* زيادة أرباح «نيويورك تايمز» نتيجة لزيادة عائداتها الرقمية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت مجموعة «نيويورك تايمز» الأميركية عن زيادة أرباحها بنهاية عام 2012، مدعومة بمبيعات الأصول والإيرادات الرقمية، ولكن المدير التنفيذي الجديد للشركة مارك تومسون قد حذر بأن البيئة الإعلانية «لا تزال تمثل تحديا».
وأعلنت المجموعة عن زيادة أرباحها خلال الربع الرابع من العام الماضي إلى 176.9 مليون دولار، أو 1.14 دولار للسهم، مقابل 58.9 مليون دولار، أو 39 سنتا للسهم، في العام السابق. وكانت هذه الأرباح مدعومة بعائدات بيع الموقع التابع للشركة About.com؛ حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 5.2 في المائة لتصل إلى 575.8 مليون دولار مقابل 547 مليون دولار، على الرغم من انخفاض عائدات الإعلانات بنسبة 3.1 في المائة، بعدما فشلت العائدات المتنامية للإعلانات على النسخة الرقمية في تعويض انخفاض إعلانات النسخة الورقية.
* الصحافية المصابة في انفجار السفارة الأميركية بأنقرة تفقد عينها
* أنقرة - «الشرق الأوسط»: فقدت الصحافية التركية تونكاي ديدم، التي أصيبت إصابة بالغة في الهجوم الانتحاري على السفارة الأميركية بأنقرة الجمعة الماضي، عينها اليمنى، ولكنها خرجت من العناية المركزة، حسب البيانات الصادرة عن نور الله زينغين بمستشفى نوموني بالعاصمة التركية أنقرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم الاثنين الماضي. وقال زينغين إن تونكاي قد خضعت لعمليتين جراحيتين، إحداهما في البطن والأخرى في العين، مضيفا أن شظية طولها 7 سنتيمترات قد دخلت عينها اليمنى، مما تسبب في فقدانها تماما، ولن تنجح الجهود الطبية في إعادة البصر إليها مرة أخرى. وأضاف تونكاي أن الهجوم قد أثر أيضا على طبلة أذن تونكاي، وأن الأطباء يقومون بمجهود كبير للتعامل مع تلك المشكلة، مشيرا إلى أن تونكاي تتذكر الهجوم، وسوف تخرج من المستشفى خلال الأسبوع المقبل.
* المكسيك وإيران أكثر البلدان خطرا على الصحافيين
* لندن - «الشرق الأوسط»: قتل أكثر من 40 صحافيا في المكسيك خلال الفترة بين ديسمبر (كانون الأول) 2006 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2012، خلال فترة حكم الرئيس فيليب كالديرون، وكان آخر هذه الضحايا هو الصحافي أدريان سيلفا مورينو، الذي لقي حتفه في الرابع عشر من نوفمبر 2012، عندما أطلق عليه النار أثناء التحقيق في سرقة وقود.وقد قتل مورينو، مثله مثل الكثير من الصحافيين، على يد عصابة إجرامية منظمة، وهو ما يعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها الصحافيون في المكسيك. ومع ذلك، يصر الكثير من الصحافيين على الاستمرار في عملهم ومواجهة تلك المخاطر، مثل سيرجيو هارو، الذي يعمل في صحيفة «زيتا» الأسبوعية والتي تبيع نحو 30.000 نسخة يوميا. وسوف يتم عرض فيلم وثائقي عن المخاطر التي يواجهها هارو في عمله، ويحمل الفيلم اسم «ريبورتيرو»، وسوف يعرض يوم الجمعة المقبل الموافق الخامس عشر من فبراير (شباط).
* ديليا سميث تعتزل العمل التلفزيوني لعمل في التعليم عبر الإنترنت
* لندن - «الشرق الأوسط»: قررت مقدمة برامج الطهي الشهيرة ديليا سميث التوقف عن العمل التلفزيوني وإطلاق مدرسة طهي خاصة بها على شبكة الإنترنت، بعد نحو خمسة عقود من تقديم البرامج التلفزيونية الخاصة بالطهي. وقالت سميث إنها لا تزال تعشق تعليم الناس كيفية الطهي، ولكنها ستقوم بذلك عن طريق الإنترنت وليس التلفاز. وتقول سميث، التي قدمت أول برنامج لتعليم الطهي على هيئة الإذاعة البريطانية عام 1973، واستمرت في هذا العمل حتى 2010: «هذا هو المستقبل بالنسبة لي وبالنسبة للناس أيضا، وهناك فرق شاسع بين تعليم الطهي عبر الإنترنت وبين تقديم برامج تلفزيونية للطهي تهدف في المقام الأول للترفيه والتسلية».
وقالت سميث إن هيئة الإذاعة البريطانية كانت ترغب بشدة في الاستعانة بها مرة أخرى بعد انتهاء عملها في سلسلة المتاجر البريطانية الشهيرة «ويتروز».