موجز الإعلام

TT

* مقتل 6 صحافيين منذ بداية العام

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير «رصد الوفيات» الصادر عن «المعهد الدولي للصحافة» أن هناك 6 صحافيين لقوا مصرعهم في أنحاء مختلفة من العالم منذ بداية عام 2013: اثنين في باكستان، وواحدا في كل من البرازيل وتنزانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وسوريا.

وقد لقي الصحافيان الباكستانيان حتفهما في انفجار قنبلة مزدوجة في مدينة كويتا قتل فيه 81 شخصا يوم الخميس 10 يناير (كانون الثاني). وذكرت صحيفة «الفجر» أن المراسل سيف الله بلوش والمصور عمران شيخ، اللذين يعملان لدى قناة «سماء تي في» التلفزيونية، لقيا مصرعهما في الهجوم الذي نفذته جماعة محظورة تدعى «لشكر جهنكوي».

وفي البرازيل تعرض ماشادو جونكالفيس، وهو مؤسس وأحد ملاك محطة «راديو بارا إف إم» الإذاعية المحلية التي يقع مقرها في منطقة ساو جاو دا بارا، لإطلاق نار أمام منزله يوم 8 يناير. وبحسب ما ذكرته التقارير التي أوردها «مركز الفارس»، فقد تعرض جونكالفيس لهجوم أثناء اجتماع سياسي نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفي تنزانيا تم العثور على جثة الصحافي الإذاعي عيسى نغومبا البالغ من العمر 45 عاما يوم 8 يناير في غابة قريبة من مدينة كيغوما غرب البلاد، وأوضح تقرير نشره موقع «إنتو إيست أفريكا» أنه تعرض للشنق، بالإضافة إلى وجود جرح من طلق ناري في ذراعه الأيسر. وكان الرجل يعمل لدى محطة «راديو كويزيرا»، وظل مختفيا لمدة 4 أيام.

وفي جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت إليزابيث بلانش أولوفيو يوم 7 يناير في غارة شنها المتمردون على المحطة الإذاعية التي كانت تعمل بها وهي محطة «راديو بي أوكو» الخاصة بالجالية الكاثوليكية في بلدة بامباري، وأوضح تقرير صادر عن منظمة «اليونيسكو» أن المحطة توقفت عن البث منذ ذلك الحين.

وفي سوريا تم إطلاق النار على سهيل محمود علي، وهو صحافي يعمل لحساب قناة «دنيا تي في» التلفزيونية الموالية للنظام السوري، يوم 4 يناير أثناء تغطية الصدامات الجارية في مدينة حلب شمالي البلاد.

* «فيس بوك» تدرس فكرة تحصيل مبالغ «باهظة» مقابل مراسلة زوكربرغ

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: هل يمكن أن تدفع 100 دولار كي تبعث برسالة إلى مارك زوكربرغ؟ لقد أعلنت شركة «فيس بوك» أنها تختبر بعض «النقاط السعرية الباهظة» التي تجعل المستخدمين يدفعون رسوما كي تظهر رسائلهم لدى من ليسوا من أصدقائهم، وذكرت مدونة «ماشيبل» التكنولوجية في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي أن بعض المستخدمين الذين يحاولون مراسلة زوكربرغ يعرض عليهم خيار دفع 100 دولار لضمان أن تصل رسالتهم إلى صندوق الوارد الخاص بالرئيس التنفيذي لشركة «فيس بوك»، ومن دون دفع ذلك المبلغ سوف تنتهي الرسالة على الأرجح إلى مجلد الرسائل «أخرى» (other) الخاص بزوكربرغ، وهو مجلد غالبا ما يتم تجاهله ويعتبر نوعا وسطا ما بين مجلد «الرسائل المزعجة» (spam) ومجلد «صندوق الوارد» (inbox).

وصرحت شركة «فيس بوك» بأنها تختبر تلك الأسعار «الباهظة» من أجل «معرفة السبل الملائمة لتصفية الرسائل المزعجة»، كما تختبر الشركة خدمة تجعل المستخدمين يدفعون دولارا واحدا مقابل كل رسالة يتم توجيهها إلى صناديق الوارد الخاصة بغير الأصدقاء. ومن الجدير بالذكر أن زوكربرغ لديه ما يزيد على 16 مليون متابع عبر الموقع.

«صنداي تايمز» تتحمل تعويضا ضخما بسبب مقالة عن أمير موناكو لندن - «الشرق الأوسط»: قبل الأمير ألبير أمير موناكو باعتذار صادقت عليه المحكمة العليا مقابل الحصول على تعويض كبير من صحيفة «صنداي تايمز» بسبب ما أوردته من «مزاعم مفتراة على نحو خطير» تقول إن زواجه تشارلين ويتستوك كان زواجا صوريا. وكان الأمير قد شرع في مقاضاة شركة «نيوز إنترناشونال» المالكة للصحيفة عقب نشر هذه المقالة في شهر يوليو (تموز) من عام 2011، مطالبا بتعويض يتجاوز 300 ألف جنيه إسترليني، غير أن المحكمة العليا تلقت صباح يوم الثلاثاء الماضي إخطارا بأنه تم التوصل إلى تسوية لم يتم بعد الاتفاق على قيمتها بالضبط، بالإضافة إلى تحمل صحيفة «صنداي تايمز» للمصاريف القانونية التي تكبدها الأمير ألبير.

وصرح روبرت إيرل، وهو محام يمثل صحيفة «صنداي تايمز»، بأن الصحيفة أبدت «عميق اعتذارها للمدعين عما أصابهم من ضرر، وكذلك ما سببته لهم من أضرار أدبية». وفي بيان استمعت إليه هيئة المحكمة، أقرت الصحيفة أيضا بأنها زعمت دون وجه حق أن الأمير ألبير «كان يغض الطرف عن سلوك أفراد حاشيته. وقد نشرت هذه المقالة يوم 3 يوليو (تموز) عام 2011، بعد يومين فقط من زواج ألبير وتشارلين»، وكانت تحمل عنوان «اللعبة الكاملة» و«لعنة آل غريمالدي»، وزعمت المقالة كذبا أن زوجة الأمير ألبير وافقت على الضلوع في زواج صوري لأنه دفع لها مبلغا ماليا كبيرا مقابل التظاهر بأنهما يعقدان حفل زفاف فخم، على الرغم من اكتشافها أن الأمير له طفل غير شرعي كان قد أنجبه من امرأة أخرى أثناء علاقتهما. وأشار الأمير وزوجته إلى أن هذه القصة سببت لهما قدرا كبيرا من الأذى والألم والإحراج.

* مسلسل «ستيلا» على محطة «سكاي 1» يسجل 675 ألف مشاهد

* لندن - «الشرق الأوسط»: اجتذب العرض الأول للمسلسل الجديد «ستيلا» (Stella) الذي يعرض على قناة «سكاي 1» ما يقرب من 700 ألف مشاهد يوم الجمعة الماضي، حيث سجل المسلسل — وهو من تأليف وبطولة روث جونز مؤلفة المسلسل الكوميدي الناجح «جافين آند ستاسي» (Gavin and Stacey) — نسبة مشاهدة بلغت 675 ألفا (أي ما يعادل 2,7 في المائة) ما بين التاسعة والعاشرة مساء، وقد بلغت نسبة المشاهدة الذروة لمدة 5 دقائق وصلت خلالها إلى 786 ألفا، في تراجع طفيف عن مسلسل «ستيلا» الأول، الذي بدأ عرضه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجل متوسطا يبلغ 718 ألف مشاهد (بما يعادل 2,9 في المائة).

وتقدم مسلسل «ستيلا» أمام مسلسل «إفراغ الحقائب في إيطاليا» (Italy Unpacked) الذي يعرض على محطة «بي بي سي 2»، وهو من بطولة المؤرخ الفني أندرو غراهام ديكسون والطاهي جيورجيو لوكاتيلي، حيث اجتذب 1,4 مليون مشاهد (أي ما يعادل 5,6 في المائة) في نفس توقيت العرض. وفي توقيت الساعة 8:30 مساء، بدأت محطة «بي بي سي 2» في عرض الجزء الأول من مسلسل مكون من 4 أجزاء بعنوان «الحياة في حديقة كوخ» (Life in a Cottage Garden) بطولة كارول كلاين، وقد اجتذب هذا المسلسل 1,5 مليون مشاهد (أي ما يعادل 6 في المائة).

واستغلت محطة «آي تي في 1» توقيت الساعة 9 مساء لإطلاق المسلسل الدرامي الكوميدي «سهرة رائعة» (Great Night Out)، الذي يتناول قصة مجموعة مكونة من أكثر من 30 شابا في مدينة ستوك بورت، وقد حقق هذا المسلسل نسبة مشاهدة تبلغ 3,7 مليون (أي ما يعادل 15,2 في المائة) ما بين التاسعة والعاشرة مساء.

* الحد الأقصى على شبكات التواصل الاجتماعي: 150 صديقا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يبين «رقم دنبار» (Dunbar’s Number) أن معظمنا لا يمكنه أن يدير سوى 150 علاقة أو صلة اجتماعية، ومعظم شبكات التواصل الاجتماعي مثل «لينكد إن» و«فيس بوك» و«تويتر» و«بنترست» تدافع الآن عن زيادة حجم شبكتك الاجتماعية بقدر ما يمكنك، فالمزيد دائما ما يكون أفضل، أو هكذا يبدو.

ويعرف البروفيسور روبين دنبار من «جامعة أوكسفورد» بأنه صاحب «فرضية المخ الاجتماعي» (social brain hypothesis)، التي تفسر كيف أنه كلما كبر مخك كبرت سعة شبكتك الاجتماعية. وقد تعرفت بالمصادفة على أعماله بعد أن قرأت أن شبكة «باث» الاجتماعية - التي تركز على مشاركة الصور والتسجيلات الصوتية والمرئية بين أصدقائك - قررت الاعتماد على «رقم دنبار» ليكون حدا أقصى حقيقيا، بحيث لا يمكنك تسجيل أكثر من 150 صلة اجتماعية على موقع «باث».

كيف يتأتى أن تلجأ من أجل مساعدة مستخدميك الذين هم عملاؤك إلى تحديد عدد الأصدقاء الذين يمكنهم إضافتهم؟ وقد تشوقت لمعرفة هذا الموضوع، فقمت بحفظ مقالة عن موقع «باث» من المدونة الشهيرة «غيغا أوم» بعنوان: «لماذا يقيدك موقع باث بعدد 150 صديقا؟» لريان لاولر. وبعد ذلك جاء إلى صندوق الوارد الخاص بي إشعار بمقالة ممتازة جديدة تتسم بالعمق (ملأت 5 صفحات كاملة) نشرتها مجلة «بلومبرغ بيزنس ويك» لدريك بينيت بعنوان: «رقم دنبار: من خبير الشبكات الاجتماعية». وقد حفلت هاتان المقالتان بالكثير من المعلومات المفيدة.

وهناك شيء مقنع في التفكير في شبكة ذات حجم أكثر حميمية ودراستها ومتابعتها، فبعد أن وصل حجم شبكة معارفي على موقع «تويتر» إلى 10 آلاف شخص، بدأت أقول لنفسي باستمرار إنني أتعرف على الكثير من الأشخاص هناك. صحيح أنه يعتبر من أماكني المفضلة لتمضية الوقت، إلا أنني لا أستطيع ولا أتفاعل مع أكثر من 20 شخصا في اليوم الواحد. وربما يكون البروفيسور دنبار على حق، لكن 20 شخصا في اليوم طوال 300 يوم في العام يتجاوز الرقم 150، أليس كذلك؟ إذا كنت قد بذلت جهدا للمشاركة مع 20 شخصا في اليوم، فلا بد أنك تجاوزت «رقم دنبار»، وأنا لا أقصد تجاوزه من حيث العدد المجرد، بل من حيث القدرة على بناء علاقة حقيقية.