موجز

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد توني هول، المدير العام الجديد لهيئة الإذاعة البريطانية، للفريق الذي قام بمخاطرة تصوير فيلم وثائقي عن كوريا الشمالية، أن الموافقة الشفهية من طلاب كلية لندن للاقتصاد كانت كافية لعرض الفيلم الوثائقي المثير للجدل على قناة «بانوراما»، وقد اعترف توني هول بأنه كان من الأفضل الحصول على موافقة كتابية من الطلاب قبل سفرهم إلى كوريا الشمالية مع جون سويني في الرحلة التي وفرت غطاء من أجل تصوير الفيلم الوثائقي المثير للجدل.

وأبلغ هول هذا الفريق أول من أمس، أنه شاهد الفيلم الذي أعده سويني، الذي يحمل اسم «كوريا الشمالية السرية»، قبل بثه يوم الاثنين 15 أبريل (نيسان). وأنه كان من الطبيعي أن يحصل الفريق على موافقة كتابية من الطلبة العشرة الذين ينتمون إلى كلية لندن للاقتصاد الذين رافقوا مراسل «بي بي سي».

ومع ذلك، أشار إلى أن الفريق الذي قام بهذه المغامرة الخطيرة، والذي أجرى تقييما لمخاطرها بناء على اقتراح سويني، أقنع الأخير بأن الموافقة الشفهية ستكون إجراء كافيا.

وتحدث هول إلى لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بمجلس العموم البريطاني قائلا: «أعتقد أنه كان من الأفضل أن نحصل على موافقة كتابية، وبالتالي لم نكن لنسمع وجهات نظر مختلفة [من قبل كلية لندن للاقتصاد وغيرها]».

* دعوة لشركات الإعلان لخفض ميزانيات الصحف

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يقول المدير التنفيذي لشركة «دبليو بي بي»، مارتن سوريل، إنه وجد فارقا كبيرا بين نفقات الإعلانات والدعاية والوقت الذي يقضيه المستهلكون في قراءة الصحف والمجلات.

وأشار إلى أنه يجب على شركات الإعلان التفكير بجدية في خفض إنفاقها على إعلانات الصحف والمجلات، متهما كلا من شركة «غوغل»، ومواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر»، بأنها «شركات إعلامية متنكرة في صورة شركات تكنولوجية».

وقال إن شركة «دبليو بي بي» - التي تنفق 73 مليار دولار (47 مليار جنيه إسترليني) على مستوى العالم لشراء مساحة إعلانية عبر وسائل الإعلام التلفزيونية والصحافة لكل من «غوغل» و«فيس بوك» - قد وجدت فارقا هائلا بين ما تنفقه شركات الإعلان على إعلانات الصحف والمجلات مقارنة بالوقت الذي يقضيه مستهلكو هذه الصحف في قراءتها. وفيما يتعلق بحجم إنفاق شركة «دبليو بي بي» بالولايات المتحدة، فإنها تنفق 40 مليار دولار سنويا على شراء مساحة إعلانية، وربما يعد هذا مؤشرا على أن غالبية دول العالم «تسير في الاتجاه نفسه».

وقال خلال حديثه في مؤتمر الوسائط الرقمية الذي نظمته صحيفة «فايننشيال تايمز» في لندن الأسبوع الماضي: «تستحوذ مشاهدة التلفزيون على نحو 43% من وقت المستهلكين، وحجم الاستثمار في الإعلانات بالإذاعة والهواء الطلق نحو 43. بينما بلغ حجم الإنفاق في الصحف والمجلات 20 [من الميزانيات الإعلانية للعملاء]، ومع هذا يقضي المستهلكون 7 - 10% من الوقت في مطالعتها، وهذا يجب أن يتغير».

* إعلاميون بالقاهرة يبحثون عن الممارسات الأفضل في مرحلة التحول الديمقراطي

* القاهرة ـ محمد عجم: حول علاقة الإعلام بالسلطة السياسية، ودور وسائل الإعلام في فترات التحول الديمقراطي؛ جاءت أبرز محاور مؤتمر دولي عقد بالقاهرة مؤخرا تحت عنوان «المهنية الإعلامية والتحول الديمقراطي»، الذي ناقش أنجح السبل لدعم عمل الإعلام وحريته وضمان المهنية بوسائل الإعلام في فترة التحولات التي يحياها الوطن العربي.

أشار المؤتمر تحت محور (وسائل الإعلام وعلاقتها بالسلطة السياسية)، إلى أن الإعلام هو السلطة الفاعلة في المجتمعات اليوم، لذا يجب عليه أن يتحرر من هيمنة الدولة، وألا يكون تحت رقابة من جانبها، كون النظم الديمقراطية لا تخضع وسائل الإعلام لا للرقابة ولا للقمع، وهو ما لفت إليه المؤتمر بأهمية العمل على إصدار قوانين تساعد على تحويل توجهات وسائل الإعلام المملوكة للدولة بحيث تصبح صوتا للشعب بدلا من أن تكون بوقا لأحد، خاصة أن هناك حساسية كبيرة من قبل الصحافيين والإعلاميين تجاه تدخل الدولة في التأثير على وسائل الإعلام. وفي نفس السياق، أكد المشاركون أن الإعلام السياسي يعد أحد المحاور الرئيسة لتعزيز الديمقراطية وأنه يستخدم في فترات التحول الديمقراطي للتأثير في الرأي العام، لافتين إلى وجود عوامل تؤثر فيه مثل سلطة المال، حيث لفت خبراء وإعلاميون مشاركون في المؤتمر إلى أن جزءا كبيرا من الاحتقان السياسي الذي تمر به مصر يعود إلى المال السياسي وتأثيره على وسائل الإعلام، مشيرين إلى أن الإعلام ساهم بجزء كبير في إحداث بلبلة بالمشهد السياسي المصري.

* بريطانيا: ثلاث مجموعات صحافية تطلق ميثاقا ملكيا منافسا

* لندن - «الشرق الأوسط»: رفضت ثلاث من كبرى المؤسسات الصحافية، تضم مالكي صحيفتي «ذا ديلي ميل» و«ذا صن»، خطط رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخاصة بإنشاء هيئة لمراقبة الصحافة، وأطلقوا مبادرة لإنشاء هيئة خاصة مدعومة بالميثاق الملكي.

وستتوجه شركة «نيوز إنترناشيونال»، مالكة صحيفة «ذا صن»، وشركة «تلغراف ميديا غروب» وشركة «أسوشييتد نيوزبيبرز» مالكة صحيفة «ذا ديلي ميل»، إلى مجلس شورى الملكة لعرض خطة هيئة الرقابة الجديدة مدعومة بالميثاق الملكي، لكن من دون المقترح الحكومي بإمكانية حلها بأغلبية ثلثي الأصوات في غرفتي البرلمان.

وقال المصدر: «إنها فكرة بسيطة، الهدف منها إزالة العقبات».

وقال بيتر رايت، المسؤول التنفيذي لمؤسسة «أسوشييتد نيوزبيبرز» لبرنامج «وورلد آت وان»، على راديو «بي بي سي» عند سؤاله عن المفاوضات مع ليفنسون، إنه تحدث إلى رؤساء تحرير صحيفتي «الغارديان» و«فايننشيال تايمز»، وكلاهما يعتقدان أن تلك كانت فكرة جيدة، لكنهما رفضا الحديث عن التفاصيل.