موجز الإعلام

TT

* رئيس فرع «نيوز كورب» في بريطانيا يتخلى عن منصبه

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: تخلى توم موكريدج، الذي عمل مسؤولا في مؤسسة «نيوز كورب» ومسؤولا تنفيذيا لعدد من الصحف التابعة للشركة في أعقاب فضيحة التنصت على الهواتف، عن مصبه في الشركة، وقد أعلن موكريدج يوم الأحد أنه لن يغادر منصبه قبل نهاية العام. وتوقعت تقارير صحافية، قبل يومين، أن يتولى روبرت تومسون الذي يعمل حاليا رئيس تحرير صحيفة «وول ستريت جورنال»، مديرا تنفيذيا لـ«نيوز كوربورشن». وكان موكريدج وتومسون مرشحين منذ فترة لشغل منصب المدير التنفيذي. ويتوقع على نطاق واسع أن يتم تعيين تومسون يوم الاثنين أو الثلاثاء.

ووصف روبرت ميردوخ، رئيس مجلس إدارة «نيوز كوربورشن» عن موكريدج أنه تنفيذي موهوب وصديق موثوق. وقراره بالاستقالة يرجع إليه. تخلي موكريدج عن دورة كمسؤول تنفيذي في وحدة النشر البريطانية التابعة لـ«نيوز كوربورشن»، «نيوز إنترناشيونال»، الذي تولاه في يوليو (تموز) الماضي، ولعب دورا بارزا في تخطي الشركة للأزمة. وقد خضع هو وسلفه السابقة ريبكا بروكس وكبار التنفيذيين الآخرين في «نيوز إنترناشيونال» إلى التحقيق في فضحية التنصت على الهواتف في صحيفة «التابلويد ذا نيوز أوف ذا وورلد». شارك موكريدج بفاعلية في تحقيق ليفسون في ممارسات الإعلام في بريطانيا الذي انتهى مؤخرا. وكان الكثير من التنفيذيين داخل الشركة قد عبروا عن اعتقادهم بأن الفترة التي أشرف فيها موكريدج على الصحيفة البريطانية المتعثرة ستنتهي بتعيينه كمسؤول تنفيذي لشركة النشر الأضخم، التي ستتضمن «وول ستريت جورنال» و«نيويورك بوست» و«هاربر كولينز».

* كتاب جديد لاثنين من العاملين في «غوغل» يلقي نظرة فاحصة على الإنترنت

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت شركة «ألفريد نوب»، إنها ستنشر الكتاب الجديد الذي كتبه اثنان كبار المسؤولين التنفيذيين في «غوغل» الذي يحمل عنوان «العصر الرقمي الجديد: إعادة تشكيل مستقبل الأفراد والدول والشركات» في شهر أبريل (نيسان)، والذي يهدف إلى توضيح كيف ستؤثر هذه التجربة على السياسة وإدارة الأعمال والحياة الشخصية.

ورغم أن الكتاب لا يتكلم عن «غوغل»، لكن الشركة تأمل في الاستفادة من مكانة المديرين التنفيذيين في «غوغل» الذين تعاونوا في تأليف الكتاب، إريك سكميدت المدير التنفيذي لـ«غوغل» وغاريد كوهين مدير «غوغل أيدياز».

نشأت الفكرة إثر مقالة كتبها المسؤولان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 ونشرت في مجلة «فورين أفيرز» تحت عنوان «الاضطراب الرقمي». وقد اعتبرت المقالة التي نشرت قبيل الثورات في الشرق الأوسط، نوعا من استبصار الغيب لأنها توقعت أن تمكن التكنولوجيا الأفراد من الوقوف في وجه الظلم.ويساهم الكتاب الأول الذي يؤلفه سكميدت الذي ساعد في تحويل «غوغل» إلى قوة تكنولوجية جبارة. فيما كان كوهين، الذي عمل في وزارة الخارجية سابقا، قد ألف كتبا عن الإبادة الجماعية في رواندا وأسفاره في الشرق. وتبدي الشركة ثقة في قدرة الكتاب على تحقيق مبيعات غالبية، ومن ثم أمرت بطباعة 150.000 نسخة. وسوف ينشر الكتاب في وقت متزامن بنسخة إلكترونية وصوتية. وسوف يتناول الكتاب كيفية تغيير التكنولوجيا إدارة الشركات والسياسة. وبحسب الإعلانات الدعائية للكتاب فسوف يتحدث عن الاعتبارات المستقبلية مثل كيفية حماية الهوية على الإنترنت ويتوقع أيضا من سيكتسب السلطة من الإنترنت.

* برنامج «أنا مشهور» يتصدر قياس عدد المشاهدين

* لندن - «الشرق الأوسط»: حصد برنامج «أنا مشهور... أخرجوني من هنا» أقل من عشرة ملايين مشاهد ليلة السبت، لكنه تراجع في التقييمات مرة أخرى على يد برنامج «ستريكتلي كوم دانسنغ». فقد أنهى برنامج تلفزيون الواقع حلقته الثانية عشرة بمتوسط مشاهدة بلغت 9.8 مليون مشاهد و42% من مشاهدي فترة التاسعة والنصف.

أظهر برنامج «أنا مشهور»، قدرة على العودة إلى الصدارة، بزيادة قدرها 200.000 مشاهد خلال العام الماضي والمسلسل بمتوسط بلغ 9.2 مليون شخص ونصيب 37% إجمالي المشاهدين خلال فترة الليل.

وصل عدد مشاهدي برنامج ستريكتلي كوم دانسنغ الذي تقدمه قناة «بي بي سي1» نحو 9.9 مليون مشاهد و41.7% من مشاهدي الساعة 6.45 مساء، في الوقت الذي كان نصيب برنامج «ذا إكس فاكتور» الذي تقدمه قناة «آي تي في» 8 ملايين مشاهد و33.4% في الحال قبل برنامج سيلبرتي.

وكان برنامج ستريكتلي كوم دانسنغ قد حصد 9.3 مليون مشاهد و34% من مشاهدي الساعة 7.20 مساء. أما برنامج «ذا إكس فاكتور» فقد حصل على 9 ملايين مشاهد و33% من مشاهدي الساعة الثامنة.

شملت منافسة برنامج أنا مشهور يوم السبت العيش في أبوللو على قناة «بي بي سي1» (2.4 مليون- 10.4%) ومايكل جاكسون: باد 25 على قناة «بي بي سي2» (800، 000 مشاهد - 4.6%) وإعادة فيلم ستار تريك (1.2 مليون مشاهد- 5.8%).

* مجلة جديدة للحياة البرية تستهدف الصغار

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: بعد 50 عاما من إرشاد الأطفال عبر الحياة البرية والحياة البيئية بنفسها، تصدر مجلة «رانغر ريك» نسخة موجهة للأطفال. اتحاد الحياة البرية الوطنية الذي ينشر مجلة «رانغر ريك» الموجهة إلى الأطفال في سن السابعة وحتى الثانية عشرة، يدشن الاتحاد مجلة جديدة تحت عنوان «رانغر ريك جونيور» وستوجه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 7 سنوات. ومع تنامي الاهتمام بالبيئة، يقول مديرو اتحاد الحياة البرية إن الوقت الراهن هو الأنسب في مشاركة هؤلاء الأطفال الشغوفين بالحيوانات. ويقول لوري كولينز، رئيس تحرير «رانغر ريك جونيور»: «نحن نصل إليهم بمحتوى يرغبون في معرفته. الأمر ليس نسخة يسيرة من المحتوى، بل هو محتوى مختلف تماما». ستقدم المجلة حقائق وصورا مناسبة لأعمار هؤلاء الأطفال بشأن الحياة البرية حول العالم وتتضمن أنشطة بهدف إلهام الأطفال لاستكشاف الحياة البرية في أحيائهم. وأشار كولينز إلى أنه ريكي سيكون على عكس «رانغر ريك»، الذي عمل معلما، حيث سيبدو ريكي أكثر شغفا وفضولا، فسوف يكون أكثر ريكي ذهولا وتعجبا من هذه الحيوانات بحسب قرائنا. صدر العدد الأول من مجلة «رانغر ريك جونيور» في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) وستنشر عشرة أعداد سنويا من المجلة وستكون خالية من الإعلانات، وسيصل سعر النسخة بـ3.99 دولار، والاشتراك السنوي بـ19.95 دولار.

* تعديل العلامة التجارية لشبكة تلفزيونية ناطقة باللغة الإسبانية

* مدريد - «الشرق الأوسط»: احتدم الصراع على نيل المركز الثاني بين الشبكات التلفزيونية الناطقة باللغة الإسبانية في الولايات المتحدة بعد إعلان شبكة «يونيفشن»، عن الاسم والشكل الجديد لثاني أضخم شبكاتها «تيليفيوتورا». ستكون الخطوة ضربة مباشرة لشبكة «تيليموندو»، المنافسة التي تحتل المركز الثاني بين المشاهدين الناطقين باللغة الإسبانية. ستنطلق الشبكة الجديدة تحت اسم «يونيماس» وستقدم الشبكة محتوى جديدا وحملة تسويق استهلاكية تستهدف الشباب ذوي الأصول اللاتينية. وتعد «تليفيوتورا» آخر محاولة من «يونيفيشن» لتوحيد كل ممتلكاتها تحت ماركة «يونيفشن». سيتم إعلان هذه الخطوات في حدث كبير في مدينة نيويورك وستدشن الشبكة الجديدة بثها في السابع من يناير (كانون الثاني). ويقول سيزار كوندي، رئيس شبكات «يونيفشن» في مقابلة معه: «ركزنا على جعل «تيلفيوترا» شبكة اللغة الإسبانية الثانية من دون منازع في الولايات المتحدة خلف «يونيفشن». موقف هذه العلامة التجارية الجديدة سيحدد ويربط يونيماس بشبكة «يونيفشن الأم». ستكون إعادة تسمية العلامة التجارية لشبكة «تيليفيوترا» أحد تغييرات التلفزيون الناطقة باللغة الإسبانية هذا العام. ربما تبدو الكثير من الجهود وكأنها تسير بخطى سريعة نحو المستهلكين، لكنها في الوقت ذاته محاولة من قبل الشبكات لاجتذاب المعلنين الراغبين في تلبية متطلبات السوق المتنامية للمنحدرين من أصول لاتينية.

ويقول كارل هيسلمان، الرئيس التنفيذي لشركة وولف أولينز، وكالة الإعلان التي عملت مع شبكة «يونيفشن» بشأن إعادة تصميم شعار زهرة التيوليب الذي كشف عنه النقاب في أكتوبر (تشرين الأول) : «اضطرت الشركات الإعلامية إلى التغيير لأن سلوك المشاهدين تغير بشكل جذري. سوق الأميركيين المتحدرين من أصول إسبانية ليست نمطا قديما للماضي على الإطلاق فهم شباب ومقبلون على التكنولوجيا على نحو رائع».

* 250 مليون إسترليني حصيلة إعلانات الصحف خلال عام

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أنفق المعلنون على إعلانات الصحف خلال العام الجاري أقل مما كان متوقعا نهاية عام 2011 بنحو 250 مليون جنيه إسترليني، بحسب وكالة «زينث أوبتميديا»، التي ستقدم تقرير دخلها ربع السنوي. كان هناك اعتقاد بأن الأحداث الرياضية مثل أوليمبياد لندن وبطولة يورو 2012 لكرة القدم ستعزز الإنفاق على الإعلان في المملكة المتحدة، دفع شركة «زينث أوبتميديا» إلى التوقع بشكل متفائل في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي أن تنمو عائدات إعلان الصحيفة بنسبة 0.2% مقارنة بالعام الماضي أي ما يقرب من 2.6 مليار جنيه إسترليني.

بيد أن هذه التوقعات لم تتحقق حيث أعلنت شركة «زينث أوبتميديا» إنفاق 2.33 مليار جنيه إسترليني على إعلانات الصحف هذا العام، بانخفاض بلغ 250 مليون جنيه إسترليني عن التوقعات السابقة.

وكانت الإعلانات في الصحف الوطنية قد انخفضت بنحو 127 مليون جنيه إسترليني عما كان متوقعا في ديسمبر، فيما انخفضت عائدات الإعلان في الصحف الإقليمية 120 مليون جنيه عن التوقعات السابقة.

الحقيقة أن الإنفاق على إعلانات الصحف جميعا سينخفض بنسبة 7.3%، من 2.51 إلى 2.33 مليون جنيه، وهو تراجع يفوق نسبة 5.8% الذي نشرته وكالة «زينث» في تقريرها الماضي الصادر في سبتمبر (أيلول).

سينخفض إنفاق إعلانات الصحف الوطنية بنسبة 5.1% ما يوازي 1.22 مليار دولار فيما سينخفض إنفاق الصحف الإقليمية بنسبة 9.6% لتمثل 1.11 مليار دولار بحسب وكالة «زينث».

وقالت الوكالة: «سوق الإعلان المطبوع في الولايات المتحدة متقلب إلى حد بعيد. في الوقت الذي عبر فيه الكثيرون عن يحدث الأداء الجيد نسبيا لأشهر الصيف نوعا من التعافي لعائدات الإعلان، لكن هذه النظرية سرعان ما تبددت نتيجة أداء شهري سبتمبر وأكتوبر.