موجز الإعلام

TT

* أسرة صحافي مختطف في سوريا تتقدم بالتماس جديد لمختطفيه

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ناشدت أسرة الصحافي المختطف جيم فولي، المفقود في سوريا منذ أكثر من 100 يوم، مختطفيه إمدادها بمعلومات عن موقعه. وقال والده جون فولي «نحتاج للتحدث إلى جيم للتيقن من أنه على ما يرام. جيم صحافي يتسم بالحيادية، ونطالب بإطلاق سراحه سالما. البعض في سوريا يعرف بما حدث له ونأمل في أن يقوموا بالاتصال بنا». وفي يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، قامت جماعة من الرجال المسلحين مجهولي الهوية باختطاف فولي ومعه سائق ومترجم كانا مصاحبين له، بالقرب من تافتاناز في محافظة إدلب السورية بالقرب من تركيا. ولاحقا، تم إطلاق سراح السائق والمترجم. وكان فولي (39 عاما) قد عكف على نقل الأخبار من الشرق الأوسط على مدار الأعوام الخمسة المنصرمة، من خلال عمله كصحافي حر لحساب صحيفة «غلوبال بوست» ووكالة الصحافة الفرنسية، إلى جانب منافذ إعلامية أخرى.

وتؤكد الأسرة على أن فولي، الذي كان قد نقل أخبارا عن النزاعات في ليبيا وأفغانستان والعراق، قد «عرف عنه الاستقلالية والنزاهة والحيادية في نقل الأخبار». وكسرت أسرة فولي، التي كانت قد طلبت من المؤسسات الإعلامية في البداية عدم إفشاء خبر اختطافه على أمل أن يساعد تجنب تسليط الأضواء على الواقعة في الجهود الرامية لإطلاق سراحه، في مطلع يناير (كانون الثاني) صمتها لتميط اللثام عن محنته. وقامت الأسرة بتدشين موقع إلكتروني هو«www.freejamesfoley.org» وصفحة على موقع «الفيس بوك» هي « www.facebook.com/freejamesfoley» لعرض قضيته.

* «بي بي سي وورلد وايد» تجري محادثات متكررة لبيع حصة مسيطرة في «لونلي بلانت»

* لندن - «الشرق الأوسط»: تشير تقارير إخبارية إلى أن «بي بي سي وورلد وايد»، الذراع التجارية لـ«بي بي سي»، سوف تحتفظ بحصة أقلية في شركة نشر كتب السفر والسياحة، في حالة إتمام الصفقة مع الملياردير الأميركي براد كيلي. وعكفت «بي بي سي وورلد وايد»، التي اشترت «لونلي بلانت» مقابل 130 مليون جنيه إسترليني على مرحلتين عامي 2007 و2011، على دراسة الخيارات الاستراتيجية المتاحة لشركة نشر كتب السفر والسياحة، بما فيها البحث عن مستثمر خارجي، وقد ظهر بالفعل في ديسمبر (كانون الأول). وقال متحدث باسم «بي بي سي وورلد وايد»: «لقد بدأنا ندرس الخيارات الاستراتيجية المتاحة لشركة (لونلي بلانت) منذ فترة، لكننا لم نبرم اتفاقا، ولن نعلق على أي توقع بشأن مستقبل الشركة».

من جانبه، أشار موقع «Skift.com» إلى أنه من المحتمل الإعلان عن الصفقة الأسبوع المقبل، مما يشير إلى أن الشركة التي تضم مئات العناوين السياحية المعروفة قد تجد نفسها في حالة نشاط للمرة الثانية فقط على مر تاريخها الذي يمتد لأربعة عقود. وتبلغ ثروة كيلي، الذي يوصف بأنه رجل أعمال «على درجة شديدة من الخصوصية، 1.9 مليار دولار، وقد جمع ثروته من بيع سجائر تحمل علامات تجارية شهيرة بأسعار مخفضة. وهو قلما يظهر للجمهور ويخجل من المقابلات الإعلامية. ويقوم كيلي الآن بالاستثمار في مزارع تربية المواشي وتكنولوجيا الطاقة ومواد البناء، ويعتبر واحدا من أكبر ملاك الأراضي في أميركا. وفي لقاء نادر مع «وول ستريت جورنال» العام الماضي، أشار كيلي إلى أنه لم يكن هناك نمط بعينه لأحدث استثماراته. ويقول كيلي «ليست هناك خطة كبرى مطلقا. الحياة تأخذك إلى العديد من الأماكن. وفي كل يوم، تقوم بتغيير اتجاه بوصلتك.

* «تايم أوت» تنشر 3 أغلفة مستخدمة صورا التقطها قراؤها احتفالا بذكراها الـ 45 لندن - «الشرق الأوسط»: سوف يصدر عدد من مجلة «تايم أوت» يحمل غلافا يمثل لوحة فريدة من نوعها تصور برجا شاردا يعانق الشمس ولقطة رائعة لويستمنستر، يوم الثلاثاء، والذي يأتي احتفالا بذكراها الخامسة والأربعين.

يذكر أنها قد نشرت بعضا من أكثر أغلفة المجلات جذبا للانتباه في التاريخ، من علامة النصر لوينستون تشرشل إلى قناع لألفيس بريسلي، مع عبارة «في المستقبل، سيكون كل شخص ألفيس لمدة 15 دقيقة». والآن، خصصت مجلة «تايم أوت» المجانية غلافها الأمامي للقراء، لنشر صور التقطوها للندن احتفالا بالذكرى الخامسة والأربعين لإنشائها.

ربما لا تحدث أحدث أغلفة أمامية لمجلة «تايم أوت» التأثير الهائل نفسه الذي أحدثته أغلفتها السابقة، مثل «صديق أم عدو؟»، صورة لرجل شرطة في أعقاب أعمال الشغب في بريكستون في عام 1981. لكن تعد هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها المجلة صورة التقطها أحد القراء على غلافها الأمامي.

يقول آدم فولراث، المدير الفني لمجلة «تايم أوت»: «على مدى خمسة وأربعين عاما، جذبت (تايم أوت) انتباه القراء في لندن، من خلال ظهورها بمظهر الخبير في ما يدور في العاصمة، بأغلفة تبرز روح العصر». ويضيف «قراؤنا خبراء في شؤون مدينتهم بالمثل، وقد رغبنا في رؤية ما تعنيه لندن بالنسبة لهم من منظورهم الخاص. نحن سعداء الحظ بامتلاكنا جمهورا مشاركا بشكل فعلي، وكانت دعوتهم لالتقاط صور للعاصمة لندن لنشرها على غلاف المجلة فرصة عظيمة لاستغلال عشقهم لأعظم مدينة في العالم».

يذكر أنه قد أعيد إطلاق «تايم أوت» كمجلة مجانية في لندن في سبتمبر (أيلول). وبعد قرابة نصف قرن من إنشائها على يد توني إليوت، قامت المجلة الأسبوعية بخفض سعر غلافها البالغ 3.25 جنيه إسترليني في إطار استراتيجية مدتها ثلاثة أعوام لتنشيط حركة توزيعها.

* التلفزيون الرسمي الصيني يبث صورا لمدانين قبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم

* بكين - «الشرق الأوسط»: بث التلفزيون الرسمي الصيني لقطات حية يوم الجمعة الموافق 1 مارس (آذار) للحظات الأخيرة في حياة أربعة تجار مخدرات أجانب في انتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضدهم. وبحسب «لوس أنجليس تايمز»، تم سحب الكاميرات قبل إعطائهم الحقن القاتلة. ومع ذلك، كانت التغطية الإعلامية غير مسبوقة، وأدت إلى عاصفة من الانتقادات والجدل حول عقوبة الإعدام.

ونقلت الصحيفة أن علماء النفس في الصين أدانوا التغطية بوصفها صادمة لمشاعر الأطفال، فيما أشار محامون إلى خرقها مادة في القانون الجنائي المعمول به في الدولة تمنع عرض صورا لمتهمين قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

جدير بالذكر أنه قد تم إلقاء القبض على تجار المخدرات، المتهمين بقتل 13 صيادا صينيا في عام 2011، في لاوس بعد مطاردة واسعة النطاق. وكانوا قد أطلقوا النار على الصيادين بعد ربطهم، ثم قاموا بإلقاء جثثهم في أحد الأنهار. يذكر أن زعيم العصابة من ميانمار؛ واثنان من لاوس، والثالث من تايلاند.

يتم إعدام قرابة أربع آلاف شخص في الصين سنويا. وعلى الرغم من أن الإعدامات العلنية كانت شائعة في ما مضى، فإنه في هذه الأيام عادة ما لا يذاع سوى تقرير إخباري موجز ومقطع فيديو للمدانين قبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم.

وجاء في صحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «على الرغم من أن كثيرا من الصينيين صدموا جراء التغطية الحية، فإنهم قد أثنوا على عقوبات الإعدام بوصفها قصاصا عادلا عن جريمة مروعة». وأثناء البث المباشر، الذي استمر لمدة نحو ساعتين، كانت هناك تغطية حية لاقتياد المتهمين من زنازينهم وأيديهم مكبلة وراء ظهورهم. وظهر طبيب يرتدي معطفا أبيض يقوم بفحصهم تمهيدا لإعدامهم.