يجب أن يتوخوا الحذر الشديد في وضع لائحة تنظيمية إذا ما رشح القاضي اللورد ليفيسون هيئة مراقبة جديدة مستقلة لمراقبة الصحافة.

وقد تم التعامل مع تعليقاته بوصفها أوضح رؤية لموقف زملائه بالوزارة من حزب المحافظين تجاه تحقيق ليفيسون. وجاءت في اليوم الذي أعلن فيه عن أن ديفيد كاميرون قد حث زملاءه أعضاء حزب المحافظين بالوزارة في اجتماع خاص عقد يوم الخميس الماضي على عدم التفوه بأي شيء ربما يؤخذ على أنه يهدف لإبطال تأثير رد فعل الحكومة تجاه تحقيق ليفيسون المقرر صدوره الشهر المقبل.

وفي جدال مطول للوردات يوم الخميس الماضي عن القوانين المنظمة للصحافة، عمل المتحدث باسم الحكومة بجد من أجل تحقيق العدالة والنزاهة، ولم يشر لأي نوع من القوانين المدعمة بوصفه بديلا مؤقتا.

وتشن وسائل الإعلام المنتمية إلى تيار اليمين بالفعل حملات شرسة من أجل معارضة أي تدخل تشريعي، قائلة إنه قد يمثل تدخلا غير مقبول في حرية الصحافة.