تساؤلات حول آلية التأكد من الهوية في «تويتر» و«فيس بوك»

TT

* من الممكن تأكيد حساب المستخدم في «تويتر»» والحصول على شارة خاصة من «تويتر»» تضاف إلى صفحته للدلالة على صحة معلومات صاحب الحساب، ولكن هذه العملية لا تتم بإرسال المشترك طلبا مباشرا لـ«تويتر»، بل تقوم الشركة بذلك من تلقاء نفسها، في حال توافر الشروط اللازمة، ولا علاقة لعدد المتابعين لذلك الحساب في تحديد سرعة عملية التأكد من صحة الحساب.

ويمكن للمستخدم التأكد من أن حسابا ما في «تويتر»» يعود بالفعل لشخصية مشهورة بالذهاب إلى الموقع الرسمي لتلك الشخصية واتباع الرابط الخاص بحسابها في «تويتر». وتجدر الإشارة إلى أن الشارة الخاصة ستظهر في أعلى الزاوية اليمنى للصفحة، وليس داخل صورة المستخدم أو في الخلفية. هذا، وستظهر الشارة إلى جوار اسم المستخدم لدى البحث عنه في «تويتر».

ويقع مشاهير الغناء والتمثيل والأزياء والسياسة ورجال الدين والصحافة والإعلام ورجال الأعمال والإعلان، وغيرها من الشخصيات الأخرى ذات الشهرة، ضحايا انتحال الشخصيات في «تويتر».

أما شبكة «فيس بوك» الاجتماعية فتقدم خيار إرسال صورة من بطاقة هوية المستخدم الرسمية، ليتأكد مديرو الموقع من هويته بالشكل الصحيح. ولكن هذا الأمر يعني أنه يجب أن تكون صفحة تلك الشخصية المشهورة باسمه الحقيقي، وليس اسم فرقته، مثل عدم قدرة «ليدي غاغا» على تعديل ملكية صفحتها لأن اسمها الحقيقي هو «ستيفاني غيرمانوتا»! ويمكن ملاحظة الفرق الكبير بين آليتي التأكد من هوية المستخدم بين «فيس بوك» و«تويتر»، ذلك أن «تويتر» يتأكد بنفسه من هوية المستخدم، الأمر الذي قد يستغرق وقتا كبيرا للتأكد من مئات ملايين المشتركين، على خلاف «فيس بوك» الذي يسمح بتحميل صورة من الهوية الحكومية لصاحب العلاقة. ولكن الأمر اللافت للنظر هو أن غالبية المشاهير تستخدم «تويتر» بشكل أكثر كثافة مقارنة بصفحاتهم على «فيس بوك»، وبالتالي فإن المسألة ستبقى صعبة عليهم في حال انتحال أحد لشخصيتهم.

ومن الطرائف المرتبطة بهذا الموضوع في عالمنا العربي انتحال شخصية الممثل المصري أحمد مكي، حيث فوجئ الممثل نفسه بسؤال أحد أصدقائه عن سبب عدم قبول صداقته في صفحته في «فيس بوك»، ليخبره الممثل أنه ليس لديه أي حساب في «فيس بوك». وحاول الفنان متابعة «صفحته» ولكن صاحبها رفضه. ولحل هذا المشكلة أطلق الممثل أغنية على موقع «يوتيوب» اسمها «فيس بوكي»، يخبر معجبيه من خلالها بهذه المشكلة.