موجز الاعلام

TT

* لندن: «الشرق الأوسط»: تدافع الكلية عن نفسها في مواجهة مزاعم بأنها عرضت أحد طلابها للخطر على خلفية انتقادها علنا تصوير «بي بي سي» لحلقة برنامج «بانوراما» عن كوريا الشمالية بصورة سرية.

وتستمر تداعيات تصوير هذه الحلقة لليوم السادس على التوالي، لا سيما في ظل دفاع كلية لندن للاقتصاد عن نفسها ضد الانتقادات التي وجهها طلبتها.

ونفى روبن هوغراد، رئيس قسم العلاقات الخارجية بالكلية، ما جاء في شكاوى ستة من عشرة طلاب أشاروا إلى أن المدرسة عرضت حياتهم للخطر بوجودهم على متن رحلة متوجهة إلى بيونغ يانغ برفقة جون سويني مراسل «بي بي سي» والمسؤول عن برنامج «بانوراما». اتهم هوغراد «بي بي سي» بوضع كلية لندن للاقتصاد في «موقف صعب» عند رفضها التخلص من الحلقة التي تم تصويرها خفية عن كوريا الشمالية وإذاعتها يوم الاثنين.

نفت «بي بي سي» مزاعم كلية لندن للاقتصاد بأنها استغلت العشرة طلاب الذين كانوا على متن رحلة أكاديمية غطاء لتسلل كل من سويني، وزوجته والمصور إلكسندر نياكاريس إلى العاصمة الكورية الشمالية في مارس (آذار). وقد أوضحت «بي بي سي» أنها أبلغت الطلاب بمخاطر السفر مع صحافيين سريين، ومنحتهم حق الموافقة على السفر على متن الرحلة قبيل مغادرتهم لندن.

وأضاف هوغراد: إن «ما فعلته (بي بي سي) قد يكون له تداعيات ليست فقط على كل من في كلية لندن للاقتصاد خاصة أساتذتها، بل على الكلية باعتبارها مؤسسة عريقة وأيضا على الأكاديميين المستقلين».

* تغطية «بي بي سي» لجنازة ثاتشر تجذب 4.4 مليون مشاهد

* لندن: «الشرق الأوسط»: كان متوسط عدد مشاهدي تغطية الـ«بي بي سي 1» خلال ساعات الصباح الأولى للمراسم الجنائزية 3.2 مليون، ثم سرعان ما وصل العدد إلى 4.4 مليون في ختامها. كذلك أثارت التغطية ما يقرب من مائتي شكوى من انحيازها.

ولقد جذبت التغطية التي امتدت إلى الثلاث الساعات نحو 3.2 مليون مشاهد من الساعة 09:15 صباحا إلى 12:15 بعد الظهر. وبتحليل الخمس عشرة دقيقة التي غطتها محطة «بي بي سي» قبيل انتهاء المراسم، وصل عدد المشاهدين إلى 4.2 مليون خلال منتصف النهار؛ وقبيل انتهاء المراسم بخمس دقائق، ارتفع العدد إلى 4.4 مليون. وقد تلقت «بي بي سي» 182 شكوى حول تغطيتها؛ حيث أشارت 106 منها إلى أنها كانت ضد ثاتشر، بينما رأت 76 شكوى انحيازها لثاتشر.

وحظيت تغطية «بي بي سي 1» بنسبة 42.3 في المائة من حجم المشاهدة التلفزيونية ما بين 9:15 صباحا حتى 12:15 بعد الظهر.

وقالت متحدثة باسم المحطة إن متوسط عدد المشاهدين صباح يوم الأربعاء تراوح ما بين 4.1 إلى 1.5 مليون مشاهد.

تضاعف عدد المشاهدين لمراسم الجنازة التي استمرت ثلاث ساعات، وسرعان ما ارتفع العدد إلى 4.4 مليون وهو ثلاثة أمثال العدد المعتاد في صباح الأربعاء.

وقد اجتذبت «بي بي سي 1» 2.7 مليون مشاهد وهو ما يمثل 35.6 في المائة من نسبة المشاهدة ما بين الساعة الواحدة إلى الواحدة والنصف بعد الظهر. كما اجتذبت أنباء «بي بي سي» الإقليمية وفقرة الطقس نحو 2.5 مليون مشاهد في الفترة ما بين الواحدة والنصف والثانية إلا ربع، وتمثل 34.2 في المائة من نسبة المشاهدة. وذكرت قناة «بي بي سي نيوز» أن عدد مشاهديها وصل إلى 4.4 مليون مشاهد على مدار اليوم، وهو عدد تخطى المعدل المتوسط وهو 3.6 مليون.

* «إف بي آي» ينتقد وسائل الإعلام بعد نشرها تقارير خاطئة عن اعتقال مشتبه بهم

* واشنطن: «الشرق الأوسط» : انتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي كثيرا من وكالات الأنباء يوم الأربعاء على خلفية نشرها تقارير خاطئة حول اعتقال أحد مرتكبي تفجيرات ماراثون بوسطن، وحذر من أن عدم صحة هذه التقارير يمكن أن يكون لها «عواقب غير مقصودة».

وقد أوضحت كثير من وسائل الإعلام عن طريق الخطأ، بما في ذلك وكالة أسوشييتدبريس، و«بوسطن غلوب» وكثير من المحطات التلفزيونية المحلية في بوسطن أنه تم اعتقال أحد المشتبه بهم في التفجيرات بعد ظهر يوم الأربعاء، أو عن احتجاز أحد المشتبهين، وذلك نقلا عن مصادر لم تعلن عن هويتها في مؤسسات تطبيق القانون. وصدر اثنان من هذه التقارير الخاطئة من شبكة «سي إن إن» وقناة «فوكس نيوز»، وكانا موضع انتقادات واسعة النطاق في يونيو (حزيران) الماضي بعد تقاريرهما المغلوطة حول حكم المحكمة العليا المتعلق بقانون إصلاح نظام الرعاية الصحية للرئيس الأميركي أوباما.

ولقد ظلت شبكة «سي إن إن» و«فوكس نيوز» تناقش على مدار ساعة كاملة نبأ الاعتقال مع مختلف المراسلين والخبراء قبل تراجعهما عن توضيح متى تسنى لهما الحصول على معلومات في هذا الشأن.

وقد تراجعت «إن بي سي نيوز» الأميركية عن خبر الاعتقال خلال تغطية قناتها «إم إس إن بي سي» للأحداث، موضحة أنه لا توجد هناك أي حالات اعتقال كما أنه ليس هناك أي شخص في دائرة الاشتباه، وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة «نيويورك تايمز» لم تبلغ عن أي مشتبه به أو أي حالة اعتقال.

وقد أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانا في وقت لاحق بعد الظهر جاء فيه: «كان هناك على مدى يوم ونصف اليوم الماضيين، عدد من التقارير الصحافية التي تستند إلى معلومات غير دقيقة من مصادر غير رسمية. وقد يكون لهذه المعلومات عواقب غير مقصودة، ونحن نطلب من وسائل الإعلام، لا سيما في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق، توخي الحذر ومحاولة التحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية المناسبة قبل أن نشر تقاريرها».

* بيكام على وشك أن يصبح سفيرا لقنوات «سكاي سبورتس»

* لندن: «الشرق الأوسط» : سيدشن بيكام النجم السابق لنادي «مانشستر يونايتد» و«ريال مدريد» الإسباني مبادرة مع سكاي تسعى لتعليم الشباب مهارات جديدة وتعزيز القاعدة الشعبية لتلك المبادرة التي تحمل اسم «نعيش من أجل الرياضة».

قد يصبح ديفيد بيكام سفيرا لـ«بريتش سكاي برودكاستينغ غروب» (بي سكاي بي)، وقد ينخرط في «شراكة طويلة الأمد» من شأنها أن تجعل الكابتن السابق لمنتخب إنجلترا يعمل على دعم وتعميق جذور الرياضة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وآيرلندا.

يلعب بيكام حاليا في فريق «سان جيرمان» الفرنسي المتميز في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وسيعمل على الدعاية لتعزيز تغطية قنوات «سكاي سبورتس» الرياضية وغيرها من الخدمات.

سيعمل نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني السابق مع شبكة «سكاي سبورتس» لمدة 10 أعوام لتعزير مبادرة «نعيش من أجل الرياضة» التي يشارك فيها نحو 30 ألف شاب سنويا.

تستعين المبادرة، التي تتبناها قنوات «سكاي سبورتس»، بالنخبة لإلهام وتدريب الشباب. وهناك من يعمل مع مبادرة «سكاي سبورتس» وهم جيسيكا إينيس، وديفيد بريلزفورد، وبرادلي ويغينز.

صرح بيكام: «كانت قنوات (سكاي سبورتس) أول من تابعت مسيرتي الكروية منذ انتقالي إلى الفريق الأول لمانشستر يونايتد. وقامت بجهود كبيرة لتعزيز وتشجيع المشاركة في الرياضة في بريطانيا ويسعدني الانضمام إليهم».

وأضاف جيريمي داروش، الرئيس التنفيذي لقنوات «سكاي سبورتس»: «ممارسة الرياضة هي الهدف الأسمى لما نقوم به، ونؤمن أن بمقدورها إثارة وإلهام وتغيير حياة الناس. وباعتبار ديفيد بطلا ومصدر إلهام سواء داخل المجال الكروي أو خارجه، فإنه يعتبر سفيرا مثاليا قادرا على مساعدتنا في جذب المزيد من الأشخاص إلى عالم الرياضة».

* «21 سنشري فوكس».. شركة الترفيه التابعة لمجموعة «نيوز كوربوريشين»

* واشنطن: «الشرق الأوسط» : أعلن روبرت مردوخ، رئيس مجموعة «نيوز كوربرويشين» الإعلامية العملاقة تغيير اسم شركة الترفيه والإنتاج السينمائي التابعة إلى «21 سنشري فوكس» بعد استكمال عملية فصل هذه الشركة عن المجموعة وتحويلها إلى كيان مستقل.

وقال مردوخ في مذكرة للعاملين في إمبراطوريته الإعلامية إنه: «بعد كثير من المناقشات والاقتراحات القيمة من فريق العاملين لدينا اخترنا اسم (21 سينشري فوكس) ليكون اسمنا في المستقبل». وذكر مردوخ، الذي يتولى أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الجديدة، أن الاسم الجديد مأخوذ من شركة «21 سنشري فوكس للإنتاج السينمائي» التي حققت نجاحا كبيرا، حيث يقول: «إنه يعتمد على التراث الإبداعي الثري للشركة، وفي الوقت نفسه يعبر عن الإبداع والديناميكية التي يجب أن تميز كل شركاتنا خلال القرن الحادي والعشرين». ومن المقرر أن يصبح تشيس كاري هو كبير مسؤولي التشغيل لـ«21 سنشري فوكس» وجاء قرار تقسيم «نيوز كوربوريشين» خلال العام الماضي بعد فضيحة التنصت التي ركزت اهتمام المستثمرين على أصول الشركة الصحافية، التي أصبحت أرباحها أقل من المؤسسات التي تعمل في مجال التلفزيون وإنتاج الأفلام. مع ذلك أكد مردوخ أن أرواق هذا التقسيم كانت جاهزة بالفعل قبل الفضيحة.