موجز الاعلام

TT

* تغييرات في مكاتب «نيويورك تايمز» الخارجية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الثلاثاء الماضي عن تغييرات في أعمالها بأوروبا؛ حيث أفادت أن أليسون سمال ستصبح مديرة مكتب برلين بينما ريتشارد ستيفنسون سيصبح رئيس تحرير الصحيفة في أوروبا.

تأتي هذه التغييرات في ظل مسعى الصحيفة إلى إنشاء صالة تحرير عالمية متكاملة. وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت لاحق من هذا العام، سوف يطلق على صحيفة «إنترناشونال هيرالد تريبيون»، والتي امتلكتها الـ«تايمز» بشكل كامل منذ عام 2003، اسم «إنترناشونال نيويورك تايمز». وسيكون دور ستيفنسون، الذي يشغل حاليا منصب المراسل الرئيسي للصحيفة بواشنطن، هو الإشراف على تغطية الأخبار الأوروبية عبر جميع إصدارات صحيفة الـ«تايمز»، بما في ذلك صحيفة «إنترناشيونال هيرالد تريبيون». وقد عمل ستيفنسون محررا للشؤون السياسية في السابق، ونائبا لمدير مكتب واشنطن، بالإضافة إلى عمله مراسلا اقتصاديا، ومراسلا صحافيا في لندن ولوس أنجليس. أما سمال فقد شغلت منصب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «إنترناشيونال هيرالد تريبيون» منذ عام 2009. والتحقت لتعمل في الـ«تايمز» عام 1998 كمحررة في القسم الخارجي وأصبحت فيما بعد نائب رئيس القسم الخارجي. وشغلت قبل انضمامها إلى صحيفة الـ«تايمز»، منصب رئيس مكتب «أسوشييتدبرس» في فيينا؛ حيث كانت مسؤولة عن التغطية الإخبارية في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، بما في ذلك سقوط جدار برلين والحروب التي اندلعت في منطقة البلقان في فترة التسعينيات. كذلك قضت فترة من حياتها المهنية في موسكو منذ عام 1983 إلى 1987. وسيكون مقر عمل ستيفنسون في باريس.

* ناشر مجلة إسبانية يتحدى الأزمة

* مدريد - «الشرق الأوسط»: يغامر أندريه رودريغيز، ناشر ومؤسس «سبين ميديا» بالكثير بإصداره خلال الشهر الحالي النسخة الإسبانية من مجلة «فوربس» الأعمال الأميركية رغم الأزمة المالية التي تعصف بإسبانيا حاليا. بالنسبة إلى مؤسسة «فوربس إنكوربوريشين»، ناشر مجلة «فوربس» الذي يقيم في نيويورك وشريكه في مشروع الترخيص الإسباني، تتمثل المخاطر الوحيدة في أنه إذا فشلت المجلة ستتشوه صورتهم بحسب ما أوضح رودريغيز يوم الخميس خلال مقابلة في مكتبه. وأضاف: «أنا أيضا أراهن بصورتي كما أراهن بمالي وعملي». وتسبح مؤسسة «سبين ميديا» ضد التيار الذي أدى إلى خروج الكثير من رجال الأعمال الإسبان الآخرين من المجال وسط حالة من الركود والانكماش الائتماني. منذ بداية الأزمة المالية، توقف صدور عدد كبير من المطبوعات الإسبانية وخسر أكثر من ثمانية آلاف صحافي وظائفهم بحسب اتحاد المؤسسات الصحافية الإسبانية. وفي ظل هذا المناخ، تصدر مؤسسة «سبين ميديا» مطبوعة جديدة هي مجلة «فوربس» لتكون ضمن إصداراتها التي من ضمنها النسخ الإسبانية من ثلاث دوريات شهيرة هي «إسكوير» و«هاربرز بازار»، المملوكتان لـ«هيرست»، و«روب ريبورت»، المملوكة لـ«كورتكو ميديا لابس» في ماليبو بولاية كاليفورنيا. كذلك تصدر مؤسسة «سبين ميديا» مجلة السفر «أورايزون». وتتجاوز نظرة رودريغيز لمستقبل المجلات في إسبانيا حدود التفاؤل، حيث يقول: «أنا ناشر يؤمن بأن الورق كمنتج أكثر قوة من أي وقت مضى». كذلك يرى أن هذا المجال في طريقه للعودة إلى «عصره الذهبي» منذ خمسين عاما عندما كانت الإعلانات كثيرة والمجلات تضع معيار صحافة الصورة. وأضاف: «للمجلات لغتها الخاصة ونحن بحاجة إلى العودة لأصول هذه اللغة».

* ماريا شريفير تستكمل تغطيتها الإخبارية عن البابا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: استأنفت ماريا شريفير، المراسلة السابقة لشبكة «إن بي سي» ما بدأته يوم الاثنين الماضي، بإسهامها بإعداد تقرير لبرنامج «توداي»؛ حيث ظهرت شريفير على الهواء مباشرة من الفاتيكان لتتحدث عن سبب اختيار البابا الجديد لاسم فرانسيس. ولقد استخدم برنامج «توداي» مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد للإعلان عن استكمال شريفير لتقريرها الذي يبث على الهواء. ومما يؤكد أهمية هذه اللحظة إعلان البرنامج ذاته عن استئناف التقرير في بداية حلقاته يوم الاثنين. وقالت مذيعة البرنامج، سافانا غوثري، قبيل استعداد شريفير للظهور في البرنامج الساعة السابعة والنصف صباحا: «نحن نرحب مرة أخرى بعودة وجه مألوف للمشاهدين».

لقد كانت شريفير مراسلة صحافية معروفة لدى شبكة «إن بي سي» التلفزيونية خلال الفترة ما بين عامي 1986 و2003، وكان أغلب ظهورها في المجلة الإخبارية «ديتلاين إن بي سي» التي كانت تعرض في وقت مميز. وقد اختفت عن الأنظار لفترة طويلة عندما تزوجت أرنولد شوارزنيغر، حاكما لولاية كاليفورنيا الأميركية. وبعد أن فاز شوارزنيغر في الانتخابات، عادت إلى «ديتلاين» عدة مرات، ولكنها سرعان ما قررت عام 2004 أنها لا يمكنها أن تستمر في عملها كمذيعة وهي السيدة الأولى في ولاية كاليفورنيا. وطلبت أن يتم إعفاؤها من مهام عملها في الشبكة. وقال نيل شابيرو، الذي كان آنذاك رئيس محطة «إن بي سي نيوز»، في ذلك الوقت: «أخبرت الجميع في الشبكة أننا نتطلع إلى عودة ماريا مرة أخرى».

* 3.7 مليون إسترليني دخل الرئيس التنفيذي لـ«آي تي في»

* لندن - «الشرق الأوسط»: دفعت شبكة «آي تي في» لرئيس تنفيذها، أدم كروزير، 3.7 مليون جنيه إسترليني عام 2012 على هيئة نقود وأسهم، بزيادة نحو 20 في المائة من صافي دخله عام 2011. وحصل كروزير على 2.25 مليون جنيه إسترليني في شكل نقود ومستحقات عند المعاش، تشمل حافزا قدره 1.34 مليون جنيه إسترليني، فضلا عن راتبه الأساسي الذي يبلغ 818 ألف جنيه إسترليني. ويذكر التقرير السنوي لمؤسسة «آي تي في» أنه حقق 91.33 في المائة من الحد الأقصى لحوافزه المحتملة، التي يحصل منها نقدا على 897 ألف جنيه إسترليني و448 ألف جنيه إسترليني إضافية على شكل أسهم. كذلك حصل كروزير على 1,137,904 جنيه إسترليني طبقا لخطة المكافأة طويلة المدى على الأداء.

وبلغ صافي الدخل الذي يحصل عليه كروزير، فضلا عن قيمة الأسهم الممنوحة له، معا 3.7 مليون جنيه إسترليني عام 2012. على الجانب الآخر، بلغ إجمالي الدخل والأسهم عام 2011 نحو 3.1 مليون جنيه إسترليني. وحصل كروزير على 35 ألف جنيه إسترليني، خلال عمله كمدير غير تنفيذي لمتجر تجزئة «دبنهامز»، قبل استقالته في الأول من سبتمبر (أيلول) العام الماضي. كذلك يمتلك 298,258 سهما في «آي تي في» تقدر قيمتها بـ387,735 جنيه إسترليني، بسعر السهم 130 قرشا حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 2012.

وأمام كروزير طريق طويل حتى تتحقق شروط عقده الذي ينص على امتلاكه لـ200 في المائة من راتبه الأساسي على شكل أسهم في غضون خمسة أعوام من تعيينه. جدير بالذكر أن قيمة حصته من الأسهم خلال الأول من يناير (كانون الثاني) من العام الحالي تعادل نحو 62 في المائة من راتبه الأساسي.

* رئيس «غوغل» يحذر من محاولات الصين التحكم بالإنترنت

* لندن - «الشرق الأوسط»: وصف إيريك شميت، الرئيس التنفيذي لـ«غوغل»، الصين بأنها «أنصع» مثال على الأمة التي تحاول السيطرة على الإنترنت، حيث نشر تحذيرا صادما عن أمان المعارضين في الدولة الشيوعية. وفي مقابلة مع رئيس تحرير صحيفة «غارديان»، آلان روزبريدجر، خلال قمة «بيغ تينت أكتيفيت»، التي عقدت في نيودلهي بالهند يوم الخميس، تحدث شميت عن مخاوفه من التقارير التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الشهر الماضي عن اختراق قراصنة صينيين أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم. وأوضح قائلا: «في ظل ازدهار الإنترنت في الكثير من الدول، هناك بعض الدول التي ليس لديها سيادة قانون، ويحاول الإنترنت في تلك البلاد أن يتمتع بحرية وانفتاح». وأضاف أن هناك دولا تحاول منع نشر المعلومات على الإنترنت، مشيرا إلى الصين بوصفها أنصع مثال على ذلك. ولدى سؤاله عن خصوصية المواطنين على الإنترنت، أعطى شميت مثالا للمعارضين الصينيين الذين ربما يتمنون أن يتحدثوا بسرية مع صحيفة لكشف معلومات حساسة. وقال أمام الحضور خلال القمة: «أنا لن أسأل عن (الغارديان)، بل عن ماذا سيكون شعورك إذا اخترق الصينيون صحيفة (نيويورك تايمز) وكنت من المعارضين الصينيين الذين تواصلوا مع الصحيفة؟ ما أود قوله هو أن هذا سيحدث لأن قيمة الإنترنت عميقة وإيجابية جدا، لكن علينا التعرف على القضايا والمضي قدما في مناقشتها».

ومن المرجح أن تزيد ملاحظات شميت العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وبكين، على خلفية الاتهامات بشن حروب إنترنت، سوءا. ويوم الأربعاء صرحت كوريا الجنوبية بأنها رصدت هجوما منسقا على الإنترنت يستهدف مصارف ومؤسسات إعلامية ووجدت أن مصدره الصين. على الجانب الآخر صرح رئيس الوزراء الصيني الجديد، لي كيكيانغ، في بداية الأسبوع الحالي إن على الدول أن لا تكيل الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد بعضها البعض.