موجز الإعلام

TT

* ناعومي كامبل تقاضي «تلغراف»

* تقاضي ناعومي كامبل صحيفة «ديلي تلغراف» بسبب مقال يزعم أنها نظمت مسابقة لبولو الأفيال في الهند. وأنكرت المتحدثة باسم كامبل أن تكون العارضة، التي تنظم حملات ضد القسوة تجاه الحيوانات، قد نظمت مسابقة بولو أفيال في جودبور، مثلما أشار المقال المنشور يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني). كان المقال الذي حمل عنوان «انتقاد لمباراة بولو أفيال في حفل كامبل» قد أشار إلى أن ضيوف الحفل الذي أقامته كامبل لصديقها الملياردير الروسي فلاديسلاف دورونين سيلعبون تلك الرياضة المثيرة للجدل في ثلاث فرق. وقد تم حذف النسخة الإلكترونية من المقال من الموقع الإلكتروني لصحيفة «تلغراف». ووصفت المتحدثة باسم كامبل هذا الادعاء بأنه «عارٍ تماما عن الصحة»، وذكرت أنه قد تم توكيل محامين من لندن لاتخاذ إجراء في هذا الشأن. أقامت كامبل دعوى قضائية رسمية ضد «تلغراف ميديا غروب»، دار النشر التي تصدر صحيفة «ديلي تلغراف» في المحكمة العليا في لندن يوم 5 ديسمبر (كانون الأول). وقد أوكلت إلى مكتب المحاماة «مايكل سيمكينس إل إل بي» الكائن في لندن مهمة إقامة الدعوى القضائية. وقال غيديون بينيم، أحد الشركاء في مكتب «مايكل سيمكينس إل إل بي»: «لقد أقمنا دعاوى قضائية نيابة عن كامبل ضد صحيفة (تلغراف)، وهي الناشر الأصلي لهذه الاتهامات. وقد أوكلت إلينا مهمة متابعة القضية حتى يتم البت فيها».

* ارتفاع رسوم حقوق امتياز إذاعة «سيريوس إكس إم»

* من المتوقع أن تزيد قيمة رسوم حقوق امتياز التسجيلات الموسيقية خلال الأعوام المقبلة بالنسبة محطة «سيريوس إكس إم راديو»، وهي المحطة الإذاعية الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة، بموجب حكم صادر من هيئة القضاة الفيدراليين. وذكرت هيئة القضاة الثلاثة، المعروفة باسم «مجلس رسوم حقوق الملكية»، في بيان موجز أصدرته ظهيرة يوم الجمعة، أن نسبة الرسم الذي تدفعه المحطة الإذاعية الفضائية مقابل استخدام التسجيلات الصوتية، الذي يقدر حاليا بنسبة 8 في المائة من إجمالي عائد الشركة، سوف يصل إلى 9 في المائة في عام 2013. وسوف تدفع تلك الأموال إلى «ساوند إكستشينج»، الشركة غير الهادفة للربح التي تقوم بتوزيع عوائد حقوق الامتياز الرقمية لعلامات مسجلة وموسيقيين معروفين.

ولا يشمل القرار عوائد حقوق الملكية الممنوحة لناشري المواد الموسيقية وكاتبي كلمات الأغاني، التي يتم التفاوض عليها بشكل مباشر. كما أنه لا يغطي الرسوم التي تدفعها المحطات الإذاعية التي تبث على الإنترنت، المعمول بها حتى عام 2015. من المتوقع على نطاق واسع أن تزيد قيمة رسم الامتياز الذي تدفعه «سيريوس»، الذي ظل محور دعوى قضائية لما يقرب من عامين. في المرة الأخيرة التي حدد فيها مجلس رسوم حقوق الملكية رسوما للمحطة الإذاعية الفضائية، في نهاية عام 2007، كانت «سيريوس» و«إكس إم» تتنافسان كشركتين منفصلتين، وقد اندمجتا في العام التالي، وباتتا على شفا الإفلاس قبل الحصول على قرض قيمته 530 مليون دولار من «ليبرتي ميديا» في عام 2009.

* «رويترز» تتهم ضباطا بالاعتداء على مصورين

* ذكرت وكالة أنباء «رويترز» أن مصورين اثنين قد تم ضربهما بعقب بندقية وأجبرا على التعري إلا من ملابسهما الداخلية وتمت مهاجمتهما بالغاز المسيل للدموع على أيدي ضباط إسرائيليين في مدينة الخليل الواقعة بالضفة الغربية. ووفقا للخبر، فتم إيقاف كل من يسري الجمل ومأمون وازواز بالقرب من نقطة تفتيش، حيث أردي مراهق فلسطيني، يدعى محمد زياد سليمة، قتيلا على يد حارس حدود إسرائيلي. وأجبر الاثنان على الخروج من سيارتهما من قبل دورية مشاة عسكرية إسرائيلية، على الرغم من أن السيارة كانت تحمل علامة المحطة التلفزيونية، وكان الرجلان يرتديان سترتين زرقاوين ضد الرصاص، حسبما أفادت الوكالة.

وبعد ضربهما وإجبارهما على التعري إلا من ملابسهما الداخلية، أطلق الضباط عليهما قنابل غاز مسيل للدموع، حسبما قيل، مما جعل وازواز في حاجة لتلقي العلاج بالمستشفى. وقال ستيفن أدلر رئيس تحرير خدمة «رويترز» الإخبارية: «نحن ندين بشدة إساءة معاملة صحافيينا، وقد أبلغنا السلطات العسكرية الإسرائيلية بفزعنا الشديد».

* ثيكستون من بين 22 ضحية يتوجب عليهم تسوية دعاوى قضائية

* يعتبر المذيع التلفزيوني جيمي ثيكستون، وإيمير كوك، الزوجة السابقة للاعب الغولف كولين مونتوغومري، من بين 22 ضحية لواقعة التنصت على الهواتف الذين قاموا بتسوية الدعاوى القضائية التي أقاموها ضد «نيوز إنترناشيونال»، دار نشر مجلة «نيوز أوف ذي وورلد»، في جلسة استماع أمام المحكمة العليا يوم الجمعة. منحت «تعويضات ضخمة» للـ22 ضحية للتنصت على البريد الصوتي الخاص بهم من قبل صحيفة الفضائح «نيوز أوف ذي وورلد» التي كانت تصدر يوم الأحد والتي تم وقف نشرها، حسبما أوضح هوغ توملينسون ممثل المدعين في قضية التنصت على الهواتف للمحكمة. ومن بين آخرين ممن قاموا بتسوية الدعاوى المدنية التي أقاموها بسبب انتهاك خصوصيتهم ليزا براش، الصديقة السابقة للمغني روبي ويليامز، وجيف بريزيار الشريك السابق لنجمة تلفزيون الواقع جيد جودي المريضة بالسرطان، وكولين ستاغ الذي اتهم خطأ بقتل راشيل نيكل في عام 1992، وغاري هيرشام الوكيل العقاري في مايفير. وقد زاد عدد قضايا التنصت على الهواتف التي تواجهها «نيوز إنترناشيونال» إلى 171 قضية، مع وجود براين هارفي وزوجته السابقة بين المدعين الجدد. أقام هارفي، المغني الرئيسي السابق بفريق «إيست 17»، وزوجته السابقة ناتاشا كارنيغي، دعاوى جنائية رسمية في المحكمة العليا في لندن ضد «نيوز غروب نيوز بيبرز»، الشركة التابعة لـ«نيوز إنترناشيونال» التي دأبت على نشر «نيوز أوف ذي وورلد».

* الصين تشدد الرقابة على الإنترنت

* طرحت الحكومة الصينية تكنولوجيا جديدة لتشديد الرقابة على الإنترنت داخل الدولة. ويبدو أن الصين تحكم سيطرتها على خدمات الإنترنت القادرة على الاختراق السري لما يعرف باسم «حائط الصد العظيم» «Great Firewall»، الذي يمنع المواطنين من قراءة بعض من المحتوى الخارجي.

تأثر كل من الشركات والأفراد بالتكنولوجيا الجديدة التي وظفتها الحكومة الصينية في الرقابة على ما يكتبه المواطنون داخل الدول.

وتقول مجموعة من الشركات المزودة لخدمات «الشبكات الخاصة الافتراضية» للمستخدمين في الصين إن النظام الجديد قادر على «تعلم واكتشاف وحجب» الاتصالات المشفرة التي استخدمتها عدة أنظمة للشبكات الخاصة الافتراضية المختلفة. توقف شركة «تشاينا يونيكوم»، وهي إحدى كبرى الشركات المزودة بخدمات الاتصالات في الدولة، الاتصالات التي تكتشف فيها شبكة خاصة افتراضية، بحسب شركة لها عدد من المستخدمين في الصين. تقوم الشبكات الخاصة الافتراضية بتشفير الاتصالات بين نقطتين، حتى إذا ما كانت البيانات التي يتم تمريرها مكتوبة، لا يمكن قراءتها. ويشير اتصال شبكة خاصة افتراضية من داخل الصين بالخارج إلى أن اتصال الإنترنت الخاص بالمستخدم يبدأ فعليا من خارج «حائط الصد العظيم»، مما يتيح نظريا إمكانية وصول إلى الكم الهائل من المعلومات والمواقع التي تحجبها الحكومة الصينية. ويضم هذا الكثير من مواقع الصحف الغربية، إضافة إلى مواقع هامة مثل «تويتر» و«فيس بوك» و«غوغل».

«هافينغتون بوست» تطلق موقعا باليابانية

* قامت الصحيفة الأميركية «هافينغتون بوست» بعقد اتفاق مع مالك صحيفة «اساهي شيمبون» اليابانية، وهي من أوسع الجرائد انتشارا في العالم، لإطلاق موقع لها باللغة اليابانية.

وبموجب الاتفاق، سوف يتم تأسيس شركة «هافينغتون بوست اليابان»، وهي شركة مشتركة بين «مجموعة هافينغتون بوست» الإعلامية وشركة «اساهي شيمبون»، لإطلاق موقع على الإنترنت باللغة اليابانية، سيمثل أولى خطوات الشركة الأميركية في القارة الآسيوية. تقول أريانا هافينغتون، وهي مؤسسة الموقع الجديد المتخصص في الأخبار والرأي، والذي تعود ملكيته لموقع «إيه أو إل»: «باعتباره أول إصداراتنا في آسيا، سيكون (هافينغتون بوست اليابان) أكثر من مجرد خطوة أخرى تجاه تحقيق هدفنا بالتوسع في دول وقارات جديدة. يعد هذا انعكاسا لالتزامنا المستمر بجلب المزيد من الأصوات للانضمام إلى حواراتنا العالمية المتنامية».

* الملياردير وارين بافيت يتطلع لشراء المزيد من الصحف

* تفيد التقارير الإخبارية بأن الملياردير الأميركي وارين بافيت، الذي يبدو مصمما على المحافظة بمفرده على صناعة الصحافة، يتطلع للاستحواذ على صحيفة يومية صغيرة بعض الشيء تسمى «ذا مورنينغ كول»، تصدر في ألينتاون بمدينة بنسلفانيا. ويقول بافيت: «ألينتاون هو ذلك النوع من الأماكن المفضلة لدينا». قام بافيت بإنفاق ما يزيد على 342 مليون دولار (212 مليون جنيه إسترليني) على شراء 80 صحيفة، كان من بينها إحدى الصحف في مسقط رأسه في مدينة أوماها، وهي صحيفة «وورلد - هيرالد»، ولكن غالبية الصحف التي يمتلكها بافيت جاءت في صفقة استحواذ جرت في وقت سابق من العام الحالي، عندما قام بشراء شركة «ميديا جنرال».

لم يستطع تيري كرويغر، المحرر السابق في صحيفة «وورلد - هيرالد» والذي يترأس المطبوعات التابعة لبافيت، إخفاء قلقه عندما تحدث عن المشكلات التي تواجهها صناعة الصحافة في الولايات المتحدة الأميركية في الوقت الحاضر، حيث صرح كرويغر لإدموند لي، مراسل وكالة «بلومبيرغ»: «ينبغي علينا أن نتطور بالتماشي مع ما يتطلع إليه الناس، وأنا أعتقد أن الصناعة قامت بجهود متواضعة للغاية في هذا الصدد».